logo
#

أحدث الأخبار مع #عبدالقادرسليم،

محافظ كفرالشيخ: انطلاق قافلة دعوية كبرى من مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي
محافظ كفرالشيخ: انطلاق قافلة دعوية كبرى من مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي

الدولة الاخبارية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدولة الاخبارية

محافظ كفرالشيخ: انطلاق قافلة دعوية كبرى من مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي

الجمعة، 2 مايو 2025 09:02 مـ بتوقيت القاهرة أكد علاء عبدالمعطي، محافظ كفرالشيخ، اليوم الجمعة، انطلاق فعاليات قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف والأوقاف من مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق، وذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالمساجد مبنى ومعنى، والحرص المستمر على عمارة بيوت الله وتشيدها ومواكبة الجمهورية الجديدة، ونشر الفكر الوسطي المستنير، وتعميق الحس الإيماني لدى المواطنين. جاء ذلك بحضور الدكتور عبدالقادر سليم، مدير عام الدعوة، والشيخ عادل زويل، مدير إدارة دسوق قبلي، والشيخ حاتم البري، إمام وخطيب مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي، والشيخ بشير المحمدي، إمام وخطيب مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي. وقامت هذه القافلة الدعوية ببعض الأنشطة الدعوية المهمة منها عقد مقرأة القرآن الكريم للائمة، وعقد مقرأة القرآن الكريم للجمهور، وعقد البرنامج التثقيفي للطفل، وعقد مجلس الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، وعقد محاضرة عن أخلاقيات النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم للواعظات. وقد تحدث الجميع بصوت واحد حول موضوع "ونغرس فيأكل من بعدنا "، وبينوا أن الهدف المراد توصيله إلى جمهور المساجد من خلال هذه الخطبة هو توجيه وعي الجمهور بفضيلة الإتقان في كل شيء، وأثر ذلك في تقدم الأمم، بالإضافة إلى تناول التحذير من حبة الغلة، وضرورة بث الأمل في القلوب.

محافظ كفرالشيخ: انطلاق قافلة دعوية كبرى من مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي
محافظ كفرالشيخ: انطلاق قافلة دعوية كبرى من مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي

النهار المصرية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار المصرية

محافظ كفرالشيخ: انطلاق قافلة دعوية كبرى من مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي

تابع اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفرالشيخ، اليوم الجمعة، فعاليات انطلاق قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف والأوقاف من مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق، وذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالمساجد مبنى ومعنى، والحرص المستمر على عمارة بيوت الله وتشيدها ومواكبة الجمهورية الجديدة، ونشر الفكر الوسطي المستنير، وتعميق الحس الإيماني لدى المواطنين، بحضور الدكتور عبدالقادر سليم، مدير عام الدعوة، والشيخ عادل زويل، مدير إدارة دسوق قبلي، والشيخ حاتم البري، إمام وخطيب مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي، والشيخ بشير المحمدي، إمام وخطيب مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي. وقامت هذه القافلة الدعوية ببعض الأنشطة الدعوية المهمة منها عقد مقرأة القرآن الكريم للائمة، وعقد مقرأة القرآن الكريم للجمهور، وعقد البرنامج التثقيفي للطفل، وعقد مجلس الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، وعقد محاضرة عن أخلاقيات النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم للواعظات. وقد تحدث الجميع بصوت واحد حول موضوع "ونغرس فيأكل من بعدنا "، وبينوا أن الهدف المراد توصيله إلى جمهور المساجد من خلال هذه الخطبة هو توجيه وعي الجمهور بفضيلة الإتقان في كل شيء، وأثر ذلك في تقدم الأمم، بالإضافة إلى تناول التحذير من حبة الغلة، وضرورة بث الأمل في القلوب. وأكد وكيل الوزارة، أن جميع المساجد قد التزمت بالوقت المحدد والخطبة الموحدة على مستوى المحافظة، داعيًا الله تعالى أن يحفظ مصر وأهلها وأن يجعلها فى أمانه وضمانه واحة للأمن والأمان والاستقرار، وأن تظل مصر قبلة المساجد والمآذن، وأن يحفظ الله الوطن قيادةً وشعبًا.

مدير عام الدعوة بأوقاف كفر الشيخ : سيناء .. الأرض المباركة وموضع التجلى الأعظم
مدير عام الدعوة بأوقاف كفر الشيخ : سيناء .. الأرض المباركة وموضع التجلى الأعظم

الجمهورية

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجمهورية

مدير عام الدعوة بأوقاف كفر الشيخ : سيناء .. الأرض المباركة وموضع التجلى الأعظم

الشوادفى ونحن نحتفل هذه الأيام بالذكرى الغاليه فى نفوسنا جميعا، وهى أعياد تحرير سيناء الحبيبه، وهى التى تجلى فوق جبل الطور بها، الله سبحانه وتعالى، عندما طلب موسى رؤية ربه، فجعله دكا، وكلم الله عز وجل، سيدنا من فوق جبل الطور تكليما. يقول فضيله الدكتور عبدالقادر سليم، مدير عام الدعوه بمديريه أوقاف كفرالشيخ ، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على البشير النذير السراج المنير الصادق الوعد الأمين وعلى آله وصحبه حق قدره ومقداره العظيم،ومما لا شك فيه، ونحن نحتفل هذه الإيام بعيد تحرير سيناء الغاليه، بعد أن تم تحريرها حربا وسلاما من يد العدو الغاصب، والذى ظن أنه لايقهر، فإن أرض سيناء الحبيبة، هي الأرض المباركة وموضع التجلى الأعظم، والتى ذكرت فى القرآن الكريم أكثر من مرة وكافه الكتب السماوية، وهي التي تقع في الشمال الشرقي لمصر، وهي الحد الفاصل بين مصر وجارتيها السعودية وفلسطين، وهي تقع بين قارتين: آسيا وأفريقيا، وتقع بين بحرين: الأحمر والمتوسط، وتبلغ مساحتها حوالي 60 ألف كيلو متر يعني 6% من مساحة مصر الإجمالية، ويسكنها ما يقارب المليون ونصف من البشر..ولأهميتها عند المسلمين وغير المسلمين، وكبر حجمها وتاريخها ، تكثر حولها المؤامرات والمواجهات، فسيناء سد وحد، وفاصل ومانع وعقبة في وجوه الأعداء قديمًا وحديثًا، سيناء تاريخ وحضارة ، وجمال ، وجلال، ومقدسات. سيناء ليست مجرد اسم جغرافي لمساحة من الأرض نعرفها بحدودها ومساحتها وتضاريسها ومناخها ومواردها الطبيعية وسكانها، مثل مناطق كثيرة هنا وهناك على اتساع الدنيا وإنما هي قطعة حية من التاريخ والأسطورة وقصص الأديان السماوية. فهذه الأرض الساحرة الباهرة التي تشكل ما يقرب من ستة بالمائة من إجمالي مساحة مصر، ترتبط بالتاريخ أكثر مما تنتمي إلى الجغرافيا؛ تحكى كل قطعة فيها قصصًا وسرديات تتعلق بمصائر البشر أكثر من عدد آنات الزمن الذي يمضي لتدوس عجلته فوق السنين والقرون؛ تحكى عن الأسطورة والتاريخ، والدين والحرب والبطولة، والعادات والتقاليد، وحياة الناس ومشاعرهم ومتاعبهم؛ أكثر مما تهتم بما يخرج من أحشائها من معادن، وأحجار كريمة، بترول وغاز وفحم. أضاف الدكتور عبدالقادر سليم، سيناء كل هذا وأكثر، ونذكر للقارئ الكريم بعض أهميتها ومكانتها في ضوء الكتاب والسنة في النقاط التالية: النقطة الأولى: سيناء أرض شهود الوحي الإلهي وحوار الله مع نبيه موسى عليه السلام: فإن ذكر الله عزّ وجل لسيناء في القرآن الكريم فيه تعظيم وتشريف لها وما يزيدها تشريفاً أكثر أن الله كلم سيدنا موسى عليه السلام على هذه الأرض ففيها 'جبل الطور' فمن بين جبال الكرة الأرضية ينفرد من بينها جبل الطور ليشهد الوحي الإلهي، وأول حوار دار بين الله تعالى ونبيه موسى عليه السلام قال تعالى: {وَكَلَّمَ ٱللَّهُ مُوسَىٰ تَكۡلِيمٗا (164) } النساء. فمنطقة الوحي المبارك في جبل الطور هي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ قال تعالى:{فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ (29) فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي الأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ(30) القصص. وهناك قَرَّب الله تعالى نبيه موسى عليه السلام ،فكان بالجانب الأيمن فقال تعالى : {وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا (52)}مريم. أشار الدكتور عبدالقادر سليم مدير عام الدعوه، والمشهور عند أكثر العلماء أن الله سبحانه وتعالى ناجى موسى عليه السلام عند جبل الطور المعروف سيناء، والنقطة الثانية: سيناء أرض مقدسة مباركة، ووصفها الله سبحانه وتعالى بالبقعة المباركة فقال تعالى :{ فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي الأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ }، وفى موضع آخر يصفها رب العزة جل وعلا بالوادي المقدس أي الذى تقدس ..قال تعالى: {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى (11) إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى(12) طه، والنقطة الثالثة : شهدت نزول الألواح على سيدنا موسى عليه السلام : قال تعالى:{ وَوَٰعَدۡنَا مُوسَىٰ ثَلَٰثِينَ لَيۡلَةٗ وَأَتۡمَمۡنَٰهَا بِعَشۡرٖ فَتَمَّ مِيقَٰتُ رَبِّهِۦٓ أَرۡبَعِينَ لَيۡلَةٗۚ وَقَالَ مُوسَىٰ لِأَخِيهِ هَٰرُونَ ٱخۡلُفۡنِي فِي قَوۡمِي وَأَصۡلِحۡ وَلَا تَتَّبِعۡ سَبِيلَ ٱلۡمُفۡسِدِينَ (142) وَلَمَّا جَآءَ مُوسَىٰ لِمِيقَٰتِنَا وَكَلَّمَهُۥ رَبُّهُۥ قَالَ رَبِّ أَرِنِيٓ أَنظُرۡ إِلَيۡكَۚ قَالَ لَن تَرَىٰنِي وَلَٰكِنِ ٱنظُرۡ إِلَى ٱلۡجَبَلِ فَإِنِ ٱسۡتَقَرَّ مَكَانَهُۥ فَسَوۡفَ تَرَىٰنِيۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُۥ لِلۡجَبَلِ جَعَلَهُۥ دَكّٗا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقٗاۚ فَلَمَّآ أَفَاقَ قَالَ سُبۡحَٰنَكَ تُبۡتُ إِلَيۡكَ وَأَنَا۠ أَوَّلُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ (143) قَالَ يَٰمُوسَىٰٓ إِنِّي ٱصۡطَفَيۡتُكَ عَلَى ٱلنَّاسِ بِرِسَٰلَٰتِي وَبِكَلَٰمِي فَخُذۡ مَآ ءَاتَيۡتُكَ وَكُن مِّنَ ٱلشَّٰكِرِينَ (144) وَكَتَبۡنَا لَهُۥ فِي ٱلۡأَلۡوَاحِ مِن كُلِّ شَيۡءٖ مَّوۡعِظَةٗ وَتَفۡصِيلٗا لِّكُلِّ شَيۡءٖ فَخُذۡهَا بِقُوَّةٖ وَأۡمُرۡ قَوۡمَكَ يَأۡخُذُواْ بِأَحۡسَنِهَاۚ سَأُوْرِيكُمۡ دَارَ ٱلۡفَٰسِقِينَ (145)} الأعراف، وأقام سيدنا موسى عليه السلام في طور سيناء أربعين يوماً صائماً، قائماً، مناجياً ربه، وبعد تمام الأربعين، أنزل الله عليه الكتاب المقدس التوراة وقد قال سبحانه: (إِنَّآ أَنزَلۡنَا ٱلتَّوۡرَىٰةَ فِيهَا هُدٗى وَنُورٞۚ (44) المائدة، وكان هذا الكتاب على ألواحٍ من زبرجد أخضر من ألواح الجنة، وفيها أحكام الله سبحانه، التي تنظمّ أمور البشر دينهم، ودنياهم، والنقطة الرابعة: أرض سيناء شهدت العهود والمواثيق التي أخذها الله على بني إسرائيل: وشهد جبل الطور إعطاء العهد والميثاق على بني إسرائيل ، وفيه رفع الله جبل الطور فوق رؤوسهم فسجدوا لله تعالى رعبا وهم ينظرون إلى الجبل المرفوع فوقهم كأنه ظلة ، وفى ذلك الموقف الرهيب أخذ الله عليهم العهد والميثاق ، ويقول الله تعالى يصف ذلك الحدث قال تعالى: وَإِذ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّواْ أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (171) الأعراف، أما النقطة الخامسة: نزول الوصايا العشر على موسى عليه السلام. قال الدكتور عبدالقادر سليم، وعلى أرض سيناء تلقى موسى علية السلام الوصايا العشر من ربه سبحانه وتعالى ، والقاضية بوحدانية الله عز وجل والجامعة لدروس الآداب الدينية. قال تعالى: ثُمَّ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ تَمَامًا عَلَى ٱلَّذِيٓ أَحۡسَنَ وَتَفۡصِيلٗا لِّكُلِّ شَيۡءٖ وهُدٗى وَرَحۡمَةٗ لَّعَلَّهُم بِلِقَآءِ رَبِّهِمۡ يُؤۡمِنُونَ (154) وَهَٰذَا كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ مُبَارَكٞ فَٱتَّبِعُوهُ وَٱتَّقُواْ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ (155) أَن تَقُولُوٓاْ إِنَّمَآ أُنزِلَ ٱلۡكِتَٰبُ عَلَىٰ طَآئِفَتَيۡنِ مِن قَبۡلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمۡ لَغَٰفِلِينَ (156) أَوۡ تَقُولُواْ لَوۡ أَنَّآ أُنزِلَ عَلَيۡنَا ٱلۡكِتَٰبُ لَكُنَّآ أَهۡدَىٰ مِنۡهُمۡۚ فَقَدۡ جَآءَكُم بَيِّنَةٞ مِّن رَّبِّكُمۡ وَهُدٗى وَرَحۡمَةٞۚ فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَصَدَفَ عَنۡهَاۗ سَنَجۡزِي ٱلَّذِينَ يَصۡدِفُونَ عَنۡ ءَايَٰتِنَا سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصۡدِفُونَ (157) الأنعام . كانت الوصايا العشر في الآيات الثلاث التي قبل هذه الآيات من حجج الله الأدبية على حقيقة دينه القويم ، ووجوب اتباع صراطه المستقيم، والنقطة السادسة: قسم الله تعالى بأرض سيناء، فقد أقسم الله تعالى بها في القرآن الكريم ، والله تعالى لا يقسم إلا بالعظيم لأن العظيم لا يقسم إلا بالعظيم فهذه الأماكن لها من المكانة العظيمة عند الله تعالى فقال تعالى: وَٱلتِّينِ وَٱلزَّيۡتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَٰذَا ٱلۡبَلَدِ ٱلۡأَمِينِ (3)] التين . وطور سنين هو الجبل الذي كلم الله عليه موسى عليه السلام وهو جبل الطور في سيناء، والنقطة الثامنة: سيناء أرض الخير والنماء، فقد جعل الله تعالى فيها سرا وبركة اقتصادية يمكن أن نلمحها من قوله تعالى : وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا فَوۡقَكُمۡ سَبۡعَ طَرَآئِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ ٱلۡخَلۡقِ غَٰفِلِينَ (17) وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءَۢ بِقَدَرٖ فَأَسۡكَنَّٰهُ فِي ٱلۡأَرۡضِۖ وَإِنَّا عَلَىٰ ذَهَابِۭ بِهِۦ لَقَٰدِرُونَ (18) فَأَنشَأۡنَا لَكُم بِهِۦ جَنَّٰتٖ مِّن نَّخِيلٖ وَأَعۡنَٰبٖ لَّكُمۡ فِيهَا فَوَٰكِهُ كَثِيرَةٞ وَمِنۡهَا تَأۡكُلُونَ (19) المؤمنون، فهنا يتحدث الله تعالى عن خلق السماوات السبع والبشر وإنزال الماء من السماء وجنات النخيل والأعناب ، وبعدها يقول تعالى : ' وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين'. أي جعل شجرة الزيتون التي تنبت في جبل الطور في الوادي المقدس من نعم الله تعالى على الخلق شأن النعم التي سبقتها في الآيات وجعل نعمة هذه الشجرة مستمرة متجددة شأن المطر والجنات والبساتين والسماوات السبع وجاء التعبير بالمضارع فقال : ' وشجرة تخرج ' ' تنبت بالدهن ' . وروى الترمذي وابن ماجه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة. رواه أحمد . أضاف الدكتور عبدالقادر سليم، فهذا الخير الإلهي مستمد من ذلك الوادي المقدس الذي شهد وحده كلام الله تعالى لأحد الأنبياء ، وأن هذا الخير وضعه الله لكفاية البشرية، والنقطة الثامنة: تفجر فيها عيون الماء ونزول المن والسلوى: وفي أرض سيناء ضرب موسى الأحجار لتنفجر منها ينابيع المياه (عيون موسى) الاحدى عشر بعدد أسباط بنى إسرائيل حيث عرف كل قوم مشربه والتي هي موجودة حتى الأن تشهد بمعجزة الخالق عز وجل . قال تعالى : وَقَطَّعۡنَٰهُمُ ٱثۡنَتَيۡ عَشۡرَةَ أَسۡبَاطًا أُمَمٗاۚ وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ إِذِ ٱسۡتَسۡقَىٰهُ قَوۡمُهُۥٓ أَنِ ٱضۡرِب بِّعَصَاكَ ٱلۡحَجَرَۖ فَٱنۢبَجَسَتۡ مِنۡهُ ٱثۡنَتَا عَشۡرَةَ عَيۡنٗاۖ قَدۡ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٖ مَّشۡرَبَهُمۡۚ وَظَلَّلۡنَا عَلَيۡهِمُ ٱلۡغَمَٰمَ وَأَنزَلۡنَا عَلَيۡهِمُ ٱلۡمَنَّ وَٱلسَّلۡوَىٰۖ كُلُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا رَزَقۡنَٰكُمۡۚ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ (160) الأعراف. وعلى أرض سيناء أنزل الله على موسى وقومه من بنى إسرائيل المن والسلوى ولكن تجبر بنو إسرائيل وعصوا موسى فغضب الله عليهم وكتب عليهم التيه بين الجبال وفى أودية سيناء أربعين عاما جزاء ما اقترفوه كفرا وعصيانا ، وكتب الله عليهم المذلة والمسكنة كما في قوله عز وجل : قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض فلا تأس على القوم الفاسقين(26) المائدة. أشار، أما النقطة التاسعة: أنبياء الله على أرض سيناء، فقد شرف الله تعالي أرض سيناء فجعلها معبراً للأنبياء (إبراهيم وإسماعيل ويعقوب ويوسف وموسي وهارون وعيسي وأمه البتول مريم عليهم الصلاة والسلام..) أبو الأنبياء الخليل عليه السلام :فأبو الانبياء إبراهيم الخليل عليه السلام والذى شق طريقه خلالها هو وزوجته السيدة ساره إلى مصر قادما من بلاد الرافدين متجها إلى أرض كنعان بفلسطين حيث اشتد القحط بتلك البلاد وذهب إلى مصر متخذا سيناء طريقاً حيث أقام مدة من الزمن في مصر وعاد ثانية إلى فلسطين ، عبر سيناء ومعه زوجتيه ساره وهاجر 'أم إسماعيل' الأميرة المصرية الأسيرة التي هي من مدينة الفرما من قبيلة أم العرب بشمال سيناء والتي أهداها إليهما فرعون مصر، ونبي الله يعقوب وسيدنا يوسف وإخوته عليهم السلام كما وطأ أرضها كل من سيدنا يوسف الصديق وأبيه سيدنا يعقوب عليهما السلام، واخواته أسباط بنى إسرائيل حيث كان في هذه المنطقة عبورهم وذهابهم ومجيئهم ورواحهم ، حيث تم لقاء سيدنا يوسف بأبيه سيدنا يعقوب ، فعلى أرضها التأم شملهما والتقيا بعد سنوات من العذاب والغربة والحرمان، وعلى أرض العريش فصلت العير ومن أرضها انطلقت رائحة قميص يوسف عليه السلام حت وصل إلى فلسطين ليشمه يعقوب علية السلام ويقول قولته المأثورة إني لأجد رائحة يوسف وهذا ما جاء في تأويل قوله تعالى: وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلا أَنْ تُفَنِّدُونِ . يوسف وتفسيرها أنه َلَمَّا فَصَلَتْ عِير أي عندما وصلت قافلة بَنِي يَعْقُوب الى مدينة العريش قادمة مِنْ عِنْد يُوسُف بمصر مُتَوَجِّهَةً إِلَى أرض فلسطين عبر سيناء وكان قميص يوسف بحوزتها فراحت روائح الجنة في الدنيا واتصلت بيعقوب، فوجد ريح الجنة فعلم أنه ليس في الدنيا من ريح الجنة إلا ما كان من ذلك القميص، فعند ذلك قال 'إني لأجد' أي أشم رائحة يوسف .لقد انطلقت هذه المعجزة من أرض العريش إلى أرض فلسطين حيث كان يقيم نبي الله يعقوب، وسيدنا موسى الكليم عليه السلام ، لجأ إليها ، وكان لقاؤه مع ربه عز وجل ،حيث أمره الله عز وجل بتلقي رسالته للإنسانية في تلك الأرض التي باركها الله عز وجل ، حيث تجلت القدرة الإلهية ، وعندما عاد سيدنا موسى ثانية بقومه من بنى إسرائيل هرباً من فرعون ، ساروا متجهين إلى سيناء ، حيث وجدوا البحر الأحمر في مواجهتهم ومن خلفهم لحقهم فرعون وجنوده ، فحدث المعجزة على أرضها حينما أمر الله موسى أن يضرب البحر بعصاه ليجد الطريق أمامه يابسا ممهدا له ومن معه ثم يعود البحر مرة أخرى إلى حالته الأولى فيغرق فرعون وجنوده وينجو موسى وقومه بإذن الله ، حيث حدثت المعجزات الإلهية . ومن شطآنها انطلق سيدنا موسى عليه السلام للقاء العبد الصالح سيدنا الخضر عليه السلام، والذى علمة مالم يحط به خبرا ، وهذا ما ورد في قوله عز وجل : وإِذ ْقَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَاأَبْرَحُ حَتَّى ٰأَبْلُغ َمَجْمَعَ الْبَحْرَيْن ِأَوْأَمْضِيَ حُقُبًا (60) فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْر سَرَبًا (61) الكهف. وكذا أيضاً السيدة مريم وابنها سيدنا عيسى عليهما السلام، فقد جاء المسيح عليه السلام مولودًا بمعجزة ربانية من السيدة مريم العذراء في بيت لحم من أرض فلسطين التي كانت آنذاك تحت حكم الإمبراطورية الرومانية. وقد اضطرت السيدة مريم للهرب بطفلها من بطش الرومان، ووشاية اليهود إلى مصر؛ وكانت رحلة الهروب إلى مصر عبر سيناء. عقب الدكتور عبدالقادر سليم مدير عام الدعوة بمديريه أوقاف كفرالشيخ، وتقديسا مكانتها الساميه عندالله عز وجل،فقد صلى حضرة النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم – بها في رحلة الإسراء: عن أنس بن مالك – رضي الله عنه- أن رسول الله – صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم – قال:' أتيت بدابة فوق الحمار ودون البغل خطوها عند منتهى طرفها فركبت ومعي جبريل -عليه السلام – فسرت فقال انزل فصل. ففعلت فقال أتدري أين صليت؟ صليت بطيبة وإليها المهاجر، ثم قال انزل فصل. فصليت فقال أتدري أين صليت؟ صليت بطور سيناء حيث كلم الله عز وجل موسى عليه '، وقد أوصى النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بأهلها: فعن أم سلمة – رضي الله عنها- أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- أوصى عند وفاته، فقال: ' الله الله في قبط مصر؛ فإنكم ستظهرون عليهم، ويكونون لكم عدة وأعواناً في سبيل الله '. وعن عبد الله بن يزيد وعمرو بن حريث وغيرهما رضي الله عنهم، قالوا: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ' إنكم ستقدمون على قوم جعدة رءوسهم فاستوصوا بهم خيرًا؟ فإنهم قوة لكم، وبلاغ إلى عدوكم بإذن الله '. وعن أبي ذر- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-: ' ستفتحون مصر، وهي أرض يسمى فيها القيراط؛ فاستوصوا بأهلها خيراً، فإن لهم ذمة ورحما '، فأما الرحم: فإن هاجر أم إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما السلام من القبط من قرية نحو الفرما ( بورسعيد ) يقال لها: أم العرب. وأما الذمة: فإن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، تسرى من القبط مارية أم إبراهيم ابن رسول الله – صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-، وهي من قرية في الصعيد، فصارت العرب كافة من مصر، بأمهم هاجر؛ لأنها أم إسماعيل صلى الله عليه وسلم، وهو أبو العرب. وقد رحبت سيناء وأهلها بالفتح الإسلامي لها، واستقبلت الصحابة الكرام بقيادة عمرو بن العاص، الذي دخل مصر فاتحا، وقد أتاه كتاب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، ففتحه، فإذا فيه: إذا كنت لم تدخل مصر فارجع، وإذا كنت قد دخلتها فامض لوجهك واستعن بالله. وهنا سأل عمرو أصحابه عن المكان الذي هم فيه، فأجابوا أننا في أرض العريش وأنهم قادمون على رفح، فقال عمرو: هذا المساء عيد. وأقاموا ليلتهم في هذا المكان، فسمي هذا المكان من ساعتها: المساعيد، فهذه سيناء المباركة التي مشى فيها الأنبياء، وتجلى عليها رب الأرض والسماء، وفيها الخير والبركة والنماء. أشار النقطة العاشرة، فسيناء أرض التضحية والفداء، وإن ما تميزت به سيناء من خير وبركة، وموقع جغرافي متميز، جعلها محط أنظار الناس جميعا، حتى طمع فيها الأعداء، فكم ضحى المصريون من أجلها بالدماء وكم تناثرت منهم الأشلاء، وما زال العدو يتربص بها الدوائر بغض النظر عن الخسائر. فاليهود يرون فيها كمال حلمهم الموهوم في إقامة الكيان المزعوم من النيل إلى الفرات، وفي سبيل تحقيق هذا الهدف هاجموا سيناء واحتلوها في عام سبعة وستين من القرن الماضي، لكن الله تعالى سلط عليهم شعب مصر وجنودها الأبطال، فأذاقوهم سوء العذاب وطردوهم شر طردة، بعد احتلالها بخمسة أعوام من احتلالها. حيث قدم المصريون الغالي والنفيس من أجل إعادة الأرض، وتطهيرها من شرهم وغدرهم. حيث دارت على أرض سيناء في العاشر من رمضان السادس من أكتوبر عام ألف وتسعمائة وثلاثة وسبعين معركة التحرير الفاصلة التي استطاع المصريون من خلالها تحطيم أساطير اليهود التي زعموا فيها أنهم الجيش الذي لا يُغلَب، وأن حصونهم لا تهدم. وفي ساعات قليلة، عبرت القوات المصرية قناة السويس بنجاح وحطمت حصون خط بارليف وتوغلت داخل سيناء، تعلن صيحات التكبير التي زلزلت العدو وأرهبته، ففر أمام قوة الإيمان وروعة الانتصار. وقد قدم المصريون في هذه المعركة أمثلة رائعة في البطولة والفداء على أرض سيناء، حيث سلكوا كل الممرات، ونوعوا في الهجمات، ودمروا الدبابات، واصطادوا الطائرات، وأذاقوا العدو الويلات. وأختتم الدكتور عبدالقادر سليم حديثه قائلا، فحق لكل مصري أن يفخر بهذه البقعة من وطنه، وأن يحافظ على هذه الأرض بكل ما يستطيع من قوة، النقطة الحادية عشرة: واجب الأمة تجاه سيناء المباركة، وشبه جزيرة سيناء تحتوي على أقدس مقدسات اليهود، فمن جانب الطور الأيمن نودي موسى وعليه تلقى الألواح، وبها صخرة العهد، وسيناء هي أرض التيه، ما يجعل أطماع اليهود تحوم في فلكها، وقد تربى أبناؤهم على عقيدة أن جزيرة سيناء هي قلب مملكتهم الموعودة. وما فلسطين إلا جزءاً صغيراً من تلك المملكة التي تضم سيناء وفلسطين وشرق الأردن وقسما من سورية والعراق حتى الرافدين. وأما عن أطماع اليهود في سيناء والتي يربطونها بالمعتقدات اليهودية والتاريخ الإسرائيلي فيرى بعض المؤرخين أن قصص التلمود ونبؤات الأقدمين وأسطورة الشعب المختار ليست في الواقع إلا وسيلة من وسائل التعبئة والإقناع يستخدمها القادة والموجهون الصهاينة لدفع الشباب اليهودي نحو هذه الأهداف التوسعية الاستعمارية، لذلك يجب علينا الدفاع عن أرض سيناء الغالية وأن نحافظ على أمن الوطن واستقراره ولكي نؤدي الواجب نحو الوطن علينا بالآتي : 1ـ المرابطة والجندية للمحافظة على حدود الوطن : إن حدود الوطن التي تلزم التضحية في سبيل حريته وخيره، لا تقتصر على حدود قطعة الأرض التي يولد عليها المرء؛ بل إن الوطن يشمل القطر الخاص أولاً، ثم يمتد إلى الأقطار الأخرى المرتبطة بمصرنا الغالية . وليعلم القارئ أنَّ الجندية هي أشرف ما يقدمه الإنسان لدينه ووطنه، فالجندي مرابط في سبيل الله، والنصوص الشرعية في فضل الجندية كثيرة منها: قوله تعالى {فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا}[النساء، آية: 95]، وقوله تعالى {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ} [التوبة، آية: 111]، ولقد ذكر النبي ﷺ فضل الرباط، وحماية الأوطان فقال: 'رباط يوم وليلة في سبيل الله خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله، وأجرى عليه رزقه، وأمن الفتَّان'[رواه مسلم برقم 1913]. وعن النبي ﷺ أنه قال: 'رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها، وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها، والروحة يروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها'[رواه البخاري برقم 2892.]. وعنه ﷺ أنه قال: 'من اغبرَّت قدماه في سبيل الله، حرَّمه الله على النار'[رواه البخاري برقم 907.] . 2ـ إصلاح النفس والمجتمع :إصلاح النفس والمجتمع ، فالنصر والتمكين من عند الله لا يعطيه إلا للمؤمنين الصادقين كما وهبه لأصحاب النبي (ﷺ) قال تعالي : فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6) الإسراء . وقال تعالي : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7) محمد . فلابد من إحياء الإيمان في قلوب المسلمين ، فالقوة الروحية لا بديل لها في المعارك بين الحق والباطل . 3ـ فهم طبيعة المعركة بيننا وبين عدونا : إن المعركة بيننا بين عدونا معركة عقيدة ،فعدونا يحاربنا بالعقيدة فلا بد أن نحاربه بالعقيدة، وأن يكون الولاء لله ولرسوله وللمؤمنون، وأن نلتف جميعاً خلف قيادتنا الرشيدة في مصرنا الغالية ، ولقد بين سبحانه وتعالى أن من صفات جيل النصر والغلبة أنه يوالون الله ورسوله ويقفون صفا واحداً مع قادتهم ورؤسائهم ، فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} [النساء: 59]، وقال عز وجل أيضاً: {يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَن يَرۡتَدَّ مِنكُمۡ عَن دِينِهِۦ فَسَوۡفَ يَأۡتِي ٱللَّهُ بِقَوۡمٖ يُحِبُّهُمۡ وَيُحِبُّونَهُۥٓ أَذِلَّةٍ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ يُجَٰهِدُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوۡمَةَ لَآئِمٖۚ ذَٰلِكَ فَضۡلُ ٱل…

انطلاق قافلة دعوية بمسجد السلاهيب الكبير بالحامول
انطلاق قافلة دعوية بمسجد السلاهيب الكبير بالحامول

بلد نيوز

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بلد نيوز

انطلاق قافلة دعوية بمسجد السلاهيب الكبير بالحامول

شهدت مدينة الحامول محافظة كفرالشيخ اليوم الجمعة، فعاليات القافلة الدعوية الكبرى من مسجد السلاهيب الكبير بإدارة أوقاف الحامول شرق، بحضور الشيخ معين رمضان يونس، وكيل وزارة الأوقاف، والدكتور عبدالقادر سليم، مدير الدعوة، والدكتور عبدالصمد عبدالعزيز، مدير إدارة الحامول شرق. وقامت هذه القافلة ببعض الأنشطة الدعوية المهمة منها عقد مقرأة القرآن الكريم للأئمة، وعقد مقرأة القرآن الكريم للجمهور، وعقد لقاء الجمعة للأطفال، وعقد مجلس الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم. وتحدث الجميع بصوت واحد حول موضوع "الأرض المباركة"، وذكروا أن الهدف من هذه الخطبة هو توعية الجمهور بمكانة أرض سيناء المباركة أرض التجلي التي كلم الله عزوجل عليها نبى الله موسى، عليه وعلى نبينا السلام، وأن سيناء هى أرض الخير والتضحية، والنماء ولها مكانة عظيمة، وقد ذكرها الله عزوجل فى القرآن الكريم، قال الله عز وجل في حق سيدنا إبراهيم، وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا، أي في ذلك المكان، وهو الجانب الأيمن،من طور سيناء، من جانب الطور كان أول وحى ونداء،لسيدنا موسى عليه السلام.

محافظ كفر الشيخ يعلن افتتاح مسجدين بمراكز المحافظة
محافظ كفر الشيخ يعلن افتتاح مسجدين بمراكز المحافظة

أهل مصر

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • أهل مصر

محافظ كفر الشيخ يعلن افتتاح مسجدين بمراكز المحافظة

أعلن اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفرالشيخ، اليوم الجمعة، عن افتتاح مسجدين بمراكز المحافظة تضمنت مسجد أبو عيد بناحية الشواذلية، منشأة عباس، إدارة سيدي سالم شرق، ومسجد النور، عزبة الحاج على، إدارة الرياض غرب، وسط سعادة غامرة من المصلين بما يشهدونه على أرض كفرالشيخ من بناء وإعمار للمساجد، تحت شعار 'خدمة بيوت الله شرف'. جاء ذلك بحضور الشيخ معين رمضان يونس، وكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ، والدكتور عبدالقادر سليم، مدير عام الدعوة، والشيخ ياسر الغول، مدير شئون الإدارات، والشيخ حسن رزق عاشور، مدير إدارة الرياض غرب، والدكتور محمد عيسى، مدير إدارة سيدي سالم شرق، والدكتور طارق عمارة، عميد معهد الخدمة بكفرالشيخ، وعدد من نواب مجلسي النواب والشيوخ، وعلماء الأوقاف والأزهر الشريف. جانب من الافتتاح وقد أدى الخطبة الدكتور عبدالقادر سليم، مدير عام الدعوة بمسجد النور بالرياض تحت عنوان (إذا استنار العقل بالعلم أنار الدنيا)، مؤكدًا على أن الهدف من هذه الخطبة هو التوعية بأهمية العلم ودوره في بناء الإنسان. جانب من الافتتاح وأكد الشيخ معين رمضان يونس، وكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ، أن جميع المساجد قد التزمت بالوقت المحدد والخطبة الموحدة على مستوى المحافظة، داعيًا الله تعالى أن يحفظ مصر وأهلها وأن يجعلها في أمانه وضمانه واحة للأمن والأمان والاستقرار، وأن تظل مصر قبلة المساجد والمآذن، وأن يحفظ الله الوطن قيادةً وشعبًا. جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store