logo
#

أحدث الأخبار مع #عبدالكريمالشافعي،

تزنيت: جمعيون يدعون إلى تفعيل المراقبة لمواجهة مخاطر مرض السل
تزنيت: جمعيون يدعون إلى تفعيل المراقبة لمواجهة مخاطر مرض السل

أكادير 24

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • أكادير 24

تزنيت: جمعيون يدعون إلى تفعيل المراقبة لمواجهة مخاطر مرض السل

agadir24 – أكادير24 تتزايد المخاوف في صفوف الآباء وأولياء الأمور والأطر التربوية بإقليم تزنيت نتيجة انتشار شائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول وجود أعراض مرض السل بين التلاميذ، نتيجة استهلاك الحليب غير المبستر. ودفع هذا الأمر جمعية المحبة لرعاية المرأة والطفل إلى توجيه مراسلة رسمية إلى المدير الإقليمي للتربية والتكوين بإقليم تيزنيت، نقلت من خلالها حالة القلق داخل المؤسسات التعليمية وبين الأسر بسبب ما يتم تداوله حول مرض السل، وذلك رغم عدم تأكيد هذه الشائعات بشكل رسمي. ودعت الجمعية في مراسلتها المديرية الإقليمية إلى 'اتخاذ إجراءات فورية لضمان صحة وسلامة التلاميذ، من خلال العمل على مراقبة الوجبات الغذائية المتوفرة في محيط المدارس، خاصة الحليب ومشتقاته'. وإلى جانب ذلك، طالبت الجمعية ذاتها بـتنظيم حملات تحسيسية لرفع وعي التلاميذ والأطر التربوية بمخاطر استهلاك المواد والمنتجات التي لا تخضع للمراقبة. هذا، وتأمل الهيئة في تفاعل إيجابي وسريع من المدير الإقليمي لضمان حماية التلاميذ وسلامتهم في هذا السياق الصحي الحساس. ويأتي هذا في الوقت الذي تواجه فيه المصالح المسؤولة عن مراقبة جودة وسلامة المنتجات الغذائية بالمغرب، وخاصة المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، انتقادات حادة، بعد ظهور معطيات تفيد بتفشي داء السل بالمغرب نتيجة استهلاك منتجات ملوثة من مشتقات الحليب. ووفقا لما أورده نائب رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، عبد الكريم الشافعي، فقد بلغت حالات السل بالمغرب 30 ألفا وسط صمت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، منبها للمخاطر التي تمثلها منتجات الألبان غير المعقمة التي يبتاعها الناس من الباعة المتجولين، أو ما يعرف في الأوساط الشعبية بـ'حليب العبار'. ويدعو حماة المستهلك إلى اختيار 'الحليب المبستر، أي المعقم والمراقب'، باعتبار أنه 'يخضع للغليان في درجة حرارة تقضي على كل البكتيريا، بما في ذلك المسببة لداء السل'، محذرين من أن السل 'ليس مجرد مرض رئوي كما قد يتصور البعض، بل هو داء خطير وقاتل من شأنه أن يصيب الكلي أو الكبد أو الرئة أو حتى المخ'.

الانتقادات تلاحق 'أونسا' بسبب السل
الانتقادات تلاحق 'أونسا' بسبب السل

أكادير 24

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • أكادير 24

الانتقادات تلاحق 'أونسا' بسبب السل

أكادير24 | Agadir24 وجدت المصالح المسؤولة عن مراقبة جودة وسلامة المنتجات الغذائية بالمغرب، وخاصة المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية 'أونسا'، نفسها وسط زوبعة من الانتقدات، بعد ظهور معطيات تفيد بتفشي داء السل بالمغرب نتيجة استهلاك منتجات ملوثة من مشتقات الحليب. ووفقا لما أورده نائب رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، عبد الكريم الشافعي، فقد بلغت حالات السل بالمغرب 30 ألفا وسط صمت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، منبها للمخاطر التي تمثلها منتجات الألبان غير المعقمة التي يبتاعها الناس من الباعة المتجولين، أو ما يعرف في الأوساط الشعبية بـ'حليب العبار'. وأفاد الشافعي بأن الحليب الذي يتاجر فيه الباعة المتجولون بالأسواق الشعبية وعند جنبات المساجد لا يخضع لمراقبة المكتب الوطني لسلامة المنتجات الغذائية، ولا يمكن للجان المراقبة أن تتفحصه لأنه منتوج صادر عن قطاع غير مهيكل. وفي المقابل، دعا المتحدث المستهلكين إلى اختيار 'الحليب المبستر، أي المعقم والمراقب'، باعتبار أنه 'يخضع للغليان في درجة حرارة تقضي على كل البكتيريا، بما في ذلك المسببة لداء السل'. من جهة أخرى، لفت الفاعل المدني إلى خطورة القوارير البلاستيكية التي يوضع فيها هذا النوع من منتجات الحليب واللبن (…) قبل نقله من مناطق الإنتاج إلى نقاط البيع تحت أشعة الشمس، مشددا على أن 'هذا النوع من المنتجات يحتاج إلى ااحفظ في درجات حرارة معينة للبقاء صالحا للاستهلاك'. وخلص ذات المتحدث إلى أن 'هذه العناصر مجتمعة تؤدي إلى تلويث الحليب بالإضافة إلى مشتقاته كالزبدة واللبن، وتجعل استهلاكه خطيرا للغاية'، فيما حذر من أن السل 'ليس مجرد مرض رئوي كما قد يتصور البعض، بل هو داء خطير وقاتل من شأنه أن يصيب الكلي أو الكبد أو الرئة أو حتى المخ'. وانتشر فيديو بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي لسيدة أعلنت إصابتها بداء السل اللمفاوي بعد استهلاكها لحليب خام، مشيرة أنها خضعت لعملية جراحية لاستئصال الغدد المصابة، بعدما أظهر التشخيص الطبي أن مصدر العدوى هو الحليب التقليدي الذي استهلكته، وأنها ستخضع إلى جانب العملية الجراحية لبروتوكول علاجي طويل الأمد، يتراوح بين ستة أشهر وسنة، يعتمد في العادة لعلاج داء السل. ووصل صدى هذا الموضوع إلى البرلمان، حيث نبه بعض النواب إلى القلق المتزايد وسط المواطنين ومهنيي الصحة بسبب ارتفاع نسب الإصابة بداء السل اللمفاوي في عدد من المناطق بالمغرب، لافتين إلى أن هذه الإصابات تأتي في سياق يطرح فيه بشدة احتمال وجود علاقة بين هذه الحالات وسبل انتقال عدوى السل البقري، سواء عبر استهلاك منتجات حيوانية غير خاضعة للمراقبة الصحية، أو من خلال الاحتكاك المباشر بالحيوانات المصابة. واعتبر ذات النواب أن تداخل الاختصاص بين وزارتي الصحة والفلاحة، يجعل من الضروري تنسيقا عاجلا ومشددا لتطويق أي بؤر محتملة، وضمان عدم تفشي العدوى، خاصة في ظل محدودية التوعية بخطورة السل اللمفاوي وأعراضه، وكذا ضعف المراقبة في بعض سلاسل توزيع الحليب ومشتقاته أو لحوم الأبقار. وتجدر الإشارة إلى أن داء السل اللمفاوي هو أحد أشكال مرض السل الذي يصيب العقد الليمفاوية في الرقبة، مما يسبب ظهور كتلة كبيرة في الرقبة، ويطلق عليه أيضا اسم التهاب العقد اللمفية السلي العنقي، حيث تستقر البكتيريا في العقد الليمفاوية في الرقبة بدلا من الرئتين.

فيديو حول لحوم الماشية يحرك مصالح 'أونسا' وحماة المستهلك
فيديو حول لحوم الماشية يحرك مصالح 'أونسا' وحماة المستهلك

أكادير 24

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • أكادير 24

فيديو حول لحوم الماشية يحرك مصالح 'أونسا' وحماة المستهلك

أكادير24 | Agadir24 أطلق أحد الكسابة تحذيرات من استهلاك لحوم الماشية التي أجبرها قرار تعليق النحر على التوجه للبيع بالمسالخ، بسبب احتوائها على مضاد حيوي، وهو ما أثار جدلا واسعا. ويزعم الكساب، في مقطع فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، أن 'لحوم هذه الأغنام تحتوي على مضاد حيوي نظرا لإعدادها لعيد الأضحى قبل إلغائه، وهو ما يتطلب عدم استهلاكها قبل حوالي الشهرين'. وخرج المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) عن صمته، مؤكدا أن 'صحة القطيع الوطني من الماشية جيدة، ويتم تتبعها باستمرار طول السنة في جميع أنحاء التراب الوطني من قبل المصالح البيطرية التابعة للمكتب والأطباء البياطرة الخواص، بتعاون مع السلطات المحلية'. وفيما يخص الأدوية البيطرية، أوضح 'أونسا' أن 'وصفها واستعمالها يتم حصريا من طرف الأطباء البياطرة، بعد التشخيص المسبق لأي حالة مرضية وتحديد الدواء البيطري المناسب، طبقا للقوانين الجاري بها العمل'. وبالنسبة للقاحات، سجل المصدر أنها عبارة عن 'مواد بيولوجية مخصصة لوقاية الحيوانات من الأمراض وتعزيز مناعتها، ولا تشكل أي خطر على صحة الإنسان أو الحيوان أو البيئة، وهي تستعمل فقط في إطار برامج الوقاية من الأمراض الحيوانية'. وبدورها، دخلت عدد من فعاليات حماية المستهلك على خط مقطع الفيديو سالف الذكر، حيث اتهمت الكساب صاحب المنشور بـ'نشر ادعاءات غير صحيحة بهدف التشويش على مسار انخفاض أسعار المواشي، بعد قرار تعليق النحر لهذه السنة'. في هذا السياق، كشف عبد الكريم الشافعي، رئيس الفيدرالية الجهوية لحقوق المستهلك بجهة سوس ماسة، أن 'هذه الادعاءات تتزامن وانخفاض أسعار رؤوس المواشي بالأسواق بعد القرار الملكي'، معتبرا أن وجود أي خطر صحي في لحوم لماشية غير ممكن، ما دامت المراقبة البيطرية واللقاحات يتم التأكد منها من طرف السلطات'. وشدد الشافعي على أن الأمر لا يعدو كونه 'محاولة واضحة لمنع الجزارين من شراء المواشي من المسالخ من جهة، ومن جهة أخرى حث المستهلك المغربي على عدم شراء اللحوم الحمراء بأسعار منخفضة، وذلك بهدف وضع مدة شهرين للبيع بأسعار مرتفعة تناسب طموحات الكسابة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store