أحدث الأخبار مع #عبداللهالمحيسن،
الشرق الأوسط
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
من جدة إلى العالم... «شوريل 12» يُوسّع حدود السينما الطلابية
في مهرجان «شوريل» السينمائي، لا أحد ينتظر سجادة حمراء، أو صورة مع نجم، لأن الكاميرا نفسها بيد الطلاب في هذا المهرجان الذي بدأ فكرة طلابية بسيطة في جامعة عفت بجدة، عام 2014، باسم «مهرجان عفت السينمائي الدولي لأفلام الطلاب»، ثم أصبح اليوم منصة سينمائية مميزة لإنتاج الأفلام القصيرة، وفي الدورة الثانية عشرة التي تنعقد في الفترة من 13 إلى 15 أبريل (نيسان)، تحت عنوان «من الحلم إلى الفيلم»، يعزز المهرجان مكانته باعتباره الأول من نوعه لأفلام الطلاب على مستوى الدول العربية. وفي دورة هذا العام، يضم «شوريل» وجوهاً من بريطانيا وأميركا واليابان، ومشاركين من أكثر من 90 دولة حول العالم، في المهرجان الذي يحتفي بصنّاع أفلام ما زالوا على مقاعد الدراسة، بالإضافة إلى تكريمه عدداً من الشخصيات البارزة في صناعة السينما المحلية والعالمية، مثل المستشار عبد الله المحيسن، والفنان حسن عسيري، والمخرج خالد الحربي، وفنانة التحريك البريطانية جوانا كوين، ورئيس أكاديمية الفنون المصرية غادة جبارة. المهرجان هو الأول من نوعه لأفلام الطلبة على مستوى الدول العربية (الشرق الأوسط) وخلال حديث له مع «الشرق الأوسط»، كشف الدكتور محمد غزالة، رئيس مدرسة الفنون السينمائية ومدير المهرجان، أن عام 2014 شهد انطلاق الدورة الأولى للمهرجان، التي كانت تقتصر حينها على أفلام طلبة جامعة عفت في قسم الإنتاج المرئي والرقمي، قبل أن يتحوّل اسمه لاحقاً إلى «مدرسة الفنون السينمائية»، وبعدها بدأ المهرجان يتوسع تدريجياً ليأخذ طابعاً دولياً. ويوضح غزالة أن دورة هذا العام جذبت أكثر من 2200 فيلم، بالإضافة إلى مشاركات طلابية متنوعة من 10 جامعات سعودية. وتابع: «هذا رقم كبير جداً، لدرجة أننا استغرقنا في القسم نحو 4 أشهر، لمشاهدة جميع هذه الأفلام، ثم انتقينا أفضل 89 فيلماً، من 28 دولة، تتنافس جميعها على جوائز مالية تتجاوز 50 ألف ريال»، مضيفاً أن «هذه الدورة تمتاز بأنها ذات قيمة فنية عالية». مشاركات سينمائية متنوعة وجلسات حوارية مكثفة ممتدة على أيام المهرجان الثلاثة (الشرق الأوسط) ومضى غزالة إلى القول: «إننا نحرص على تأهيل الجيل القادم لإنتاج أعمال سينمائية تُمثل السعودية بأفضل صورة، وتُظهر الوجه الحقيقي للبلاد، في الداخل والخارج، خصوصاً أننا عانينا على مدى سنين طويلة من التنميط، ولذا أرى في هذا المهرجان فرصة لفسح المجال السينمائي لصناع الأفلام من الطلاب، كي يُظهروا أعمالهم للجمهور العالمي، من خلال مهرجان يضم لجان تحكيم مختلفة من دول عدة من حول العالم». وبسؤاله إن كان يعتقد أن حماس الطلبة لخوض غمار صناعة الأفلام دائم أو مؤقت، أجاب بأن «نحو 80 في المائة من الطلاب المشاركين حوّلوا من أقسام دراسية أخرى، وهذا يؤكد شغفهم وإيمانهم الكبير بدراسة شيء يعبرون من خلاله عن أنفسهم، وهو بالضبط ما تقدمه لهم السينما... فالسينما تتطلب جهداً جماعياً، وتُكسب الفرد سمات مثل التواضع والتركيز، كما أن القدرة على صناعة أعمال تنال استحسان الجمهور، ليست سهلاً». يرى مدير المهرجان أن صنّاع الأفلام من الطلاب يميلون للتجريب والجرأة في أفلامهم (الشرق الأوسط) ويرى غزالة أن «السينما وسيلة لتشكيل الأفكار وبلورتها بصرياً»، مؤكداً أن الطالب يخضع لمجموعة اختبارات قبل قبوله في القسم، بعدها يستمر من يستطيع تحمّل متطلبات الدراسة. وفيما يتعلق بالسمة السائدة للأفلام التي يرغب الطلاب في صناعتها، مقارنة بصناع الأفلام المتمرسين، يقول: «التجريب وطزاجة الأفكار، إلى جانب التنوع في الطرح، هي السائدة، ولأن الطالب ليس لديه ما يخسره، فإن هذا يجعله أكثر جرأة من المحترفين». يركز المهرجان على الأفلام القصيرة بالدرجة الأولى التي تجذب الطلاب للمشاركة (الشرق الأوسط) جدير بالذكر أن فعاليات المهرجان تتضمن مجموعة من الندوات وورش العمل التي يقدمها خبراء صناعة السينما، من مؤسسات رائدة مثل «نتفليكس» و«سوني» و«أكاديمية MBC» و«توون بوم» للرسوم المتحركة. كما تقام فيه محاضرات لأكاديميين من مدرسة السينما في جامعة جنوب كاليفورنيا، وجامعة الاتصالات في الصين. إلى جانب عروض وورش أخرى متخصصة في التصوير السينمائي والإخراج وإنتاج الصوت والتوزيع السينمائي. وكجزء من الفعاليات المصاحبة، تستضيف الإعلامية سهى الوعل، ندوة حوارية مفتوحة مع الفنان والمنتج حسن عسيري، في سينما حي جميل الثقافي بجدة، حيث سيتم تكريمه عن مسيرته الفنية في مجال الدراما والإنتاج. كما يتضمن المهرجان جلسة نقاشية بعنوان «ماذا يحب أن يشاهد السعوديون؟»، بحضور عدد من صناع الأفلام والمنتجين ومديري دور العرض السينمائي.
عكاظ
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- عكاظ
طلاب جدة يواجهون 90 دولة.. جامعة عفت: 89 فيلماً تتنافس في «شوريل» السينمائي
أطلقت جامعة عفت أمس (الأحد)، فعاليات مهرجان «شوريل» السينمائي لأفلام الطلاب تحت شعار«من الحلم إلى الفيلم»، بمشاركة أكثر من 90 دولة حول العالم. ويحتفي المهرجان بصنّاع أفلام ما زالوا على مقاعد الدراسة، بالإضافة إلى تكريمه عدداً من الشخصيات البارزة في صناعة السينما المحلية والعالمية، مثل المستشار عبدالله المحيسن، والفنان حسن عسيري، والمخرج خالد الحربي، وفنانة التحريك البريطانية جوانا كوين، ورئيس أكاديمية الفنون المصرية غادة جبارة. وأوضح رئيس مدرسة الفنون السينمائية ومدير المهرجان الدكتور محمد غزالة، بأن عام 2014 شهد انطلاق الدورة الأولى للمهرجان، التي كانت تقتصر حينها على أفلام طلاب جامعة عفت في قسم الإنتاج المرئي والرقمي، قبل أن يتحوّل اسمه لاحقاً إلى «مدرسة الفنون السينمائية»، وبعدها بدأ المهرجان يتوسع تدريجياً ليأخذ طابعاً دولياً. وأضاف: دورة هذا العام جذبت أكثر من 2200 فيلم، بالإضافة إلى مشاركات طلابية متنوعة من 10 جامعات سعودية. وتابع: «هذا رقم كبير جداً، لدرجة أننا استغرقنا في القسم نحو 4 أشهر، لمشاهدة جميع هذه الأفلام، ثم انتقينا أفضل 89 فيلماً، من 28 دولة، تتنافس جميعها على جوائز مالية تتجاوز 50 ألف ريال»، مضيفاً أن «هذه الدورة تمتاز بأنها ذات قيمة فنية عالية». أخبار ذات صلة وتتضمن فعاليات المهرجان مجموعة من الندوات وورش العمل يقدمها خبراء صناعة السينما، من مؤسسات رائدة مثل «نتفليكس» و«سوني» و«أكاديمية MBC» و«توون بوم» للرسوم المتحركة. شعار المهرجان.
مستقبل وطن
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مستقبل وطن
انطلاق مهرجان سينمائي دولي لأفلام الطلاب في جدة أبريل المقبل
تستعد "جامعة عفت" السعودية لتنظيم الدورة الـ 12 من مهرجان "عفت" السينمائي الدولي لأفلام الطلاب، الذي يقام في جدة خلال الفترة من 13 إلى 15 أبريل، تحت شعار "من الحلم إلى الفيلم". ويستقطب المهرجان، الأول من نوعه في المملكة، مشاركات محلية ودولية، حيث تلقت هذه الدورة أكثر من 2250 فيلمًا من أكثر من 100 دولة، وتأهل 56 فيلمًا من 28 دولة للتنافس على جوائز بقيمة تتجاوز 50 ألف ريال سعودي. ويتضمن المهرجان تكريم شخصيات بارزة، من بينهم المخرج عبد الله المحيسن، والفنان حسن عسيري، والمخرج الألماني فاتح أكين، إضافة إلى فنانة التحريك البريطانية المرشحة للأوسكار جوانا كوين. وأكدت رئيسة الجامعة، الدكتورة هيفاء جمل الليل، أن المهرجان يحظى برعاية كريمة من الأميرة لولوة الفيصل، بينما أوضح مدير المهرجان، الدكتور محمد غزالة، أن الفعاليات تشمل ندوات وورش عمل متخصصة، مثل ورشة تقديم المشاريع السينمائية من "Netflix"، ودورات تدريبية مع Sony وToon Boom حول تقنيات التصوير والتحريك. كما يستضيف المهرجان عروضًا خاصة لأفلام صينية وفرنسية، إلى جانب جلسات نقاشية حول صناعة السينما في السعودية، ليواصل المهرجان دوره في دعم المواهب السينمائية محليًا وعالميًا.
البلاد البحرينية
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- البلاد البحرينية
جامعة عفت تطلق دورة جديدة من مهرجانها السينمائي
تستعد جامعة عفت لإطلاق الدورة الثانية عشرة من مهرجان عفت السينمائي الدولي لأفلام الطلاب، المهرجان السينمائي الدولي الأول من نوعه في المملكة، والذي يقام تحت شعار "من الحلم إلى الفيلم". من المقرر أن تعقد فعاليات المهرجان في مقر الجامعة بمدينة جدة خلال الفترة من الثالث عشر إلى الخامس عشر من أبريل 2025، حيث سيحتفي بصناع الأفلام الناشئين والمحترفين من مختلف أنحاء العالم. استقطب المهرجان هذا العام أكثر من ألفين ومئتي فيلم من أكثر من مئة دولة، إضافة إلى مشاركات طلابية من مختلف الجامعات في المملكة. وقد ضمت القائمة القصيرة للمسابقة ستة وخمسين فيلمًا من ثمان وعشرين دولة، تتنافس جميعها على جوائز مالية تتجاوز خمسين ألف ريال سعودي. تشهد الدورة الجديدة تكريم مجموعة من أبرز الشخصيات السينمائية، تقديرًا لإسهاماتهم في مجال صناعة الأفلام، ومن بينهم معالي المستشار عبد الله المحيسن، والفنان السعودي حسن عسيري، والمخرج الألماني فاتح أكين، وفنانة التحريك مرشحة الأوسكار البريطانية جوانا كوين إلى جانب عدد من المبدعين. في تعليقها على المهرجان، أكدت الدكتورة هيفاء جمل الليل، رئيسة الجامعة أن المهرجان هذا العام يواصل مسيرته برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة لولوة الفيصل، نائب رئيس مجلس الأمناء والمشرف العام على الجامعة، مشيرة إلى أن المهرجان يمثل منصة فريدة تجمع بين طلاب السينما في جامعة عفت وزملائهم من المملكة ومختلف أنحاء العالم لعرض إبداعاتهم أمام جمهور واسع من المهتمين بصناعة الأفلام. من جانبها، أكدت الدكتورة أسماء إبراهيم، عميدة كلية العمارة والتصميم بجامعة عفت، أن زيادة عدد المشاركات عن العام الماضي لتصل إلى ألفين ومئتين وخمسين فيلمًا تعكس المكانة المتنامية للمهرجان عالميًا، حيث يعد المهرجان الأول من نوعه على مستوى الخليج العربي من حيث نوعية الأفلام ومحتواها المتخصص في أفلام الطلاب. وحول برنامج المهرجان، أوضح د. محمد غزالة، رئيس مدرسة الفنون السينمائية ومدير المهرجان، أن فعاليات المهرجان تتضمن عددًا من الندوات وورش العمل الاحترافية التي يديرها نخبة من خبراء صناعة السينما. ومن أبرز هذه الورش ورشة "كيفية تقديم المشروع السينمائي للمنتجين والممولين"، التي يقدمها كريستوفر ماك، خبير الإنتاج في "Netflix"، بالإضافة إلى ورش حول الكاميرات الاحترافية من تقديم شركة Sony. كما تشمل الفعاليات ورشة عن الرسوم المتحركة والذكاء الصناعي، تقدمها الفنانة جوانا كوين بالتعاون مع المجلس البريطاني. كما تقدم شركة "Toon Boom" الكندية، الرائدة في مجال برمجيات التحريك، ورشًا تدريبية عن تصميم أفلام التحريك للمبتدئين والمحترفين، وذلك في إطار التعاون الدائم مع الجامعة كمركز تدريبي حصري في المنطقة العربية. وتتضمن الفعاليات المصاحبة للمهرجان، استضافة الإعلامية سهى الوعل الفنان والمنتج الكبير حسن عسيري في ندوة حوارية مفتوحة تُعقد في سينما حي جميل الثقافي بجدة، حيث سيتم تكريمه تقديرًا لمسيرته الفنية الحافلة في مجال الدراما والإنتاج. كما يضم البرنامج جلسة نقاشية بعنوان "ماذا يحب أن يشاهد السعوديون؟"، بحضور عدد من صناع الأفلام والمنتجين ومديري دور العرض السينمائي، بالإضافة إلى عروض خاصة لأفضل أفلام التحريك الصينية بالتعاون مع جامعة الصين للاتصالات في بكين، وعروض لأهم أفلام مهرجان كليرمونت فيران للأفلام القصيرة بالتعاون مع القنصلية الفرنسية في جدة، هذا بالإضافة للعديد من العروض والورش المتخصصة الأخرى في التصوير السينمائي والإخراج. ومن الجدير بالذكر أن مدرسة الفنون السينمائية بجامعة عفت تأسست عام 2013 بالتعاون مع جامعة جنوب كاليفورنيا تحت اسم "قسم الإنتاج المرئي والرقمي"، لتكون أول أكاديمية متخصصة في تعليم صناعة الأفلام والرسوم المتحركة في المملكة. وفي عام 2020، تم اعتماد المسمى الجديد "برنامج الفنون السينمائية" من قبل وزارة التعليم السعودية، ليواصل تخريج كوادر سعودية مؤهلة في مجال صناعة الأفلام.
