أحدث الأخبار مع #عبداللهصادقدحلان

سعورس
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- سعورس
خبراء واقتصاديون: أرقام رؤية السعودية 2030 تروي أعظم قصة نجاح في العالم
ولفتوا إلى أن التقرير السنوي الجديد، كشف عن قفزات نوعية حققتها المملكة في مختلف القطاعات، حيث أظهرت الرؤية قدرتها على تحقيق المستحيل، بتحقيق أو تجاوز 33 مؤشرًا من مستهدفات 2024 و2030، في مشهد تنموي غير مسبوق، من انخفاض معدل البطالة إلى 7 %، إلى استقبال أكثر من 116 مليون سائح، مرورًا بانتقال 571 مقرًا إقليميًا لشركات عالمية إلى أرض المملكة، لتسطر الرؤية فصولًا من التحول النوعي الذي لم يمس الاقتصاد فقط، بل غيّر حياة المواطن السعودي في جوهرها. نسلط الضوء في هذا الاستطلاع على أبرز الإنجازات التي حملها التقرير السنوي لرؤية 2030، ونستطلع آراء نخبة من الشخصيات السعودية حول تأثيرها الإيجابي على حياة المواطن، والصدى المتنامي الذي يعزز التفاؤل بمستقبل أكثر ازدهارًا. قفزات نوعية يشير الخبير الاقتصادي د. عبدالله صادق دحلان إلى الأرقام والبشائر المبهرة التي حملها التقرير، ويؤكد أنه كشف عن قفزات نوعية للمملكة بأيدي أبنائه وقيادة عرابها نحو التنمية المستدامة والازدهار الشامل، يقول: "لقد حققت الرؤية تحولاً اجتماعيًا عميقًا، خصوصًا في تمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع وسوق العمل، فمنذ انطلاقتها، شهدنا تغيرات جوهرية، ليس فقط في السياسات، بل في الثقافة العامة، مما مكّن المرأة من المساهمة بفعالية في الاقتصاد الوطني. أحد أبرز الشواهد على ذلك هو ارتفاع نسبة مشاركة المرأة في القوى العاملة إلى مستويات غير مسبوقة". ويضيف: "كشف التقرير عن تجاوز عدد المتطوعين في المملكة حاجز 1.23 مليون متطوع، وهو رقم يفوق مستهدف 2030، مما يعكس تزايد وعي المواطنين وروح المبادرة المجتمعية، كذلك فإن ارتفاع نسبة تملك الأسر السعودية للمساكن إلى 65.4 % يعكس جدية الدولة في تحقيق الاستقرار الأسري وتحسين جودة الحياة، وهي من المحاور الأساسية في الرؤية". إنجازات تاريخية ويرى المستشار يحيى حمزة الوزنه أن رؤية السعودية 2030 الذي يحمل مؤشرات مبهرة، أن الإنجازات التاريخية التي حملها التقرير تعيد رسم ملامح المستقبل، وتكشف عن قصة نجاح سعودية خالدة عبر عنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بدقة حين قال سموه: "السعودية.. أعظم قصة نجاح في القرن 21"، ولفت إلى أن "الاقتصاد السعودي يشهد اليوم أقوى تحولاته منذ عقود، بفضل رؤية 2030 التي نقلت المملكة من الاعتماد شبه الكامل على النفط إلى نموذج اقتصادي أكثر تنوعًا ومرونة. وقد نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.3 % ليصل إلى أكثر من 3.5 تريليونات ريال في 2024، مقارنة ب2.6 تريليون ريال في 2016". ويتابع: "المثير في التقرير أن الناتج المحلي غير النفطي وصل إلى 1.8 تريليون ريال، مشكلًا 51 % من إجمالي الناتج، وهي أعلى مساهمة في تاريخ المملكة، مدفوعة بنمو قطاعات حيوية مثل التجارة، السياحة، والخدمات اللوجستية. ولا ننسى إنجاز انتقال 571 مقراً إقليميًا لشركات أجنبية إلى السعودية، متجاوزًا مستهدف الرؤية، ما يدل على الثقة العالمية المتزايدة في الاقتصاد السعودي". مجتمع مزدهر ويؤكد الاقتصادي ورجل الأعمال أ. عمرو خاشقجي أن الرؤية تقود المملكة إلى أفاق جديدة من النمو والازدهار، لافتًا إلى الأرقام المهمة التي حملها التقرير السنوي لعام 2024، الذي أكد أن السعودية خلال السنوات القليلة الماضية استقطبت 571 مقرًا إقليميًا للشركات الأجنبية إلى السعودية بنهاية عام 2024، متجاوزةً الهدف المحدد، وقال: "إن نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.3 % إلى أكثر من 3.5 تريليونات ريال في عام 2024 لهو دليل على نجاح رؤية 2030 في تحقيق التنمية الاقتصادية، هذا النمو يساهم بشكل مباشر في تحسين مستوى دخل المواطن السعودي، وتوفير المزيد من فرص العمل، وزيادة الإنفاق على الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم، مما ينعكس إيجابًا على مؤشر جودة الحياة". ويواصل: "لقد كان لرؤية 2030 تأثير إيجابي كبير على المجتمع السعودي، حيث شهدنا تحسينات ملحوظة في حياة الإنسان السعودي، ارتفع متوسط العمر المتوقع للسكان، وتوسعت تغطية التأمين الصحي، وتطور قطاع الترفيه بشكل كبير، كما أن رؤية 2030 أولت اهتمامًا كبيرًا بتمكين المرأة، وارتفعت نسبة مشاركتها في سوق العمل والمناصب القيادية. هذه الإصلاحات الاجتماعية والثقافية تساهم في بناء مجتمع أكثر حيوية وتطورًا". قفزة سياحية ويشير أ. هاني محمد الجفري المستشار الاقتصادي والقانوني إلى أن "قطاع السياحة في المملكة شهد نموًا غير مسبوق بفضل رؤية 2030، حيث استقبلت المملكة أعدادًا قياسية من السياح وصل إلى 116 مليون سائح خلال عام 2024، وشهدت تطويرًا للوجهات السياحية، وتسهيلات في إجراءات التأشيرات. هذا النمو يعكس جاذبية المملكة كوجهة سياحية عالمية، ويساهم في تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاقتصاد الوطني". ولفت إلى أن الطموحات السعودية تتحقق من خلال مستقبل رائع يصنعه أبناء الوطن، وقال: "ما تحقق من إنجازات على الأرض هو نتيجة مباشرة لنهج إداري صارم وشفاف قادته القيادة الرشيدة، فبحسب التقرير، فإن 93 % من مؤشرات الرؤية للبرامج والاستراتيجيات الوطنية قد حققت مستهدفاتها أو قاربت تحقيقها في عام 2024، كما أن 85 % من مبادرات البرامج تسير في الاتجاه الصحيح". ويضيف: "من المهم الإشارة إلى نجاح الرؤية في تقليص معدل البطالة إلى 7 % فقط، بعد أن كان يتجاوز 12 % عند إطلاقها، هذه الأرقام لا تعني فقط نجاحًا اقتصاديًا، بل تدل على فاعلية الحوكمة والإصلاحات الإدارية التي طالت أغلب مؤسسات الدولة"، وشدد على أن الرؤية وفرت بنية تحتية تقنية وتنظيمية هي الأفضل في المنطقة، وأطلقت برامج تمويلية وتدريبية ضخمة لدعم الشركات الناشئة، وعلى سبيل المثال، حققت المملكة قفزة نوعية في مؤشر الحكومة الرقمية، محتلة المركز السادس عالميًا، مما ساعدنا على تأسيس شركات ذكية ومرنة". عمرو خاشقجي د. يحيى حمزة الوزنه هاني الجفري د. عبدالله صادق دحلان


المدينة
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- المدينة
بعد إعلان التقرير…خبراء واقتصاديون: أرقام رؤية السعودية 2030 تروي أعظم قصة نجاح في العالم
أجمع عدد من الخبراء والاقتصاديين على أن تقرير رؤية السعودية 2030 الذي يحمل مؤشرات مٌبهرة، يروي بين طياته واحدة من أعظم قصص النجاح في القرن 21، تصديقًا للمقولة التي أطلقها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان "حفظه الله" قبل ما يقارب عامين، وأكدوا أن كل عام يمر على المملكة، يشهد مزيد من النجاح والتوهج في ظل الرؤية السديدة لـ"عراب الوطن".ولفتوا إلى أن التقرير السنوي الجديد، كشف عن قفزات نوعية حققتها المملكة في مختلف القطاعات، حيث أظهرت الرؤية قدرتها على تحقيق المستحيل، بتحقيق أو تجاوز 33 مؤشرًا من مستهدفات 2024 و2030، في مشهد تنموي غير مسبوق، من انخفاض معدل البطالة إلى 7%، إلى استقبال أكثر من 116 مليون سائح، مرورًا بانتقال 571 مقرًا إقليميًا لشركات عالمية إلى أرض المملكة، لتسطر الرؤية فصولًا من التحول النوعي الذي لم يمس الاقتصاد فقط، بل غيّر حياة المواطن السعودي في جوهرها.نسلط الضوء في هذا الاستطلاع على أبرز الإنجازات التي حملها التقرير السنوي لرؤية 2030، ونستطلع آراء نخبة من الشخصيات السعودية حول تأثيرها الإيجابي على حياة المواطن، والصدى المتنامي الذي يعزز التفاؤل بمستقبل أكثر ازدهارًا.قفزات نوعيةيشير الخبير الاقتصادي د. عبدالله صادق دحلان إلى الأرقام والبشائر المبهرة التي حملها التقرير، ويؤكد أنه كشف عن قفزات نوعية للمملكة بأيدي أبناءه وقيادة عرابها نحو التنمية المستدامة والازدهار الشامل، يقول: "لقد حققت الرؤية تحولاً اجتماعيًا عميقًا، خصوصًا في تمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع وسوق العمل، فمنذ انطلاقتها، شهدنا تغيرات جوهرية، ليس فقط في السياسات، بل في الثقافة العامة، مما مكّن المرأة من المساهمة بفعالية في الاقتصاد الوطني. أحد أبرز الشواهد على ذلك هو ارتفاع نسبة مشاركة المرأة في القوى العاملة إلى مستويات غير مسبوقة."ويضيف: " كشف التقرير عن تجاوز عدد المتطوعين في المملكة حاجز 1.23 مليون متطوع، وهو رقم يفوق مستهدف 2030، مما يعكس تزايد وعي المواطنين وروح المبادرة المجتمعية، كذلك فإن ارتفاع نسبة تملك الأسر السعودية للمساكن إلى 65.4% يعكس جدية الدولة في تحقيق الاستقرار الأسري وتحسين جودة الحياة، وهي من المحاور الأساسية في الرؤية." إنجازات تاريخية ويرى المستشار يحي حمزة الوزنه أن رؤية السعودية 2030 الذي يحمل مؤشرات مٌبهرة، أن الانجازات التاريخية التي حملها التقرير تعيد رسم ملامح المستقبل، وتكشف عن قصة نجاح سعودية خالدة عبر عنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بدقة حين قال سموه" السعودية.. أعظم قصة نجاح في القرن 21"، ولفت إلى أن "الاقتصاد السعودي يشهد اليوم أقوى تحولاته منذ عقود، بفضل رؤية 2030 التي نقلت المملكة من الاعتماد شبه الكامل على النفط إلى نموذج اقتصادي أكثر تنوعًا ومرونة. وقد نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.3% ليصل إلى أكثر من 3.5 تريليون ريال في 2024، مقارنة بـ2.6 تريليون ريال في 2016." ويتابع: "المثير في التقرير أن الناتج المحلي غير النفطي وصل إلى 1.8 تريليون ريال، مشكلًا 51% من إجمالي الناتج، وهي أعلى مساهمة في تاريخ المملكة، مدفوعة بنمو قطاعات حيوية مثل التجارة، السياحة، والخدمات اللوجستية. ولا ننسى إنجاز انتقال 571 مقراً إقليميًا لشركات أجنبية إلى السعودية، متجاوزًا مستهدف الرؤية، ما يدل على الثقة العالمية المتزايدة في الاقتصاد السعودي." مجتمع مزدهر ويؤكد الاقتصادي ورجل الأعمال أ.عمرو خاشقجي أن الرؤية تقود المملكة إلى أفاق جديدة من النمو والازدهار، لافتًا إلى الأرقام المهمة التي حملها التقرير السنوي لعام 2024، الذي أكد أن السعودية خلال السنوات القليلة الماضية استقطبت 571 مقرًا إقليميًا للشركات الأجنبية إلى السعودية بنهاية عام 2024، متجاوزةً الهدف المحدد، وقال: "إن نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.3% إلى أكثر من 3.5 تريليون ريال في عام 2024 لهو دليل على نجاح رؤية 2030 في تحقيق التنمية الاقتصادية، هذا النمو يساهم بشكل مباشر في تحسين مستوى دخل المواطن السعودي، وتوفير المزيد من فرص العمل، وزيادة الإنفاق على الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم، مما ينعكس إيجابًا على مؤشر جودة الحياة." ويواصل:" لقد كان لرؤية 2030 تأثير إيجابي كبير على المجتمع السعودي، حيث شهدنا تحسينات ملحوظة في حياة الإنسان السعودي، ارتفع متوسط العمر المتوقع للسكان، وتوسعت تغطية التأمين الصحي، وتطور قطاع الترفيه بشكل كبير، كما أن رؤية 2030 أولت اهتمامًا كبيرًا بتمكين المرأة، وارتفعت نسبة مشاركتها في سوق العمل والمناصب القيادية. هذه الإصلاحات الاجتماعية والثقافية تساهم في بناء مجتمع أكثر حيوية وتطورًا." قفزة سياحية ويشير أ. هاني محمد الجفري المستشار الاقتصادي والقانوني " إلى أن "قطاع السياحة في المملكة شهد نموًا غير مسبوق بفضل رؤية 2030، حيث استقبلت المملكة أعدادًا قياسية من السياح وصل إلى 116 مليون سائح خلال عام 2024، وشهدت تطويرًا للوجهات السياحية، وتسهيلات في إجراءات التأشيرات. هذا النمو يعكس جاذبية المملكة كوجهة سياحية عالمية، ويساهم في تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاقتصاد الوطني." ولفت إلى أن الطموحات السعودية تتحقق من خلال مستقبل رائع يصنعه أبناء الوطن، وقال: "ما تحقق من إنجازات على الأرض هو نتيجة مباشرة لنهج إداري صارم وشفاف قادته القيادة الرشيدة، فبحسب التقرير، فإن 93% من مؤشرات الرؤية للبرامج والاستراتيجيات الوطنية قد حققت مستهدفاتها أو قاربت تحقيقها في عام 2024، كما أن 85% من مبادرات البرامج تسير في الاتجاه الصحيح." ويضيف: "من المهم الإشارة إلى نجاح الرؤية في تقليص معدل البطالة إلى 7% فقط، بعد أن كان يتجاوز 12% عند إطلاقها، هذه الأرقام لا تعني فقط نجاحًا اقتصاديًا، بل تدل على فاعلية الحوكمة والإصلاحات الإدارية التي طالت أغلب مؤسسات الدولة"، وشدد على أن الرؤية وفرت بنية تحتية تقنية وتنظيمية هي الأفضل في المنطقة، وأطلقت برامج تمويلية وتدريبية ضخمة لدعم الشركات الناشئة، وعلى سبيل المثال، حققت المملكة قفزة نوعية في مؤشر الحكومة الرقمية، محتلة المركز السادس عالميًا، مما ساعدنا على تأسيس شركات ذكية ومرنة."


البوابة
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البوابة
أهم أخبار السعودية اليوم الإثنين
تناولت الصحف السعودية، اليوم الإثنين مجموعة متنوعة من القضايا والأحداث في ظل التطورات، وفيما يلي تقدم لكم 'البوابة نيوز' أهم أخبار السعودية اليوم ، وجاءت كالتالي: أهم أخبار السعودية اليوم الإثنين السوق السعودي يمحو خسائره ويتحوّل للارتفاع بأكثر من 100 نقطة استعاد مؤشر السوق السعودي خسائره في بداية تعاملات اليوم الإثنين، حيث ارتفع بأكثر من 100 نقطة ليقترب من 11200 نقطة، بعد أن سجل أدنى مستوى له عند 10657 نقطة، وسط تداولات بلغت 5.4 مليار ريال. في الوقت نفسه، شهدت الأسواق الآسيوية تراجعات كبيرة، وتراجعت عقود النفط لليوم الثالث بسبب المخاوف من حرب تجارية وركود اقتصادي. مطالب بإنشاء شركات وطنية للحج والعمرة لزيادة السياحة الدينية وتعزيز الاقتصاد دعا الكاتب الصحفي السعودي د. عبدالله صادق دحلان صندوق الاستثمارات العامة السعودي إلى إنشاء شركتين وطنيتين مساهمتين للحج والعمرة. وتجمع هذه الشركات كافة الشركات القائمة في هذه القطاعات، وتقدم خدمات موحدة في الأسعار والخدمات تحت ضوابط صارمة. ويهدف المقترح إلى تحسين جودة الخدمات وتسهيل أداء المناسك، بالإضافة إلى خلق فرص عمل للشباب السعودي. كما يسهم في زيادة الإيرادات الاقتصادية وتعزيز مكانة المملكة كمركز سياحي ديني، مما يعزز الاستثمار الأجنبي والسياحة الدينية. غرامة 100 ألف ريال حال تأخر شركات الحج والعمرة بالإبلاغ عن المتأخرين في المغادرة شددت وزارة الداخلية السعودية على أهمية التزام شركات خدمات الحجاج والمعتمرين بأنظمة الحج والعمرة، مؤكدة تطبيق غرامات مالية تصل إلى 100 ألف ريال ضد أي شركة تتأخر في إبلاغ الجهات المختصة عن الحجاج أو المعتمرين الذين لم يغادروا بعد انتهاء فترة إقامتهم.


صحيفة سبق
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة سبق
دحلان" يطالب بإنشاء شركتين وطنيتين للحج والعمرة لزيادة السياحة الدينية وتعزيز الاقتصاد الوطني
مع توالي مواسم الحج والعمرة وزيادة أعداد زوار الحرمين الشريفين، يطالب الكاتب الصحفي د. عبدالله صادق دحلان صندوق الاستثمارات العامة بإنشاء شركتين وطنيتين مساهمتين إحداهما للحج والأخرى للعمرة، مُلحة، تندمج فيهما الشركات القائمة بجميع تقسيماتها، تقدمان خدمة موحدة على مستوى الأسعار والخدمات، وذلك تحت ضوابط مُحكمة. وفي مقاله "من موسم العُمرة.. إلى موسم الحج" بصحيفة "المدينة"، يقول "دحلان": "لم يمضِ شهر رمضان وأيام العيد إلا وبدأت الاستعدادات لموسم الحج، وتعيش مكة المكرمة، والمدينة المنورة -على مدار العام- موسم العمرة، وتُجنِّد حكومة المملكة كل الوزارات، والأجهزة المدنية؛ لخدمة حجاج بيت الله، والمُعتمرِين له.. ومع تطوُّر الخدمات الإلكترونية، أصبح الحج والعمرة أكثر سهولة ويسر وأمان، ومع تزايد أعداد الحجاج والمُعتمرين أصبحت فكرة إنشاء شركتين وطنيتين مساهمتين، مُلحَّة، الأُولى يدخل تحت مظلتها جميع شركات الحج، وتندمج فيها الشركات القائمة بجميع تقسيماتها، وتصبح شركة وطنية واحدة تقدم خدمة موحدة على مستوى الأسعار، ومستوى خدمات متشابهة، أمَّا الشركة الثَّانية فهي الشركة الوطنية للعُمرة، ويندمج فيها جميع شركات العمرة المحلية والدولية، على أنْ تقدم خدمة موحدة المستوى -حسب مستويات العُمرة- وتحت ضوابط مُحكمة، واقتراحي هو أنْ تتولَى هاتان الشركتان تنظيمَ العُمرة والحج، وأنْ يتبنَّى صندوق الاستثمارات العامة إنشاء الشَّركتين". ستقوم الشركتان بتوفير جميع الخدمات ويضيف الكاتب: "ستقوم هاتان الشركتان بتوفير جميع الخدمات المتعلقة بالعمرة والحج، بدءًا من تنظيم الرحلات، وتوفير السكن، والنقل، وإرشاد الحجاج، مما يسهل على الزوار أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، وبما يضمن تحسين جودة الخدمة، بالإضافة إلى أن هذه الشركات ستُسهم في خلق العديد من فرص العمل للشباب السعودي؛ مما يساعد في تقليل معدلات البطالة، ورفع مستوى المعيشة". وعن فوائد مقترحه، يقول "دحلان": "وستُسهم هذه الشركات الوطنية في زيادة الإيرادات، من خلال استقطاب المزيد من المعتمرين والحجاج؛ مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المحلي.. وستعزز هذه الشركات من مكانة المملكة كمركز سياحي ديني؛ ممَّا يجذب الاستثمار الأجنبي، ويزيد من حركة السياحة الدينية".