أحدث الأخبار مع #عبداللهبنبسر
بوابة ماسبيرو
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- بوابة ماسبيرو
ذكر الله تعالى .. حياة القلوب
إن ذكر الله عز وجل هو العبادة السهلة اليسيرة لجميع الأوقات، ومختلف الأحوال والمناسبات. وكثرةَ ذكر الله عز وجل جلاء للقلوب ودواؤها، ولقد زين الله بذكره ألسنة الذاكرين؛ كما زين بالنور أبصار الناظرين. وفي هذا الصدد ، أكد برنامج ( سُئل فأجاب ) أن ذكر الله سبحانه وتعالى صفاء للنفوس وحياة للقلوب لهذا أمر الله بالذكر فقال : {وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } (الأنفال:45) وأضاف البرنامج أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بكثرة ذكر الله ، فعن عبدالله بن بسر قال : "إنَّ رجُلًا قال: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ شَرائِعَ الإسلامِ قد كَثُرَت عليَّ، فأخبِرْني بشيءٍ أتشَبَّثُ به، فقال: لا يزالُ لِسانُك رَطبًا مِن ذِكرِ اللهِ تعالى". يذاع برنامج ( سئل فأجاب ) يوميًا عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، تقديم الإذاعي د.محمد مصطفى يحيى .
بوابة ماسبيرو
١١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- بوابة ماسبيرو
اللسان.. آفات ومخاطر
إن اللسان خطره عظيم ، وآفاته كثيرة ، ولا فرار من شرِّه إلا لمن يُقيده بلجام الشرع ، ولا نجاة منه إلا بتطويعه للنطق بكل ما فيه خير من أمور الدنيا والآخرة . وفي هذا السياق ، أكد برنامج ( سُئل فأجاب ) أن اللسان كعضو قليل الحجم ، ولكنه في ذات الوقت عظيم الجرم ، إن طاب فهو الأطيب ، وإن خبث فهو الأخبث ، وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بحفظه بذكر الله ، فقال : "لا يزالُ لسانُك رطبًا من ذكرِ الله". (رواه : عبد الله بن بسر )، (صحيح الترمذي). وأشار البرنامج إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بأن النجاة في حفظ اللسان ، فقد روي عن عقبة بن عامر أنه قال : قلتُ يا رسولَ اللهِ ما النَّجاةُ ،قال: "أمسِكْ عليكَ لسانَكَ، وليسعْكَ بيتُك، وابكِ على خطيئتِكَ".(سنن الترمذي ) ، مضيفًا أن العاقل من يضع نصب أعينه قول الله تعالى : {مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} (ق:18). وأضاف البرنامج أن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من عواقب انفلات اللسان ، فقد روي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه قال : "يا نبيَّ اللَّهِ ، وإنَّا لمؤاخَذونَ بما نتَكَلَّمُ بِهِ ؟ فقالَ : ثَكِلَتكَ أمُّكَ يا معاذُ ، وَهَل يَكُبُّ النَّاسَ في النَّارِ على وجوهِهِم أو على مَناخرِهِم إلَّا حَصائدُ ألسنتِهِم ".(صحيح الترمذي) يذاع برنامج ( سُئل فأجاب ) يوميًا عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، تقديم الإذاعي د.محمد مصطفى يحيى.
