logo
#

أحدث الأخبار مع #عبداللهابنالمقفع،

بيت الحكمة يسلط الضوء على حكايات «كليلة ودمنة» على مدار أيام «الشارقة القرائي للطفل»
بيت الحكمة يسلط الضوء على حكايات «كليلة ودمنة» على مدار أيام «الشارقة القرائي للطفل»

الأنباء

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الأنباء

بيت الحكمة يسلط الضوء على حكايات «كليلة ودمنة» على مدار أيام «الشارقة القرائي للطفل»

يشارك بيت الحكمة في الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025، الذي يستضيفه مركز إكسبو الشارقة خلال الفترة من 23 أبريل وحتى 4 مايو المقبل، من خلال جناحه الذي يسلط الضوء على واحدة من روائع التراث الخالدة، وهي حكايات «كليلة ودمنة»، التي تعود أصولها إلى اللغة الهندية القديمة، قبل أن تترجم إلى اللغة الفارسية الوسطى، ومنها إلى اللغة العربية على يد عبدالله ابن المقفع، أحد أعلام الأدب العربي في العصر العباسي، مما ساهم في ترسيخ مكانة هذا العمل في التراث العربي. يهدف بيت الحكمة إلى إعادة تقديم حكايات «كليلة ودمنة» للأطفال بأسلوب عصري وتفاعلي يمزج بين التعلم واللعب، ليعزز لديهم مهارات التفكير النقدي، ويشجعهم على اكتشاف القيم الأخلاقية والإنسانية من خلال تجربة غنية. وقد لعبت هذه الحكايات دورا مهما في توجيه النشء وغرس القيم الإنسانية في نفوسهم بأسلوب رمزي رائع. ومنذ أن ترجمها عبدالله ابن المقفع في القرن الثامن الميلادي، أصبحت مرجعا أدبيا وفكريا يستخدم في التعليم والتربية، كما أثرت في العديد من الأعمال الأدبية العربية والعالمية، وبقيت حكاياتها الخالدة رمزا للحكمة وجمال التعبير في تراثنا الثقافي. نقطة مضيئة في تاريخ الأدب العربي وتعليقا على المشاركة في المهرجان، قالت مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة: «يمثل الأدب الرمزي الذي تتجلى ملامحه في حكايات كليلة ودمنة أحد أرقى أشكال الأدب العالمي، لما يحمله من حكم خالدة تغرس في وجدان الأطفال عبر شخصيات الحيوانات، بأسلوب يجمع بين البساطة والعمق، وقد أبدع ابن المقفع في نقل هذه الحكايات إلى اللغة العربية بروح جديدة ومضمون عكس القيم الإنسانية والأخلاقية، مضيفا إليها بعدا أدبيا وتربويا يلامس الوجدان والعقل». وأضافت: «تعد كليلة ودمنة نقطة مضيئة في تاريخ الأدب العربي الذي تفاعل مع حضارات العالم وأثر فيها، ومن هنا جاءت مشاركتنا في مهرجان الشارقة القرائي للطفل لنقدم هذه الحكايات الكلاسيكية في قالب معاصر وتفاعلي يقرب الحكمة من الأطفال، ويحفزهم على التفكير والتأمل واستكشاف الحكم والقيم الأخلاقية التي تبقى صالحة لكل زمان ومكان». معروضات قيمة وأنشطة تفاعلية ويتضمن جناح بيت الحكمة عدة محطات رئيسية، أولهما المنطقة الخاصة بالمخطوطات، وفيها يتم عرض نسختين رقميتين نادرتين من كتاب «كليلة ودمنة» من مقتنيات المكتبة الوطنية الفرنسية، أولهما مخطوطة بعنوان «كليلة ودمنة: الأرنب والفيل» وهي نسخة مصورة فريدة تعود إلى سنة 1222م، تضم 89 منمنمة أصلية رائعة، وتتألف من ثمانية عشر فصلا، يسرد كل منها حكاية على ألسنة الحيوانات، تتخللها قصص فرعية وأمثال مأثورة، بأسلوب يمزج بين الحكمة والطرافة. أما المخطوطة الثانية، فهي نسخة تعود إلى القرن الرابع عشر الميلادي، وتحديدا إلى العصر المملوكي، ويرجح أنها كتبت في مصر أو سوريا. تحتوي هذه النسخة النادرة على فهرس داخلي وست حكايات من مجمل الحكايات المنسوبة إلى الحكيم «بيدبا»، وتمتاز بتصميمها الزخرفي اللافت، وبنيتها النصية، إلى جانب طابعها التصويري الذي يعكس جماليات الفن الإسلامي في تلك الحقبة. في المحطة الثانية من الجناح، ينتقل الزوار إلى مساحة «تعرف على شخصيات الحكاية»، وهي تجربة تفاعلية مبسطة تهدف إلى إشراك الأطفال في رحلة لاستكشاف الذات، من خلال التعرف على أبرز شخصيات كليلة ودمنة مثل الأرنب الذكي، والأسد الشجاع، والثعلب الماكر، والفيل القوي، والسلحفاة المغرورة، وتدعو هذه المساحة الأطفال إلى التفكير في صفاتهم الشخصية، ومقارنتها بالقيم التي تمثلها تلك الحيوانات، بأسلوب يجمع بين المتعة والتأمل. حكايتك والذكاء الاصطناعي بعدها، يخوض الزوار تجربة تفاعلية باستخدام الذكاء الاصطناعي، تتيح للأطفال اكتشاف الحيوان الأقرب إلى شخصياتهم من عالم كليلة ودمنة، من خلال الإجابة على مجموعة من الأسئلة البسيطة المستوحاة من مواقف الحياة اليومية. وبعد تحديد الشخصية، يظهر على الشاشة قصة قصيرة مكتوبة بلغة سردية مخصصة تعكس صفات الطفل ومغامراته، ويمكن للأطفال طباعتها أو إرسالها عبر البريد الإلكتروني كتذكار أدبي يحفزهم على ابتكار الحكايات بأنفسهم. وعلى هامش المشاركة، يستضيف جناح بيت الحكمة في محطته الأخيرة مجموعة من الأنشطة والورش المخصصة للأطفال، من أبرزها «مسرح الظل التفاعلي» الذي يعيد إحياء أحد أعرق أساليب السرد القصصي التراثية، حيث يصطحب الأطفال يوميا في رحلة مشوقة مع شخصيات «كليلة ودمنة»، ليتعرفوا من خلالها على المعاني الأخلاقية التي تجسدها هذه الحكايات، عبر أنشطة ترفيهية وتفاعلية ممتعة. وتختتم تجربة الزوار في الجناح بمتجر مميز يضم مجموعة من الكتب، والدمى، والألعاب التعليمية، والقطع الفنية المستوحاة من عالم كليلة ودمنة. وبمناسبة انطلاق مهرجان الشارقة القرائي للطفل، يتيح بيت الحكمة لأفراد المجتمع الوصول إلى ملايين المصادر المعرفية من كتب ومجلات وأطروحات علمية ودراسات وأبحاث ورسائل تخرج وملفات مسموعة ومرئية، والاستفادة من مرافق بيت الحكمة العصرية المتنوعة والأنشطة وباقة متنوعة وثرية من الأنشطة والبرامج التي ينظمها على مدار العام.

بيت الحكمة يروي حكايات «كليلة ودمنة» في «الشارقة القرائي للطفل»
بيت الحكمة يروي حكايات «كليلة ودمنة» في «الشارقة القرائي للطفل»

بلد نيوز

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بلد نيوز

بيت الحكمة يروي حكايات «كليلة ودمنة» في «الشارقة القرائي للطفل»

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: بيت الحكمة يروي حكايات «كليلة ودمنة» في «الشارقة القرائي للطفل» - بلد نيوز, اليوم السبت 26 أبريل 2025 06:37 مساءً * مروة العقروبي: مصدر للقيم والحكم الخالدة يشارك بيت الحكمة في الدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي يستضيفه مركز إكسبو الشارقة حتى 4 مايو/آيار المقبل، من خلال جناحه الذي يسلط الضوء على واحدة من روائع التراث الخالدة، وهي حكايات «كليلة ودمنة». وتعود أصول هذه الحكايات إلى اللغة الهندية القديمة، قبل أن تترجم إلى الفارسية الوسطى، ومنها إلى العربية على يد عبد الله ابن المقفع، أحد أعلام الأدب العربي في العصر العباسي، مما أسهم في ترسيخ مكانة هذا العمل في التراث العربي. ولعبت هذه الحكايات دوراً مهمّاً في توجيه النشء وغرس القيم الإنسانية في نفوسهم بأسلوب رمزي رائع. ومنذ أن ترجمها عبد الله ابن المقفّع في القرن الثامن الميلادي، أصبحت مرجعاً أدبياً وفكرياً يُستخدم في التعليم والتربية، وأثرت في العديد من الأعمال الأدبية العربية والعالمية، وبقيت حكاياتها الخالدة رمزاً للحكمة وجمال التعبير في تراثنا الثقافي. ويهدف بيت الحكمة إلى إعادة تقديم حكايات «كليلة ودمنة» للأطفال بأسلوب عصري وتفاعلي يمزج بين التعلم واللعب، ليعزز لديهم مهارات التفكير النقدي، ويشجعهم على اكتشاف القيم الأخلاقية والإنسانية من خلال تجربة غنية. وقالت مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة: «يمثل الأدب الرمزي الذي تتجلّى ملامحه في حكايات «كليلة ودمنة» أحد أرقى أشكال الأدب العالمي، لما يحمله من حكم خالدة تُغرس في وجدان الأطفال عبر شخصيات الحيوانات، بأسلوب يجمع بين البساطة والعمق، وأبدع ابن المقفع في نقل هذه الحكايات إلى اللغة العربية بروح جديدة ومضمون عكس القيم الإنسانية والأخلاقية، مضيفاً إليها بعداً أدبياً وتربوياً يلامس الوجدان والعقل». وأضافت: «تُعدّ «كليلة ودمنة» نقطة مضيئة في تاريخ الأدب العربي الذي تفاعل مع حضارات العالم وأثّر فيها، ومن هنا جاءت مشاركتنا في مهرجان الشارقة القرائي للطفل لنقدم هذه الحكايات الكلاسيكية في قالب معاصر وتفاعلي يُقرّب الحكمة من الأطفال، ويحفّزهم على التفكير والتأمل واستكشاف الحكم والقيم الأخلاقية التي تبقى صالحة لكل زمان ومكان». معروضات يتضمن جناح بيت الحكمة عدة محطات رئيسية، أولاها المنطقة الخاصة بالمخطوطات، وفيها يعرض نسختين رقميتين نادرتين من كتاب «كَلِيْلَة ودِمْنَة» من مقتنيات المكتبة الوطنية الفرنسية. النسخة الأولى مخطوطة بعنوان «كَلِيلَة ودِمْنَة: الأرنب والفيل» وهي نسخة مصورة فريدة تعود إلى سنة 1222م، تضم 89 منمنمة أصلية رائعة، وتتألف من ثمانية عشر فصلاً، يسرد كل منها حكاية على ألسنة الحيوانات، تتخلّلها قصص فرعية وأمثال مأثورة، بأسلوب يمزج بين الحكمة والطرافة. أما المخطوطة الثانية، فهي نسخة تعود إلى القرن الرابع عشر الميلادي، وتحديداً إلى العصر المملوكي، ويُرجّح أنها كُتبت في مصر أو سوريا. تحتوي هذه النسخة النادرة على فهرس داخلي وستّ حكايات من مجمل الحكايات المنسوبة إلى الحكيم «بيدبا»، وتمتاز بتصميمها الزخرفي اللافت، وبنيتها النصية، إلى جانب طابعها التصويري الذي يعكس جماليات الفن الإسلامي في تلك الحقبة. في المحطة الثانية من الجناح، ينتقل الزوار إلى مساحة «تعرّف على شخصيات الحكاية»، وهي تجربة تفاعلية مبسّطة تهدف إلى إشراك الأطفال في رحلة لاستكشاف الذات، من خلال التعرف على أبرز شخصيات «كليلة ودمنة» مثل الأرنب الذكي، والأسد الشجاع، والثعلب الماكر، والفيل القوي، والسلحفاة المغرورة. وتدعو هذه المساحة الأطفال إلى التفكير في صفاتهم الشخصية، ومقارنتها بالقيم التي تمثلها تلك الحيوانات، بأسلوب يجمع بين المتعة والتأمل. بعدها، يخوض الزوار تجربة تفاعلية باستخدام الذكاء الاصطناعي، تتيح للأطفال اكتشاف الحيوان الأقرب إلى شخصياتهم من عالم «كليلة ودمنة»، من خلال الإجابة على مجموعة من الأسئلة البسيطة المستوحاة من مواقف الحياة اليومية. وبعد تحديد الشخصية، يظهر على الشاشة قصة قصيرة مكتوبة بلغة سردية مخصصة تعكس صفات الطفل ومغامراته، ويمكن للأطفال طباعتها أو إرسالها عبر البريد الإلكتروني كتذكار أدبي يحفزهم على ابتكار الحكايات بأنفسهم. مسرح الظل على هامش المشاركة في المهرجان، يستضيف جناح بيت الحكمة في محطته الأخيرة مجموعة من الأنشطة والورش المخصصة للأطفال، من أبرزها «مسرح الظل التفاعلي» الذي يُعيد إحياء أحد أعرق أساليب السرد القصصي التراثية، ويصطحب الأطفال يومياً في رحلة مشوّقة مع شخصيات «كليلة ودمنة»، ليتعرفوا من خلالها إلى المعاني الأخلاقية التي تجسّدها هذه الحكايات، عبر أنشطة ترفيهية وتفاعلية ممتعة. وتُختتم تجربة الزوار في الجناح بمتجر مميز يضم مجموعة من الكتب، والدمى، والألعاب التعليمية، والقطع الفنية المستوحاة من عالم «كليلة ودمنة». وبمناسبة انطلاق مهرجان الشارقة القرائي للطفل، يقدم بيت الحكمة خصماً خاصاً بقيمة 10% على فئات العضوية العادية والمميزة والرقمية على مدار أيام الحدث، وهو ما يتيح لأفراد المجتمع الوصول إلى ملايين المصادر المعرفية من كتب ومجلات وأطروحات علمية ودراسات وأبحاث ورسائل تخرّج وملفات مسموعة ومرئية، والاستفادة من مرافق بيت الحكمة العصرية المتنوعة والأنشطة وباقة متنوعة وثرية من الأنشطة والبرامج التي ينظمها على مدار العام.

بيت الحكمة يسلط الضوء على حكايات "كليلة ودمنة" على مدار أيام "الشارقة القرائي للطفل"
بيت الحكمة يسلط الضوء على حكايات "كليلة ودمنة" على مدار أيام "الشارقة القرائي للطفل"

جريدة الرؤية

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • جريدة الرؤية

بيت الحكمة يسلط الضوء على حكايات "كليلة ودمنة" على مدار أيام "الشارقة القرائي للطفل"

الشارقة - الرؤية يشارك بيت الحكمة في الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025، الذي يستضيفه مركز إكسبو الشارقة خلال الفترة من 23 أبريل وحتى 4 مايو المقبل، من خلال جناحه الذي يسلط الضوء على واحدة من روائع التراث الخالدة، وهي حكايات "كليلة ودمنة"، التي تعود أصولها إلى اللغة الهندية القديمة، قبل أن تترجم إلى اللغة الفارسية الوسطى، ومنها إلى اللغة العربية على يد عبد الله ابن المقفع، أحد أعلام الأدب العربي في العصر العباسي، مما ساهم في ترسيخ مكانة هذا العمل في التراث العربي. يهدف بيت الحكمة إلى إعادة تقديم حكايات "كليلة ودمنة" للأطفال بأسلوب عصري وتفاعلي يمزج بين التعلم واللعب، ليعزز لديهم مهارات التفكير النقدي، ويشجعهم على اكتشاف القيم الأخلاقية والإنسانية من خلال تجربة غنية. وقد لعبت هذه الحكايات دوراً مهماً في توجيه النشء وغرس القيم الإنسانية في نفوسهم بأسلوب رمزي رائع. ومنذ أن ترجمها عبد الله ابن المقفّع في القرن الثامن الميلادي، أصبحت مرجعاً أدبياً وفكرياً يُستخدم في التعليم والتربية، كما أثرت في العديد من الأعمال الأدبية العربية والعالمية، وبقيت حكاياتها الخالدة رمزاً للحكمة وجمال التعبير في تراثنا الثقافي. نقطة مضيئة في تاريخ الأدب العربي وتعليقاً على المشاركة في المهرجان، قالت مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة: "يمثل الأدب الرمزي الذي تتجلى ملامحه في حكايات كليلة ودمنة أحد أرقى أشكال الأدب العالمي، لما يحمله من حكم خالدة تُغرس في وجدان الأطفال عبر شخصيات الحيوانات، بأسلوب يجمع بين البساطة والعمق، وقد أبدع ابن المقفع في نقل هذه الحكايات إلى اللغة العربية بروح جديدة ومضمون عكس القيم الإنسانية والأخلاقية، مضيفاً إليها بعداً أدبياً وتربوياً يلامس الوجدان والعقل". وأضافت: "تُعدّ كليلة ودمنة نقطة مضيئة في تاريخ الأدب العربي الذي تفاعل مع حضارات العالم وأثر فيها، ومن هنا جاءت مشاركتنا في مهرجان الشارقة القرائي للطفل لنقدم هذه الحكايات الكلاسيكية في قالب معاصر وتفاعلي يُقرّب الحكمة من الأطفال، ويحفّزهم على التفكير والتأمل واستكشاف الحكم والقيم الأخلاقية التي تبقى صالحة لكل زمان ومكان". معروضات قيّمة وأنشطة تفاعلية يتضمن جناح بيت الحكمة عدة محطات رئيسية، أولهما المنطقة الخاصة بالمخطوطات، وفيها يتم عرض نسختين رقميتين نادرتين من كتاب "كَلِيْلَة ودِمْنَة" من مقتنيات المكتبة الوطنية الفرنسية؛ أولهما مخطوطة بعنوان "كَلِيلَة ودِمْنَة: الأرنب والفيل" وهي نسخة مصورة فريدة تعود إلى سنة 1222م، تضم 89 منمنمة أصلية رائعة، وتتألف من ثمانية عشر فصلاً، يسرد كل منها حكاية على ألسنة الحيوانات، تتخلّلها قصص فرعية وأمثال مأثورة، بأسلوب يمزج بين الحكمة والطرافة. أما المخطوطة الثانية، فهي نسخة تعود إلى القرن الرابع عشر الميلادي، وتحديداً إلى العصر المملوكي، ويُرجّح أنها كُتبت في مصر أو سوريا. تحتوي هذه النسخة النادرة على فهرس داخلي وستّ حكايات من مجمل الحكايات المنسوبة إلى الحكيم "بيدبا"، وتمتاز بتصميمها الزخرفي اللافت، وبنيتها النصية، إلى جانب طابعها التصويري الذي يعكس جماليات الفن الإسلامي في تلك الحقبة. في المحطة الثانية من الجناح، ينتقل الزوار إلى مساحة "تعرّف على شخصيات الحكاية"، وهي تجربة تفاعلية مبسّطة تهدف إلى إشراك الأطفال في رحلة لاستكشاف الذات، من خلال التعرف على أبرز شخصيات كليلة ودمنة مثل الأرنب الذكي، والأسد الشجاع، والثعلب الماكر، والفيل القوي، والسلحفاة المغرورة، وتدعو هذه المساحة الأطفال إلى التفكير في صفاتهم الشخصية، ومقارنتها بالقيم التي تمثلها تلك الحيوانات، بأسلوب يجمع بين المتعة والتأمل. اكتشف حكايتك عبر الذكاء الاصطناعي بعدها، يخوض الزوار تجربة تفاعلية باستخدام الذكاء الاصطناعي، تتيح للأطفال اكتشاف الحيوان الأقرب إلى شخصياتهم من عالم كليلة ودمنة، من خلال الإجابة على مجموعة من الأسئلة البسيطة المستوحاة من مواقف الحياة اليومية. وبعد تحديد الشخصية، يظهر على الشاشة قصة قصيرة مكتوبة بلغة سردية مخصصة تعكس صفات الطفل ومغامراته، ويمكن للأطفال طباعتها أو إرسالها عبر البريد الإلكتروني كتذكار أدبي يحفزهم على ابتكار الحكايات بأنفسهم. وعلى هامش المشاركة، يستضيف جناح بيت الحكمة في محطته الأخيرة مجموعة من الأنشطة والورش المخصصة للأطفال، من أبرزها "مسرح الظل التفاعلي" الذي يُعيد إحياء أحد أعرق أساليب السرد القصصي التراثية، حيث يصطحب الأطفال يومياً في رحلة مشوّقة مع شخصيات "كليلة ودمنة"، ليتعرفوا من خلالها على المعاني الأخلاقية التي تجسّدها هذه الحكايات، عبر أنشطة ترفيهية وتفاعلية ممتعة. وتُختتم تجربة الزوار في الجناح بمتجر مميز يضم مجموعة من الكتب، والدمى، والألعاب التعليمية، والقطع الفنية المستوحاة من عالم كليلة ودمنة. وبمناسبة انطلاق مهرجان الشارقة القرائي للطفل، يقدم بيت الحكمة خصماً خاصاً بقيمة 10% على فئات العضوية العادية والمميزة والرقمية على مدار أيام المهرجان، وهو ما يتيح لأفراد المجتمع الوصول إلى ملايين المصادر المعرفية من كتب ومجلات وأطروحات علمية ودراسات وأبحاث ورسائل تخرّج وملفات مسموعة ومرئية، والاستفادة من مرافق بيت الحكمة العصرية المتنوعة والأنشطة وباقة متنوعة وثرية من الأنشطة والبرامج التي ينظمها على مدار العام.

بيت الحكمة يسلط الضوء على حكايات "كليلة ودمنة" في"الشارقة القرائي"
بيت الحكمة يسلط الضوء على حكايات "كليلة ودمنة" في"الشارقة القرائي"

الشارقة 24

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشارقة 24

بيت الحكمة يسلط الضوء على حكايات "كليلة ودمنة" في"الشارقة القرائي"

الشارقة 24: يشارك بيت الحكمة في الدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025، الذي يستضيفه مركز إكسبو الشارقة خلال الفترة من 23 أبريل وحتى 4 مايو المقبل، من خلال جناحه الذي يسلط الضوء على واحدة من روائع التراث الخالدة، وهي حكايات "كليلة ودمنة"، التي تعود أصولها إلى اللغة الهندية القديمة، قبل أن تترجم إلى اللغة الفارسية الوسطى، ومنها إلى اللغة العربية على يد عبد الله ابن المقفع، أحد أعلام الأدب العربي في العصر العباسي، مما ساهم في ترسيخ مكانة هذا العمل في التراث العربي. يهدف بيت الحكمة إلى إعادة تقديم حكايات "كليلة ودمنة" للأطفال بأسلوب عصري وتفاعلي يمزج بين التعلم واللعب، ليعزز لديهم مهارات التفكير النقدي، ويشجعهم على اكتشاف القيم الأخلاقية والإنسانية من خلال تجربة غنية. وقد لعبت هذه الحكايات دوراً مهماً في توجيه النشء وغرس القيم الإنسانية في نفوسهم بأسلوب رمزي رائع. ومنذ أن ترجمها عبد الله ابن المقفّع في القرن الثامن الميلادي، أصبحت مرجعاً أدبياً وفكرياً يُستخدم في التعليم والتربية، كما أثرت في العديد من الأعمال الأدبية العربية والعالمية، وبقيت حكاياتها الخالدة رمزاً للحكمة وجمال التعبير في تراثنا الثقافي. نقطة مضيئة في تاريخ الأدب العربي وتعليقاً على المشاركة في المهرجان، قالت مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة: "يمثل الأدب الرمزي الذي تتجلى ملامحه في حكايات كليلة ودمنة أحد أرقى أشكال الأدب العالمي، لما يحمله من حكم خالدة تُغرس في وجدان الأطفال عبر شخصيات الحيوانات، بأسلوب يجمع بين البساطة والعمق، وقد أبدع ابن المقفع في نقل هذه الحكايات إلى اللغة العربية بروح جديدة ومضمون عكس القيم الإنسانية والأخلاقية، مضيفاً إليها بعداً أدبياً وتربوياً يلامس الوجدان والعقل". وأضافت: "تُعدّ كليلة ودمنة نقطة مضيئة في تاريخ الأدب العربي الذي تفاعل مع حضارات العالم وأثر فيها، ومن هنا جاءت مشاركتنا في مهرجان الشارقة القرائي للطفل لنقدم هذه الحكايات الكلاسيكية في قالب معاصر وتفاعلي يُقرّب الحكمة من الأطفال، ويحفّزهم على التفكير والتأمل واستكشاف الحكم والقيم الأخلاقية التي تبقى صالحة لكل زمان ومكان". معروضات قيّمة وأنشطة تفاعلية يتضمن جناح بيت الحكمة عدة محطات رئيسية، أولهما المنطقة الخاصة بالمخطوطات، وفيها يتم عرض نسختين رقميتين نادرتين من كتاب "كَلِيْلَة ودِمْنَة" من مقتنيات المكتبة الوطنية الفرنسية؛ أولهما مخطوطة بعنوان "كَلِيلَة ودِمْنَة: الأرنب والفيل" وهي نسخة مصورة فريدة تعود إلى سنة 1222م، تضم 89 منمنمة أصلية رائعة، وتتألف من ثمانية عشر فصلاً، يسرد كل منها حكاية على ألسنة الحيوانات، تتخلّلها قصص فرعية وأمثال مأثورة، بأسلوب يمزج بين الحكمة والطرافة. أما المخطوطة الثانية، فهي نسخة تعود إلى القرن الرابع عشر الميلادي، وتحديداً إلى العصر المملوكي، ويُرجّح أنها كُتبت في مصر أو سوريا. تحتوي هذه النسخة النادرة على فهرس داخلي وستّ حكايات من مجمل الحكايات المنسوبة إلى الحكيم "بيدبا"، وتمتاز بتصميمها الزخرفي اللافت، وبنيتها النصية، إلى جانب طابعها التصويري الذي يعكس جماليات الفن الإسلامي في تلك الحقبة. في المحطة الثانية من الجناح، ينتقل الزوار إلى مساحة "تعرّف على شخصيات الحكاية"، وهي تجربة تفاعلية مبسّطة تهدف إلى إشراك الأطفال في رحلة لاستكشاف الذات، من خلال التعرف على أبرز شخصيات كليلة ودمنة مثل الأرنب الذكي، والأسد الشجاع، والثعلب الماكر، والفيل القوي، والسلحفاة المغرورة، وتدعو هذه المساحة الأطفال إلى التفكير في صفاتهم الشخصية، ومقارنتها بالقيم التي تمثلها تلك الحيوانات، بأسلوب يجمع بين المتعة والتأمل. اكتشف حكايتك عبر الذكاء الاصطناعي بعدها، يخوض الزوار تجربة تفاعلية باستخدام الذكاء الاصطناعي، تتيح للأطفال اكتشاف الحيوان الأقرب إلى شخصياتهم من عالم كليلة ودمنة، من خلال الإجابة على مجموعة من الأسئلة البسيطة المستوحاة من مواقف الحياة اليومية. وبعد تحديد الشخصية، يظهر على الشاشة قصة قصيرة مكتوبة بلغة سردية مخصصة تعكس صفات الطفل ومغامراته، ويمكن للأطفال طباعتها أو إرسالها عبر البريد الإلكتروني كتذكار أدبي يحفزهم على ابتكار الحكايات بأنفسهم. وعلى هامش المشاركة، يستضيف جناح بيت الحكمة في محطته الأخيرة مجموعة من الأنشطة والورش المخصصة للأطفال، من أبرزها "مسرح الظل التفاعلي" الذي يُعيد إحياء أحد أعرق أساليب السرد القصصي التراثية، حيث يصطحب الأطفال يومياً في رحلة مشوّقة مع شخصيات "كليلة ودمنة"، ليتعرفوا من خلالها على المعاني الأخلاقية التي تجسّدها هذه الحكايات، عبر أنشطة ترفيهية وتفاعلية ممتعة. وتُختتم تجربة الزوار في الجناح بمتجر مميز يضم مجموعة من الكتب، والدمى، والألعاب التعليمية، والقطع الفنية المستوحاة من عالم كليلة ودمنة. وبمناسبة انطلاق مهرجان الشارقة القرائي للطفل، يقدم بيت الحكمة خصماً خاصاً بقيمة 10% على فئات العضوية العادية والمميزة والرقمية على مدار أيام المهرجان، وهو ما يتيح لأفراد المجتمع الوصول إلى ملايين المصادر المعرفية من كتب ومجلات وأطروحات علمية ودراسات وأبحاث ورسائل تخرّج وملفات مسموعة ومرئية، والاستفادة من مرافق بيت الحكمة العصرية المتنوعة والأنشطة وباقة متنوعة وثرية من الأنشطة والبرامج التي ينظمها على مدار العام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store