أحدث الأخبار مع #عبداللطيفالناصيري،


الجريدة 24
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الجريدة 24
كراسي محطمة ومرافق مدمرة.. مركب محمد الخامس يتعرض للتخريب مجددا
في مشهد أعاد إلى الأذهان مظاهر الشغب التي لطالما شوّهت صورة الملاعب المغربية، تعرض مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، مساء أمس، لتخريب طال مرافقه وكراسيه الجديدة، وذلك في أعقاب المواجهة التي جمعت فريق الرجاء الرياضي بضيفه حسنية أكادير، ضمن منافسات الجولة السابعة والعشرين من البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم. وأثار الحدث موجة من السخط العارم، سواء في الأوساط الرسمية أو لدى عموم المتابعين، خاصة وأن الملعب لم يمض على إعادة افتتاحه سوى أيام قليلة، بعد أن شهد سلسلة من الإصلاحات والتحديثات الواسعة التي هدفت إلى الارتقاء به إلى مصاف الملاعب العالمية. وقد حمّلت مصادر مطلعة بعض المحسوبين على جماهير الفريق الضيف مسؤولية أعمال التخريب التي طالت المرافق الصحية وعددًا من الكراسي، إلى جانب إشعال الشماريخ داخل الملعب، وهو ما شكل خرقًا صارخًا للقوانين المنظمة ولأخلاقيات التشجيع الرياضي. هذه السلوكات، التي وصفت بغير المسؤولة، لم تمر دون رد رسمي، حيث عبر عبد اللطيف الناصيري، نائب عمدة مدينة الدار البيضاء المكلف بقطاع الرياضة، عن أسفه واستيائه العميق لما حدث، معتبرا أن هذه التصرفات لا تمت بصلة لأخلاق المغاربة ولا تعكس الروح الرياضية التي يفترض أن تسود الملاعب الوطنية. وفي منشور له على صفحته الرسمية، أكد الناصيري أن ما وقع "مؤسف ومؤلم"، متسائلًا بمرارة عن كيفية استعداد المغرب لاحتضان الاستحقاقات الرياضية الكبرى بعقلية لا تعرف سوى التكسير والتخريب. وأضاف بنبرة حازمة أن الدولة والمجتمع مطالبان اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتصدي لكل أشكال الشغب، المادي منها والمعنوي، والعمل على ترسيخ ثقافة التشجيع النظيف واحترام المرافق العمومية، حفاظًا على ما تحقق من مكتسبات وتعزيزًا لصورة المغرب كوجهة رياضية إقليمية وعالمية. الخراب الذي طال المركب الرياضي لم يكن مجرد أضرار مادية عابرة، بل جاء بمثابة صفعة مؤلمة في وجه كل الجهود الحثيثة التي بذلت خلال الفترة الأخيرة لإعادة تأهيل الملعب بما يتماشى مع المعايير الدولية. فقد شملت التحسينات تجديدًا شاملًا لمستودعات الملابس وتجهيزها بأحدث المعدات، إلى جانب استبدال الكراسي القديمة بأخرى أكثر راحة وجودة، في خطوة نوعية تهدف إلى تحسين تجربة المتفرج. كما تم تحديث المرافق المخصصة للإعلاميين وتجهيزها بأحدث الوسائل التقنية، ما يعكس رؤية شاملة لتقديم تغطية إعلامية تليق بالمنافسات الكبرى التي يشهدها المركب. ولم يغفل المشروع التطويري الذي عرفه المركب الجانب التحكيمي، حيث تم تركيب نظام حكم الفيديو المساعد "VAR" لضمان نزاهة القرارات داخل رقعة الملعب، إضافة إلى تجهيز قاعة المؤتمرات الصحفية بأحدث أنظمة الصوت والصورة. كما تم تركيب شاشات عملاقة عالية الدقة، فضلا عن تحديث منظومة الإضاءة والصوت، مما عزز الأجواء التفاعلية للمباريات وجعل حضورها تجربة مميزة تضاهي ما تشهده كبريات الملاعب الأوروبية. وظل المركب الذي تم تدشينه سنة 1955 على مدى العقود الماضية معلمة رياضية بارزة احتضنت لحظات لا تُنسى في الذاكرة الرياضية المغربية، وهو اليوم يقف في قلب مشروع استراتيجي يروم جعله مركز إشعاع رياضي للمنطقة بأكملها. غير أن ما وقع مساء أمس أعاد دق ناقوس الخطر بشأن ظاهرة شغب الملاعب، التي أصبحت تتطلب مقاربة أكثر حزمًا وردعًا، دون إغفال الدور الجوهري للتربية والتحسيس، خاصة في صفوف فئة الشباب التي تشكل القاعدة الأكبر من الجماهير.


أخبارنا
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- أخبارنا
ملعب محمد الخامس يتعرض للتخريب مجددًا بعد إعادة افتتاحه
شهد ملعب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، مساء أمس، أحداث شغب وأعمال تخريب أعقبت المباراة التي جمعت فريق الرجاء الرياضي بضيفه حسنية أكادير، برسم الجولة 27 من منافسات البطولة الاحترافية. وتم توثيق عمليات تكسير طالت الكراسي والمرافق الخاصة بالمدرجات، ما خلّف استياءً واسعاً في الأوساط الرياضية. وفي هذا السياق، نشر عبد اللطيف الناصيري، نائب عمدة الدار البيضاء، تدوينة على حسابه الشخصي بموقع 'فيسبوك'، أرفقها بصور تظهر حجم الأضرار داخل الملعب، معبّراً عن أسفه لما وصفه بـ'السلوك غير المقبول'، ومضيفاً: "بهذه العقليات، واش غادي نستقبلو الاستحقاقات الرياضية الجاية؟". الناصيري أشار كذلك إلى رفع شعارات مسيئة وتخريب ممتلكات عمومية داخل المركب، مؤكداً أن ما حدث يُعد انتهاكاً واضحاً لأخلاقيات التشجيع الرياضي، ويُسيء لسمعة الكرة الوطنية.


الجريدة 24
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الجريدة 24
بين الشائعات والتوضيحات.. هل يصبح "دونور" ملكا للرجاء والوداد بثمن رمزي؟
في ظل تصاعد الجدل حول مصير المركب الرياضي محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، خرجت تصريحات رسمية لتضع حدًّا للشائعات التي انتشرت كالنار في الهشيم حول نية مجلس المدينة بيع هذا المعلم الرياضي العريق. هذه المزاعم، التي أثارت استياء الجماهير الرياضية، سرعان ما وُوجهت بنفي قاطع من نائب عمدة المدينة، عبد اللطيف الناصيري، الذي أكد بوضوح أن فكرة التفويت أو البيع لم تُطرح قط على طاولة المجلس، لا من قريب ولا من بعيد. وشدد الناصيري، في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، على أن مجلس جماعة الدار البيضاء لم يتخذ أي قرار، ولم يُظهر أي نية لتفويت المركب أو بيعه لأي جهة كانت. وأضاف أنه لم يتم طلب أي تقييم لسعره بغرض تفويته، ما يُفنّد الشائعات المتداولة. مبرزا أنه "إذا كان ولابد من عملية تفويت أو بيع فالأجدر بالنسبة لي تفويته بعقد استغلال وتدبير طويل الأمد لناديي الوداد والرجاء، أو بيعه لهما مناصفة بالثمن الرمزي المقترح فهما أحق به وأجدر ". ما زاد من حدة الجدل هو تسريب وثيقة رسمية صادرة عن مندوب أملاك الدولة، موجهة إلى رئيسة جماعة الدار البيضاء، تدعو إلى ترتيب الإجراءات القانونية لتحويل رسوم الملكية العقارية للمركب من مجلس المدينة إلى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. هذه الوثيقة أعطت انطباعًا خاطئًا بأن المركب في طريقه إلى البيع، خاصة مع تردد أنباء عن نية بيعه للأملاك المخزنية مقابل أربعة مليارات سنتيم. في ظل هذه الضجة، حرص كريم الكلايبي، عضو مجلس المدينة، على توضيح الصورة، في تصريح توصلت به "الجريدة 24 "،مؤكدًا أن ما يجري حاليًا هو خطة تطويرية شاملة للمركب، لا علاقة لها ببيعه أو تفويته. وأوضح أن هذه الجهود تأتي في إطار استعدادات المغرب لاحتضان فعاليات رياضية كبرى مثل كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، ما يفرض تطوير البنية التحتية الرياضية لتكون في مستوى التطلعات. ويشهد مركب محمد الخامس، الذي يُعد واحدًا من أبرز المعالم الرياضية في المغرب، في الفترة الحالية عملية تحديث واسعة النطاق تهدف إلى تحسين تجربة الجماهير وتوفير بيئة احترافية للرياضيين. وشملت أعمال التطوير تجديد مستودعات الملابس بالكامل، لتصبح مجهزة بأحدث التجهيزات التي تلبي معايير الملاعب العالمية. كما تم تحديث مدرجات الجماهير بمقاعد جديدة توفر راحة أكبر، ما يعزز تجربة المشجعين داخل الملعب. ولم تقتصر الإصلاحات على هذه الجوانب، بل طالت أيضًا المرافق الإعلامية، حيث جُهزت قاعات الصحافة بأحدث المعدات التكنولوجية لضمان تغطية احترافية وسلسة للفعاليات الرياضية. ومن بين أبرز التحسينات التي شهدها المركب، كان تركيب نظام "VAR" في غرفة التحكيم، وهو ما سيساهم في تعزيز دقة القرارات التحكيمية، بالإضافة إلى تجهيز قاعة المؤتمرات الصحفية بأحدث التقنيات السمعية والبصرية. ولتقديم تجربة ترفيهية متكاملة للجماهير، تم تركيب شاشات عملاقة عالية الجودة تتيح متابعة أدق تفاصيل المباريات بوضوح فائق. كما شملت التحديثات أنظمة الصوت والإضاءة، لتوفير أجواء حماسية تليق بمباريات كبرى كالتي يستضيفها المركب. كل هذه التحسينات تأتي ضمن رؤية طموحة تسعى إلى جعل الدار البيضاء مركزًا رياضيًا بارزًا في المنطقة، ومؤهلاً لاستضافة أضخم التظاهرات الرياضية الدولية. هذا المشروع يُجسد التزام السلطات بتحويل مركب محمد الخامس إلى صرح رياضي بمعايير عالمية، يعكس طموح المغرب في تعزيز حضوره على الساحة الرياضية الدولية. وبذلك يتضح أن مركب محمد الخامس ليس معروضًا للبيع كما زعمت بعض الأخبار المتداولة، بتفويته مقابل 4 ملايير، بل هو في قلب خطة تطويرية تهدف إلى تعزيز مكانته كأحد أبرز الملاعب الرياضية في القارة الإفريقية. هذا المعلم، الذي شهد لحظات تاريخية كبرى في الكرة المغربية، سيظل فضاءً يحتضن أحلام الجماهير وطموحات الرياضيين، شاهدًا على أمجاد كروية سُطّرت فوق عشبه الأخضر. شارك المقال


بلبريس
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- بلبريس
نائب عمدة الدار البيضاء: لا نية لنا في بيع "دونور" ..الرجاء والوداد أجدر بذلك
نفى عبد اللطيف الناصيري، نائب عمدة مدينة الدار البيضاء، الشائعات المتداولة حول اعتزام مجلس الجماعة بيع مركب محمد الخامس. وكتب الناصيري في تدوينة عبر صفحته على موقت التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، أنه "لا وجود لأية رغبة أو نية أو توجه أو مقرر لمجلس جماعة الدار البيضاء بتفويت أو بيع المركب الرياضي محمد الخامس لأية جهة ، وجماعة الدار البيضاء باعتبارها صاحبة الملك لم تطلب أي تقييم للثمن من أجل بيعه أو تفويته". وأضاف "وإذا كان ولابد من عملية تفويت أو بيع فالأجدر بالنسبة لي تفويته بعقد استغلال وتدبير طويل الأمد لناديي الوداد والرجاء، أو بيعه لهما مناصفة بالثمن الرمزي المقترح فهما أحق به وأجدر ". ويأتي هذا في الوقت الذي صدرت فيه مراسلة موجهة إلى رئيسة جماعة البيضاء، وتحمل توقيع مندوب أملاك الدولة تحت إشراف والي جهة البيضاء-سطات، تطلب الأخيرة منها ترتيب الإجراءات اللازمة من أجل تسوية الوضعية القانونية للمركب الرياضي، أي انتقال رسومه العقارية من ملكية مجلس المدينة إلى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة (قطاع الرياضة). مندوبية أملاك الدولة، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، حسب مصادر مقربة من الملف، استندت إلى الموافقة التي حازت عليها وزارة التربية الوطنية من الحكومة في ماي 2024، حيث عقدت لجنة إدارية للخبرة اجتماعا في يوليوز من السنة نفسها، وحددت قيمة البيع في 400 درهم للمتر المربع، أي ما مجموعه 38 مليونا وحوالي 500 ألف درهم (3.8 ملايير سنتيم) لشراء مرفق عمومي مساحته 96.171 مترا مربعا (حوالي 10 هكتارات).