أحدث الأخبار مع #عبداللهالتركيت


الجريدة
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة
«الصفاة للاستثمار» تربح 4.6 ملايين دينار في الربع الأول بنمو 4244%
أعلنت شركة الصفاة للاستثمار نتائج مالية استثنائية للربع الأول من العام الحالي (2025)، حيث قفز صافي أرباحها، ليتجاوز 4.6 ملايين دينار، بنمو فاق 4244 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مما يعكس نجاح استراتيجيتها الاستثمارية وإعادة هيكلة محفظتها المالية. وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس الإدارة في الشركة، عبدالله التركيت، إن النقلة الإيجابية التي حققتها «الصفاة للاستثمار» جاءت بفضل جهود فريق العمل على مختلف المستويات، إذ عمل في إطار تكاملي شامل خلال الفترة الماضية للنهوض بأعمال الشركة. وذكر أن إجمالي موجودات الشركة بنهاية الربع الأول من العام الحالي بلغ 48.8 مليون دينار، مقارنة بـ 43.7 مليوناً للفترة المقابلة من 2024، فيما قفزت حقوق مساهمي الشركة لتبلغ 39 مليوناً. تحوُّل استراتيجي وأكد التركيت، في بيان صحافي، أنه بخلاف انعكاسات ما حصلته الشركة من حقوق مالية خاصة بها، فإن النمو يعكس ثمرة خطة تحوُّل استراتيجي متكاملة بدأت منذ منتصف 2024، وشملت إعادة هيكلة محفظة الأصول والتخارج من الاستثمارات غير المجدية، إضافة إلى الاستثمار في قطاعات ذات نمو مرتفع، فضلاً عن الاهتمام برفع كفاءة التشغيل وتحسين إدارة السيولة. وأشار إلى أن خطة الشركة للنمو المستدام تطلبت عدة توجهات استراتيجية، تشمل: • التوسع في خدمات العملاء، من خلال تطوير قنوات التواصل، وتقديم حلول استثمارية مبتكرة وشخصية، وتوسيع قاعدة المستثمرين الأفراد والمؤسسات. • إطلاق إدارات استثمارية جديدة تركز على الأصول البديلة، والاستثمار المباشر، والمشاريع المستدامة، مع خطط لتأسيس صناديق متخصصة في الأسواق الخليجية. • الانفتاح على فرص الاستحواذ ودمج الأصول داخل الكويت وخارجها، بما يضمن تعظيم العوائد وتنويع مصادر الدخل. • التخلص التدريجي من الأصول غير المدرة، وتحويل قيمتها إلى استثمارات ذات جدوى اقتصادية أعلى. عبدالله التركيت: ارتفاع موجودات الشركة إلى 48.8 مليون دينار مرحلة جديدة وتابع: «نتائج الربع الأول تمثل بداية مرحلة جديدة من النمو القائم على الكفاءة، والابتكار، والانفتاح على الأسواق الواعدة»، مشدداً على أن «الصفاة» تسير بخطى واثقة لتصبح إحدى أبرز شركات الاستثمار في المنطقة خلال السنوات القادمة. وأضاف التركيت: «تؤكد نتائج (الصفاة للاستثمار) للربع الأول أن الشركة في طريقها لتحقيق أهدافها الطموحة عبر إدارة فاعلة، ورؤية واضحة للتوسع، وتفاعل ديناميكي مع متغيرات السوق»، متوقعاً أن تواصل الشركة أداءها القوي خلال الفترات المقبلة، بدعم من ثقة مساهميها وخبرات كوادرها التنفيذية. تحديات وفرص وأوضح أن «الفترة الماضية كانت حافلة بالتحديات والفرص التي تمكنا من إعادة استثمارات الشركة، حيث بادرت باتخاذ بعض القرارات وحزمة من المبادرات المالية والتشغيلية التي أسهمت في تعزيز مكانتها بقطاع الاستثمار». وأشار إلى أن الرؤية المستقبلية للشركة وخططها الهادفة ستؤدي إلى استدامة النمو، وتعزيز القيمة للمساهمين، في إطار بيئة اقتصادية متغيرة تتطلب التأقلم المستمر مع التحديات العالمية والمحلية. عبدالله التركيت: «الصفاة» تهتم برفع كفاءة التشغيل وتحسين إدارة السيولة محطات أساسية وأكد التركيت أن الشركة تمكنت من المحافظة على استقرار عملها، حيث حققت جانباً رئيساً من خططها، التي شملت التخارج من استثمارها من شركة الشرق الأوسط لتصنيع المواد الكيماوية، من خلال إحدى الشركات التابعة، لافتاً إلى إكمال «الصفاة للاستثمار» بنجاح عملية تحويل جميع استثمارات «كاب كورب» بعد استيفاء جميع الموافقات الرقابية، وتسوية النزاع القانوني لقضايا الشركة. وفي خطوة تعكس اهتمام «الصفاة للاستثمار» في حماية حقوق المساهمين وتعظيم العوائد لمصلحتهم، نجحت الشركة في إتمام كل المفاوضات المتعلقة بالتسوية المالية مع شركة إيفولفنس الإماراتية وخالد سالم المهيري، بقيمة إجمالية بلغت 160 مليون درهم. وقد تسلَّمت الشركة الدفعة الأولى من التسوية، البالغة 60 مليون درهم، ستنعكس آثارها المالية على الشركة في الربع الأول من 2025. التطلعات المستقبلية وذكر التركيت أن «الصفاة للاستثمار» تتطلع إلى تحقيق نمو مستدام، من خلال استراتيجية متكاملة تركز على اقتناص الفرص الاستثمارية الواعدة، وتعزيز المكانة الاستثمارية للشركة، عبر التوسع والتنوع في مختلف المجالات والقنوات الواعدة، حيث «ترتكز تطلعاتنا على الأسواق المحلية، وأيضاً الخارجية، والتعاونات المحلية التي من شأنها زيادة السيولة الاستثمارية وتعزيز خبراتنا المهنية لتنصب هذه المساعي على توزيع المخاطر الاستثمارية، بل وتقليلها إلى أدنى حدٍّ ممكن، مما يدفع لتحقيق أعلى العوائد والفوائد المالية لمساهمينا». وتعتزم الشركة، ضمن استراتيجية واضحة، مواصلة التخارج من الاستثمارات التي بلغت مدتها الاستثمارية المحددة، مع توظيف السيولة بحكمة في مشاريع متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. كما تسعى إلى التوسع المحلي، عبر الدخول إلى أسواق جديدة، واكتشاف قطاعات استثمارية مبتكرة تدعم استراتيجيتها التنموية. وفي هذا السياق، سيتم بحث ودراسة وطرح منتجات استثمارية حديثة تتماشى مع متطلبات السوق المتغيرة.


الرأي
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
«شركات الاستثمار» يطلق شراكة إستراتيجية مع «أكسفورد للأعمال»
- عبدالله التركيت: إيصال القطاع المالي الكويتي إلى المستثمرين العالميين - كريستينا ميريكا: تشكيل رؤية تحليلية حول آليات السوق وفرص الاستثمار وقّع اتحاد شركات الاستثمار، مذكرة تفاهم مع مجموعة أكسفورد للأعمال، بهدف إطلاق شراكة إستراتيجية، يكون الاتحاد بموجبها الشريك الرئيسي لإصدار تقرير«The Report: Kuwait 2025»، الذي يعد أحد أبرز الإصدارات الاقتصادية العالمية المعتمدة، في خطوة جديدة نحو تعزيز دور الكويت على خارطة الاستثمار العالمية. وتتيح الشراكة للمجموعة، تيسير لقاءات وإجراء أبحاث معمقة في القطاعات الإستراتيجية المستهدفة، كما سيتاح لأعضاء الاتحاد الدخول غير المحدود إلى منصة الأبحاث الرقمية التابعة لـ«أكسفورد»، ما يمنحهم الوصول الفوري إلى تقارير وتحليلات اقتصادية لـ53 سوقاً على مستوى العالم. وفي تعليقه على الإنجاز، صرّح رئيس مجلس إدارة الاتحاد، عبدالله التركيت قائلاً: «إن توقيع الاتفاقية مع (أكسفورد) يشكل إضافة نوعية لرؤية الاتحاد في دعم بيئة الاستثمار المحلية وإبراز تنافسية الكويت إقليمياً ودولياً. نؤمن بأن تعاوننا مع منصة عالمية ذات مصداقية عالية سيسهم في إيصال صوت القطاع المالي الكويتي إلى المستثمرين وصناع القرار حول العالم. سنواصل العمل على مد جسور التعاون مع شركائنا الإستراتيجيين، بما يعزز من مكانة الكويت كمركز مالي واستثماري رائد في المنطقة». وأضاف قائلاً «توقيع الاتفاقية يشكل إضافة نوعية لرؤية الاتحاد في دعم بيئة الاستثمار المحلية، وإبراز تنافسية الكويت إقليمياً ودولياً. نؤمن بأن تعاوننا مع منصة عالمية ذات مصداقية عالية سيسهم في إيصال صوت القطاع المالي الكويتي إلى المستثمرين وصناع القرار حول العالم. سنواصل العمل على مد جسور التعاون مع شركائنا الإستراتيجيين بما يعزّز من مكانة الكويت كمركز مالي واستثماري رائد في المنطقة». من جهتها، أوضحت المدير الإقليمي لمجموعة أكسفورد للأعمال في الكويت، كريستينا غابرييلا ميريكا، أهمية التعاون مع المؤسسات المالية الرئيسية، لضمان أفضل تغطية للأولويات الاقتصادية للكويت. وصرحت قائلةً «يقدم الاتحاد رؤيةً متعمقةً للقطاعات المالية والاستثمارية في الكويت. ومن المتوقع أن تساهم مشاركته في تشكيل رؤية تحليلية مستقبلية حول آليات السوق والتغيرات التنظيمية وفرص الاستثمار المتاحة في الوقت الذي تمضي فيه البلاد قدماً نحو تحقيق أهدافها في تعزيز مجالات التنويع الاقتصادي».


الجريدة
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة
«اتحاد الشركات» و«أكسفورد للأعمال» يوقعان مذكرة تفاهم
أعلن اتحاد شركات الاستثمار توقيع مذكرة تفاهم مع مجموعة أكسفورد للأعمال، بهدف إطلاق شراكة استراتيجية يكون الاتحاد بموجبها الشريك الرئيسي لإصدار تقرير The Report: Kuwait 2025، الذي يعد أحد أبرز الإصدارات الاقتصادية العالمية المعتمدة، وذلك في خطوة جديدة نحو تعزيز دور الكويت على خارطة الاستثمار العالمية. ويأتي هذا التعاون ليدعم المساعي لزيادة الوعي بالمشهد الاستثماري والمالي في الكويت أمام المجتمع الاستثماري الدولي، حيث سيلعب الاتحاد دوراً فاعلاً في توفير الرؤى الاستراتيجية والبيانات التحليلية، والربط مع أصحاب المصلحة الرئيسيين، والذي سيسهم في إثراء محتوى التقرير ودعم الأبحاث المرتبطة به. وكذلك ستتيح الشراكة للمجموعة تيسير لقاءات وإجراء أبحاث معمقة في القطاعات الاستراتيجية المستهدفة، كما سيتاح لأعضاء الاتحاد الدخول غير المحدود إلى منصة الأبحاث الرقمية التابعة لمجموعة أكسفورد، ما يمنحهم الوصول الفوري إلى تقارير وتحليلات اقتصادية لثلاث وخمسين سوقاً على مستوى العالم. وصرح رئيس مجلس إدارة اتحاد شركات الاستثمار عبدالله التركيت: «إن توقيع هذه الاتفاقية مع مجموعة أكسفورد للأعمال يشكل إضافة نوعية لرؤية الاتحاد في دعم بيئة الاستثمار المحلية وإبراز تنافسية الكويت إقليميا ودوليا، ونؤمن بأن تعاوننا مع منصة عالمية ذات مصداقية عالية سيسهم في إيصال صوت القطاع المالي الكويتي إلى المستثمرين وصناع القرار حول العالم، وسنواصل العمل على مد جسور التعاون مع شركائنا الاستراتيجيين بما يعزز مكانة الكويت كمركز مالي واستثماري رائد في المنطقة». من جهتها، أوضحت كريستينا غابرييلا ميريكا، المديرة الإقليمية لمجموعة أكسفورد للأعمال في الكويت، أهمية التعاون مع المؤسسات المالية الرئيسية لضمان أفضل تغطية للأولويات الاقتصادية للكويت، وصرحت: «يقدم اتحاد شركات الاستثمار رؤيةً متعمقةً للقطاعات المالية والاستثمارية في الكويت. ومن المتوقع أن تساهم مشاركته في تشكيل رؤية تحليلية مستقبلية حول آليات السوق والتغيرات التنظيمية وفرص الاستثمار المتاحة في الوقت الذي تمضي البلاد قدماً نحو تحقيق أهدافها في تعزيز مجالات التنويع الاقتصادي». ويتناول تقرير «The Report: Kuwait 2025» مستجدات مختلف القطاعات، بما فيها الخدمات المالية والعقارات والطاقة والتكنولوجيا، ويأتي إعداده ونشره بالتزامن مع تكثيف الكويت جهودها من أجل دعم النمو المستدام ومشاركة القطاع الخاص في إطار رؤية الكويت الجديدة 2035.


الرأي
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
«شركات الاستثمار» و«الأعمال الكويتي» يعززان تكامل بيئات الأعمال المشتركة
- عبدالله التركيت: انطلاقة جديدة لتوسيع حضور الكويت خليجياً - فراس السالم: أكثر من 50 مليار دولار تواجد كويتي بالإمارات في خطوة تعكس التوجه الإستراتيجي نحو تعزيز التعاون الإقليمي في المجال الاستثماري والاقتصادي، وقّع اتحاد شركات الاستثمار في الكويت اتفاقية تعاون مع مجلس الأعمال الكويتي في دبي والإمارات الشمالية، تهدف إلى بناء جسر مؤسسي يعزز التكامل بين بيئات الأعمال الكويتية والإماراتية، ويفتح آفاقاً جديدة للتواصل والشراكات المهنية بين أعضائهما. وتأتي الاتفاقية ضمن جهود الاتحاد في توسيع قنواته الإقليمية والدولية، ومواكبة التحولات المتسارعة في أسواق الاستثمار الخليجية، مستفيداً من الدور المحوري الذي يلعبه مجلس الأعمال الكويتي في دبي، كمظلة غير ربحية تجمع الكفاءات الكويتية من رجال وسيدات الأعمال، والمختصين في قطاعات متنوعة داخل الإمارات، باعتباره «منصة لتوحيد الجهود وتمثيل المصالح الاقتصادية الكويتية في السوق الإماراتي». وتكمن أهمية الاتفاقية في ترسيخ مبدأ الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين، من خلال تنسيق الجهود وتوحيد الرؤى لدعم الفعاليات والمؤتمرات الاستثمارية التي ينظمها كل طرف في كل من الكويت والإمارات. وتمتد أهمية التعاون لتشمل الأبعاد الإعلامية والترويجية، عبر تبادل الدعم في التغطية الإعلامية، والترويج المتبادل للأنشطة والمبادرات الاستثمارية، بما يسهم في توسيع نطاق الوصول إلى الفئات المستهدفة وتعزيز الحضور المؤسسي لكلا الطرفين في البيئة الاستثمارية الإقليمية. كما يعكس التعاون حرص الجانبين على خلق بيئة تواصل فعّالة بين مجتمعي الأعمال في البلدين، وتعزيز فرص الشراكة والتكامل بين الشركات والمؤسسات من خلال منصات مشتركة تجمع بين المهنية والتأثير. تواصل مؤسسي وقال رئيس مجلس إدارة الاتحاد عبدالله التركيت: «نعتبر الشراكة نقطة انطلاق جديدة نحو توسيع الحضور الكويتي في الأسواق الخليجية، وخاصة في بيئة ديناميكية كالإمارات. نحن نؤمن بأن التواصل المؤسسي المستمر بين الكيانات الاقتصادية هو المدخل الحقيقي لتكامل استثماري واقعي وفعّال، ويمثل خارطة طريق واضحة نحو تكامل اقتصادي خليجي مدفوع بالرؤية الكويتية». خبرة ورؤية في المقابل، عبّر رئيس مجلس إدارة «الأعمال الكويتي» الدكتور فراس السالم عن تفاؤله بالخطوة. وقال «الاتفاق مع اتحاد شركات الاستثمار يمثل امتداداً لدور المجلس في تمكين رواد الأعمال الكويتيين في الإمارات وربطهم بمصادر التأثير داخل الكويت. إنها شراكة تجمع بين الخبرة المؤسسية والرؤية الريادية لتعظيم التواجد الكويتي، والذي يعتبر أحد أكبر المستثمرين في الإمارات باستثمارات تتجاوز 50 مليار دولار وأيضاً لفتح مجال للاستثمار المشترك للقطاع الخاص الإماراتي مع القطاع الخاص الكويتي».


الرأي
١١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
مستقبل التأجير محلياً وخليجياً في عدد «المستثمر»... الجديد
- عبدالله التركيت: المرحلة تتطلب إستراتيجيات مستدامة لمواكبة التحولات العالمية والتقاط الفرص أصدر اتحاد شركات الاستثمار العدد 21 من مجلة «المستثمر»، التي تواصل دورها كمنصة رائدة لمتابعة آخر المستجدات الاقتصادية والاستثمارية في الكويت والمنطقة. ويسلط العدد برعاية مجموعة أعيان للإجارة والاستثمار، الضوء على قصة نجاحها الاستثنائية التي أصبحت نموذجاً يُحتذى به في عالم الاستثمار والتأجير، بعد أن نجحت في تجاوز التحديات وتحقيق نمو مستدام من خلال إستراتيجيات مدروسة ونهج إداري مبتكر. وفي كلمته، أكد رئيس الاتحاد عبدالله التركيت، أن الإصدار يعكس التزام الاتحاد بتقديم محتوى غني وشامل، يسهم في تثقيف المستثمرين وتمكينهم من اتخاذ قرارات واعية. كما شدد على أهمية الابتكار والتكيف مع التغيرات الاقتصادية، معتبراً أن المرحلة المقبلة تتطلب رؤية واضحة وإستراتيجيات مستدامة لمواكبة التحولات العالمية والاستفادة من الفرص المتاحة. ويحتوي العدد الجديد على تحليلات معمقة حول مستقبل قطاع التأجير في الكويت والخليج، حيث يستعرض التطورات الاقتصادية التي جعلت القطاع أحد المحركات الرئيسية للنمو في المنطقة. كما يناقش العدد مختلف أنواع عقود التأجير، مثل التأجير التشغيلي، التأجير التمويلي، الإيجار المنتهي بالتملك، والتأجير قصير الأجل، مع تسليط الضوء على أثر هذه العقود على الشركات والأفراد في السوق الكويتي والخليجي. ويتناول العدد تأثير التغيرات الاستثمارية الأخيرة، خصوصاً فرض ضريبة 15 % على الكيانات متعددة الجنسيات، وانعكاس ذلك على بيئة الأعمال، ودور هذه الإجراءات في إعادة تشكيل السوق وجذب الاستثمارات. ويبرز العدد قصة نجاح «أعيان للإجارة والاستثمار»، التي واجهت تحديات كبيرة بعد الأزمة المالية العالمية 2008، حيث بلغت ديونها 1.2 مليار دولار، لكن بإدارة إستراتيجية قوية وخطة هيكلة محكمة، نجحت في خفض التزاماتها حتى وصلت إلى 20 ألف دولار فقط بحلول 2023. وجعلها هذا التحول الجذري نموذجاً في الاستدامة المالية والابتكار في قطاع التأجير، ما أعاد تصنيفها ضمن الشركات الرائدة في السوق الأول لبورصة الكويت، وأعاد ثقة المستثمرين بها.