#أحدث الأخبار مع #عبداللهيلماظالجريدة١٦-٠٤-٢٠٢٥منوعاتالجريدةإسطنبول تجهز «آيا صوفيا» لمواجهة الزلزال الكبيرتُغطي مئات السقالات كنيسة آيا صوفيا السابقة التي حُوِّلَت مسجداً عام 2020، إذ تخضع لورشة تجديد شامل لتعزيز حمايتها من أية زلازل قد تشهدها إسطنبول مستقبلاً. ولا يلاحظ الناظر إلى هذا المَعلم الأساسي التاريخي في إسطنبول أن السقالات غيّرت مشهد الواجهة الشرقية للمسجد وإحدى مآذنها، إلاّ عندما يقترب منه. ويقرّ المرشد السياحي الرسمي عبد الله يلماظ بأن هذه السقالات "تبدّل إلى حدّ ما" الشكل الخارجي للمسجد و"تزيل بعضاً من جمالياته"، مضيفاً "لكن انظروا هناك، إلى المآذن والدعامات... لابدّ من التجديد!". ويوضح أستاذ الهندسة المعمارية حسن فرات ديكر لوكالة الصحافة الفرنسية أمس أن كنيسة آيا صوفيا التي بُنيت عام 537، "تشهد مشاكل باستمرار"، ولهذا السبب "غالباً ما تُجدَّد على مراحل". لكنها المرة الأولى يخضع فيها الموقع المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي لعملية "ترميم شامل"، بحسب يلماظ الذي يعمل على المشروع. ويتوقع أن يشمل هذا الترميم كل شيء، كالجدران والمآذن "وخصوصاً القبة". ويوضح عضو اللجنة العلمية المشرفة على الأشغال أحمد غولتش أن هذه الأشغال تهدف إلى تصليح الأجزاء المتضررة، والأهم إلى "تعزيز حماية المبنى من الزلزال الكبير المقبل" حتى يتمكن المسجد القديم "من تجاوز هذا الحدث بأقل قدر ممكن من الأضرار". فالضفة الجنوبية لمدينة إسطنبول تقع على بعد نحو 15 كيلومتراً من الصدع الزلزالي النشط جداً في شمال الأناضول. ويُتوقع أن يضرب زلزال كبير خلال السنوات أو العقود المقبلة المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليوناً ولا يزال الكثير من مبانيها غير مطابق لمعايير مقاومة الزلازل.
الجريدة١٦-٠٤-٢٠٢٥منوعاتالجريدةإسطنبول تجهز «آيا صوفيا» لمواجهة الزلزال الكبيرتُغطي مئات السقالات كنيسة آيا صوفيا السابقة التي حُوِّلَت مسجداً عام 2020، إذ تخضع لورشة تجديد شامل لتعزيز حمايتها من أية زلازل قد تشهدها إسطنبول مستقبلاً. ولا يلاحظ الناظر إلى هذا المَعلم الأساسي التاريخي في إسطنبول أن السقالات غيّرت مشهد الواجهة الشرقية للمسجد وإحدى مآذنها، إلاّ عندما يقترب منه. ويقرّ المرشد السياحي الرسمي عبد الله يلماظ بأن هذه السقالات "تبدّل إلى حدّ ما" الشكل الخارجي للمسجد و"تزيل بعضاً من جمالياته"، مضيفاً "لكن انظروا هناك، إلى المآذن والدعامات... لابدّ من التجديد!". ويوضح أستاذ الهندسة المعمارية حسن فرات ديكر لوكالة الصحافة الفرنسية أمس أن كنيسة آيا صوفيا التي بُنيت عام 537، "تشهد مشاكل باستمرار"، ولهذا السبب "غالباً ما تُجدَّد على مراحل". لكنها المرة الأولى يخضع فيها الموقع المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي لعملية "ترميم شامل"، بحسب يلماظ الذي يعمل على المشروع. ويتوقع أن يشمل هذا الترميم كل شيء، كالجدران والمآذن "وخصوصاً القبة". ويوضح عضو اللجنة العلمية المشرفة على الأشغال أحمد غولتش أن هذه الأشغال تهدف إلى تصليح الأجزاء المتضررة، والأهم إلى "تعزيز حماية المبنى من الزلزال الكبير المقبل" حتى يتمكن المسجد القديم "من تجاوز هذا الحدث بأقل قدر ممكن من الأضرار". فالضفة الجنوبية لمدينة إسطنبول تقع على بعد نحو 15 كيلومتراً من الصدع الزلزالي النشط جداً في شمال الأناضول. ويُتوقع أن يضرب زلزال كبير خلال السنوات أو العقود المقبلة المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليوناً ولا يزال الكثير من مبانيها غير مطابق لمعايير مقاومة الزلازل.