أحدث الأخبار مع #عبداللهبنناصرعبداللهالبصيري،


الشروق
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشروق
5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين شركات جزائرية وسعودية
توجت أشغال منتدى الأعمال الجزائري-السعودي، المنظم الأحد، بالجزائر العاصمة، بالتوقيع على خمس اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين مؤسسات جزائرية وسعودية في مجالات متعددة. ويتعلق الأمر بمذكرة تفاهم بين كل من شركة 'سياحة وأسفار الجزائر' وشركة 'عالمنا والأعمال للسياحة'، وكذا مذكرة تفاهم تجارية بين 'الشركة الجزائرية الخليجية للأعمال' وشركة 'ماغنوم التجارية'. وتم أيضا توقيع مذكرة تفاهم بين شركة 'كاتيام' (CATM) ومجموعة 'غيث القابضة'، إلى جانب اتفاقية أخرى تهدف إلى تخصيص موزع معتمد بين شركة 'تونال تكنو بوند' وشركة 'ألواح الخليج التجارية'، فضلا عن اتفاقية تعاون وتحالف مهني بين مكتب 'لعوبي' للمحاماة وشركة المحاماة 'ريان بن محمد قربان وشركاؤه'. وفي تصريح صحفي بالمناسبة، ثمن سفير المملكة العربية السعودية بالجزائر، عبد الله بن ناصر عبد الله البصيري، الاتفاقيات المبرمة، مشيرا إلى أنها ستعزز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والتي تشهد، كما قال 'نموا ملحوظا خلال الفترة الأخيرة، بمبادلات بنحو مليار دولار، فضلا عن ارتفاع حجم الاستثمارات السعودية في الجزائر في العديد من المجالات'. ونوّه السفير في كلمة الافتتاح بأهمية هذا اللقاء في دعم العلاقات الاقتصادية الثنائية، واصفا إياها بـ'العميقة والمتجذرة'، مؤكدا حرص قيادتي البلدين على تعزيزها في مختلف المجالات. وأضاف عبد الله البصيري أن الاستثمارات السعودية في الجزائر شهدت نموا ملحوظا، خاصة في مجالات الصناعة التحويلية، الصناعات الغذائية والزراعة. ودعا السفير رجال الأعمال السعوديين إلى استكشاف فرص الاستثمار المتوفرة في الجزائر، لاسيما في ظل التسهيلات التي يمنحها قانون الاستثمار الجزائري الجديد. من جهته، أشاد رئيس مجلس الأعمال الجزائري-السعودي عن الجانب السعودي، رائد بن احمد المزروع، بـ'المناخ الاستثماري الجاذب الذي تعرفه الجزائر حاليا'، معربا عن تطلعه لأن تكون بلاده 'أول مستثمر أجنبي في الجزائر، خاصة أن العديد من المؤسسات السعودية ترغب في ذلك'. أما رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، فقد أكد أن الشراكة الجزائرية-السعودية تمتلك المقومات اللازمة لتحقيق نمو اقتصادي مشترك، عبر استثمارات فعالة وتبادل للخبرات، بما يسهم في خلق فرص عمل وتعزيز قدرة اقتصادي البلدين على التكيف مع التحديات وتحقيق تنمية مستدامة تخدم مصلحة الشعبين. وبعد استعراضه لمختلف التسهيلات التي يوفرها مناخ الأعمال في الجزائر، وكذا المقومات الاقتصادية لكلا البلدين، أوضح مولى أن الإمكانيات الكبيرة المتاحة لم تستثمر بعد بشكل أمثل، معتبرا هذا اللقاء فرصة لبناء شراكة استراتيجية قوية، خصوصا في مجالات الصناعة الغذائية، والصناعات الزراعية، والحديد والصلب، والسياحة والترفيه، وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، وغيرها. وبدوره أكد رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، كمال حمني، أن هذه الشراكة الثنائية ستفتح للسعودية باب السوق الإفريقية التي قوامها 1.5 مليار نسمة، والاستفادة من الامتيازات الممنوحة في إطار منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية 'زليكاف'، في حال توفر كل الشروط اللازمة.


النهار
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
منتدى الأعمال الجزائري-السعودي : تأكيد على الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين
احتضنت الجزائر العاصمة، اليوم الأحد، أشغال منتدى الأعمال الجزائري-السعودي، الذي شهد تأكيدا من الجانبين على الإرادة المشتركة لتعزيز التعاون في عدة مجالات اقتصادية. ونظم هذا اللقاء من طرف الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، بمشاركة عدد من المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين ووفد من رجال الأعمال السعوديين، الذين يزورون الجزائر بهدف استكشاف فرص الشراكة والاستثمار، لاسيما في قطاعات الصناعات الغذائية، الزراع، السياحة والبناء. وفي كلمة ألقاها خلال افتتاح المنتدى، أكد رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، أن الشراكة بين الجزائر والمملكة العربية السعودية. تتوفر على إمكانيات واعدة للنمو, داعيا إلى استغلالها من خلال استثمارات فعالة وتبادل للخبرات، بما يسمح بخلق فرص عمل وتعزيز قدرة اقتصاد البلدين على التكيف مع التحديات وتحقيق تنمية مستدامة. كما شدد مولى على أهمية هذا المنتدى كفرصة لتعزيز التعاون، خاصة في مجالات الصناعات الغذائية، الصناعات الزراعية، الحديد والصلب، السياحة والترفيه وكذا تكنولوجيات الإعلام والاتصال. من جهته، نوه سفير المملكة العربية السعودية لدى الجزائر. عبد الله بن ناصر عبد الله البصيري، بأهمية هذا اللقاء في دعم العلاقات الاقتصادية الثنائية، واصفا إياها بـ'العميقة والمتجذرة'، مؤكدا حرص قيادتي البلدين على تعزيزها في مختلف المجالات. وأشار السفير إلى أن قيمة التبادل التجاري بين البلدين بلغ ما يقارب مليار دولار, إلا أن هذه القيمة - حسبه – 'لا تعكس مستوى العلاقات المتينة'. مضيفا أن الاستثمارات السعودية في الجزائر شهدت نموا ملحوظا. خاصة في مجالات الصناعة التحويلية، الصناعات الغذائية والزراعة. ودعا السفير رجال الأعمال السعوديين إلى استكشاف فرص الاستثمار المتوفرة في الجزائر. لاسيما في ظل التسهيلات التي يمنحها قانون الاستثمار الجزائري الجديد. ويتضمن برنامج المنتدى تنظيم لقاءات أعمال ثنائية (B2B) بين ممثلي الشركات الجزائرية والسعودية. إلى جانب التوقيع على عدد من الاتفاقيات والشراكات بين الجانبين.