#أحدث الأخبار مع #عبداللهسلوانشفق نيوز٢٥-٠٤-٢٠٢٥ترفيهشفق نيوزالزواحف في العراق.. تربية صنف من الحيوانات يتحول إلى ترند (صور)شفق نيوز/ تنامى في الآونة الأخيرة اهتمام الناس باقتناء كائنات غريبة عبر هواية غير تقليدية، باختيار الزواحف كحيوانات أليفة لما تتمتع به من سهولة في التنقل لصغر حجمها وسهولة العناية بها مقارنة بغيرها، حسب مقتنيها. ولـ"الستوريات" والريلزات في مواقع التواصل الاجتماعي دور واضح بازدياد الطلب على هذه الكائنات بحسب ما يقول أصحاب المحال الذين يبيعون هذه الكائنات، وأن أغلب مقتنيها عادة ما يكونون من المشاهير أو الذين يريدون رفع محتوياتهم على مواقع التواصل والحصول على مشاهدات عالية. في سوق الغزل الشهير في العاصمة بغداد ثمة العشرات من بائعي هذه الكائنات يقفون ويحملون الثعابين على أيديهم بينما يتجمع حولهم الأطفال والصيبيان وفي عيونهم دهشة ورغبة في تجربة حملها أو شرائها وأخذها إلى المنزل للعب والتفاخر بها بين الأصدقاء. يقول الصبي عبد الله سلوان (10 أعوام) وهو يحاور أباه بشأن شراء ثعبان وجلبه إلى البيت، بأنه يحب الحيوانات الغريبة لأنها سهلة الحمل ومن الممكن وضعها في صندوق صغير لينقلها ويقوم بعرضها على أقرانه من الصبيان. ولدى عبد الله هواية شراء السلاحف الزواحف، وفق والده، ويقوم بتربيتها لكنها سرعان ما تموت بسبب عدم الاعتناء الصحيح بها، فهو غالباً ما يلعب بها أو يعطيها جرعات كبيرة من الطعام، وهذا غير صحيح لأن مثل هذه الحيوانات لا تتحمل وسرعان ما تموت. وقصد الأب يس قتيبة (36 عاماً)، سوق الغزل لشراء "هامستر"، وهي فصيلة من القوارض تشبه الفئران وتكثر تربيتها في دول أوروبا وأمريكا الشمالية. ويؤكد قتيبة، أن طفلته مصابة بالتوحد، وأن الطبيب أوصى بجلب حيوان الهامستر، الذي يعد الهدوء والصبر من أبرز فوائد. ويضيف في حديث لشفق نيوز، أن "حيوان الهامستر حيوان صغير، ويمكن التفاعل معه دون ضغط أو ضوضاء"، مؤكداً، أن "رعايته تساعد على تطوير الفعاليات الروتينية للطفل". ويشير إلى أن "التواصل مع هذا الكائن يعزز شعور الاهتمام والعاطفة، وأن الطبيب نصح بشدة بهذا الحيوان كونه لا يحتاج لرعاية معقدة". وتتناسب أسعار هذه الكائنات مع دخل رواد سوق الغزل الذين يكون غالبيتهم من المناطق الشعبية ومن ذوي الدخل المحدود. من جانبه، يقول احمد الساعدي صاحب بسطة لبيع الثعابين والسلاحف، إن "أسعار حيوان الهامستر تتراوح بين 5 الى 10 الاف دينار، ويبلغ أعلى سعر له 15 ألف دينار". ويضيف الساعدي، في حديثه للوكالة، أن "أسعار الزواحف تتراوح بين 10 الى 25 الف دينار فقط". ويؤكد الساعدي، أن "اختلاف أسعار السلاحف وتفاوتها يعتمد على نوع السلحفاة وندرتها وحجمها، وأن السلاحف الصغيرة خيار شائع وناجح للمبتدئين والأطفال". ويوضح أن "أسعار السلحفاة المستوردة يصل إلى 50 ألف دينار، ويقتنيها التجار وأصحاب محال بيع الحيوانات، إضافة إلى بائعي هذه الحيوانات على مواقع التواصل الاجتماعي". وتعرض السلاحف في أقفاص مخصصة لها في سوق الغزل، ويزداد عليها الطلب أيام الجمع حيث يشهد السوق نشاطاً ملحوظاً وحركة واسعة وإقبالاً كبيراً على محال بيع الطيور والكائنات الأخرى. ولا يقتصر اقتناء الثعابين والزواحف على الصبية والهواة وباعة الحيوانات على مواقع التواصل، فثمة مهتمون اخرون بهذا الحقل، ومنهم الطلبة الذين يقتنون هذه الكائنات من أجل البحوث العلمية وإجراء تجارب مختبرية تتعلق بعلم التشريح والفسيولوجيا وعلوم البيولوجيا والبيئة. ولهذا الغرض يتجول عدد من الطلبة بين محال بيع السلاحف والثعابين لاختيار أنواع متفردة أو نادرة من هذه الكائنات الصغيرة. في المقابل، يوضح الطالب بكلية الطب البيطري حسن حيدر، أنه يقوم مع زملاء آخرين له بشراء هذه الكائنات بهدف إجراء البحوث العلمية عليها. ويضيف حيدر، في حديثه لشفق نيوز، أن "مناهجنا العلمية المخصصة تتطلب بعض البحوث حيوانات ذات دم بارد". ويوضح، أن "الحيوانات ذات الدم البارد أو متغيرة الحرارة، هي حيوانات ذات تحكم داخلي ضئيل أو معدوم في درجة حرارة أجسامها"، مؤكداً أن "أبرز هذه الكائنات هي الأسماك والثعابين والسلاحف وأنواع أخرى من الزواحف والبرمائيات".
شفق نيوز٢٥-٠٤-٢٠٢٥ترفيهشفق نيوزالزواحف في العراق.. تربية صنف من الحيوانات يتحول إلى ترند (صور)شفق نيوز/ تنامى في الآونة الأخيرة اهتمام الناس باقتناء كائنات غريبة عبر هواية غير تقليدية، باختيار الزواحف كحيوانات أليفة لما تتمتع به من سهولة في التنقل لصغر حجمها وسهولة العناية بها مقارنة بغيرها، حسب مقتنيها. ولـ"الستوريات" والريلزات في مواقع التواصل الاجتماعي دور واضح بازدياد الطلب على هذه الكائنات بحسب ما يقول أصحاب المحال الذين يبيعون هذه الكائنات، وأن أغلب مقتنيها عادة ما يكونون من المشاهير أو الذين يريدون رفع محتوياتهم على مواقع التواصل والحصول على مشاهدات عالية. في سوق الغزل الشهير في العاصمة بغداد ثمة العشرات من بائعي هذه الكائنات يقفون ويحملون الثعابين على أيديهم بينما يتجمع حولهم الأطفال والصيبيان وفي عيونهم دهشة ورغبة في تجربة حملها أو شرائها وأخذها إلى المنزل للعب والتفاخر بها بين الأصدقاء. يقول الصبي عبد الله سلوان (10 أعوام) وهو يحاور أباه بشأن شراء ثعبان وجلبه إلى البيت، بأنه يحب الحيوانات الغريبة لأنها سهلة الحمل ومن الممكن وضعها في صندوق صغير لينقلها ويقوم بعرضها على أقرانه من الصبيان. ولدى عبد الله هواية شراء السلاحف الزواحف، وفق والده، ويقوم بتربيتها لكنها سرعان ما تموت بسبب عدم الاعتناء الصحيح بها، فهو غالباً ما يلعب بها أو يعطيها جرعات كبيرة من الطعام، وهذا غير صحيح لأن مثل هذه الحيوانات لا تتحمل وسرعان ما تموت. وقصد الأب يس قتيبة (36 عاماً)، سوق الغزل لشراء "هامستر"، وهي فصيلة من القوارض تشبه الفئران وتكثر تربيتها في دول أوروبا وأمريكا الشمالية. ويؤكد قتيبة، أن طفلته مصابة بالتوحد، وأن الطبيب أوصى بجلب حيوان الهامستر، الذي يعد الهدوء والصبر من أبرز فوائد. ويضيف في حديث لشفق نيوز، أن "حيوان الهامستر حيوان صغير، ويمكن التفاعل معه دون ضغط أو ضوضاء"، مؤكداً، أن "رعايته تساعد على تطوير الفعاليات الروتينية للطفل". ويشير إلى أن "التواصل مع هذا الكائن يعزز شعور الاهتمام والعاطفة، وأن الطبيب نصح بشدة بهذا الحيوان كونه لا يحتاج لرعاية معقدة". وتتناسب أسعار هذه الكائنات مع دخل رواد سوق الغزل الذين يكون غالبيتهم من المناطق الشعبية ومن ذوي الدخل المحدود. من جانبه، يقول احمد الساعدي صاحب بسطة لبيع الثعابين والسلاحف، إن "أسعار حيوان الهامستر تتراوح بين 5 الى 10 الاف دينار، ويبلغ أعلى سعر له 15 ألف دينار". ويضيف الساعدي، في حديثه للوكالة، أن "أسعار الزواحف تتراوح بين 10 الى 25 الف دينار فقط". ويؤكد الساعدي، أن "اختلاف أسعار السلاحف وتفاوتها يعتمد على نوع السلحفاة وندرتها وحجمها، وأن السلاحف الصغيرة خيار شائع وناجح للمبتدئين والأطفال". ويوضح أن "أسعار السلحفاة المستوردة يصل إلى 50 ألف دينار، ويقتنيها التجار وأصحاب محال بيع الحيوانات، إضافة إلى بائعي هذه الحيوانات على مواقع التواصل الاجتماعي". وتعرض السلاحف في أقفاص مخصصة لها في سوق الغزل، ويزداد عليها الطلب أيام الجمع حيث يشهد السوق نشاطاً ملحوظاً وحركة واسعة وإقبالاً كبيراً على محال بيع الطيور والكائنات الأخرى. ولا يقتصر اقتناء الثعابين والزواحف على الصبية والهواة وباعة الحيوانات على مواقع التواصل، فثمة مهتمون اخرون بهذا الحقل، ومنهم الطلبة الذين يقتنون هذه الكائنات من أجل البحوث العلمية وإجراء تجارب مختبرية تتعلق بعلم التشريح والفسيولوجيا وعلوم البيولوجيا والبيئة. ولهذا الغرض يتجول عدد من الطلبة بين محال بيع السلاحف والثعابين لاختيار أنواع متفردة أو نادرة من هذه الكائنات الصغيرة. في المقابل، يوضح الطالب بكلية الطب البيطري حسن حيدر، أنه يقوم مع زملاء آخرين له بشراء هذه الكائنات بهدف إجراء البحوث العلمية عليها. ويضيف حيدر، في حديثه لشفق نيوز، أن "مناهجنا العلمية المخصصة تتطلب بعض البحوث حيوانات ذات دم بارد". ويوضح، أن "الحيوانات ذات الدم البارد أو متغيرة الحرارة، هي حيوانات ذات تحكم داخلي ضئيل أو معدوم في درجة حرارة أجسامها"، مؤكداً أن "أبرز هذه الكائنات هي الأسماك والثعابين والسلاحف وأنواع أخرى من الزواحف والبرمائيات".
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
