أحدث الأخبار مع #عبدالفتاحالشلبي


أخبارنا
منذ 11 ساعات
- أعمال
- أخبارنا
وفد من كتلة الإصلاح النيابية يزور "التعاونية الأردنية"
أخبارنا : استعرض مدير عام المؤسسة التعاونية الأردنية عبد الفتاح الشلبي خلال لقائه الخميس، وفداً نيابياً من كتلة الإصلاح في مجلس النواب، الدور الذي تضطلع به المؤسسة التعاونية في خدمة القطاع التعاوني، مشيداً بدور مجلس النواب في إقرار قانون التعاونيات لسنة 2025. وقدم الشلبي، خلال اللقاء الذي ضم النواب: ديمة طهبوب، وحياة المسيمي، وإيمان العباسي، راكين أبو هنية، ونور أبو غوش، وحضره عدد من مدراء المديريات في المؤسسة، إيجازاً موسعاً حول مسيرة التطوير التي طالت مواقع العمل كافة، وخاصة على صعيد تحديث التشريعات التعاونية، ودورها في نشر الثقافة والفكر التعاوني في المجتمع، وتعزيز منظومة التدريب والتعليم المستمر، والقيام على أتمتة خدمات المؤسسة ورقمنة بيانات القطاع التعاوني. وأكد، أن قانون التعاونيات الجديد، والذي أقره مجلس الأمة (الأعيان والنواب) مؤخراً يُعدُّ نقلةً نوعيةً للقطاع التعاوني الأردني من حيث توفير البيئة التشريعية المواتية للتعاونيات، وتأسيس صندوق التنمية التعاوني كنافذة تمويلية ومصرفية، ومعهد التنمية التعاونية لتعزيز وبناء قدرات أعضاء الحركة التعاونية والكوادر البشرية في المؤسسة. وقال الشلبي، إن التعاونيات تنشط في جميع المجالات الاقتصادية، فضلاً عن الجانب الاجتماعي والتضامني، مشيراً إلى التعاون مع وزارة الزراعة والانتهاء من تشييد معرض دائم لمنتجات التعاونيات والأسر الريفية في عمان، بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وآخر على ذات الغرار في محافظة إربد، باعتبارهما نوافذ تسويقية دائمة على مدار العام. وأضاف، أن المؤسسة عملت على تعزيز شراكاتها مع الهيئات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية، إما لتوفير الدعم والمنح والقروض للتعاونيات أو لغايات الـتأهيل والتدريب لأعضاء التعاونيات، لا سيما حديثة التأسيس وفقاً لمناهج دولية معتمدة من قبل منظمة العمل الدولية (ILO)، والتي جرى مواءمتها بما يتناسب مع السياق الأردني. وأشاد نواب كتلة الإصلاح النيابية، من جهتهم، بالدور الذي تضطلع به المؤسسة التعاونية في خدمة القطاع التعاوني، ولإسهاماتها في العملية التنموية، مؤكدين في الوقت ذاته أن التعاونيات بطبيعتها تعد أداة تنموية اقتصادية مهمة في المجتمع، كونها تسهم في حل مشكلتي الفقر والبطالة. وأبدوا استعدادهم للعمل على تذليل أية تحديات تشريعية تواجه العمل التعاوني، خاصةً فيما يتعلق بالضريبة المفروضة على التعاونيات، لافتين إلى أهمية منح التعاونيات حوافز تشجيعية لدورها التنموي. --(بترا)


٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
'التعاونية الأردنية' تبحث مع بعثة 'ايفاد' سبل دعم التعاونيات
بحث مدير عام المؤسسة التعاونية الأردنية عبدالفتاح الشلبي، مساء الخميس، مع بعثة الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD) التي تزور الأردن، وبحضور مدير سلسلة القيمة في المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية (JEDCO)، ايمان عطية، سبل تقديم الدعم للتعاونيات الزراعية والعاملة في مجال التصنيع الغذائي في مختلف محافظات المملكة؛ وذلك من خلال مشروع التنمية الاقتصادية الريفية والتشغيل في مرحلته الثالثة، والذي تنفذه (جيدكو) بتمويلٍ من الصندوق. وأكد الشلبي أهمية تعزيز الشراكة مع صندوق (ايفاد) ومؤسسة (جيدكو) بالشكل الذي يُمكن التعاونيات المستهدفة من المشروع الاستفادة من الدعم المزمع تخصيصه لهذه الغاية، مشيراً إلى استعداد المؤسسة التعاونية لتقديم كافة التسهيلات المتاحة لتحقيق الفائدة للقطاع التعاوني، وخاصة التعاونيات الزراعية والتصنيع الغذائي. وفي الوقت الذي رحب فيه باهتمام صندوق (ايفاد) بدعم التعاونيات، قال الشلبي إن المؤسسة تحرص على العمل والتواصل مع مختلف المنظمات والهيئات الدولية المانحة والمقرضة لتيسير سبل اتصال التعاونيات مع تلك الجهات للحصول على التمويل المالي اللازم لتنفيذ مشاريعها الاقتصادية والانتاجية. واستعرض الشلبي خلال اللقاء نشأة الحركة التعاونية الأردنية منذ خمسينات القرن الماضي مروراً بالمنظمة التعاونية، ولاحقاً تأسيس المؤسسة التعاونية في العام 1997، وإعداد الاستراتيجية الوطنية للأعوام (2021-2025)، متحدثاً في الوقت ذاته عن أهداف المؤسسة الاستراتيجية ودورها في العملية التنموية، ومجالات عملها والخدمات التي تقدمها،وصولاً إلى تحديث التشريعات التعاونية وأهمها قانون التعاونيات الجديد الذي يتوقع إقراره الشهر الحالي وفقاً للأطر الدستورية المرعية. وأشار إلى أن القانون الجديد يوسع من عضوية المرأة في مجلس إدارة المؤسسة التعاونية بوجود (3) سيداتٍ تعاونياتٍ فيه كممثلاتٍ عن الحركة التعاونية النسوية، فضلاً عن تأسيس صندوق التنمية التعاوني كنافذة مصرفية وتمويلية للتعاونيات، وإنشاء معهد التنمية التعاوني لبناء وتعزيز قدرات الأعضاء التعاونيين ونشر الثقافة والفكر التعاوني في المجتمع. من جهتها، قالت عطية إن مشروع التنمية الاقتصادية الريفية والتشغيل الممول من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، يهدف إلى دعم صغار المزارعين والمرأة الريفية في جميع محافظات المملكة، لافتةً إلى البدء بالإعداد لتنفيذ المرحلة الثالثة من المشروع، والذي نتطلع فيها إلى دعم التعاونيات العاملة في مجال الزراعة والتصنيع الغذائي. وأكدت أن البحث في تقديم الدعم للتعاونيات يأتي إنطلاقاً من ضرورة ضمان استمرارية عملها على تنفيذ مشاريعها الزراعية والإنتاجية، منوهةً إلى أن المشروع يستهدف التعاونيات في جميع المحافظات. وتخلل اللقاء، طرح أعضاء بعثة صندوق (ايفاد) للعديد من الاستفسارات والايضاحات حول الحركة التعاونية الأردنية، وطبيعة عمل المؤسسة وما تقدمه من خدماتٍ وتسهيلاتٍ للتعاونيات.