logo
#

أحدث الأخبار مع #عبدالعليممحمد

مستشار مركز الاهرام للدراسات: مشروع ترامب للاستيلاء على غزة تكتيك استراتيجى وخطة مصر أدت لتراجعه
مستشار مركز الاهرام للدراسات: مشروع ترامب للاستيلاء على غزة تكتيك استراتيجى وخطة مصر أدت لتراجعه

مصرس

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

مستشار مركز الاهرام للدراسات: مشروع ترامب للاستيلاء على غزة تكتيك استراتيجى وخطة مصر أدت لتراجعه

أكد الدكتور عبدالعليم محمد مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، خلال ندوة "المخططات الاستعمارية من التقسيم إلى مشروع ترامب ومحاولات التهجير"، والتي عقدتها اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين برئاسة محمود كامل، وأن أفكار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الممثلة في تحويل قطاع غزة إلى "ريفييرا الشرق" واستيلاء أمريكا عليها تعد نوعا من التلاعب الاستراتيجي لتعلية سقف الطموح الإسرائيلي الأمريكي، بحيث إذا تراجع عن التهجير من غزة ليكتفي بضم الضفة الغربية، أو المنطقة ج التي تعادل 60%؜ من مساحتها، يتنفس العرب الصعداء لأن ذلك يمثل تراجعا عن السيناريو الأسوأ الذي طرح من قبل ذلك. ورأى مستشار مركز الأهرام أن خطة ترامب ماتزال قائمة، إذ سارع اليمين الإسرائيلي المتطرف لتزكيتها ولم يرجئ تنفيذها غير خطة الإعمار المصرية التي لاقت توافقا عربيا وإسلامياً بالقمة العربية، واحظيت بدعم من قوى أوروبية ممثلة في فرنسا وإسبانيا وغيرها، والتي قامت بتوصيف هذه الأفكار كجريمة حرب.ولفت إلى أن الواقع العملي يشير إلى تشجيع إسرائيل على التهجير وتنفيذ مخطط تصفية القضية الفلسطينية، فالرد الحقيقي على توطين الفلسطينيين في سيناء لم يكن فقط برفض مصر، ولكن الفلسطينيين ما إن عرفوا بهذا المخطط إلا وخرجوا عن بكرة أبيهم في مظاهرة عارمة من غزة إلى النصيرات بطول سبعة كيلومترات.وذكر أنه ما إن نشأت إسرائيل في قلب المشرق العربي في فلسطين، توالت مشروعات التقسيم في المنطقة والتي تتمحور حول تسمية المنطقة "الشرق الاوسط" ووراء ذلك مضمون أيدلوجي، وفِي الوقت الحالي مشروعات التقسيم أخذت بعدا جديدا لإعادة صياغة علاقة إسرائيل بالمنطقة تصبح بموجبها هي المركز المتفوق القوي، والذي يسيطر على المنطقة العربية بأكملها وتكون له اليد العليا في شئون ومصير هذه المنطقة، وكل مشروعات التقسيم المطروحة استهدفت تثبيت وجود إسرائيل وتثبيت التفوق الإسرائيلي والهيمنة على المنطقة، فنحن إزاء أفكار ما تزال حية ولها قوة دفع ومستمرة.وأشاد الدكتور عبدالعليم محمد بتنفيذ مصر لمشروعات كبيرة للبنية التحتية في سيناء قدرت تكلفتها ب700 مليار جنيه لربط سيناء بالوادي، ولكنه رأى أنه يبقى من الواجب تنفيذ الخطة التي وضعت من قبل لنقل ثلاثة ملايين مواطن مصري إلى سيناء. من جهته، استعرض الدكتور جمال شقرة مدير مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية بجامعة عين شمس السابق تاريخ مخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، موضحا أن إسرائيل عملت بعد حرب 1967 على تهجير الفلسطينيين وطردهم تماما من قطاع غزة إلى الدول العربية، وفِي عام 1971، وقبل عامين من حرب تحرير سيناء في 1973 قامت خطة ارييل شارون على تفريغ القطاع واستهداف المقاومة الفلسطينية، ليقوم المحتل بتوطين 12ألف أسرة فلسطينية في شبه جزيرة سيناء، مع تقديم حوافز لهم كي يستقروا بمصر لكنهم حصلوا على شهادات جامعية من مصر وعادوا ولم يستقروا في سيناء وبذلك فشل مشروع ارييل شارون.وتابع أنه بعد أن غير انتصار أكتوبر المشهد، انسحبت إسرائيل لتظل مشكلة الكتلة السكانية في قطاع غزة قائمة وتؤرق إسرائيل، ومن ثم طرح الرئيس الأمريكي بيل كلينتون مشروع الدولتين، والذي فشل أيضا لكن المدهش أن الأفكار المطروحة داخل إسرائيل هي أفكار إبادة ولا يمكن تلخيصها في دفع الفلسطينيين للهجرة، لكنها تتبلور حول تفريغ القطاع من الفلسطينيين لتتم إبادتهم أو طردهم مشروع إقامة دولة فلسطينية بشرط أن تتنازل مصر عن 600 كم من أرضها، مقابل جزء من صحراء النقب، وتتنازل الأردن أيضا عن جزء في سبيل إقامة هذه الدولة. ومع حدوث حرب السابع من أكتوبر وتداعياتها، اتضح أن إسرائيل تنتهز فرصة تعثر النظام العالمي الجديد لتراهن على الرئيس الامريكي دونالد ترامب من أجل تنفيذ فكرة تهجير الفلسطينيين، وتعيد الحكومة اليمينية في إسرائيل التفكير في تكرار الإبادة التي نفذتها عام 1948، غير عابئة بالقانون الدولي أو أية عقوبات. بدوره، ألقى الدكتور لؤي محمود سعيد مدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية الضوء على نشأة ما يسمى بأيدلوجية المسيحية الصهيونية؛ حيث أوضح أن الانحياز المطلق لإسرائيل ليس فقط سببه المصالح السياسية والاستراتيجية التي تمثلها إسرائيل للغرب، لكن تبني خلط الفكر المسيحي بالصهيوني، وتتلخص هذه الفكرة في أنه من أجل عودة المسيح إلى الأرض حسب وعد الرب فلا بد أن يعود جميع اليهود من الشتات إلى أرض فلسطين. والذين تبنوا هذه الفكرة هم المسيحيون في الغرب قبل اليهود بدءا من القرن التاسع عشر وتحديدا عام 1844، وهنا يتضح أن المسيحية الصهيونية سبقت وعد بلفور.وأشار إلى أنه بهجرة مليوني يهودي من روسيا إلى الولايات المتحدة هربا من الاضطهاد، زاد نفوذهم السياسي والاقتصادي وأصبح تأثيرهم كبيرا على السياسة الامريكية في بداية القرن العشرين، ثم تبنى اليهود فكر المسيحية الصهيونية رغم أنهم لا يعترفون بالسيد المسيح من الأساس لكنهم اضطروا لقبول هذه الفكرة لأنها تتماشى مع طموحاتهم السياسية.

ندوة بـ"الصحفيين": مشروع "ترامب" للاستيلاء على غزة تكتيك إستراتيجي.. وخطة مصر للإعمار أدت لتراجعه
ندوة بـ"الصحفيين": مشروع "ترامب" للاستيلاء على غزة تكتيك إستراتيجي.. وخطة مصر للإعمار أدت لتراجعه

البوابة

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البوابة

ندوة بـ"الصحفيين": مشروع "ترامب" للاستيلاء على غزة تكتيك إستراتيجي.. وخطة مصر للإعمار أدت لتراجعه

أكد الدكتور عبدالعليم محمد مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن افكار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الممثلة في تحويل قطاع غزة إلى "ريفييرا الشرق" واستيلاء امريكا عليها تعد نوعا من التلاعب الاستراتيجي لتعلية سقف الطموح الإسرائيلي الأمريكي، بحيث إذا تراجع عن التهجير من غزة ليكتفي بضم الضفة الغربية، أو المنطقة ج التي تعادل ٦٠٪؜ من مساحتها، يتنفس العرب الصعداء لأن ذلك يمثل تراجعا عن السيناريو الأسوأ الذي طرح من قبل. وجاء ذلك خلال ندوة بعنوان "المخططات الاستعمارية من التقسيم إلى مشروع ترامب ومحاولات التهجير"، والتي عقدتها اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين برئاسة محمود كامل وأدارها الكاتب الصحفي أحمد رجب. ورأى مستشار مركز الأهرام أن خطة ترامب ماتزال قائمة؛ إذ سارع اليمين الإسرائيلي المتطرف لتزكيتها ولم يرجئ تنفيذها غير خطة الإعمار المصرية التي لاقت توافقا عربيا وإسلامياً بالقمة العربية، وحظيت بدعم من قوى أوروبية ممثلة في فرنسا وإسبانيا وغيرها، والتي قامت بتوصيف هذه الأفكار كجريمة حرب. ولفت إلى أن الواقع العملي يشير إلى تشجيع إسرائيل على التهجير وتنفيذ مخطط تصفية القضية الفلسطينية، فالرد الحقيقي على توطين الفلسطينيين في سيناء لم يكن فقط برفض مصر، ولكن الفلسطينيين ما إن عرفوا بهذا المخطط إلا وخرجوا عن بكرة أبيهم في مظاهرة عارمة من غزة إلى النصيرات بطول سبعة كيلومترات. وذكر أنه ما إن نشأت إسرائيل في قلب المشرق العربي في فلسطين، توالت مشروعات التقسيم في المنطقة والتي تتمحور حول تسمية المنطقة "الشرق الاوسط" ووراء ذلك مضمون أيدلوجي، وفِي الوقت الحالي مشروعات التقسيم أخذت بعدا جديدا لإعادة صياغة علاقة إسرائيل بالمنطقة تصبح بموجبها هي المركز المتفوق القوي، والذي يسيطر على المنطقة العربية بأكملها وتكون له اليد العليا في شئون ومصير هذه المنطقة، وكل مشروعات التقسيم المطروحة استهدفت تثبيت وجود إسرائيل وتثبيت التفوق الإسرائيلي والهيمنة على المنطقة، فنحن إزاء أفكار ما تزال حية ولها قوة دفع ومستمرة. وأشاد الدكتور عبدالعليم محمد بتنفيذ مصر لمشروعات كبيرة للبنية التحتية في سيناء قدرت تكلفتها ب٧٠٠ مليار جنيه لربط سيناء بالوادي، ولكنه رأى أنه يبقى من الواجب تنفيذ الخطة التي وضعت من قبل لنقل ثلاثة ملايين مواطن مصري إلى سيناء. من جهته، استعرض الدكتور جمال شقرة مدير مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية بجامعة عين شمس السابق تاريخ مخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة؛ موضحا أن إسرائيل عملت بعد حرب ١٩٦٧ على تهجير الفلسطينيين وطردهم تماما من قطاع غزة إلى الدول العربية، وفِي عام ١٩٧١، وقبل عامين من حرب تحرير سيناء في ١٩٧٣ قامت خطة ارييل شارون على تفريغ القطاع واستهداف المقاومة الفلسطينية، ليقوم المحتل بتوطين ١٢ ألف أسرة فلسطينية في شبه جزيرة سيناء، مع تقديم حوافز لهم كي يستقروا بمصر لكنهم حصلوا على شهادات جامعية من مصر وعادوا ولم يستقروا في سيناء وبذلك فشل مشروع ارييل شارون. وتابع أنه بعد أن غير انتصار أكتوبر المشهد، انسحبت اسرائيل لتظل مشكلة الكتلة السكانية في قطاع غزة قائمة وتؤرق اسرائيل، ومن ثم طرح الرئيس الأمريكي بيل كلينتون مشروع الدولتين، والذي فشل أيضا لكن المدهش أن الأفكار المطروحة داخل إسرائيل هي أفكار إبادة ولا يمكن تلخيصها في دفع الفلسطينيين للهجرة، لكنها تتبلور حول تفريغ القطاع من الفلسطينيين لتتم إبادتهم أو طردهم مشروع إقامة دولة فلسطينية بشرط أن تتنازل مصر عن ٦٠٠ كم من أرضها، مقابل جزء من صحراء النقب، وتتنازل الأردن أيضا عن جزء في سبيل إقامة هذه الدولة. ومع حدوث حرب السابع من أكتوبر وتداعياتها، اتضح أن إسرائيل تنتهز فرصة تعثر النظام العالمي الجديد لتراهن على الرئيس الامريكي دونالد ترامب من أجل تنفيذ فكرة تهجير الفلسطينيين، وتعيد الحكومة اليمينية في إسرائيل التفكير في تكرار الإبادة التي نفذتها عام ١٩٤٨، غير عابئة بالقانون الدولي أو أية عقوبات. بدوره، ألقى الدكتور لؤي محمود سعيد مدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية الضوء على نشأة ما يسمى بأيدلوجية المسيحية الصهيونية؛ حيث أوضح أن الانحياز المطلق لإسرائيل ليس فقط سببه المصالح السياسية والاستراتيجية التي تمثلها إسرائيل للغرب، لكن تبني خلط الفكر المسيحي بالصهيوني، وتتلخص هذه الفكرة في أنه من أجل عودة المسيح إلى الأرض حسب وعد الرب فلا بد أن يعود جميع اليهود من الشتات إلى أرض فلسطين. والذين تبنوا هذه الفكرة هم المسيحيون في الغرب قبل اليهود بدءا من القرن التاسع عشر وتحديدا عام ١٨٤٤، وهنا يتضح أن المسيحية الصهيونية سبقت وعد بلفور. وأشار إلى أنه بهجرة مليوني يهودي من روسيا إلى الولايات المتحدة هربا من الاضطهاد، زاد نفوذهم السياسي والاقتصادي وأصبح تأثيرهم كبيرا على السياسة الامريكية في بداية القرن العشرين، ثم تبنى اليهود فكر المسيحية الصهيونية رغم أنهم لا يعترفون بالسيد المسيح من الأساس لكنهم اضطروا لقبول هذه الفكرة لأنها تتماشى مع طموحاتهم السياسية.

القمة العربية المقبلة لها ما بعدها.. إستراتيجيون: يجب أن تسفر عن مواقف صلبة ورسائل جادة إلى البيت الأبيض
القمة العربية المقبلة لها ما بعدها.. إستراتيجيون: يجب أن تسفر عن مواقف صلبة ورسائل جادة إلى البيت الأبيض

فيتو

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • فيتو

القمة العربية المقبلة لها ما بعدها.. إستراتيجيون: يجب أن تسفر عن مواقف صلبة ورسائل جادة إلى البيت الأبيض

أفكار ترامب عبثية وغير قابلة للتطبيق العملى وستعيد المنطقة إلى موجة الصراع من جديد، هكذا وصف خبراء السياسة الدولية موقف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين للدول المجاورة مثل مصر والأردن والسعودية، رغم الرد القاطع من جانب مصر. ولذلك، أخذ ترامب يلوح بالمعونات الأمريكية لمصر والأردن بغرض فرض الإملاءات الأمريكية كاملة. فما هو السيناريو القادم؟ وهل العرب يملكون أوراق ضغط لمواجهة الغطرسة الأمريكية؟. الخبراء يجيبون: فى البداية حذر الدكتور عبد العليم محمد، الخبير فى مركز الدراسات الاستراتيجية بالأهرام من أن أمريكا بمثل هذه الأفكار تدفع بالمنطقة لسلسلة من انعدام الاستقرار، حيث ستكون هناك مظاهرات ضد النظم الحليفة للولايات المتحدة الأمريكية، ولا يمكن أن تقبل الولايات المتحدة الأمريكية بتهديد مصالحها فى منطقة الشرق الأوسط. مؤكدا أن السيناريو القادم، وهو الأرجح، هو تراجع ترامب عن تصريحاته العدوانية. ويضيف الدكتور عبد العليم محمد: مصر والدول العربية تمتلك العديد من أوراق الضغط لمواجهة الغطرسة الأمريكية. التصريحات التى قدمها الأمريكيون تدفع النظام الدولي، خاصة فى أوروبا والاتحاد الأوروبي، للاعتراف بفلسطين ومعارضة العدوان الإسرائيلى. وواصل الدكتور عبد العليم محمد حديثه قائلًا: اقتراح ترامب واستخفافه بالقانون الدولى لا يمكن قبوله، الشعوب العربية تملك أوراق مواجهة المخططات الأمريكية الإسرائيلية، من خلال القمة العربية القادمة، لابد من استخدام الضغط السياسى الذى لدينا. نحن لا يمكن أن نقبل تلك الأفكار من جانب ترامب. ومن بين هذه الأوراق التى يمتلكها العرب سلاح النفط. علينا الاستفادة من استخدام هذا السلاح كما فى حرب أكتوبر 73. ولكن الآن يمكن استخدامه بشكل آخر، وهو بيع النفط بعملة غير الدولار. وواصل حديثه قائلًا: لدى العرب أوراق ضغط وإن كانت الأوراق من وجهة نظر البعض غير فعالة. الفلسطينيون ليسوا مهاجرين حتى يمكن نقلهم إلى دول أخرى، هم أصحاب الأرض، وبالتالى لا توجد شريعة أو قانون دولى يجبرهم على ترك أراضيهم. أما الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ اللغة العبرية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية: فأوضح أنه رغم المراوغة الأمريكية والتلويح باستخدام المساعدات الأمريكية لمصر والأردن للضغط لقبول الفلسطينيين فى الدول المجاورة، إلا أنه فى كل الأحوال الموقف المصرى ثابت ولا يقبل الابتزاز. خاصة إذا كانت المساعدات الأمريكية مرتبطة باتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل. هذه المعاهدة تشكل جوهر السلام فى المنطقة، الولايات المتحدة الأمريكية حاولت التلويح باستخدام سلاح المعونات، المعونات الأمريكية ليست نقدية وإنما معونات ومشروعات، الولايات المتحدة الأمريكية هى المستفيد الأوحد من هذه المعونات. وبالتالي، فى حالة وقف المعونات، سوف يكون انهيار اتفاقية كامب ديفيد وزيادة التسليح فى المنطقة هو النتيجة. ويرى الدكتور أحمد يوسف، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، أن ترامب يعلم أن الدول العربية لن تقبل بنقل الفلسطينيين ولو جزئيًا. ما يمكن للدول العربية قبوله هو استقبال المرضى للعلاج، والطلاب الذين يدرسون فى الجامعات، ويعملون. هذا لن يتغير. التصريحات تجعل الأجواء فى الوطن العربى متوترة وتزيد من الصراع العربى الإسرائيلي، ترامب يتعامل مع غزة على أنها مشروع عقاري. تصريحاته ستجعل من غزة منطقة ريفيرا. وواصل حديثه قائلا إن القمة التى دعت لها مصر سوف يكون لها ما بعدها، وجيب أن يرسل العرب من خلالها رسائل جادة وحاسمة إلى الولايات لمتحدة تثبت صلابة مواقفهم وقوة جبهتهم. نقلا عن العدد الورقي ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store