أحدث الأخبار مع #عبداللطيفبنراشدالزياني


الشرق الجزائرية
منذ 2 أيام
- سياسة
- الشرق الجزائرية
قمّة بغداد: الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين ولبنان وسوريا على رأس الأولويات
ركّز مؤتمر القمّة العربية الـ34 المنعقد في العاصمة بغداد، السبت، على دعم القضية الفلسطينية وحقّ شعبها في العيش باستقلالية على كامل ترابه الوطني، وإدانة الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزّة وامتدادها إلى لبنان، فضلاً عن دعم وحدة الجمهورية العربية السورية الجديدة، وبناء نظام ديمقراطي يستند إلى عملية انتقالية شاملة تضمن حقوق أبناء الشعب السوري بجميع مكوناته، وسط ترحيب بالقرار الأمريكي الأخير بإنهاء العقوبات المفروضة على سوريا. وسلّمت البحرين، رئاسة الدورة الرابعة والثلاثين للقمة العربية إلى العراق، إذ أكد رئيس وفد مملكة البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني في كلمة له، أن «قمة البحرين أقرت العديد من المقررات والمبادرات وتعزيز التعاون العربي».وتابع: «نرفض بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين من أرضهم»، لافتا إلى أن بلاده «تدعم قيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة». من جانبه، قال رئيس جمهورية العراق، عبد اللطيف جمال رشيد، إنه «منذ قرابة سنة ونصف، والشعب الفلسطيني في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، يتعرض لعمليات إبادة جماعية ممنهجة تهدف إلى تصفية الوجود الفلسطيني على الأراضي المغتصبة، وفي الوقت الذي ندين فيه هذا العدوان بأشد العبارات ونستنكر هذه الممارسات المنافية لمبادئ حقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي التي لم ولن تجدي نفعاً في تصفية القضية المركزية الحقة، نشيد بصمود الشعب الفلسطيني، مؤكدين موقفنا في نيل حقوقه على كامل ترابه الوطني ورفضنا جميع محاولات التهجير تحت أي ظرف أو مسمى». أما رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، فأعلن تقديم بلاده مبادرة لتنشيط العمل العربي المشترك، أبرزها تأسيس الصندوق العربي لدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار ما بعد الأزمات والصراعات والحروب، كاشفاً عن التبرع بمبلغ 20 مليون دولار لإعمار غزّة، ومثله إلى لبنان. وفيما يتعلق بالملف السوري، أكد السوداني موقف العراق الثابت الداعم «لوحدة الجمهورية العربية السورية، وسيادتها على ترابها الوطني، ورفض أي اعتداء أو هيمنة على أي أرض سورية»، مستدركاً بالقول: «إننا لن نبخل بأي جهد لدعم الأشقاء في سوريا لإقامة دولة المواطنة وبناء نظام دستوري ديمقراطي عبر عملية انتقالية شاملة تضمن حقوق أبناء الشعب السوري، وحرية الأديان لجميع مكوناته وتحارب الإرهاب بمختلف أشكاله». كما ثمّن «قرار الولايات المتحدة الأمريكية برفع العقوبات عن سوريا»، معرباً عن أمله في أن «تسهم هذه الخطوة في التخفيف من معاناة الشعب السوري الشقيق». ووفق السوداني فإن العراق «يؤكد وقوفه مع وحدة اليمن وسيادته، وإنهاء الصراع والانقسام، من أجل وقف معاناة الشعب اليمني وتلبية حاجاته الإنسانية، إلى جانب إسناد جهود الأمم المتحدة لتأسيس تسوية شاملة مستدامة»، مشدداً على ضرورة «الحفاظ على وحدة السودان وحقن دماء أبناء الوطن الواحد، وإيجاد حلول مستدامة في ظل أزمة إنسانية حادة يجب وقفه». في الأثناء، اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، القضية الفلسطينية بأنها القضية الأساسية للعرب، فيما شنّ هجوماً لاذعاً على «الحوثيين» في اليمن، مؤكداً إنهم يحاولون التفرّد بمصير الشعب اليمني. وتابع قائلاً: «ما تزال قضية فلسطين هي القضية الأساسية للعرب، إذ بات قتل الأطفال والمدنيين هناك أمراً طبيعياً أمام العالم»، لافتاً إلى أن «لبنان هو الآخر يواجه تحدياً للتعافي في ظل عدوان صهيوني متواصل منذ فترة طويلة».وبشأن سوريا، أوضح أبو الغيط، أنها تخوض مرحلة صعبة بعد تغيير النظام فيها، لافتاً إلى إن «سوريا تخوض مرحلة صعبة وتحديًا كبيرًا لبناء سوريا جديدة وسنقف مع أهلها لتجاوز هذا الوضع الصعب». في السياق، طالب رئيس الوزراء الإسباني بيدور سانشيز، بإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة على الفور. واشار إلى أن «إسبانيا ملتزمة بكل ما بوسعها للمضي قدماً نحو السلام». في الأثناء، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بالتقدم في العراق وتوفير المساعدات الإنسانية للفلسطينيين. وأضاف أن «سلامة الأراضي اللبنانية وسيادتها يجب أن تحترم، والسيادة والاستقلال في سوريا ضرورية»، في الموازاة، حذّر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، من خطورة الأوضاع في قطاع غزة، مطالبا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمزيد من الضغط لوقف إطلاق النار في القطاع.وأضاف أن «الشعب الفلسطيني يتعرض لجرائم ممنهجة وممارسات وحشية تهدف إلى إنهاء وجوده في قطاع غزة»، مبينًا أن «الآلة العسكرية الإسرائيلية دمرت كل شيء في القطاع، واستهدفت الأطفال والشيوخ، ولم تترك حجراً على حجر». وأكد الرئيس المصري، أن «إسرائيل استخدمت الجوع والحرمان كسلاح ضد المدنيين في غزة، وتمارس القتل والتهجير في الضفة الغربية»، مشدداً على أن «السلام سيظل بعيد المنال حتى وإن نجحت إسرائيل في التطبيع مع جميع العرب، ما لم تقام دولة فلسطينية». وفي الشأن العربي، قال السيسي إن «الأمة العربية تواجه تحديات مصيرية»، مشيراً إلى أن «السودان يمر بمنحدر خطير يهدد وحدته، ويجب الحفاظ على وحدة سوريا بعد رفع العقوبات عنها وتفادي عودة الإرهاب». ودعا أيضاً إلى «انسحاب الاحتلال من الأراضي اللبنانية لضمان الاستقرار، والتوصل إلى حل سياسي شامل في ليبيا يضمن خروج القوات الأجنبية»، يأتي ذلك في وقتٍ دعا فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حركة «حماس» إلى إلقاء سلاحها، وانخراط الفصائل في الأجهزة الأمنية الرسمية، وترك إدارة قطاع غزّة للدولة الفلسطينية. سانية بشكل كامل إلى قطاع غزة، ووقف العدوان الإسرائيلي». وبالإضافة إلى كلمات الوفود المشاركة في المؤتمر، تضمّنت الجلسة الختامية للقمّة العربية بدورته الـ34، قراءة «إعلان بغداد»، والكلمة الختامية لرئاسة المؤتمر، فضلاً عن كلمة رئاسة القمّة المقبلة. في مساء اليوم ذاته، عقد الزعماء العرب أيضاً «جلسة القمّة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية» بدورتها الاعتيادية الخامسة، والتي شهدت كلمة الجمهورية اللبنانية (رئاسة الدورة السابقة للقمة التنموية)، وكلمة جمهورية العراق (رئيس الدورة الحالية)، بالإضافة إلى كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، وكلمات لرؤساء الوفود المشاركة، قبل الدخول في جلسة العمل «المغلقة».


منذ 3 أيام
- سياسة
كلمات القادة العرب في قمة بغداد
انطلقت اليوم السبت أعمال القمة العربية الـ34 في العاصمة العراقية بغداد، وسط ظروف إقليمية ودولية وصفتها الرئاسة العراقية للقمة بأنها "بالغة التعقيد". وتسلم الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد رئاسة القمة من رئيس الوفد البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني. وأعلن الرئيس العراقي افتتاح أعمال القمة الـ34 تحت شعار "حوار وتضامن وتنمية"، وفيما يلي أبرز ما قاله في كلمته الافتتاحية: نرحب بكم في بلاد الرافدين ونتشرف باحتضان أعمال القمة العربية.قمة بغداد تعقد في ظل ظروف بالغة التعقيد وتحديات خطيرة تهدد منطقتنا. العراق يؤكد حرصه الراسخ على دعم الأمن والاستقرار في الدول العربية.ندين ونستنكر العدوان الإسرائيلي على غزة ونشيد بصمود الشعب الفلسطيني. نؤكد موقفنا الرافض لكل محاولات تهجير سكان غزة تحت أي ظروف أو مسمى.الهدف الأسمى من عقد قمتنا اليوم هو توحيد مواقفنا تجاه التحديات المتزايدة. رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني: معالجة الأزمات في المنطقة تنطلق من حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه ووقف العدوان. رفضنا ولا نزال أفعال التهجير القسري للفلسطينيين. ندعو إلى عمل عربي جاد ومسؤول لإنقاذ غزة. ندعم وقف إطلاق النار في لبنان وكل ما يؤدي إلى استقرار هذا البلد العربي الشقيق. نجدد مواقفنا الثابتة الداعمة لوحدة سوريا والرافضة للاعتداء والهيمنة على أراضيها. نثمن قرار الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا ونأمل أن يسهم في استقرار شعبها. نشدد على ضرورة الحفاظ على وحدة السودان وحقن الدماء. نعلن عن 18 مبادرة لتنشيط العمل العربي المشترك لدعم جهود الإعمار بمناطق النزاعات العربية. نؤكد ترحيبنا ودعمنا للمفاوضات الأمريكية الإيرانية منطلقين من رؤية تستند للتعايش المشترك. نعلن تبرع العراق بـ20 مليون دولار لإعمار غزة وبـ20 مليونا لإعمار لبنان. وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني: رفض بلادنا القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.يجب إيصال المساعدات الإنسانية فورا لقطاع غزة دون عوائق. الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط: إن مفهوم الأمن القومي العربي لم يزل بعيدا عن التحقق على النحو المأمول.بعض الدول العربية مهدد في وجوده وكيانه، وبعضها عرضة لاستقطابات داخلية واحتراب أهلي. رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، محمد علي يوسف: نعلق آمالا كبيرة على قمة بغداد في تحقيق الوحدة العربية.ندين "الإبادة الجماعية" التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة. رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز: لا يمكن غض الطرف عما يحدث في غزة والضفة الغربية.نطالب بإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة على الفور. الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: ما من مبررات للعقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني ويجب إنهاء منع إدخال المساعدات فورا.نشيد بالتقدم العظيم الذي يشهده العراق. الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: المنطقة العربية تواجه تحديات معقدة وظروفا غير مسبوقة تتطلب مواقف موحدة للدفاع عن أمننا العربية الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية وجرائم ممنهجة وقطاع غزة تعرض لتدمير واسع بهدف جعله غير قابل للحياة إسرائيل تعمدت تدمير قطاع غزة لتهجير أهله وموقفنا ثابت برفض تهجير الشعب الفلسطيني تواصل مصر بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة بذل الجهود المكثفة لوقف إطلاق النار نعتزم تنظيم مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة حل الدولتين هو السبيل الأوحد للخروج من دوامة العنف والسلام العادل والشامل سيبقى بعيد المنال ما لم تقم دولة فلسطينية مستقلة لا بد من استثمار رفع العقوبات عن سوريا والمحافظة على وحدتها ومحاربة الإرهاب ندعو إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من الجولان السوري المحتل الرئيس الفلسطيني محمود عباس: يجب تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤوليتها بغزة وعلى حماس وجميع الفصائل تسليم السلاح للسلطة الفلسطينية ندعو إلى تمويل برامج الإصلاح والنهوض في الضفة الغربية والقدس في مواجهة احتجاز أموالنا رؤيتنا تسنتد أيضا إلى هدنة شاملة ووقف الإجراءات الأحادية من استيطان وتهجير يجب تبني خطة عربية لإنهاء الحرب في غزة وتحقيق السلام تشمل إطلاق عملية سياسية تبدأ وتنتهي في مدة زمنية محددة لتنفيذ حل الدولتين نطالب بإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية في غزة وفق أسس مهنية وبإشراف عربي ودولي مستعدون لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية خلال العام المقبل إذا أتيحت الظروف المناسبة خطتنا في منظمة التحرير دولة واحدة وقانون واحد وسلاح شرعي واحد ولا نقبل أي طرف في المنظمة لا يلتزم بذلك رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي: ميليشيات مسلحة تحولت إلى إرهاب عابر للحدود نخوض معركة وجودية ضد جماعة الحوثي وداعميها جماعة الحوثي لم تتخل عن نهجها رغم كل الدعوات وهي ليست مشروع سلام إنما تهديد للأمن والاستقرار نشكر السعودية والإمارات على دعم الشعب اليمني والحفاظ على تماسكه ندعو إلى دعم المبادرة العربية ودعوة فرنسا لعقد مؤتمر في نيويورك بشأن فلسطين رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان: الهم الأول اليوم هو وقف الحرب على قطاع غزة وثبات الشعب الفلسطيني على أرضه هو عنوان المرحلة تداعيات حرب غزة وآثارها المأساوية ستمتد لأعوام طويلةلا بد من تكاتف كل الجهود للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية والفورية إلى غزة ندعم سوريا وأمنها واستقرارها ووحدتها وسيادتها وازدهارها وعودة أبنائها المهجرين وإعادة إعمارها أملنا أن نرى سوريا مزدهرة ونرحب بقرار الولايات المتحدة رفع العقوبات عنها وستبقى سوريا ركيزة لاستقرار المنطقة رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام: لبنان افتتح صفحة جديدة بتاريخه عبر فرض سيادة الدولة على كامل أراضيها وحصر السلاح بيدها وامتلاك قرار الحرب والسلم لبنان يشدد على اعتماد سياسة خارجية تقوم على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى ومنع أي تدخل خارجي في شؤونه الداخلية ويهمه بناء الشراكات الاستراتيجية مع الدول العربية كافة على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لإلزامها بوقف الاعتداءات والانسحاب الفوري والكامل من الأراضي اللبنانية نؤكد استعداد لبنان للتعاون مع سوريا لإعادة النازحين الذين استضافهم لبنان منذ 2011 إلى قراهم التي أصبحت آمنة وندعو الدول الشقيقة والصديقة لتأمين المقومات اللازمة لعودتهم نهنئ سوريا دولة وشعباً على رفع العقوبات الأمريكية الذي ستكون له انعكاسات إيجابية عليها وعلى المنطقة برمتها نائب رئيس مجلس السيادة السوداني إبراهيم جابر: تمر المنطقة العربية بتحديات جسام ومنها تصاعد الصراعات العسكرية والأزمات الاقتصادية يجب وقف إمداد ميليشيا الدعم السريع بالسلاح والمرتزقة من داعميها الإقليميين حتى يتسنى تحقيق خارطة الطريق التي قدمت للأمم المتحدة والوسطاء خارطة الطريق المقدمة للأمم المتحدة تشمل وقف إطلاق النار مصحوبا بانسحاب الدعم السريع من كل المناطق ورفع الحصار عن الفاشر وعودة اللاجئين والنازخين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني: إعلان ترامب رفع العقوبات عن بلدنا خطوة مهمة في طريق التعافي الوطني وإعادة الإعمار ويعكس جهدا دبلوماسيا عربيا صادقا أثمر عن نتائجَ ملموسة نخص بالشكر السعودية وتركيا على ما بذلتاه من وساطة فعالة ونعبر عن بالغ امتناننا لقطر والإمارات والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي كافة ولكل دولة عربية وقفت إلى جانب سوريا في هذه المرحلة الدقيقة رفع العقوبات ليس نهاية المطاف بل هو بداية طريق نأمل أن يكون معبدا بالتعاون الحقيقي وتكامل الجهود العربية لتحقيق التنمية وصون الأمن القومي العربي وتعزيز الاستقرار في منطقتنا نرفض أي مشروع يهدف إلى إضعاف الدولة السورية أو تقسيمها تحت أي ذريعة سوريا لا تقبل وصاية ولا ترضى بأن تكون ساحة لصراعات الآخرين، ونريد علاقات متوازنة قائمة على الاحترام المتبادل سوريا تدفع ثمنا باهظا نتيجة تدخلات خارجية وصراعات داخلية فهي تواجه أطرافا لا يعنيها أمن السوريين ولا مستقبلهم بل تعمل على توظيف المأساة السورية لخدمة مشاريعها الخاصة التهديدات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في جنوب سوريا خرق صارخ للقانون الدولي وتشكل تهديدا للاستقرار الإقليمي نؤكد التزامنا باتفاقية فصل القوات لعام 1974، التي تضمن الحد الأدنى لاستقرار تلك المنطقة الحساسةالحفاظ على أمن جنوب سوريا جزء لا يتجزأ من أمن سوريا ووحدة أراضيها، ونتطلع إلى موقف عربي موحد ودور فعال لدعم حق سوريا في استعادة سيادتها الكاملة على كل أراضيها. كانت سوريا وستبقى جزءا من قلب الأمة، واليوم تمد يدها إليكم من منطلق الشراكة والمسؤولية لبناء مستقبل يليق بتاريخنا ويحقق طموحات شعوبنا وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير: ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة. نرفض التهجير القسري للفلسطينيين والمعاناة التي يتعرض لها الفلسطينيون تتطلب موقفا موحدا لوقف اعتداءات إسرائيل. المملكة ترفض الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية وتشدد على أهمية دعم سوريا في مواجهة التحديات التي تواجهها. المملكة تشيد بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا. وبعد الكلمات التي ألقاها القادة ورؤساء الوفود، أعلن الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، عن انتهاء أعمال الجلسة الافتتاحية وبدء جلسة العمل المغلقة للقمة العربية. المصدر: RT


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 3 أيام
- سياسة
- وكالة الصحافة المستقلة
السوداني يعلن عن 18 مبادرة اضافة الى تبرعات لغزة ولبنان
المستقلة/-أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عن إطلاق 18 مبادرة، بالإضافة إلى تبرعات بلغت 40 مليون دولار مخصصة لغزة ولبنان. وقال السوداني في كلمة امام مؤتمر القمة العربية المنعقد ببغداد اليوم، إن العراق يعتمد سياسة خارجية تقدم الشراكة كأولوية، مشيرا إلى أن رؤية العراق لنهاية الأزمات ومناشئ الصراع في المنطقة تنطلق من حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقه في الحياة الحرة الكريمة على أرضه، وأن يتوقف العدوان المستمر الذي يغذي الصراع والعنف. وشدد على أن: هذه الإبادة الجماعية قد بلغت من البشاعة ما لم تشهده كل صراعات التاريخ، مؤكداً رفض العراق المستمر لأفعال التهجير القسري للفلسطينيين مع وجوب إيقاف المجازر في غزة، والاعتداءات على الضفة الغربية والأراضي المحتلة، وفتح الأبواب أمام المساعدات الإنسانية. ودعا السوداني إلى عمل عربي جاد ومسؤول لإنقاذ غزة وإعادة تفعيل دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين 'الأونروا' في القطاع وفي الضفة الغربية. وأكد رئيس الوزراء دعم العراق لـوقف إطلاق النار في جنوب لبنان مديناً الاعتداءات المتكررة على سيادة هذا البلد الشقيق ومشدداً على العمل من أجل أن يستعيد لبنان دوره ويحقق استقراره. وجدد السوداني مواقف العراق الثابتة الداعمة لوحدة سوريا وسيادتها على ترابها الوطني، ورفض أي اعتداء أو هيمنة على أي أرض سوريا. وتابع: 'لن نبخل بأي جهد لدعم الأشقاء في سوريا لإقامة دولة المواطنة وبناء نظام دستوري ديمقراطي عبر عملية انتقالية شاملة تضمن حقوق أبناء الشعب السوري وحرية الأديان لجميع مكوناته، وتحارب الإرهاب بمختلف أشكاله'. وثمن رئيس الحكومة العراقية، قرار الولايات المتحدة الأمريكية برفع العقوبات عن سوريا معبراً عن أمله في أن تسهم هذه الخطوة في التخفيف من معاناة الشعب السوري. كما شدد على ضرورة الحفاظ على وحدة السودان وحقن دماء أبناء الوطن الواحد، وإيجاد حلول مستدامة للأزمة الإنسانية الحادة التي تمر بها البلاد. وكانت أعمال القمة انطلقت بكلمة البحرين التي ألقاها عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية البحريني بصفة بلاده رئيس الدورة السابقة الـ 33، حيث سلم رئاسة الدورة إلى العراق.


البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- سياسة
- البلاد البحرينية
وزير الخارجية يؤكد دعم البحرين لخطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة
ترأس سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية وفد مملكة البحرين إلى القمة العربية الرابعة والثلاثين التي تستضيفها جمهورية العراق الشقيقة. وألقى وزير الخارجية في الجلسة الافتتاحية كلمة مملكة البحرين أمام القمة، والتي نقل فيها تحيات وتقدير حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وتمنياتهم بنجاح هذه القمة المباركة، معرباً عن الشكر والتقدير لفخامة الرئيس الدكتور عبداللطيف جمال رشيد، رئيس جمهورية العراق ولحكومة وشعب العراق الشقيق، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وحسن الإعداد والتنظيم. كما أعرب وزير الخارجية عن الشكر لمعالي السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ولجميع منتسبي الأمانة العامة، على جهودهم المقدرة في تعزيز العمل العربي المشترك، وتعاونهم البنّاء خلال رئاسة مملكة البحرين لأعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين. وقال الدكتور عبداللطيف الزياني إن مملكة البحرين تشرفت برئاسة القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين "قمة البحرين"، والتي سعت المملكة من خلالها إلى دفع مسارات العمل العربي المشترك نحو آفاق أرحب من الشراكة الأخوية والاستراتيجية، بما يلبي تطلعات الشعوب العربية في الأمن والاستقرار والسلام والتنمية المستدامة. وأضاف إن مملكة البحرين طرحت مبادرات عديدة أقرتها " قمة البحرين"، تعكس موقف المملكة الثابت والداعم لحق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة، وقبول عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن مبادرات مملكة البحرين شملت أيضاً توفير الخدمات التعليمية والصحية للمتضررين من الصراعات والنزاعات في المنطقة، وتعزيز التعاون العربي في مجالات التكنولوجيا المالية والتحول الرقمي، مؤكدا أن مملكة البحرين ستظل ملتزمة بمتابعة تنفيذ تلك المبادرات من خلال آليات التعاون العربية والشراكات الدولية. وأكد وزير الخارجية دعم مملكة البحرين لجهود "التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين" الذي أطلقته المملكة العربية السعودية الشقيقة، وكذلك خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة التي قدمتها جمهورية مصر العربية الشقيقة واعتمدتها "قمة فلسطين" في القاهرة، والدعوة إلى الالتزام باتفاقيات وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق، مع ضمان بقاء الفلسطينيين في أرضهم كحق أساسي من حقوقهم المشروعة. وقال إن القمة تنعقد اليوم وسط تحديات إقليمية ودولية متشابكة، مما يتطلب التمسك بالمبادئ الواردة في "إعلان البحرين" وميثاق جامعة الدول العربية، ومواصلة السعي الحثيث لإيجاد حلول سلمية وتوافقية للأزمات التي تؤثر على العديد من الدول العربية الشقيقة، وإنشاء إطار أمني متكامل يصون سيادة دول المنطقة واستقلالها ووحدة أراضيها، ويحفظ أمنها القومي من التطرف والإرهاب والتدخل الخارجي، ويضمن أمن وسلامة الملاحة البحرية. وأعرب وزير الخارجية عن تهنئة مملكة البحرين للجمهورية العربية السورية الشقيقة على قرار الولايات المتحدة الأمريكية رفع العقوبات عنها، مشيداً بجهود المملكة العربية السعودية الشقيقة في هذا الخصوص، ونجاح القمة الخليجية الأمريكية في الرياض. كما أكد وزير الخارجية على أهمية توظيف الموارد العربية البشرية والاقتصادية لإطلاق مشاريع تنموية عربية مشتركة تدعم تحقيق الأمن الغذائي والمائي والبيئي، وتُعظم الاستفادة من الطاقة المتجددة وتقنيات التحول الرقمي لدعم أهداف التنمية المستدامة. وأعرب عن تقدير مملكة البحرين عاليًا دعم الدول العربية الشقيقة لترشح مملكة البحرين للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتأييدها لمبادرة المملكة بإقرار "اليوم الدولي للتعايش السلمي"، الذي يعكس الالتزام المشترك بتعزيز التسامح والسلام والتعايش الإنساني، ونصرة القضايا العادلة في المحافل الدولية. بعدها سلم الدكتور عبداللطيف الزياني رئاسة الدورة الرابعة والثلاثين إلى فخامة الرئيس عبداللطيف رشيد رئيس جمهورية العراق الشقيقة، متمنياً له التوفيق والسداد، وأن تكلل هذه القمة بقرارات بناءة ونتائج مثمرة، تعزز التكامل ووحدة الصف العربي، وتخدم مصالح الشعوب العربية، من أجل مستقبل أكثر إشراقاً، يسوده الوئام والسلام والازدهار المستدام. وضم وفد مملكة البحرين إلى القمة سعادة السيد خالد يوسف الجلاهمة وكيل الوزارة للشؤون السياسية، وسعادة السيدة فوزية بنت عبدالله زينل سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية المندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، وسعادة السفير خالد أحمد المنصور سفير مملكة البحرين لدى جمهورية العراق، وسعادة المهندس فايز هاشم السادة الوكيل المساعد للتعاون الدولي بوزارة المالية والاقتصاد الوطني، والوفد المرافق لوزير الخارجية.


شفق نيوز
منذ 3 أيام
- سياسة
- شفق نيوز
انطلاق أعمال القمة العربية في بغداد
شفق نيوز/ انطلقت، اليوم السبت، في العاصمة العراقية بغداد أعمال الدورة الرابعة والثلاثين للقمة العربية، بحضور ستة زعماء دول ومسؤولين من الدول العربية، إلى جانب عدد من رؤساء الوزراء ونوابهم ووزراء الخارجية الذين يمثلون دولهم في القمة. وافتتحت أعمال القمة بعقد الجلسة العلنية، التي بدأت بتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمة مملكة البحرين ألقاها وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني بصفته رئيس الدورة السابقة (33)، حيث سلّم رئاسة الدورة إلى العراق. وقال رئيس وفد مملكة البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني، في كلمته "تشرفت البحرين برئاسة القمة العربية الثالثة والثلاثين، مشيرا الى أن قمة البحرين أقرت العديد من المقررات والمبادرات وتعزيز التعاون العربي. وأشاد الزياني، "بحسن التنظيم لقمة بغداد الرابعة والثلاثين"، مشيراً إلى أن "قمة بغداد تنعقد وسط تحديات إقليمية ودولية كبيرة". كما ثمن الزياني، "دعم الدول العربية لترشيح البحرين بالعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن الدولي". وسلم رئيس وفد مملكة البحرين رئاسة الدورة الرابعة والثلاثين للقمة العربية إلى الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد الذي أعلن بدوره افتتاح أعمال القمة العربية الرابعة والثلاثين برئاسة العراق. ومن المقرر أن تُعقد جلسة العمل المغلقة لاعتماد جدول الأعمال ومناقشة القرارات، تعقبها جلسة ختامية علنية تتضمن إعلان بغداد، وكلمة ختامية من رئيس المؤتمر، إلى جانب تحديد مكان انعقاد الدورة المقبلة (القمة الـ35). كما ستُعقد الدورة الخامسة للقمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية، إذ تنطلق الجلسة الافتتاحية عصراً، تليها جلسة العمل الأولى لمناقشة واعتماد المشاريع والقرارات، وتُختتم أعمال اليوم بمؤتمر صحفي مشترك لوزير الخارجية العراقي والأمين العام لجامعة الدول العربية، يُعقد عند المساء. وقبيل انطلاق أعمال القمة، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في رسالة بخط يده، أن بغداد تجمع الأشقاء كما هو دورها التاريخي، من أجل صياغة رؤية استراتيجية للمستقبل تضمن الاستقرار والتنمية والتكامل بين الشعوب العربية. وعلى مستوى رؤساء الدول يشارك كلاً من رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، وأمير دولة قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، ورئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية رشاد محمد العليمي، ورئيس جمهورية موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس جمهورية الصومال حسن شيخ محمود والرئيس الفلسطيني محمود عباس . كما شارك ممثلًا عن الأردن رئيس الوزراء جعفر حسان، وممثلًا عن لبنان رئيس الوزراء نواف سلام، ومن دولة الكويت وزير الخارجية عبدالله علي عبدالله، ومن مملكة البحرين وزير الخارجية عبد اللطيف بن راشد الزياني. وضمّت الوفود أيضاً رئيس وفد جمهورية جزر القمر المتحدة مباي محمد، وممثل سوريا وزير الخارجية أسعد الشيباني، وممثل المغرب وزير الخارجية ناصر بوريطة، وممثل الجزائر وزير الخارجية أحمد عطاف، وممثل سلطنة عمان نائب رئيس الوزراء شهاب بن طارق آل سعيد، وممثل جيبوتي وزير الخارجية عبد القادر حسين عمر، وممثل تونس محمد علي بن أحمد الهادي، وممثل السعودية وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، وممثل الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء منصور بن زايد آل نهيان، وعن جزر القمر وزير الخارجية مباي محمد، وعن السودان عضو مجلس السيادة ابراهيم جابر، فيما أرسلت ليبيا سفيرها لدى الجامعة العربية عبد المطلب ثابت. ويشارك في أعمال القمة أيضًا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي وصل بغداد مساء الجمعة، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وأمني عام منظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، وأمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، ورئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف، ومبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا ميخائيل بوغدانوف، والمبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي لشؤون الخليج - لويجي دي مايو.