logo
#

أحدث الأخبار مع #عبدالعزيزرميلي

تطوير الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة يعزز فرص الاستثمار في القطاع
تطوير الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة يعزز فرص الاستثمار في القطاع

الرياض

timeمنذ 10 ساعات

  • أعمال
  • الرياض

تطوير الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة يعزز فرص الاستثمار في القطاع

قال عدد من الاقتصاديين إن النجاح المرصود في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 الرامية إلى إحداث نقلة نوعية في تجربة الحج والعمرة والزيارة وإتاحتها لأكبر عدد ممكن من المسلمين عبر زيادة الطاقة الاستيعابية لمنظومة الخدمات المقدمة لضيوف الرَّحمن والارتقاء بها يفتح الباب على مصراعيه لمضاعفة وتنوع الاستثمارات في قطاع الحج والعمرة من قبل المستثمرين، خصوصا وأن المملكة مستمرة في إنفاق مئات المليارات على تطوير الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وتسخير جميع القطاعات الحكومية والأمنية لرعاية ملايين الحاج القادمين، بالتزامن مع دعمها الدائم لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص والقطاع الثالث لتنمية الخدمات والمرافق طوال رحلة الحج والعمرة وحرصها على توفير فرص متزايدة للمستثمرين وتسهيل الاستثمار والأمثلة كثيرة على ذلك ومنها على سبيل المثال تحمل الدولة الضرائب والرسوم الجمركية على إرساليات المواشي الحية من تاريخ 11/ 11/ 1446هـ إلى نهاية موسم حج هذا العام 1446هـ. وقال خبير التطوير الدكتور، عبدالعزيز رميلي، إن النجاح الكبير الذي تحققه برامج ومبادرات رؤية 2030 فيما يتعلق بقطاع الحج والعمرة وفي مقدمتها برنامج خدمة ضيوف الرحمن بدليل تحقيق رقم تاريخي لعدد المعتمرين من خارج المملكة خلال 2024، حيث بلغ عددهم 16.9 مليون معتمر، متجاوزة المستهدف والمقدر بـ11.3 مليون معتمر يفتح الباب على مصراعيه لمضاعفة وتنوع الاستثمارات في قطاع الحج والعمرة، خصوصا وأن تلك البرامج والمبادرات تدعم بقوة تطوير بيئة الاستثمار؛ لرفع مشاركة القطاع الخاص، وفق رؤية 2030، التي تستهدف الارتقاء بمنظومة خدمة ضيوف الرحمن في قطاعاتها الثلاثة: الحكومي، الخاص والقطاع غير الربحي. وأشار د. عبدالعزيز رميلي، إلى أن استمرار إنفاق المملكة على تطوير الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ومنافذ دخول الحجاج والمعتمرين والطرق التي يرتادونها يعزز من جاذبية الاستثمار في هذا القطاع ويزيد من فرص الاستثمارات المحلية والأجنبية المباشرة فيه خصوصا وأن رحلة الحج تتطلب توفير الكثير من الخدمات والدعم في مختلف مراحلها، بدءًا من الاستعدادات في بلد المنشأ وحتى المغادرة وما بعدها، كذلك البرامج التوجيهية للحجاج، والحصول على التأشيرات، وحجز الرحلات والإقامة، النقل، الاتصالات، الطعام، الرعاية الصحية، السياحة الدينية والثقافية. بدوره أكد، المستثمر في الإعاشة والمقاولات العامة، عمار أبو شعالة، إن الإنفاق الكبير والمستمر الذي تبذله المملكة لتطوير الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وتسخير جميع القطاعات الحكومية والأمنية لرعاية ملايين الحاج القادمين وهو إنفاق بمئات المليارات ويصعب الإحاطة به فعلى سبيل المثال بلغ حجم الإنفاق على مشاريع البنية التحتية في المشاعر المقدسة أكثر من 5 مليارات ريال، فيما بلغت قيمة إغلاق التمويل البديل للقطاع غير الربحي 44 مليون ريال، يعزز جاذبية الاستثمار في قطاع الحج والعمرة ويضاعف من الفرص المغرية للمستثمر المحلي والأجنبي في العديد من الأنشطة الاستثمارية الواعدة كمجال التقنية المالية، ومجال النقل والخدمات اللوجستية، والإيواء والإعاشة، وصناعة الهدايا والتذكارات. وقال، عمار أبو شعالة، من الأمثلة المدللة على ذلك تحمل الدولة الضرائب والرسوم الجمركية على إرساليات المواشي الحية من تاريخ 11/ 11/ 1446هـ إلى نهاية موسم حج هذا العام 1446هـ، وهذا معزز لفرص المستثمرين في هذا النشاط حيث يتوقع تقرير 'البيئة الاستثمارية لقطاع الحج والعمرة' الصادر عن وزارة الاستثمار زيادة فرص الاستثمار في قطاع الهدي والأضاحي نتيجة الزيادة المتوقعة في أعداد الحجاج والمعتمرين في السنوات القادمة. ومن بنين تلك الفرص، الاستثمار في المسالخ ومصانع الدباغة ومصانع معالجة الجلود ومعالجة اللحوم ومرافق التعبئة والتغليف والتوزيع، إذ يتوقع التقرير زيادة عدد الأضاحي من 0،9 مليون أضحية في عام 2019 إلى 1،7 مليون أضحية في عام 2030 أي بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 6 %. وبدوره قال رجل الأعمال، طارق المصري، إن إنفاق الدولة مليارات الريالات خلال العقود الأربعة الماضية على توسعة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة وإنشاء المطارات والمواني والطرق والارتقاء بخدمات الإقامة والمبيت، واستحداث العديد من الخدمات التي من شأنها تعزيز تجارب ضيوف الرحمن، عزز من جاذبية الاستثمار في قطاع الحج والعمرة كما أن الإصلاحات التنظيمية الخاصة بقطاع الحج والعمرة والمميزات التنافسية التي يظهرها تقرير دليل المستثمر الصادر من وزارة الاستثمار بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة وبرنامج ضيوف الرحمن، حول بيئة الاستثمار في قطاع خدمات الحج والعمرة تدعم زيادة في عدد الاستثمارات المحلية المباشرة (DDI) والاستثمارات الأجنبية المباشرة (FDI) مع زيادة فرص العمل والاستثمار عبر القطاعات الواعدة في هذا القطاع وهي كثيرة ومتنوعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store