logo
#

أحدث الأخبار مع #عبدالمحسنالروضان

«أفكار أمي».. أحداث اجتماعية وإنسانية وسط أجواء مرحة
«أفكار أمي».. أحداث اجتماعية وإنسانية وسط أجواء مرحة

البيان

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

«أفكار أمي».. أحداث اجتماعية وإنسانية وسط أجواء مرحة

إنتاجات درامية ضخمة حافلة بألوان التشويق ومفعمة بالرسائل الهادفة، تعزز من خلالها «دبي للإعلام» قطاع الإنتاج الفني، ومكانة دبي وجهة عالمية للإبداع، حيث تتضمن أسماء لامعة في مجال الفن، وتتميز بطرحها قضايا اجتماعية وإنسانية مهمة، لتترك بصمة خالدة في تاريخ الأعمال الدرامية العربية. «أفكار أمي» أحد تلك الأعمال التي يشاهدها الجمهور منذ بداية شهر رمضان المبارك على شاشة تلفزيون دبي، ويضم العمل، الذي كتبه المؤلف الكويتي عبد المحسن الروضان وأخرجه السوري باسل الخطيب، عدداً من النجوم الذين صنعوا للدراما الخليجية نكهة ذات مذاق فريد، تتصدَّرهم الفنانة الكبيرة حياة الفهد في دور سيدة ستينية تدعى «شاهة»، تسكن بيتاً متواضعاً مع ابنتي زوجها الراحل «بزة» و«فضة» (الفنانتان شيماء علي وهيلدا)، وأخيها من جهة الأم «ضاحي» (الفنان السعودي إبراهيم الحساوي)، وتدور داخل هذا الإطار الفني أحداث القصة التي لا تخلو من الطرافة. وأكدت الفنانة زهرة الخرجي لـ«البيان»، أن «أفكار أمي» مسلسل تلفزيوني مميز يقدِّم بصمة فنية مختلفة بفضل النجوم الكبار الذين يتألقون من خلاله، وعلى رأسهم الفنانة القديرة حياة الفهد، مشيرةً إلى أن العمل الفني يتسم بالروعة والجمال وخفة الظل. وأوضحت أن الشخصية التي تؤدي دورها في القصة تختلف عمَّا قدمته من أدوار فنية سابقة مع الفنانة حياة الفهد، لافتةً إلى أنها تجسِّد شخصية لها حالاتها النفسية المتقلبة مع عائلتها وداخل أجواء عملها ومع غيرها من الشخصيات التي تتفاعل معها ضمن إطار العمل الدرامي. ووصفت الدور الذي تنهض به مؤسسة دبي للإعلام في سبيل دعم إنتاج الأعمال الفنية بأنه عمل مميز ويتسم بالوضوح والقوة، متمنيةً أن يكون هناك تعاون مستقبلي بينها وبين «دبي للإعلام» في إبداع أعمال درامية جديدة وبرامج تلفزيونية. أجواء مرحة من جانبها، قالت الفنانة شيماء علي، إن مسلسل «أفكار أمي» عمل خفيف تدور أحداثه ضمن أجواء مرحة بعيدة عن الجدِّية التي تصل إلى درجة الكآبة، مؤكدة أنه سيترك بصمة مميزة في ذائقة المشاهد العربي. وتطرقت إلى الحديث عن طبيعة الدور الذي تقوم به في المسلسل، وهو شخصية ابنة زوج «شاهة»، الشخصية التي تؤديها الفنانة حياة الفهد، مشيرةً إلى أن الدور يجسِّد الفتاة التي تطمح إلى الزواج والبيت والعائلة والمال والعمل، وتسعى لتحقيق ذلك بأي طريقة ممكنة. وأكدت أن شهادتها مجروحة على الجهد اللامحدود المبذول من قِبل مؤسسة دبي للإعلام في مجال إنتاج الأعمال الدرامية، موضحةً أن دعمها الكامل الممزوج بالحب يصل إلى الفنانين والمنتجين الذين يجتهدون بدورهم في إثبات أنهم عند حسن الظن من خلال عملهم المتواصل. أداء باهر وأوضح المخرج باسل الخطيب لـ«البيان»، أن مسلسل «أفكار أمي» يُعَدُّ العمل الثالث الذي يجمعه بالنجمة القديرة حياة الفهد التي وصفها بأنها تقدم أداءً باهراً في العمل وبطريقة استثنائية، مشيراً إلى أن أي عمل فني يقدمه لا بد أن يتقاطع فيه الجانب الشخصي مع الجانب المهني والعملي. وقال الخطيب: إن المسلسل يشكِّل أيضاً العمل الثالث الذي يتعاون فيه مع المنتج يوسف الغيث، منوهاً بأنه يعتبر شريكاً حقيقياً من خلال متابعته أدق التفاصيل والعمل على توفير الشرط الإنتاجي بهدف إنجاز العمل بالصورة المثلى. وأضاف أن المسلسل مغامرة فنية من حيث بنيته الدرامية التي تمتزج فيها الدراما الاجتماعية والإنسانية بالمواقف الكوميدية والساخرة، لتشكل لوحة فنية تنبض بالحياة، معرباً عن سعادته بالعودة من خلال المسلسل إلى الدراما الخليجية بعد غياب 12 عاماً، والتعاون لأول مرة مع مجموعة جديدة من الفنانين: شيماء علي، وإبراهيم الحساوي، وحسين الحداد، وآخرين. أعمال كبيرةوأكد أن «دبي للإعلام» مؤسسة عربية رائدة في مجال الإنتاج التلفزيوني بدليل الأعمال الكبيرة التي قدمتها عبر عقود من الزمن، موضحاً أنها قدمت أضخم الإنتاجات التلفزيونية على اختلافها، وخصوصاً التاريخية منها، وكانت تستقطب خيرة المبدعين العرب من مخرجين وفنانين لإنجاز هذه الأعمال، وأنها أنتجت، في تسعينيات القرن الماضي ومطلع الألفية الحالية، في سوريا ومصر والأردن، أعمالاً كبيرة محفورة في ذاكرة المشاهد العربي. وأعرب عن أمله بأن يكون هناك تعاون فني في المستقبل مع «دبي للإعلام»، واصفاً التعاون مع هذه المؤسسة الرائدة بأنه امتياز لأي فنان عربي، خصوصاً في الفترة التي تشهد فيها الإمارات تطوراً وتقدماً استثنائياً في المجالات كافة. وأشاد بالاهتمام الذي يوليه المعنيون بالشأن الثقافي والفني في الإمارات، والذي يعكس رؤاهم بأهمية الفن والإبداع في تطور المجتمع، وتكريس مفاهيم إنسانية في عصر الطفرات التقنية والعلمية، لافتاً إلى أن «دبي للإعلام» تمثل اليوم منبراً حقيقياً يمكن من خلاله تقديم الكثير من الأعمال الضخمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store