أحدث الأخبار مع #عبدالعزيزبنسليمانالحسين،

صحيفة سبق
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة سبق
"الحسين": العمل التطوعي ركيزة أساسية لرؤية 2030 والمجتمع السعودي فطرته العطاء
صرّح المستشار عبدالعزيز بن سليمان الحسين، من قيادات العمل التطوعي في المملكة والمشرف العام على ديوانية آل حسين التاريخية، بأن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 أولت العمل التطوعي عناية كبرى، إيماناً بدوره الحيوي في بناء مجتمع مزدهر ومتماسك. وأوضح "الحسين" أن الرؤية أسهمت في إطلاق العديد من المبادرات النوعية التي نظّمت العمل التطوعي ورفعت مستوى الوعي المجتمعي به، ومن أبرزها تأسيس المنصة الوطنية للعمل التطوعي وتوسيع الفرص التطوعية أمام جميع فئات المجتمع. وأضاف أن "ما يحظى به القطاع التطوعي من دعم سخي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – أسهم بشكل مباشر في تطويره، من خلال سن التشريعات، واعتماد المعايير المهنية، وإطلاق البرامج التدريبية المتخصصة، ما انعكس على جودة العمل التطوعي وانتشاره". وأشار "الحسين" إلى أن السعوديين بطبعهم أهل تطوع وعطاء، وأن ما نشهده اليوم من توسع لثقافة العمل التطوعي ومشاركة الأفراد فيه يعكس القيم الأصيلة المتجذرة في المجتمع السعودي، ويترجم في الوقت ذاته توجهات القيادة نحو بناء وطن طموح يعتمد على مبادرات أبنائه. واختتم تصريحه مؤكداً أن العمل التطوعي أصبح اليوم جزءاً لا يتجزأ من مسيرة تحقيق أهداف رؤية 2030، من خلال تعزيز المشاركة المجتمعية، وإبراز الصورة الحضارية للمملكة أمام العالم.


صحيفة سبق
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحيفة سبق
"الحسين:" 3 عقود من الهاتف الجوال في المملكة حولته من رفاهية محدودة إلى ضرورة يومية
فند المستشار والمؤرخ في تاريخ المملكة وموروث الرياض عبدالعزيز بن سليمان الحسين، المشرف العام على ديوانية الـ"حسين التاريخية"، الحقبة الزمنية التي ظهر فيها تاريخ الجوال للنور أول مرة ليؤكد أنه "مع حلول رمضان 2026م الموافق 1447هـ، نكون قد أكملنا 30 عامًا منذ دخول خدمة الهاتف الجوال إلى المملكة العربية السعودية، وهي نقلة نوعية غيّرت أسلوب الحياة ووسائل الاتصال بشكل جذري. فمن جهاز كان يُعد رفاهية لا يملكها إلا القلة، إلى أداة أصبحت اليوم ضرورة يومية في كل منزل وجيب". وأضاف: دخلت خدمة الهاتف الجوال إلى المملكة عام 1996م (1416هـ)، وكان امتلاك هاتف جوال في ذلك الوقت يُعد علامة على الرفاهية، يقتصر على رجال الأعمال والمسؤولين ومن يستطيع تحمل تكلفته الباهظة. لم تكن الهواتف آنذاك كما نعرفها اليوم، بل كانت كبيرة الحجم ذات هوائيات طويلة وبطاريات تدوم لساعات قليلة فقط. في تلك الفترة، كانت بعض الأجهزة تحظى بشهرة واسعة، مثل: السيمنس، والأريكسون، والموتورولا، والكاتيل، والعنيد (أحد أشهر الهواتف القوية آنذاك). أوضح أن هذه الأجهزة لم تكن مزودة بكاميرات أو تطبيقات، بل كانت تقتصر على المكالمات والرسائل النصية فقط. إقبال هائل رغم الأسعار المرتفعة وقال إنه مع إطلاق الخدمة، شهدت إقبالًا غير مسبوق، حيث تم حجز 95 ألف رقم في أول ساعتين فقط، مما يعكس تعطش السوق لهذه التقنية الجديدة. إلا أن تكلفة الاشتراك كانت مرتفعة، حيث بلغت رسوم تأسيس الخدمة 10,000 ريال في بداياتها، وهو مبلغ كبير مقارنة بالقوة الشرائية آنذاك. لكن مع مرور السنوات وزيادة الطلب، بدأت الأسعار في الانخفاض تدريجيًا إلى: 3500 ريال و1500 ريال، حتى وصلت إلى 50 ريالًا فقط في وقتنا الحالي، مع توفر باقات وعروض تنافسية. قفزة في التقنية: من العنيد إلى النوكيا الذهبي وأشار إلى أنه مع دخول الألفية الجديدة، بدأت ثورة الهواتف المحمولة، خصوصًا بعد انتشار أجهزة نوكيا التي أصبحت أيقونة في عالم التقنية في ذلك الوقت. كانت هذه الأجهزة تتميز ببطاريتها طويلة الأمد وألعابها الشهيرة مثل لعبة 'الثعبان'. ومع مرور الوقت، تطورت الهواتف لتدعم تقنيات جديدة مثل: إرسال الوسائط المتعددة (MMS)، وإمكانية الاتصال بالإنترنت عبر GPRS، وإضافة كاميرات بدائية للتصوير. وذكر أنه اليوم، وبعد 30 عامًا، تحولت الهواتف الجوالة إلى هواتف ذكية تحمل ميزات لم يكن أحد يتخيلها سابقًا. فمن جهاز يقتصر على إجراء المكالمات فقط، إلى كمبيوتر متنقل يُدير حياتنا اليومية، ويوفر خدمات مثل الدفع الإلكتروني، الحجز الفوري، ومتابعة الأعمال والتعليم عن بُعد. ولفت بأنه ما بدأ كخدمة محصورة على فئة محدودة، أصبح اليوم جزءًا أساسيًا من حياة كل فرد. فالهاتف الجوال لم يعد مجرد وسيلة اتصال، بل أصبح أداة للتحكم بالحياة اليومية، وتوثيق اللحظات، والتواصل مع العالم في ثوانٍ. ومع دخول رمضان 2026م، سنكون أمام ذكرى 30 عامًا من التطور المذهل، الذي يُظهر كيف تتغير الحياة بسرعة بفضل التقنية، وكيف تحول الهاتف الجوال من رفاهية محدودة إلى ضرورة يومية لا غنى عنها.


حضرموت نت
١١-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- حضرموت نت
اخبار السعودية : "احتواء" تعقد الملتقى الإعلامي للتعريف ببرامجها ومبادراتها لدعم المصابين بالفصام
عقدت الجمعية السعودية للفصام 'احتواء' الملتقى الإعلامي، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على برامجها ومبادراتها الرامية إلى دعم المصابين بالفصام وأسرهم، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التكامل في تقديم الرعاية الشاملة لهم. بدأ اللقاء بكلمة ألقاها نائب رئيس الجمعية، المستشار عبدالعزيز بن سليمان الحسين، رحّب فيها بالحضور، مشيدًا بتفاعلهم ودعمهم المستمر لمشاريع الجمعية التنموية وبرامجها الهادفة. تلا ذلك كلمة المدير التنفيذي للجمعية، التي استعرضت خلالها أبرز البرامج والمشاريع التي تنفذها الجمعية، والتي تعتمد على نهج استراتيجي متكامل يشمل بناء الشراكات الاستراتيجية لتعزيز التعاون مع الجهات ذات العلاقة، والتوسع في إنشاء الفروع لتغطية جميع مناطق المملكة، إضافةً إلى إطلاق مبادرات نوعية تدعم مشاريع الجمعية في الصحة، والتعليم والتدريب، والتأهيل والإسكان، إلى جانب البرامج المساندة والمبادرات المستدامة. كما كشفت عن مشروع منتجع صحي متكامل قيد الإعداد، يهدف إلى توفير بيئة تأهيلية متخصصة للمستفيدين من خدمات الجمعية، والذين تجاوز عددهم 6500 مستفيد. من جانبها، قدمت سمو الأميرة سميرة الفرحان آل سعود، رئيس مجلس إدارة الجمعية، لمحة موجزة عن الخدمات التي تقدمها الجمعية، والطموحات المستقبلية لتطوير برامجها وأنشطتها، مشيرةً إلى الجهود الحثيثة لإنشاء مركز متخصص يعزز من جودة الخدمات المقدمة، عبر أحدث التقنيات والأساليب المتقدمة. وفي ختام اللقاء، شارك أحد المستفيدين من برامج الجمعية تجربته مع مرض الفصام على مدى 35 عامًا، مؤكدًا أهمية الالتزام ببرامج التأهيل النفسي والعلاجي والتعليمي، والتي كانت عاملًا رئيسيًا في تحسن حالته واستمرار تقدمه نحو التعافي بفضل الله. وقد عكس الملتقى الإعلامي حرص الجمعية السعودية للفصام 'احتواء' على التواصل الفعّال مع الإعلاميين والشركاء، بهدف تحقيق رسالتها الإنسانية وتعزيز التكامل المجتمعي لدعم المصابين بالفصام وأسرهم. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.