أحدث الأخبار مع #عبداللهبنبيه،


الاتحاد
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الاتحاد
«تحقيق المناط في فكر ابن بيه»
«تحقيق المناط في فكر ابن بيه» «تكتسب الندوات أهمية خاصة لتعريف الأجيال بجهود التنوير بالقيم الجليلة للدين الحنيف من وسطية واعتدال» ضمن فعاليات النسخة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، التي تُقام حالياً في مركز «أدنيك»، احتضن المعرض ندوة فكرية ثرية علمية مرجعية، نظمها المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة حول فكر معالي العلامة الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، ورئيس المجلس العلمي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية. جاءت الندوة «في إطار جهود المجلس لترسيخ الفكر الوسطي المعاصر، وتعزيز قيم التجديد الفقهي، وبناء جسور الحوار بين الأصالة والحداثة، بما يسهم في دعم ثقافة التعايش الإنساني، وتطوير أدوات الاجتهاد الشرعي في مواجهة تحديات العصر». كنتُ بين قامات فكرية وعلمية وأكاديمية رفيعة، من دكاترة وأساتذة الجامعة التي تتشرف بحمل اسم صاحب السمو رئيس الدولة - حفظه الله - في الندوة التي كانت بعنوان: «تحقيق المناط في فكر الشيخ عبدالله بن بيه: الإبداع الفقهي بين التأصيل والتنزيل»، والتي تحدث فيها نخبة من العلماء والمفكرين المتخصصين في الفكر الإسلامي المعاصر. أدار الندوة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، والذي أكد أن «مسيرة الشيخ العلامة عبدالله بن بيه تكشف عن عقلية استثنائية جمعت بين عمق الفيلسوف وبلاغة الأديب وحكمة المفكر»، وقال إنه «يجمع بين المعقول والمنقول، وقد التقى في شخصه نور العلم برقيّ الخلق». وتناول المتحدثون ما جمعه العلامة، صاحب المشروع المجدد، من إحاطة عميقة بالأحكام الفقهية والتأصيل العلمي الرصين، مما أتاح له هذه المكانة العلمية والفقهية السامقة في القلوب عبر العالم. حيث إن مشروعه الفقهي، كما ظهر في كتابه «تنبيه المراجع على تأصيل فقه الواقع»، يتمحور حول تعميق الاجتهاد في مناط فقه الواقع، مشيرين إلى أن قوة التركيب في فكره تكشف عن وعيٍ دقيق، وإدراكٍ عميق لتعقيدات العصر وأزماته. وأكدوا إدراكه المبكر لأهمية أن يكون الخطاب الديني متصالحًا مع واقع المجتمعات المسلمة، وقد ظهر ذلك جلياً في كتابه «تنبيه المراجع»، الذي عالج فيه تناقضات فكرية عديدة، ورسّخ لفكرة أن المؤسسات الدينية جزء من نسيج الدولة الوطنية، لا كيانات منعزلة عنها. تكتسب مثل هذه الندوات أهمية خاصة لتعريف الأجيال بالجهود الكبيرة لعلمائنا الأفاضل، وفي مقدمتهم العلامة عبدالله بن بيه، في التنوير بالقيم الجليلة للدين الحنيف من وسطية واعتدال وتسامح، وحسن تعايش، واحترام للاختلاف، لدحض افتراءات الذين اختطفوا رسالته السامية، وجيّروها لمآربهم وأجنداتهم المأزومة، لنشر الغلو والتطرف والإرهاب، وبث الخراب والدمار في المجتمعات الآمنة.


الاتحاد
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الاتحاد
«الإرث الوطني في تحري الأهلة» يسلط الضوء على تاريخ الإمارات في الرصد
أبوظبي (وام) أطلق مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، على هامش ملتقى «الشواف» لتحري الأهلة، معرضاً بعنوان «الإرث الوطني في تحري الأهلة وإعلان ثبوتها»، وذلك احتفاء بالإرث الوطني الذي تزخر به دولة الإمارات العربية المتحدة في شتى المجالات الدينيــة والاجتماعيـة والثقافيـة المرتبطـة بمجـال مراقبـة الأهلـة والعناية بوسـائل إثباتها. ويستهدف المعرض، الذي افتتحه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أمس الأول، بحضور معالي العلامة عبدالله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، ومعالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، نائب رئيس المجلس، إبراز اهتمام القيادة الرشيدة بعلوم الفلك والفضاء منذ تأسيس الدولة، وتسليط الضوء على الموروث الإماراتي في تحري الأهلة، بالإضافة إلى التعريف بالوسائل التقليدية المستخدمة في الإعلان عن دخول الشهر القمري، مثل إطلاق المدفع وإشعال النار على قمم الجبال. كما يستعرض المعرض التاريخ الحافل لمنظومة تحري الأهلة في الإمارات، وجهود الدولة في تطوير المراصد الفلكية، ويُعرّف بالشخصيات الإماراتية الرائدة في هذا المجال، مثل الملاح الفلكي أحمد بن ماجد. وضم المعرض كنوزاً وطنية من وثائق دولة الإمارات في الإعلان عن تحري الأهلة، وصوراً من الإرث الإماراتي، حيث شكل جسراً حيوياً بين الماضي والحاضر، ومثل منصة مبتكرة لنقل المعارف والقيم التراثية للأجيال القادمة.


موقع كتابات
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- موقع كتابات
مركز بحثي إيراني يرصد .. معرض القاهرة الدولي للكتاب وتنافس دول الخليج في مجال توسيع النفوذ الثقافي !
خاص: ترجمة- د. محمد بناية: تحول تنافس دول الخليج الثرية على توسيّع نطاق نفوذها الناعم في العالم الإسلامي، إلى أحد القضايا الهامة في هذه البلدان. وقد أصبح هذا الموضوع ملحوظًا بعد أفول 'الوهابية السعودية' وبروز 'الإسلام الإماراتي' في معظم الأحداث الثقافية، في هذه الأثناء لا يُشّكل 'مهرجان القاهرة للكتاب' استثناءً من هذه القاعدة. بحسّب ما استهل 'محمد رضا بیطرفان'؛ تقريره المنشور على موقع مركز (دراسات الخليج) الإيراني. ذلك أن 'معرض القاهرة الدولي للكتاب'؛ والذي هو أكبر معارض الكتاب في 'إفريقيا' والعالم الإسلامي، قد تأسس عام 1969م؛ بالعاصمة المصرية، ويستقبل الملايين سنويًا حيث بلغت الأعداد في العام 2018م؛ نحو أربعة ملايين ونصف زائر، وحل المعرض في العام 2006م؛ في المرتبة الثانية بعد 'معرض فرانكفورت للكتاب' من حيث عدد الزوار. حضور إماراتي طاغي.. وقد أُقيمت في الفترة 23 كانون ثان/يناير حتى 05 شباط/فبراير 2025م، الدورة الـ (56) لـ'معرض القاهرة الدولي للكتاب' تحت شعار: (اقرأ)، وقد كان لـ'منتدى أبوظبي للسلام' برئاسة؛ 'عبدالله بن بيه'، كممثل عن 'الإمارات العربية المتحدة'، بحضورٍ لافت في هذه المعرض، بدءًا من تنظيم جلسات متنوعة، مرورًا بمناقشة كتاب (تنبيه المراجع على تأصيل فقه الواقع) من تأليف 'بن بيه'، ووصولًا إلى التغطية الإعلامية الواسعة لهذا المشاركة، بالإضافة إلى زيارة المسؤولين المصريين، مثل وزير الثقافة المصري، لهذا الجناح. وقد تأسس 'منتدى أبوظبي للسلام' برئاسة؛ 'عبدالله بن بيه'، في العام 2016م، تحت شعار نشر السلام العالمي والتقريب بين الأديان، بهدف خلق جسور تواصل بين أتباع الديانات المختلفة، ومواجهة تيارات الإسلام السياسي. 'الإمارات' ومشروع الإسلام التوفيقي عبر التطبيع ! وقد سّعى هذا المنتدى؛ عبر المؤتمرات وورش العمل والبيانات، إلى القيام بدور خاص في مشروع الإسلام التوفيقي. وعليه فقد لفتت مكانة المنتدى، خاصة فيما يتعلق بسياسات 'الإمارات' الإقليمية وتطبيع العلاقات مع 'إسرائيل'، الكثير من الاهتمام والانتقادات، أحدها مواءمة أهداف المنتدى مع السياسات الإقليمية والدبلوماسية لدولة 'الإمارات العربية المتحدة'. ومن الواضح؛ فقد تحول هذا المنتدى إلى أداة لإضفاء الشرعية على عملية تطبيع العلاقات مع 'إسرائيل'؛ حيث تم إخضاع الأهداف الدينية والثقافية للمصالح السياسية. بالإضافة إلى ذلك، فإن تركيز المنتدى على تقارب الأديان وتعزيز العلاقات مع 'إسرائيل يُعتبر غطاءً لتجاهل حقوق الفلسطينيين. علاوة على 'الإمارات'؛ تُعدّ مشاركة 'سلطنة عُمان'؛ كضيف شرف في 'معرض القاهرة الدولي للكتاب'، ونشاط الأجنحة السعودية والكويتية، من بين الإجراءات الأخرى التي تقوم بها دول الخليج في هذا الحدث العالمي والإسلامي المهم. هذه المناقشات تبُرز بشكلٍ أكبر في سياق حرمان بلدنا 'إيران'؛ لسنوات عديدة، من المشاركة في هذا المعرض المهم، وعلى الرُغم من الجهود التي يبذُلها النشطاء الثقافيون والدينيون الإيرانيون منذ عدة سنوات للمشاركة في هذا الحدث، إلا أن ذلك لم يتحقق حتى الآن.


الإمارات اليوم
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الإمارات اليوم
"الإمارات للإفتاء الشرعي" ينظم ملتقى "الشوّاف" لتحري الأهلة
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ينظم مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ملتقى 'الشوّاف' لتحري الأهلة، والمقرر انعقاده في 17 فبراير الجاري بجزيرة السعديات في أبوظبي، بحضور ومشاركة خبراء وشخصيات ومؤسسات وطنية، إضافة إلى جهات خارجية مختصة في المجالات الشرعية والفلكية والقانونية، بهدف إثراء أعمال الملتقى وفعالياته. وبهذه المناسبة، عبّر رئيس المجلس، العلامة عبد الله بن بيه، عن شكره وتقديره لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على رعايته لهذا الملتقى، مضيفًا: 'إن هذه الرعاية تجسد حرص سموه الدائم على دعم كل المبادرات التي تعزز جهود المؤسسات الوطنية في القيام بأدوارها واختصاصاتها'. كما أوضح أن 'هذا الملتقى يأتي ضمن جهود المجلس في تعميق البحث العلمي، وتطوير السياسات والإجراءات الخاصة بمجال تحري الأهلة، وتوثيق الشراكات مع الجهات ذات العلاقة على المستويين المحلي والإقليمي'. توحيد الرؤى الوطنية ويهدف الملتقى إلى تفعيل التنسيق مع الجهات المعنية لتوحيد الرؤى الوطنية في رصد الأهلة وإثباتها وفق أفضل الممارسات العالمية، وصولًا إلى مخرجات شرعية وعلمية، استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ - 2025م. وتتمثل الرؤية الاستباقية للملتقى في ابتكار حلول شرعية وعلمية متقدمة في مجال تحري الأهلة وحوكمتها. كما يسعى الملتقى إلى تعزيز ريادة دولة الإمارات في مجالات الرصد الفلكي، وتحري الأهلة، وتقويم الشهور القمرية، إضافة إلى تفعيل أدوات الاجتهاد الحضاري واستثمارها، وإيجاد منهجية دقيقة مبنية على مقاصد كلية ووسائل علمية ودراسات واقعية، بهدف الارتقاء بالمنظومة الإفتائية المؤسسية. ويبرز الملتقى الإرث الوطني لدولة الإمارات في مجال رؤية الأهلة، ويربط أفراد المجتمع بأصالة موروثهم الثقافي العريق، إلى جانب بناء شراكات استراتيجية مع الجهات الوطنية المختصة، والانفتاح على التجارب الرائدة، والاستفادة من أفضل النماذج والممارسات العالمية في هذا المجال. كلمة إماراتية ذات دلالة ويحمل الملتقى عنوان 'الشوّاف' انطلاقًا من الإرث الوطني الزاخر، حيث يُستلهم الاسم من كلمة إماراتية ذات دلالة عميقة، أُطلقت قديمًا على من تميز بحدة البصر والرؤية الثاقبة، واستخدمت في التراث المحلي لوصف الشخص الذي يترقب الهلال ويرصده حتى تثبت رؤيته ويُعلن عن بداية الشهر القمري. ويتضمن جدول أعمال الملتقى ثلاث جلسات رئيسية: • الجلسة الأولى: 'تحري الأهلة في ضوء التطورات المتسارعة: المعايير الشرعية والمنطلقات العلمية'. • الجلسة الثانية: 'حوكمة تحري الأهلة في سياق الإفتاء المؤسسي: التشريعات والجهود الوطنية'. • الجلسة الثالثة: 'التجارب الوطنية في تحري الأهلة وتحديد الشهور القمرية'. كما ينظم الملتقى، على هامش أعماله، معرضًا مصاحبًا يُبرز الإرث الحضاري والثقافة المحلية لمجتمع دولة الإمارات في مجال تحري الأهلة.