أحدث الأخبار مع #عبداللهالسالمالصباح


البوابة
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البوابة
زي النهارده.. نفي القائد الياباني ميناموتو نو يوريتومو إلى جزر إيزو
تمر علينا اليوم السبت الموافق 19 إبريل ،العديد من الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية الهامة ونقدم لكم أبرزها : عام 1160 نفي القائد الياباني ميناموتو نو يوريتومو إلى جزر إيزو. وعام 1775 اندلاع حرب الاستقلال الأمريكية التي أدت بالنهاية إلى قيام الولايات المتحدة. عام 1961 اجتماع في قصر السيف في الكويت بين الأمير الشيخ عبد الله السالم الصباح والمقيم السياسي البريطاني في الخليج ويليام لوس والوكيل السياسي في الكويت جون ريتشموند وذلك للتفاوض بين البلدين على إلغاء اتفاقية. وعام 1899 بين الكويت والمملكة المتحدة. عام1963 تأسيس جمعية الكرد في لبنان. عام 1964 بدأ بيع السيارة الرياضية فورد موستانغ لأول مرة. عام1974 المسبار الفضائي بيونير 11 ينجح في المرور عبر حزام الكويكبات. عام 1980 المغرب يشارك في يوروفيجن. عام 1986 مجلس المطارنة الموارنة ينتخب المطران نصر الله صفير بطريركًا للكنيسة المارونية خلف للبطريرك المستقيل أنطون بطرس خريش. عام 1995 شاحنة مليئة بالمتفجرات تنفجر أمام مبنى ألفريد مورا الفدرالي في أوكلاهوما يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا. عام 2003 كإعادة انتخاب أولوسيجون أوباسانجو رئيسًا لنيجيريا لفترة رئاسية أخرى بعد أن حصل على 62% من مجمل أصوات الناخبين وسط اتهامات بعدم نزاهة الانتخابات. عام 2005 انتخاب الكردينال الألماني جوزيف راتزنغر بابا للكنيسة الرومانية الكاثوليكية تحت اسم بندكت السادس عشر وذلك في اليوم الثاني من بدء مجمع الكرادلة اجتماعاته لانتخاب بابا جديد خلف للبابا يوحنا بولس الثاني. عام 2008 فوز بايرن ميونخ على دورتموند في نهائي كأس ألمانيا والذي أقيم على ملعب العاصمة برلين. عام 2009 انتخاب رئيس كتلة جبهة التوافق إياد السامرائي رئيسًا لمجلس النواب العراقي بعد جدل دام أكثر من أربعة أشهر بعد استقالة رئيس البرلمان الأسبق محمود المشهداني. عبد العزيز بوتفليقة يؤدي اليمين الدستورية رئيسًا للجزائر لفترة رئاسية ثالثة. عام 2018 انتخاب ميغيل دياز كانيل رئيسًا لكوبا، بعد خلفه راؤول كاسترو، وبانتخابه انتهى حكم عائلة كاسترو لكوبا والذي استمر حوالي 60 عاما. وشهد عام2021 مروحية إنجينويتي التابعة لناسا في الطيران على سطح المريخ وهو أول طيران لطائرة بمحرك على كوكب آخر. 2023 مقتل ما يزيد عن تسعين شخصًا وإصابة أكثر من 322 آخرين في حادثة تدافع في صنعاء باليمن. هيئة الطاقة الذرية والبديلة الفرنسية والمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي يُعلنان اكتشاف فيروس جديد باسم فيروس ميروس بعد تحليل العينات والبيانات التي جمعتها سفينة الأبحاث «تارا».


نافذة على العالم
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
ثقافة : ذاكرة اليوم.. اندلاع حرب الاستقلال الأمريكية ورحيل صلاح السعدني
السبت 19 أبريل 2025 06:00 صباحاً نافذة على العالم - وقعت فى يوم 19 أبريل العديد من الأحداث المهمة التى غيرت خريطة العالم، حيث ولد فى مثل هذا اليوم العديد من نجوم الفن والسياسة والأدب وفى شتى المجالات، ورحلت أيضا عنا شخصيات أدبية وسياسة وفنية بارزة، كما يصادف اليوم الاحتفال بمناسبات سنوية بشكل دورى، وهذا ما نستعرضه خلال التقرير التالى. أحداث 1775 - اندلاع حرب الاستقلال الأمريكية التي أدت بالنهاية إلى قيام الولايات المتحدة. 1961 - اجتماع في قصر السيف في الكويت بين الأمير الشيخ عبد الله السالم الصباح والمقيم السياسي البريطاني في الخليج ويليام لوس والوكيل السياسي في الكويت جون ريتشموند وذلك للتفاوض بين البلدين على إلغاء اتفاقية 1899 بين الكويت والمملكة المتحدة. 1974 - المسبار الفضائي بيونير 11 ينجح في المرور عبر حزام الكويكبات. مواليد 1832 - خوسيه إتشيغاراي، عالم رياضيات وكاتب إسباني حاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1904. 1912 - جلين سيبورغ، عالم فيزياء أمريكي حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1951. 1916 - راوية عطية، سياسية مصرية. 1968 - آشلي جود، ممثلة أمريكية. 1972 - ريفالدو، لاعب كرة قدم برازيلي. 1987 -ماريا شارابوفا، بطلة كرة مضرب روسية. 1988 - شيري عادل، ممثلة مصرية. وفيات 1768 - جوفاني أنطونيو كانال، رسام إيطالي. 1824 - جورج بايرون، شاعر إنجليزي. 1906 - بيار كوري، عالم فيزياء فرنسي حاصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1903. 1998 - أكتافيو باث، أديب مكسيكي حاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1990. 2008 - حنان الأغا، فنانة تشكيلية فلسطينية. 2024 - صلاح السعدني، ممثل مصري.


الصباح العربي
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الصباح العربي
في العيد الوطني الـ64.. الكويتيون يجددون وفاءهم لوطنهم وولاءهم لقيادته الحكيمة
يحيي الكويتيون اليوم الثلاثاء الذكرى الـ64 للعيد الوطني لبلدهم في مناسبة سنوية يجددون فيها وفاءهم للوطن الراسخ حبه في وجدانهم وقلوبهم وولاءهم لقيادته الحكيمة، الحريصة على ازدهاره والمحافظة على أمنه واستقراره وتبوئه المكانة التي تليق به إقليميا وعالميا. واحتفالا بهذه المناسبة الغالية التي تشكل علامة فارقة في تاريخ الكويت وتتزامن مع الاحتفال بالذكرى الـ34 لتحريرها من العدوان العراقي الغاشم التي توافق يوم غد الأربعاء، تتزين الكويت بأبهى صورها وترتدي ثوب الفرحة والبهجة وتزدهي مبانيها بألوان علم الوطن وصور حكامها الكرام. وتعيش الكويت هذه الأيام احتفالاتها في ظل القيادة الحكيمة لأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، والتفاف الشعب حولها لتمضي سفينة الكويت نحو شاطئ الأمن والأمان والاستقرار والرخاء. ودائما أولى أمير الكويت اهتماما كبيرا بالوحدة الوطنية والتأكيد على تكاتف وتعاون أهل الكويت فيما بينهم والسعي بالعمل الجاد نحو بناء كويت الحاضر والمستقبل لاسيما أن «الأزمات والتحديات والأخطار محيطة بنا وأن الحكمة تقتضي منا إدراك عظم وحجم المسؤولية والتمسك بالوحدة الوطنية التي هي ضمانة البقاء بعد الله»، كما أكد سموه في النطق السامي بعد أدائه اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة في 20 ديسمبر عام 2023. وبدأت الكويت احتفالها بالعيد الوطني الأول في 19 يونيو العام 1962، وأقيم بهذه المناسبة حينها عرض عسكري كبير في المطار القديم الواقع قرب (دروازة البريعصي) حضره عدد كبير من المسؤولين والمواطنين في أجواء من البهجة والسرور. وفي ذلك اليوم ألقى الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح كلمة قال فيها «إن الكويت تستقبل الذكرى الأولى لعيدها الوطني بقلوب ملؤها البهجة والحبور بما حقق الله لشعبها من عزة وكرامة ونفوس كلها عزيمة ومضي في السير قدما في بناء هذا الوطن والعمل بروح وثابة بما يحقق لأبنائه الرفعة والرفاهية والعدالة الاجتماعية لجميع المواطنين». واستمر الكويتيون يحيون العيد الوطني في 19 يونيو كل عام ما بين عامي 1962 و1964 حتى صدر في 18 مايو 1964 مرسوم أميري، جرى بموجبه دمج عيد الاستقلال بعيد جلوس الأمير الراحل عبدالله السالم الصباح، الموافق يوم 25 فبراير من كل عام بداية من العام 1965. وشرعت الكويت منذ العام 1962 في تدعيم نظامها السياسي ،بإنشاء مجلس تأسيسي مهمته إعداد دستور لنظام حكم يرتكز على المبادئ الديموقراطية الموائمة لواقع الكويت وأهدافها. ومن أبرز ما أنجزه المجلس التأسيسي مشروع الدستور الذي صادق عليه الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح (أبو الدستور) في نوفمبر 1962، لتدخل البلاد مرحلة الشرعية الدستورية إذ جرت أول انتخابات تشريعية في 23 يناير عام 1963. وحققت الكويت إنجازات كثيرة على طريق النهضة الشاملة منذ فجر الاستقلال حتى اليوم على مدار العقود الماضية، ومضت في مسيرة النهضة والتطوير التي رسم خطاها الآباء والأجداد وتابعتها همم الرجال من أبناء الكويت خلف قيادتها الحكيمة. ومنذ استقلال الكويت وهي تسعى إلى انتهاج سياسة خارجية معتدلة ومتوازنة آخذة بالانفتاح والتواصل طريقا وبالإيمان بالصداقة والسلام مبدأ وبالتنمية البشرية والرخاء الاقتصادي لشعبها هدفا في إطار من التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية، ودعم جهودها وتطلعاتها نحو أمن واستقرار العالم ورفاهية ورقي الشعوب كافة. وتبذل الكويت جهودا حثيثة لمتابعة مسيرة التنمية والإعمار والتطوير، إضافة الى التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة لتحقيق الأمن والسلام في العالم أجمع. وعلى مدار العقود الماضية حرصت الكويت على إقامة علاقات متينة مع الدول الشقيقة والصديقة بفضل سياستها الرائدة ودورها المميز ولاسيما في إطار مجلس التعاون الخليجي، فضلا عن تعزيز التعاون العربي ودعم جهود المجتمع الدولي نحو إقرار السلم والأمن الدوليين والالتزام بالشرعية الدولية والتعاون الإقليمي والدولي من خلال الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة دول عدم الانحياز. كما حرصت الكويت منذ استقلالها على تقديم المساعدات الإنسانية ورفع الظلم عن ذوي الحاجة حتى بات العمل الإنساني سمة من سماتها إذ تم تكريم الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه من الأمم المتحدة، بتسمية سموه (قائدا للعمل الإنساني) والكويت (مركزا للعمل الإنساني) في سبتمبر عام 2014. ولم يكن فبراير شهرا عاديا في تاريخ الكويت لأن المناسبات الوطنية التي تقام فيه تشكل مراحل مفصلية في تاريخها يجب الوقوف عندها كل عام والتذكير بأحداثها ودور رجالات الرعيل الأول وتضحياتهم من أجل استقلال الوطن وبنائه باعتباره تاريخا مشرفا لا ينسى رسم خطوطه الأساسية الآباء والأجداد ويواصل مسيرته الأبناء جيلا بعد آخر


المناطق السعودية
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- المناطق السعودية
فى أجواء تعلوها البهجة ومشاعر الفخر.. الكويت تحتفل اليوم بالعيد الوطنى الـ63
المناطق_متابعات فى أجواء تعلوها البهجة ومشاعر الفخر، تزدان الكويت بأبهى حللها في احتفالاتها بعيدها الوطنى الـ 63، اليوم الأحد، والذى يتزامن مع الذكرى الثالثة والثلاثين ليوم التحرير، حيث تنطلق الاحتفالات في شوارع الكويت وتزيت الأعلام والعروض الجوية العسكرية سماء الدولة، وسط جموع الشعب الكويتى الذى يحرص على ارتداء الزى الكويتى، في تلك المناسبة، تعبيرا عن الفخر بتراثه المميز. وتشمل الاحتفالات عدة فعاليات وعروضا فنية وثقافية وتراثية تعبر عن تاريخ دولة الكويت، وعراقة تراثها، وذلك بالتعاون بين مختلف الوزارات فى الكويت والقطاع الخاص، حيث يمثل العيد الوطنى ذكرى استقلال الدولة وتاريخ جلوس الراحل الأمير عبد الله السالم الصباح كأمير لدولة الكويت، وهو ما يتزامن مع الاحتفال بالذكرى الثالثة والثلاثين لعيد التحرير أيضاً. وقد تلقى أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح برقيات التهاني من رؤساء وقادة الدول في مقدمتهم مصر بمناسبتي الذكرى الثالثة والستين للعيد الوطني والذكرى الثالثة والثلاثين ليوم التحرير. وقد أقامت أول احتفالاتها بهذه المناسبة فى 19 يونيو عام 1962، حيث كانت المرة الأولى التى تم اقامة احتفال بمناسبة الاستقلال وبسبب ارتفاع درجات الحرارة فى فصل الصيف وصعوبة إقامة الاحتفالات هذه المناسبة تم دمج عيد الاستقلال مع تاريخ جلوس الراحل عبد الله السالم الصباح على حكم الكويت فى 25 فبراير 1963 والذى كان الاستقلال فى عهده، ومنذ ذلك التاريخ أصبحت الكويت تحتفل بعيد استقلالها بتاريخ الخامس والعشرين من فبراير من كل عام. وبالعودة إلى ذكرى الاستقلال فإن يوم 19 يونيو عام 1961 يعد التاريخ الحقيقي لاستقلال الكويت عن الاحتلال البريطاني حين وقع الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح الحاكم ال 11 للكويت وثيقة الاستقلال مع المندوب السامي البريطاني في الخليج العربي السير جورج ميدلتن نيابة عن حكومة بلاده وألغى الاتفاقية التي وقعها الشيخ مبارك الصباح الحاكم السابع للكويت مع بريطانيا في 23 يناير عام 1899 لحمايتها من الأطماع الخارجية. وفي 18 مايو عام 1964 تقرر تغيير ذلك اليوم ودمجه مع يوم 25 فبراير الذي يصادف ذكرى جلوس الأمير الراحل عبدالله السالم الصباح رحمه الله تكريما له ولدوره المشهود في استقلال الكويت وتكريس ديموقراطيتها ومنذ ذلك الحين والكويت تحتفل بعيد استقلالها في 25 فبراير من كل عام. وبدأت الكويت احتفالها بالعيد الوطني الأول في 19 يونيو عام 1962 حيث أقيم بهذه المناسبة عرض عسكري كبير في المطار القديم الواقع بالقرب من (دروازة البريعصي). وفي ذلك اليوم ألقى الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح كلمة قال فيها إن دولة الكويت تستقبل الذكرى الأولى لعيدها الوطني بقلوب ملؤها البهجة والحبور بما حقق الله لشعبها من عزة وكرامة ونفوس كلها عزيمة ومضي في السير قدما في بناء هذا الوطن والعمل بروح وثابة بما يحقق لأبنائه الرفعة والرفاهية والعدالة الاجتماعية لجميع المواطنين. ومنذ استقلال الكويت وهي تسعى الى انتهاج سياسة خارجية معتدلة ومتوازنة آخذة بالانفتاح والتواصل طريقا وبالإيمان بالصداقة والسلام مبدأ وبالتنمية البشرية والرخاء الاقتصادي لشعبها هدفا في إطار من التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية ودعم جهودها وتطلعاتها نحو أمن واستقرار العالم ورفاه ورقي الشعوب كافة. واستطاعت الكويت أن تقيم علاقات متينة مع الدول الشقيقة والصديقة بفضل سياستها الرائدة ودورها المميز نحو تطوير التعاون المشترك كما كان لها دور مميز في تعزيز مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودعم جهود المجتمع الدولي نحو إقرار السلم والأمن الدوليين والالتزام بالشرعية الدولية والتعاون الاقليمي والدولي من خلال هيئة الامم المتحدة ومنظماتها التابعة وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمة دول عدم الانحياز. وبدأت الكويت منذ عام 1962 بتدعيم نظامها السياسي بإنشاء مجلس تأسيسي مهمته إعداد دستور لنظام حكم يرتكز على المبادئ الديمقراطية الموائمة لواقع الكويت وأهدافها ومن أبرز ما أنجزه المجلس مشروع الدستور الذي صادق عليه الامير الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح في نوفمبر 1962 لتدخل البلاد مرحلة الشرعية الدستورية حيث جرت أول انتخابات تشريعية في 23 يناير عام 1963 وأنجزت الكويت الكثير على طريق النهضة الشاملة منذ فجر الاستقلال حتى اليوم على مدى أعوام متلاحقة ومضت على طريق النهضة والارتقاء الذي رسمته خطى الاباء والاجداد وتابعته همم الرجال من أبناء الكويت خلف قيادتها الرشيدة. وشهدت الاحتفالات بالأعياد الوطنية مراحل عدة لكل منها خصوصيتها وجمالها ومرت بالعديد من التغييرات عبر التاريخ مجسدة ذكريات وأياما جميلة محفورة في الوجدان بدءا من ستينيات القرن الماضي حتى وقتنا الحالي. ففي سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي كانت الاحتفالات بالعيد الوطني تقام على امتداد شارع الخليج العربي بمشاركة مختلف مؤسسات الدولة العامة والخاصة وكان طلاب وطالبات المدارس يشاركون في هذه الاحتفالات إضافة الى الفرق الشعبية كما كان لجميع محافظات الكويت النصيب الأكبر من هذه الاحتفالات. وفي عام 1985 وبمناسبة مرور ربع القرن على الاستقلال تم إعداد (ساحة العلم) بموقعها المميز والقريب من شاطئ البحر لإقامة احتفالات العيد الوطني وتم رفع أطول سارية لعلم الكويت في هذه الساحة ولهذا سميت بساحة العلم وتقدر مساحة ساحة العلم ب 100 ألف متر مربع تقريبا ويصل ارتفاع السارية الى 36 مترا تقريبا.


الأنباء
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الأنباء
في العيد الوطني الـ64.. الكويتيون يجددون وفاءهم لوطنهم.. وولاءهم لقيادته الحكيمة
يحيي الكويتيون اليوم الثلاثاء الذكرى الـ64 للعيد الوطني لبلدهم في مناسبة سنوية يجددون فيها وفاءهم للوطن الراسخ حبه في وجدانهم وقلوبهم وولاءهم لقيادته الحكيمة الحريصة على ازدهاره والمحافظة على أمنه واستقراره وتبوئه المكانة التي تليق به إقليميا وعالميا. واحتفالا بهذه المناسبة الغالية التي تشكل علامة فارقة في تاريخ البلاد وتتزامن مع الاحتفال بالذكرى الـ34 لتحريرها من العدوان العراقي الغاشم التي توافق يوم غد الأربعاء تتزين الكويت بأبهى صورها وترتدي ثوب الفرحة والبهجة وتزدهي مبانيها بألوان علم الوطن وصور حكامها الكرام. وتعيش الكويت هذه الأيام احتفالاتها في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والتفاف الشعب حولها لتمضي سفينة الكويت نحو شاطئ الأمن والأمان والاستقرار والرخاء. ودائما أولى سمو أمير البلاد اهتماما كبيرا بالوحدة الوطنية والتأكيد على تكاتف وتعاون أهل الكويت فيما بينهم والسعي بالعمل الجاد نحو بناء كويت الحاضر والمستقبل لاسيما أن "الأزمات والتحديات والأخطار محيطة بنا وأن الحكمة تقتضي منا إدراك عظم وحجم المسؤولية والتمسك بالوحدة الوطنية التي هي ضمانة البقاء بعد الله" كما أكد سموه في النطق السامي بعد أدائه اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة في 20 ديسمبر عام 2023. وبدأت الكويت احتفالها بالعيد الوطني الأول في 19 يونيو العام 1962 وأقيم بهذه المناسبة حينها عرض عسكري كبير في المطار القديم الواقع قرب (دروازة البريعصي) حضره عدد كبير من المسؤولين والمواطنين في أجواء من البهجة والسرور. وفي ذلك اليوم ألقى الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح كلمة قال فيها "إن الكويت تستقبل الذكرى الأولى لعيدها الوطني بقلوب ملؤها البهجة والحبور بما حقق الله لشعبها من عزة وكرامة ونفوس كلها عزيمة ومضي في السير قدما في بناء هذا الوطن والعمل بروح وثابة بما يحقق لأبنائه الرفعة والرفاهية والعدالة الاجتماعية لجميع المواطنين". واستمر الكويتيون يحيون العيد الوطني في 19 يونيو كل عام ما بين عامي 1962 و1964 حتى صدر في 18 مايو 1964 مرسوم أميري جرى بموجبه دمج عيد الاستقلال بعيد جلوس الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح الموافق يوم 25 فبراير من كل عام بداية من العام 1965. وشرعت الكويت منذ العام 1962 في تدعيم نظامها السياسي بإنشاء مجلس تأسيسي مهمته إعداد دستور لنظام حكم يرتكز على المبادئ الديموقراطية الموائمة لواقع الكويت وأهدافها. ومن أبرز ما أنجزه المجلس التأسيسي مشروع الدستور الذي صادق عليه الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح (أبو الدستور) في نوفمبر 1962 لتدخل البلاد مرحلة الشرعية الدستورية إذ جرت أول انتخابات تشريعية في 23 يناير عام 1963. وحققت البلاد إنجازات كثيرة على طريق النهضة الشاملة منذ فجر الاستقلال حتى اليوم على مدار العقود الماضية ومضت في مسيرة النهضة والتطوير التي رسم خطاها الآباء والأجداد وتابعتها همم الرجال من أبناء الكويت خلف قيادتها الحكيمة. ومنذ استقلال الكويت وهي تسعى إلى انتهاج سياسة خارجية معتدلة ومتوازنة آخذة بالانفتاح والتواصل طريقا وبالإيمان بالصداقة والسلام مبدأ وبالتنمية البشرية والرخاء الاقتصادي لشعبها هدفا في إطار من التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية ودعم جهودها وتطلعاتها نحو أمن واستقرار العالم ورفاهية ورقي الشعوب كافة. وتبذل الكويت جهودا حثيثة لمتابعة مسيرة التنمية والإعمار والتطوير إضافة الى التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة لتحقيق الأمن والسلام في العالم أجمع. وعلى مدار العقود الماضية حرصت الكويت على إقامة علاقات متينة مع الدول الشقيقة والصديقة بفضل سياستها الرائدة ودورها المميز ولاسيما في إطار مجلس التعاون الخليجي فضلا عن تعزيز التعاون العربي ودعم جهود المجتمع الدولي نحو إقرار السلم والأمن الدوليين والالتزام بالشرعية الدولية والتعاون الإقليمي والدولي من خلال الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة دول عدم الانحياز. كما حرصت الكويت منذ استقلالها على تقديم المساعدات الإنسانية ورفع الظلم عن ذوي الحاجة حتى بات العمل الإنساني سمة من سماتها إذ تم تكريم الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه من الأمم المتحدة بتسمية سموه (قائدا للعمل الإنساني) والكويت (مركزا للعمل الإنساني) في سبتمبر عام 2014. ولم يكن فبراير شهرا عاديا في تاريخ الكويت لأن المناسبات الوطنية التي تقام فيه تشكل مراحل مفصلية في تاريخها يجب الوقوف عندها كل عام والتذكير بأحداثها ودور رجالات الرعيل الأول وتضحياتهم من أجل استقلال الوطن وبنائه باعتباره تاريخا مشرفا لا ينسى رسم خطوطه الأساسية الآباء والأجداد ويواصل مسيرته الأبناء جيلا بعد آخر.