أحدث الأخبار مع #عبداللهالتركيت،


الرأي
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
التركيت: «الصفاة للاستثمار» تحقق أرباحاً استثنائية بـ 4.6 مليون دينار
- نهتم بإعادة هيكلة محفظة الأصول والتخارج من غير المُدرة - توجه إلى رفع كفاءة التشغيل وتحسين إدارة السيولة - التوسّع بخدمات العملاء عبر التواصل وتقديم حلول مبتكرة - نتائج الربع الأول بداية مرحلة جديدة من النمو بكفاءة واقتدار - التسوية المالية مع «إيفولفنس» الإماراتية أثمرت عوائد جيدة أعلنت شركة الصفاة للاستثمار عن نتائج مالية استثنائية للربع الأول من العام الحالي 2025، حيث قفز صافي أرباحها ليتجاوز 4.6 مليون دينار، بنمو فاق 2,568 %، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ما يعكس نجاح إستراتيجيتها الاستثمارية وإعادة هيكلة محفظتها المالية. إطار تكاملي شامل وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس الإدارة في الشركة، عبدالله التركيت، في بيان صحافي: «إن النقلة الإيجابية التي حققتها الشركة جاءت بفضل جهود فريق العمل على مختلف المستويات، إذ عمل في إطار تكاملي شامل خلال الفترة الماضية للنهوض بأعمال الشركة». وذكر أن إجمالي موجودات الشركة بلغ بنهاية الربع الأول 48.8 مليون دينار، مقارنة بـ 43.7 مليون للفترة المقابلة من 2024، فيما قفزت حقوق مساهمي الشركة إلى 34.9 مليون. تحول إستراتيجي وأكد التركيت، أنه بخلاف انعكاسات ما حصلته الشركة من حقوق مالية خاصة بها، فإن النمو يعكس ثمرة خطة تحول إستراتيجي متكاملة، بدأت منذ منتصف 2024، وشملت إعادة هيكلة محفظة الأصول والتخارج من الاستثمارات غير المجدية، بالإضافة إلى الاستثمار في قطاعات ذات نمو مرتفع فضلاً عن الاهتمام برفع كفاءة التشغيل وتحسين إدارة السيولة. وأشار إلى أن خطة الشركة للنمو المستدام تطلبت توجهات إستراتيجية عدة، تشمل: - التوسّع في خدمات العملاء من خلال تطوير قنوات التواصل، وتقديم حلول استثمارية مبتكرة وشخصية، وتوسيع قاعدة المستثمرين الأفراد والمؤسسات. - إطلاق إدارات استثمارية جديدة تركز على الأصول البديلة، والاستثمار المباشر، والمشاريع المستدامة، مع خطط لتأسيس صناديق متخصصة في الأسواق الخليجية. - الانفتاح على فرص الاستحواذ ودمج الأصول داخل الكويت وخارجها، بما يضمن تعظيم العوائد وتنويع مصادر الدخل. - التخلص التدريجي من الأصول غير المدرة وتحويل قيمتها إلى استثمارات ذات جدوى اقتصادية أعلى. مرحلة جديدة وأكد أن «نتائج الربع الأول تمثل بداية مرحلة جديدة من النمو القائم على الكفاءة، والابتكار، والانفتاح على الأسواق الواعدة»، مشدداً على أن «الصفاة» تسير بخطى واثقة لتصبح إحدى أبرز شركات الاستثمار في المنطقة خلال السنوات المقبلة. وذكر التركيت: «تؤكد نتائج (الصفاة للاستثمار) للربع الأول أن الشركة في طريقها لتحقيق أهدافها الطموحة عبر إدارة فاعلة، ورؤية واضحة للتوسّع، وتفاعل ديناميكي مع متغيرات السوق»، متوقعاً أن تواصل الشركة أداءها القوي خلال الفترات المقبلة، بدعم من ثقة مساهميها وخبرات كوادرها التنفيذية. تحديات وفرص وأوضح التركيت، أن الفترة الماضية كانت حافلةً بالتحديات والفرص التي تمكنا من إعادة استثمارات الشركة، حيث بادرت باتخاذ بعض القرارات وحزمة من المبادرات المالية والتشغيلية التي أسهمت في تعزيز مكانتها في قطاع الاستثمار، فيما أشار إلى أن الرؤية المستقبلية للشركة وخططها الهادفة ستؤدي إلى استدامة النمو وتعزيز القيمة للمساهمين، في إطار بيئة اقتصادية متغيّرة تتطلّب التأقلم المستمر مع التحديات العالمية والمحلية. محطات أساسية وأكد التركيت، أن الشركة تمكنت من المحافظة على استقرار عملها، حيث حققت جانباً رئيسياً من خططها التي شملت التخارج من استثمارها من شركة الشرق الأوسط لتصنيع المواد الكيماوية من خلال إحدى الشركات التابعة، منوهاً إلى إكمال «الصفاة للاستثمار» بنجاح عملية تحويل جميع استثمارات «كاب كورب»، بعد استيفاء جميع الموافقات الرقابية، وتسوية النزاع القانوني لقضايا الشركة. وفي خطوة تعكس اهتمام «الصفاة للاستثمار» في حماية حقوق المساهمين وتعظيم العوائد لصالحهم، نجحت الشركة في اتمام كل المفاوضات المتعلقة بالتسوية المالية مع شركة إيفولفنس الإماراتية وخالد سالم المهيري، بقيمة إجمالية بلغت 160 مليون درهم إماراتي. وتسلمت الشركة الدفعة الأولى من التسوية، والبالغة 60 مليون درهم، ستنعكس آثارها المالية على الشركة في الربع الأول من 2025. التطلعات المستقبلية ذكر التركيت، أن «الصفاة للاستثمار» تتطلّع إلى تحقيق نمو مستدام من خلال إستراتيجية متكاملة تركز على اقتناص الفرص الاستثمارية الواعدة وتعزيز المكانة الاستثمارية للشركة عبر التوسّع والتنوّع في مختلف المجالات والقنوات الواعدة. حيث نرتكز تطلعاتنا على الأسواق المحلية وأيضاً الخارجية، والتعاونات المحلية التي من شأنها زيادة السيولة الاستثمارية وتعزيز خبراتنا المهنية لتنصب هذه المساعي على توزيع المخاطر الاستثمارية، بل وتقليلها الى أدنى حد ممكن ما يدفع لتحقيق أعلى العوائد والفوائد المالية لمساهمينا. توظيف السيولة بحكمة تعتزم الشركة ضمن إستراتيجية واضحة على مواصلة التخارج من الاستثمارات التي بلغت مدتها الاستثمارية المحددة، مع توظيف السيولة بحكمة في مشاريع متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. وتسعى الشركة إلى التوسّع المحلي، عبر الدخول إلى أسواق جديدة واكتشاف قطاعات استثمارية مبتكرة تدعم إستراتيجيتها التنموية. وفي هذا السياق، سيتم بحث ودراسة وطرح منتجات استثمارية حديثة تتماشى مع متطلبات السوق المتغيرة.


الجريدة
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة
«الصفاة للاستثمار» تربح 4.6 ملايين دينار في الربع الأول بنمو 4244%
أعلنت شركة الصفاة للاستثمار نتائج مالية استثنائية للربع الأول من العام الحالي (2025)، حيث قفز صافي أرباحها، ليتجاوز 4.6 ملايين دينار، بنمو فاق 4244 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مما يعكس نجاح استراتيجيتها الاستثمارية وإعادة هيكلة محفظتها المالية. وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس الإدارة في الشركة، عبدالله التركيت، إن النقلة الإيجابية التي حققتها «الصفاة للاستثمار» جاءت بفضل جهود فريق العمل على مختلف المستويات، إذ عمل في إطار تكاملي شامل خلال الفترة الماضية للنهوض بأعمال الشركة. وذكر أن إجمالي موجودات الشركة بنهاية الربع الأول من العام الحالي بلغ 48.8 مليون دينار، مقارنة بـ 43.7 مليوناً للفترة المقابلة من 2024، فيما قفزت حقوق مساهمي الشركة لتبلغ 39 مليوناً. تحوُّل استراتيجي وأكد التركيت، في بيان صحافي، أنه بخلاف انعكاسات ما حصلته الشركة من حقوق مالية خاصة بها، فإن النمو يعكس ثمرة خطة تحوُّل استراتيجي متكاملة بدأت منذ منتصف 2024، وشملت إعادة هيكلة محفظة الأصول والتخارج من الاستثمارات غير المجدية، إضافة إلى الاستثمار في قطاعات ذات نمو مرتفع، فضلاً عن الاهتمام برفع كفاءة التشغيل وتحسين إدارة السيولة. وأشار إلى أن خطة الشركة للنمو المستدام تطلبت عدة توجهات استراتيجية، تشمل: • التوسع في خدمات العملاء، من خلال تطوير قنوات التواصل، وتقديم حلول استثمارية مبتكرة وشخصية، وتوسيع قاعدة المستثمرين الأفراد والمؤسسات. • إطلاق إدارات استثمارية جديدة تركز على الأصول البديلة، والاستثمار المباشر، والمشاريع المستدامة، مع خطط لتأسيس صناديق متخصصة في الأسواق الخليجية. • الانفتاح على فرص الاستحواذ ودمج الأصول داخل الكويت وخارجها، بما يضمن تعظيم العوائد وتنويع مصادر الدخل. • التخلص التدريجي من الأصول غير المدرة، وتحويل قيمتها إلى استثمارات ذات جدوى اقتصادية أعلى. عبدالله التركيت: ارتفاع موجودات الشركة إلى 48.8 مليون دينار مرحلة جديدة وتابع: «نتائج الربع الأول تمثل بداية مرحلة جديدة من النمو القائم على الكفاءة، والابتكار، والانفتاح على الأسواق الواعدة»، مشدداً على أن «الصفاة» تسير بخطى واثقة لتصبح إحدى أبرز شركات الاستثمار في المنطقة خلال السنوات القادمة. وأضاف التركيت: «تؤكد نتائج (الصفاة للاستثمار) للربع الأول أن الشركة في طريقها لتحقيق أهدافها الطموحة عبر إدارة فاعلة، ورؤية واضحة للتوسع، وتفاعل ديناميكي مع متغيرات السوق»، متوقعاً أن تواصل الشركة أداءها القوي خلال الفترات المقبلة، بدعم من ثقة مساهميها وخبرات كوادرها التنفيذية. تحديات وفرص وأوضح أن «الفترة الماضية كانت حافلة بالتحديات والفرص التي تمكنا من إعادة استثمارات الشركة، حيث بادرت باتخاذ بعض القرارات وحزمة من المبادرات المالية والتشغيلية التي أسهمت في تعزيز مكانتها بقطاع الاستثمار». وأشار إلى أن الرؤية المستقبلية للشركة وخططها الهادفة ستؤدي إلى استدامة النمو، وتعزيز القيمة للمساهمين، في إطار بيئة اقتصادية متغيرة تتطلب التأقلم المستمر مع التحديات العالمية والمحلية. عبدالله التركيت: «الصفاة» تهتم برفع كفاءة التشغيل وتحسين إدارة السيولة محطات أساسية وأكد التركيت أن الشركة تمكنت من المحافظة على استقرار عملها، حيث حققت جانباً رئيساً من خططها، التي شملت التخارج من استثمارها من شركة الشرق الأوسط لتصنيع المواد الكيماوية، من خلال إحدى الشركات التابعة، لافتاً إلى إكمال «الصفاة للاستثمار» بنجاح عملية تحويل جميع استثمارات «كاب كورب» بعد استيفاء جميع الموافقات الرقابية، وتسوية النزاع القانوني لقضايا الشركة. وفي خطوة تعكس اهتمام «الصفاة للاستثمار» في حماية حقوق المساهمين وتعظيم العوائد لمصلحتهم، نجحت الشركة في إتمام كل المفاوضات المتعلقة بالتسوية المالية مع شركة إيفولفنس الإماراتية وخالد سالم المهيري، بقيمة إجمالية بلغت 160 مليون درهم. وقد تسلَّمت الشركة الدفعة الأولى من التسوية، البالغة 60 مليون درهم، ستنعكس آثارها المالية على الشركة في الربع الأول من 2025. التطلعات المستقبلية وذكر التركيت أن «الصفاة للاستثمار» تتطلع إلى تحقيق نمو مستدام، من خلال استراتيجية متكاملة تركز على اقتناص الفرص الاستثمارية الواعدة، وتعزيز المكانة الاستثمارية للشركة، عبر التوسع والتنوع في مختلف المجالات والقنوات الواعدة، حيث «ترتكز تطلعاتنا على الأسواق المحلية، وأيضاً الخارجية، والتعاونات المحلية التي من شأنها زيادة السيولة الاستثمارية وتعزيز خبراتنا المهنية لتنصب هذه المساعي على توزيع المخاطر الاستثمارية، بل وتقليلها إلى أدنى حدٍّ ممكن، مما يدفع لتحقيق أعلى العوائد والفوائد المالية لمساهمينا». وتعتزم الشركة، ضمن استراتيجية واضحة، مواصلة التخارج من الاستثمارات التي بلغت مدتها الاستثمارية المحددة، مع توظيف السيولة بحكمة في مشاريع متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. كما تسعى إلى التوسع المحلي، عبر الدخول إلى أسواق جديدة، واكتشاف قطاعات استثمارية مبتكرة تدعم استراتيجيتها التنموية. وفي هذا السياق، سيتم بحث ودراسة وطرح منتجات استثمارية حديثة تتماشى مع متطلبات السوق المتغيرة.


الرأي
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
عبدالله التركيت: 4 ركائز أساسية لإستراتيجية... «شركات الاستثمار»
- دور محوري لـ«شركات الاستثمار» في دعم وتعزيز البيئة الاقتصادية - استمرار الشراكة بين القطاعين العام والخاص لضمان بيئة استثمارية جاذبة ومستدامة عقد اتحاد شركات الاستثمار، اجتماع الجمعية العمومية العادية عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024، واستعرض أبرز الإنجازات العام الماضي، إضافة إلى إستراتيجيته الطموحة للسنوات 2024 - 2027، والتي تهدف إلى تعزيز الاستدامة في قطاع الاستثمار، وتطبيق مبادئ الحوكمة، والمسؤولية الاجتماعية والبيئية، ودعم الاقتصاد الوطني. وفي كلمته خلال الاجتماع، أكد رئيس مجلس الإدارة، عبدالله التركيت، على الدور المحوري الذي يلعبه الاتحاد في دعم قطاع الاستثمار وتعزيز البيئة الاقتصادية في الكويت. وأوضح أن الإستراتيجية الجديدة للاتحاد تستند على 4 ركائز أساسية، وهي: 1 - تعزيز التواصل والتكامل مع شركات الاستثمار وأصحاب المصلحة، لضمان تمثيل قوي وفعّال لمصالحهم والدفاع عن حقوقهم بما يتماشى مع القوانين والتشريعات. 2 - تعزيز التعاون مع مؤسسات وجهات رقابية معنية بعمل شركات الاستثمار لضمان بيئة استثمارية أكثر تنافسية وجاذبية. 3 - رفع مستوى التأثير الإعلامي الإيجابي والوعي العام، لتأكيد دور الاتحاد كشريك إستراتيجي في صياغة السياسات المالية والاستثمارية. 4 - ترسيخ ثقافة التطوير والتدريب، من خلال مركز دراسات الاستثمار، لتأهيل كوادر قادرة على مواكبة التحولات العالمية في قطاع الاستثمار. تحسين بيئة الأعمال وأشار إلى أن الاتحاد عمل خلال العام الماضي على تعزيز التعاون مع: مجلس الوزراء، هيئة أسواق المال، وزارة المالية، وزارة التجارة والصناعة، غرفة تجارة وصناعة الكويت، وبورصة الكويت، لضمان تحسين بيئة الأعمال الاستثمارية وخلق فرص استثمارية جديدة، تساهم في تحقيق التنمية المستدامة. أبرز الإنجازات وعلى مدار 2024، قام الاتحاد بعدد من المبادرات والاجتماعات المهمة مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص، أبرزها: 1 - التعاون مع وزارة المالية لاستعراض خطة عمل الحكومة للسنوات الأربع المقبلة وتقديم ملاحظات الاتحاد على الإصلاحات الاقتصادية المطلوبة. 2 - لقاء مع الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لبحث آليات دعم الشركات الاستثمارية لهذه المشروعات. 3 - اجتماع مع وزارة التجارة والصناعة، لمناقشة تحديات تسجيل العقارات وأثرها على الشركات الاستثمارية، ومناقشة تسهيل إجراءات أكواد الأنشطة التجارية. 4 - التفاعل مع هيئة أسواق المال في ما يخص اللائحة التنفيذية لخدمات التقنيات المالية، وتقديم مقترحات لإنشاء منصة لإدراج الشركات الناشئة في البورصة، وتحسين بيئة تداول السندات والصكوك وصناديق المؤشرات المتداولة. 5 - إطلاق لجنة تنسيقية بين اتحادات المصارف والاستثمار والصناعة والعقار، لبحث سبل دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز دور القطاع الخاص. 6 - تعزيز العلاقات الدولية والانفتاح على الأسواق العالمية. الترويج لفرص الاستثمار ولم تقتصر جهود الاتحاد على تطوير البيئة الاستثمارية المحلية فحسب، بل امتدت إلى تعزيز العلاقات الدولية والترويج لفرص الاستثمار في الكويت من خلال: 1 - لقاءات مع ممثلي السفارات الأجنبية للتعريف ببيئة الأعمال الاستثمارية في الكويت. 2 - تنظيم منتديات استثمارية مشتركة مع الهند، إندونيسيا، أوزبكستان، والصين، لبحث الفرص الاستثمارية والتعاون المشترك. 3 - عقد ندوة افتراضية مع سفارة الهند حول مدينة «GIFT CITY» كمركز مالي عالمي، لتعريف الشركات الكويتية بالفرص الاستثمارية هناك. البيئة التشريعية كما قام الاتحاد بدور بارز في تقديم الاستشارات القانونية والاقتصادية للجهات التشريعية والتنظيمية، لتطوير البيئة التشريعية، حيث ساهم في إعداد توصيات متعلقة بـ: تعديل قوانين الشركات والاستثمار. - تطوير الأنظمة المتعلقة بالسندات والصكوك. - اقتراح حلول لمشاكل التسجيل العقاري للشركات الاستثمارية. - تحسين آليات مكافحة غسل الأموال في ما يخص تصنيف الأشخاص المعرضين سياسياً.


الرأي
١١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
مستقبل التأجير محلياً وخليجياً في عدد «المستثمر»... الجديد
- عبدالله التركيت: المرحلة تتطلب إستراتيجيات مستدامة لمواكبة التحولات العالمية والتقاط الفرص أصدر اتحاد شركات الاستثمار العدد 21 من مجلة «المستثمر»، التي تواصل دورها كمنصة رائدة لمتابعة آخر المستجدات الاقتصادية والاستثمارية في الكويت والمنطقة. ويسلط العدد برعاية مجموعة أعيان للإجارة والاستثمار، الضوء على قصة نجاحها الاستثنائية التي أصبحت نموذجاً يُحتذى به في عالم الاستثمار والتأجير، بعد أن نجحت في تجاوز التحديات وتحقيق نمو مستدام من خلال إستراتيجيات مدروسة ونهج إداري مبتكر. وفي كلمته، أكد رئيس الاتحاد عبدالله التركيت، أن الإصدار يعكس التزام الاتحاد بتقديم محتوى غني وشامل، يسهم في تثقيف المستثمرين وتمكينهم من اتخاذ قرارات واعية. كما شدد على أهمية الابتكار والتكيف مع التغيرات الاقتصادية، معتبراً أن المرحلة المقبلة تتطلب رؤية واضحة وإستراتيجيات مستدامة لمواكبة التحولات العالمية والاستفادة من الفرص المتاحة. ويحتوي العدد الجديد على تحليلات معمقة حول مستقبل قطاع التأجير في الكويت والخليج، حيث يستعرض التطورات الاقتصادية التي جعلت القطاع أحد المحركات الرئيسية للنمو في المنطقة. كما يناقش العدد مختلف أنواع عقود التأجير، مثل التأجير التشغيلي، التأجير التمويلي، الإيجار المنتهي بالتملك، والتأجير قصير الأجل، مع تسليط الضوء على أثر هذه العقود على الشركات والأفراد في السوق الكويتي والخليجي. ويتناول العدد تأثير التغيرات الاستثمارية الأخيرة، خصوصاً فرض ضريبة 15 % على الكيانات متعددة الجنسيات، وانعكاس ذلك على بيئة الأعمال، ودور هذه الإجراءات في إعادة تشكيل السوق وجذب الاستثمارات. ويبرز العدد قصة نجاح «أعيان للإجارة والاستثمار»، التي واجهت تحديات كبيرة بعد الأزمة المالية العالمية 2008، حيث بلغت ديونها 1.2 مليار دولار، لكن بإدارة إستراتيجية قوية وخطة هيكلة محكمة، نجحت في خفض التزاماتها حتى وصلت إلى 20 ألف دولار فقط بحلول 2023. وجعلها هذا التحول الجذري نموذجاً في الاستدامة المالية والابتكار في قطاع التأجير، ما أعاد تصنيفها ضمن الشركات الرائدة في السوق الأول لبورصة الكويت، وأعاد ثقة المستثمرين بها.