logo
#

أحدث الأخبار مع #عبداللهالحميدان،

مؤسسة زايد العليا " تفتتح أول حديقة ترفيهية للمكفوفين فى مصر ضمن برنامج "جسورالأمل القابضة"
مؤسسة زايد العليا " تفتتح أول حديقة ترفيهية للمكفوفين فى مصر ضمن برنامج "جسورالأمل القابضة"

مصراوي

timeمنذ 11 ساعات

  • ترفيه
  • مصراوي

مؤسسة زايد العليا " تفتتح أول حديقة ترفيهية للمكفوفين فى مصر ضمن برنامج "جسورالأمل القابضة"

إعلان تحريري: افتتحت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة المصرية ، أول حديقة ترفيهية في مصر مخصصة بالكامل لذوي القدرات والهمم في مركز شباب 15 مايو وتضم الحديقة تجهيزات ذكية وتفاعلية مصممة خصيصاً لفئة المكفوفين، مثل المسارات الحسية الإرشادية، والخرائط بلغة برايل، والألعاب الصوتية واللمسية، ولوحات ذكية تعزز الإدراك الحسي. حضر الافتتاح معالي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري وسعادة عبد الله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا، وسعادة أنس البرغوثي، المدير التنفيذي لشركة القابضة (ADQ ) ، وعدد من القيادات وممثلي المجتمع المدني. ويأتي تدشين الحديقة الجديدة ضمن خطة لإنشاء 10 حدائق ترفيهية نموذجية على مستوى الجمهورية خلال عام 2025، تُعزز الدمج المجتمعي وتحسين جودة الحياة في إطار برنامج "جسورالأمل القابضة" الذي تنفذه مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة المصرية، وبرعاية ودعم من شركة القابضة (ADQ) وأكد الوزير صبحي أن المشروع يعد نقلة نوعية في مسار تمكين أصحاب الهمم، وخطوة مهمة، ضمن رؤية جمهورية مصر العربية، لتمكينهم ودمجهم الكامل في المجتمع، و يُجسد تكاملاً عربياً فريداً، وشراكة استراتيجية مع الأشقاء في دولة الإمارات. وقال إننا نؤمن أن الإنسان هو جوهر التنمية وذوي القدرات و الهمم على رأس أولوياتنا الوطنية، وسنواصل توفير كل الإمكانات لتمكينهم في جميع المجالات. وقال سعادة عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، إن افتتاح أول حديقة ترفيهية مخصصة لأصحاب الهمم، وبتجهيزات تفاعلية متخصصة للمكفوفين، يعد خطوة نوعية نحو بيئة أكثر شمولاً وإنصافاً، وثمرة من ثمار الشراكة الأخوية بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية، ضمن مشروع 'جسورالأمل القابضة' ، الذي يجسد التزامنا المشترك بتمكين ذوي القدرات والهمم ودمجهم الكامل في المجتمع. وأضاف أن المؤسسة حرصت على تُصميم الحديقة وفق أعلى المعايير العالمية، لتمنح الأطفال المكوفوفين فرصةً حقيقية للعب والتعلم بحرية وأمان، مؤكداً الاستمرار في تقديم مبادرات مستدامة تعزز جودة الحياة، وتفتح آفاق الأمل أمام هذه الفئة العزيزة.

«زايد العليا» تختتم جولتها التفقدية على مراكز التخاطب في مصر
«زايد العليا» تختتم جولتها التفقدية على مراكز التخاطب في مصر

الاتحاد

timeمنذ 7 أيام

  • صحة
  • الاتحاد

«زايد العليا» تختتم جولتها التفقدية على مراكز التخاطب في مصر

الإسماعيلية مصر (وام) زارت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مركز الشيخ زايد في محافظة الإسماعيلية، في ختام جولتها التفقدية على عدد من مراكز التخاطب التي تشرف على تطويرها في جمهورية مصر العربية، من خلال برنامج «جسور أمل القابضة» الذي تدعمه القابضة (ADQ)، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة المصرية. وأعرب عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، عن اعتزازه بما تم تحقيقه ضمن برنامج «جسور أمل القابضة»، الذي يعكس متانة التعاون الإنساني والتنموي بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية في مجال دعم وتمكين أصحاب الهمم، مشيراً إلى أن الجولة التفقدية، التي امتدت على مدى خمسة أيام، هدفت إلى متابعة سير العمل في مراكز التخاطب الجاري تطويرها في عدد من المحافظات المصرية، والاطلاع على الجهود المبذولة للارتقاء بالخدمات المقدمة للأطفال من أصحاب الهمم، لا سيما ممن يعانون اضطرابات النطق والتواصل. وأضاف: أن الزيارة أثمرت عن نتائج إيجابية مشجعة، تمثلت فيما لمسه وفد المؤسسة من التزام الكوادر الفنية والإدارية بتقديم خدمات متقدمة بجودة عالية، إلى جانب التقدم الكبير في تجهيز البنية التحتية للمراكز، واعتماد تقنيات وأدوات حديثة تواكب المعايير العالمية وتسهم في رفع كفاءة البرامج التأهيلية للأطفال من أصحاب الهمم، خاصة من يعانون اضطرابات في النطق واللغة. وأكد أن تمكين أصحاب الهمم يبدأ من توفير خدمات نوعية قائمة على أفضل الممارسات الدولية، مشدداً على التزام مؤسسة زايد العليا بمواصلة التعاون الوثيق مع وزارة الشباب والرياضة المصرية، وبدعم من القابضة (ADQ)، بهدف ترسيخ نموذج مستدام ومتكامل للرعاية والتأهيل، يُحدث أثراً إيجابياً يمتد من الأفراد إلى الأسرة والمجتمع ككل. وأكد الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أن المؤسسة تؤمن أن هذه الجهود تمثل خطوة مهمة في بناء نموذج عربي ملهم في مجال التأهيل المجتمعي، يقوم على تبادل الخبرات والعمل الميداني والاستثمار في الإنسان. وجدد الحميدان التزام المؤسسة بالمضي قدماً في تعزيز هذا البرنامج التنموي، والتوسع في تأهيل مراكز جديدة في مختلف المحافظات المصرية، استجابة لاحتياجات المجتمعات المحلية، وحرصاً على وصول الخدمات المتخصصة إلى أكبر عدد ممكن من أصحاب الهمم في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية. وكانت جولة وفد المؤسسة شملت عدداً من المراكز في مختلف محافظات مصر. وخلال الجولة التفقدية، وقعت المؤسسة اتفاقية تعاون مشترك مع وزارة الشباب والرياضة المصرية لتنفيذ المرحلة الثانية من برنامج «جسور أمل القابضة»، ونفذت قافلة طبية تضمنت 12 عيادة طبية متخصصة بالحوامدية في محافظة الجيزة، إلى جانب افتتاح أول حديقة للمكفوفين ضمن مشروع «جسور أمل القابضة» في مدينة 15 مايو بمحافظة القاهرة، إضافة إلى تخريج 252 أخصائياً وأخصائية من الكفاءات العاملين بمراكز التخاطب في 14 محافظة مصرية، انتظموا في ورش تدريبية ضمن المرحلة الجديدة من برنامج «جسور أمل القابضة» في محافظة الأقصر.

«الوطني للمؤهلات» يعتمد التعليم المهني لأصحاب الهمم في «زايد العليا»
«الوطني للمؤهلات» يعتمد التعليم المهني لأصحاب الهمم في «زايد العليا»

الاتحاد

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الاتحاد

«الوطني للمؤهلات» يعتمد التعليم المهني لأصحاب الهمم في «زايد العليا»

أبوظبي (الاتحاد) أعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة بالمركز الوطني للمؤهلات ووزارة الأسرة، عن تحقيق إنجاز جديد في مجال التعليم المهني لأصحاب الهمم، حيث تم اعتماد مؤسسة زايد وبرامج التعليم المهني لأصحاب الهمم في المستويين الأول والمستوى الثاني، حسب الإطار الوطني للمؤهلات رسمياً من قبل المركز الوطني للمؤهلات (NQC). ويُعد هذا الإنجاز خطوة محورية نحو تمكين أصحاب الهمم ودمجهم في سوق العمل، حيث يسهم في تعزيز استقلالهم الاقتصادي والاجتماعي. كما يُعتبر هذا الإنجاز نقطة فارقة تضع مؤسسة زايد العليا في مكانة متميزة محلياً ودولياً، وتزيد من تنافسيتها مع أفضل المراكز التعليمية العالمية. ومن خلال هذه الخطوة، تسعى المؤسسة إلى تقديم برامج تعليمية مهنية عالية الجودة، تواكب أفضل المعايير العالمية، مما يضمن لأصحاب الهمم الحصول على شهادات معترف بها رسمياً من قبل المؤسسات المعنية في الدولة. وتغطي هذه البرامج التعليمية جميع الجوانب من المستوى الأول حتى المستوى الثاني، ما يساعد في سد الفجوة بين التعليم والتوظيف، ويسهم في تمكين أصحاب الهمم من التفاعل بشكل إيجابي مع المجتمع. ويُعد اعتماد هذه البرامج من المركز الوطني للمؤهلات (NQC) التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبالتعاون مع وزارة الأسرة، تأكيداً على جودة البرامج التي تقدمها المؤسسة، ويعكس التزامها بتوفير تعليم مهني معترف به، ما يفتح أمام أصحاب الهمم آفاقاً جديدة للمشاركة الفاعلة في المجالات المهنية، والمساهمة في تطور المجتمع. خدمات عالية الجودة وأشادت معالي سناء سهيل، وزيرة الأسرة، بالجهود المبذولة من قبل مؤسسة زايد العليا بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الحصول على اعتماد برامجها، وفقاً للمعايير المحلية، مما يعكس التزامها بتقديم خدمات عالية الجودة للأفراد من أصحاب الهمم. وقالت: إن تمكين أصحاب الهمم وتزويدهم بالمهارات والموارد اللازمة للاندماج في سوق العمل، يُعد خطوة مهمة نحو تحقيق مجتمع أكثر شمولاً وتكافؤاً. ونحن في وزارة الأسرة نؤكد دعمنا الكامل لمثل هذه المبادرات التي تسهم في تعزيز الفرص وتمكين جميع أفراد المجتمع. ومن جانبه، أكد عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أن اعتماد برامج التعليم المهني لأصحاب الهمم من قبل المركز الوطني للمؤهلات، يُعد إنجازاً استراتيجياً بارزاً، يعكس التزام المؤسسة بتمكين أصحاب الهمم وتعزيز اندماجهم الفعلي في سوق العمل. وأوضح أن هذا الاعتماد يسهم في ضمان حق التعليم المهني المتكافئ داخل مراكز الرعاية والتأهيل، بما يفتح أمامهم آفاقاً أوسع للمشاركة الفاعلة في التنمية المستدامة. وأضاف: «نحن نطمح إلى تمكين أصحاب الهمم، تعليمياً ومهنياً، عبر إتاحة فرص متساوية لهم وتأهيلهم للمنافسة في سوق العمل بكفاءة. ويأتي هذا الإنجاز تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في دعم وتمكين أصحاب الهمم وتعزيز مشاركتهم في مختلف مجالات الحياة». وبدوره، هنّأ الدكتور محمد المعلا، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم على إنجاز هذه الخطوة، ما يضمن لخريجي المؤسسة من أصحاب الهمم الحصول على شهادة معترف بها حسب الإطار الوطني للمؤهلات، وبالتالي يسهم في تعزيز الإدماج المجتمعي لأصحاب الهمم وتمكينهم من الحصول على فرص توظيف تناسب قدراتهم وتؤهلهم للمشاركة بفاعلية في إثراء سوق العمل. وأكد الدكتور المعلا أن مواصلة تطوير مسارات التعليم والتدريب التقني والمهني، يمثل أولوية بالنسبة للوزارة، وذلك من خلال التركيز على بناء الشراكات الفعّالة مع الجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وتشجيع تبني التكنولوجيا الحديثة في برامج التعليم التقني والمهني، وترسيخ ثقافة التعلم مدى الحياة، بما يضمن تلبية متطلبات سوق العمل، وتأهيل المواهب والكفاءات لتولي وظائف المستقبل بكفاءة وفاعلية. التكامل بين التعليم والتوظيف تشير التحليلات إلى أن برامج مؤسسة زايد العليا تتبوأ مكانة متقدمة في مجال التعليم المهني لأصحاب الهمم، حيث تتمتع بعدد من نقاط القوة منها الاعتماد الوطني الرسمي: ما يضمن للخريجين الحصول على شهادات معترف بها رسمياً على مستوى الدولة، والهيكلة الدراسية المتكاملة: التي تغطي المستوى الأول حتى المستوى الثاني من البرامج، ما يوفر مساراً تعليمياً مستداماً، إضافة إلى التكامل مع سوق العمل، من خلال ربط التعليم المهني بفرص التوظيف الوطنية، ما يساعد الخريجين على الاندماج الفعلي في المجتمع. خطوات مستقبلية تعتزم مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، خلال المرحلة المقبلة، العمل على إقامة شراكات مع هيئات مؤهلات دولية في أوروبا وآسيا وأستراليا، لتوسيع دائرة الاعتراف بشهادات المؤسسة عالمياً، وتوسيع برامج التدريب العملي والتعاون مع الشركات المحلية والدولية لتوفير فرص تدريبية حقيقية لأصحاب الهمم، وإضافة برامج تعليمية تركز على المهارات الرقمية لتأهيل الطلاب لوظائف المستقبل، فضلاً عن التعاون مع دول رائدة في التعليم المهني مثل فنلندا وألمانيا وسويسرا لتبادل الخبرات، وتعزيز مستوى البرامج، لضمان استمرارية التطور المهني لأصحاب الهمم، ومواكبة احتياجات السوق بشكل مستمر.

الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق «x71»
الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق «x71»

الاتحاد

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق «x71»

أطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية، خلال مؤتمر صحفي نظمه أمس بمقره، مشروعه المجتمعي والتفاعلي x71، بحضور الشركاء الاستراتيجيين. وتم تصميم مشروع «x71» بطريقة مبتكرة، تنسجم مع محاور عام المجتمع، مركزاً على تعزيز الروابط المجتمعية والاحتفاء بالتنوع الثقافي والمجتمعي، وتمكين الشباب واستثمار مواهبهم لتعزيز دورهم في المجتمع. وأكد عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، خلال افتتاحه المؤتمر، أن مشروع «x71» يُعنى بثقافة الإمارات وتراثها، وقد تم تخصيصه في نسخته الأولى للزينة والحلي، ويهدف إلى مشاركة مختلف فئات المجتمع في التعبير عن موضوع يتم اختياره سنوياً، ويتمثل بإنجاز71 عملاً إبداعياً، يُقدَّم بقالب ابتكاري ومتفرّد، ليُعرض على الجمهور حضورياً وافتراضياً، بهدفِ تعزيز الهوية الوطنية في نفوس الأجيال، وتنمية المواهب، والتشجيع على الابتكار، بما يُسهم في إثراء المشهد الثقافي والمعرفي للدولة. وأضاف: ندرك أن نجاح هذا المشروع الوطني في تحقيق أهدافه المنشودة مرهون بالتعاون والتكامل مع الشركاء الاستراتيجيين، وبجهود الإعلام الذي يُعد همزة الوصل بيننا وبين المجتمع المستهدف. ودعا المؤسسات الثقافية والفنية، والجهات الحكومية، والقطاعات التعليمية، وجميع أبناء المجتمع للمشاركة في هذا المشروع والتعبير عن إبداعاتهم وأفكارهم الابتكارية، وذلك إسهاماً في تعزيز الاستدامة الثقافية، ولكي يكون نافذة تطلّ منها الأجيال على ثقافة الإمارات وتراثها العريق. وأكد عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أن هذا الحدث المميز يُعد خطوة جديدة في مسيرة دولة الإمارات نحو تعزيز الهوية الوطنية والاحتفاء بالثقافة والتراث الذي نفخر به جميعاً، مشيراً إلى أن هذا المشروع يشكل خطوة كبيرة نحو تعزيز التلاحم المجتمعي، ويمنح أصحاب الهمم الفرصة للتعبير عن أنفسهم بأعمالهم الفنية واليدوية التي تحتفل بتاريخنا الثقافي. وقال سليمان سالم الكعبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التطوير المهني بوزارة التربية والتعليم، إن هذه المبادرة تأتي في إطار تحقيق مستهدفات عام المجتمع 2025، وترسيخ القيم الوطنية في نفوس الأجيال، مؤكداً أن الوزارة سوف توفر لها الدعم، انطلاقاً من المسؤولية تجاه التراث الوطني، حيث إن الهوية الوطنية هي القوة التي نستمد منها رؤيتنا لمستقبل مشرق مستدام. وأكد أن الوزارة ستعمل على توفير كل الدعم للمشروع من خلال تأهيل فرق من المعلمين للمشاركة في تنفيذه، وإتاحة الفرصة أمام الطلبة للإبداع والتفاعل مع مبادراته المختلفة. وأكدت أسماء الحمادي، وكيل مساعد وزارة الثقافة، أن المشروع يجسد رؤيةَ حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، وحرصَها على تعزيز الهُوية الوطنية، والتعريف بتاريخ الإمارات وثقافتها الغنية، مشيرة إلى أن عام 2025 يمثّل نقطةَ تحوّل جديدة، حيث تحتفي الدولة بعام المجتمع الذي يعكس التزام جميع أبناء المجتمع ببناء مجتمع مستدام يزخر بالمواهب والإبداعات. وأضافت: إنه يهدف إلى استثمار الطاقات الإبداعية بواسطة إشراك مختلف فئات المجتمع، بمن فيهم الطلبةُ والفنانون والمبدعون، ليتفاعلوا ويعبّروا عن ثقافتنا الغنية بطرق مبتكرة تعكس هويتنا الثقافية، وسنعمل معاً على عرض 71 عملاً إبداعياً، تترجم رؤى وأحاسيس المجتمع، في معرض حضوري وافتراضي. وقال عبدالله مبارك المهيري، مدير عام هيئة أبوظبي للتراث، إن المشروع يأتي انطلاقاً من رؤية الدولة في تعزيز الهوية الوطنية وإحياء التراث الإماراتي، ونقله للأجيال القادمة بأساليب إبداعية تدمج الفنون والثقافة بوسائل حديثة ومبتكرة. وأضاف، أننا في الهيئة نؤمن بأن إشراك المجتمع في المشاريع الثقافية يعزز الاستدامة الثقافية ويعمّق الفخر بالهوية الوطنية، ونحن نتطلع إلى رؤية الإبداعات الفنية التي سيسفر عنها هذا المشروع، ونثمن عالياً جهود جميع الشركاء والداعمين الذين يسهمون في إنجاحه. واستعرضت الدكتورة حسنية العلي، مستشار التعليم في الأرشيف والمكتبة الوطنية، تفاصيل المشروع بوصفه فرصة لتعزيز الاستدامة، ومن مسرعات التنمية في مسيرة الوطن نحو عام 2071، في أوجه وصور التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في تنفيذ المشروع. وتطرقت إلى تفاصيل موضوعات المشروع، زينة المرأة وحليها، زينة الرجل، زينة الخيول وحليها، زينة الطيور، زينة البيوت التراثية، وزينة الإبل، وسلطت الضوء على مجالاته، الفنون المرئية والتعبيرية، والتصوير الفوتوغرافي، والفنون الرقمية والوسائط، والموسيقى والأداء، والتطريز والكولاج، والشعر والأدب. وحددت مراحل إطلاق المشروع، ثم التدريب والدعم المعرفي، بعد ذلك استلام الأعمال، فالتحكيم والتكريم، والمعرض الفني الذي سيتضمن 71 عملاً، وهو أبرز مخرجات المشروع وثماره، مشيرة إلى أن المعرض سيكون متنقلاً بين الأرشيف والمكتبة الوطنية ومقرات الشركاء الاستراتيجيين وغيرها، ليتاح لأكبر عدد من الناس الاطلاع عليه والاستفادة من محتواه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store