logo
#

أحدث الأخبار مع #عبدالمعينعيدالأغا،

وجود الإلكترونيات في غرف الأطفال يشجع على السهر ويهدد بقصر القامة
وجود الإلكترونيات في غرف الأطفال يشجع على السهر ويهدد بقصر القامة

المدينة

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • المدينة

وجود الإلكترونيات في غرف الأطفال يشجع على السهر ويهدد بقصر القامة

كشف أستاذ واستشاري غدد الصماء والسكري لدى الأطفال بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، أن وجود الإلكترونيات في غرف الأطفال يشجع على السهر ويهدد بقصر القامة بسبب حدوث اختلال هرمون النمو الذي يفرز ليلاً والمسؤول عن بلوغ الأطفال الطول المناسب ، إذ إن السهر بسبب مشاهدة الأجهزة بمختلف أنواعها سواء التلفاز أو الجوال أو الآيباد وغيرها يحرم الأطفال من النوم المبكر وينعكس أثر ذلك على نموهم.وقال لـ"المدينة " إن هيمنة التقنيات والأجهزة الإلكترونية أدت في وقتنا الحاضر إلى تراجع جودة الحياة عند معظم الأطفال اليافعين والمراهقين، فمعظم الأسر بدأت تلمس الآن أن أبنائها يقضون ساعات طويلة جداً وراء هذه الأجهزة أكثر من أي وقت مضى سواء في الألعاب أو مشاهدة اليوتيوب، والتصفح، ومخاطبة الأصدقاء مع تجاهل كل الوسائل البديلة الأخرى التي تساعدهم في استثمار أوقاتهم بالشكل الصحيح.وتابع : المشكلة ليست في هذه التقنيات، وإنما في التعامل معها، وبالطبع مع ضعف أو غياب الرقابة الأسرية فإنه يصعب السيطرة على الأبناء بعد وقوع الفأس على الرأس، وبالفعل قد لاحظت معظم الأسر في أبنائها العزلة عن محيط الأسرة والمجتمع، انخفاض مستويات الذكاء الاجتماعي، اضطرابات النوم ، وازدياد حالات فرط الحركة، قلة التركيز، انخفاض مستويات الدراسة والتحصيل العلمي، بجانب أمور متعلقة بالصحة مثل السمنة المفرطة، فقدان الشهية التام ، العنف الجسدي واللفظي، وكل هذه الأمور يجب مواجهتها لا تجاهلها.وأشار البروفيسور الأغا إلى أن معظم الأطفال قد يجهلون أو يتجاهلون أهمية الهرمونات التي تعمل في أجسادهم لتنظيم إيقاع الساعة البيولوجية ونمو أجسامهم، فيحرمون أجسادهم من هذه الهرمونات المهمة بسبب السهر إلى ساعات متأخرة، وهنا يحدث الاختلال في إفراز هذه الهرمونات، ويصبح الطفل بعد الاستيقاظ من نومه منقلب المزاج، غير نشط، يعاني من الخمول والكسل، عكس الطفل الذي ينام مبكراً ويستيقظ مبكراً وقد نال كفايته من ساعات النوم، وهنا يأتي دور الأسرة في تعريفهم بأهمية الهرمونات في حياتنا ومخاطر السهر، وخصوصاً هرمون النمو - كما أشرت - الذي يكون إفرازه في الليل أكثر منه في النهار، وإفرازه خلال الليل في ساعات النوم تكون أكثر من ساعات اليقظة، وكذلك في النوم يكون في مرحلة النوم العميق إفرازه أكثر من النوم الخفيف، وهرمون الميلاتونين وينتج في الغدة الصنوبرية للمخ في الليل لأن هذا الهرمون لا يفرز في الضوء، وهو المسؤول عن تنظيم دورات النوم وتنظيم الساعة الداخلية لجسم الإنسان.ونصح البروفيسور الأغا أولياء الأمور أن يتعاملوا مع أبنائهم كأصدقاء وأن لا ينعزلوا عنهم في ظل الثورة التكنولوجية التي نشهدها، فلا بد أن تكون الأسرة قريبة من أبنائها في كل الجوانب النفسية والصحية والاجتماعية، وأن تتعامل مع أبنائها بلغة الحوار والتفاهم لا رفع الصوت والزعيق أو الضرب، فكل ذلك يولد شخصية عدوانية، مع حث الأبناء على اتباع السلوكيات الصحية التي تساعدهم على النمو الصحيح وتبعدهم عن مخاطر الأمراض وخصوصاً السمنة والسكري النمط الثاني، ونصحهم على ممارسة الرياضة يومياً، وعدم السماح باستعمال الأجهزة الإلكترونية في غرف النوم نهائيًا ، مع أهمية زرع وغرس أهمية الوقت وكيفية إدارته بالشكل الصحيح في نفوسهم، فتنظيم الوقت يترتب عليها نجاح جميع الأمور الأخرى، وهذه مسؤولية الأسرة في المتابعة والتوجيه.

من أجل صيام آمن ... مختص يدعو مرضى السكري لضبط خطة رمضان مع أطبائهم
من أجل صيام آمن ... مختص يدعو مرضى السكري لضبط خطة رمضان مع أطبائهم

صحيفة سبق

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • صحيفة سبق

من أجل صيام آمن ... مختص يدعو مرضى السكري لضبط خطة رمضان مع أطبائهم

دعا استشاري الغدد الصماء وسكري الأطفال بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، مرضى السكري الجدد وتحديدًا النوع الأول الذين يعالجون بالأنسولين بضرورة التنسيق مع الأطباء المعالجين لضبط الخطة العلاجية لشهر رمضان. وأشار البروفيسور الأغا ، إلى أن فئة مرضى السكري النمط الأول السابقين لديهم خبرة كبيرة في التعامل مع مرضهم في الشهر الكريم، وكيفية صيام الشهر دون متاعب، وخصوصًا مع استخدامهم أجهزة التحكم في المرض وإدارته بطريقة صحيحة، وحسن التصرف والتدخل السريع عند ملاحظة أي عوارض تستوجب كسر الصيام تفاديًا لأي مضاعفات خطيرة على الصحة واستنادًا برخصة وإجازة الشرع في الإفطار وكسر الصوم في حال اختلال نسبة سكر الدم والوصول إلى مرحلة الغيبوبة السكرية، وذلك في حال التعرض للدوخان وعدم الاتزان، التعرق الشديد، سرعة ضربات القلب، الرعشة، الزغللة، الشعور بالبرودة وانخفاض درجة حرارة الجسم، فكل هذه العلامات تعني انخفاض مستوى السكر في الدم. وقال إنه يجب في ذلك الوقت تناول تمر أو عسل أو قطعة حلوى تحتوي على السكريات البسيطة التي تُسهم في رفع مستوى السكر في الدم، فالاستمرار في الصيام مع انخفاض السكر قد يعرض المريض للدخول في غيبوبة السكر لأن الجلوكوز هو الغذاء الأساس للمخ، وقد يصل الأمر إلى مضاعفات خطيرة. وبيّن الأغا أن قرار الصيام الآمن من عدمه عند مرضى السكري يعتمد على الحالة الصحية للمريض، فليس "كل مريض مثل الآخر" فهناك من لديهم مخاطر صحية منخفضة مقابل آخرين لديهم مخاطر صحية عالية، فإذا كان مريض السكري لديه انتظام جيد في مستويات السكر، فخطر الصوم على الصحة سيكون قليلاً، أما إذا كان المريض لديه تقلبات السكر في الدم متفاوتة فعلى سبيل المثال تقلبات السكر ما بين 400 ملغ/ ديسيلتر في يوم وهبوط السكر إلى 50 ملغ / ديسيلتر في اليوم الآخر فخطر الصوم على الصحة سيكون عاليًا. ولفت إلى أن مراقبة نسبة السكر المتكررة أمر ضروري للصيام الآمن، فقد يعتقد بعض المرضى الذين يعانون بسبب داء السكري ولا يستخدمون الأجهزة التقنية في التحكم بمرضهم أن فحص مستوى السكر في الدم خلال ساعات الصيام يجرحه، ولكن هذا ليس هو الحال، ففي الواقع التوصيات بزيادة مراقبة نسبة السكر أكثر من المعتاد أثناء الصيام للتأكد من بقاء قراءات السكر ضمن مستوى مقبول، كما أن مراقبة السكر في الدم بانتظام أثناء الصيام هو المفتاح لتجنب حالات الطوارئ الصحية، فالذين يستخدمون أجهزة مراقبة السكر المستمر هم قادرون على السيطرة على السكر في الدم في كثير من الأحيان. ونصح البروفيسور الأغا في ختام حديثه جميع مرضى السكري بتأخير وجبة السحور قدر المستطاع لضمان أقصى استفادة من العناصر الغذائية الموجودة فيها، تناول وجبة سحور متوازنة ومتكاملة بعيدًا عن الدسم والدهون، وتحتوي على عناصر غذائية تستغرق وقت أطول في الهضم للحفاظ على مستوى السكر في الدم مثل الألياف الموجودة في طبق السلطة، كما نصح مرضى السكري بتجنب بذل أي مجهود كبير خلال ساعات الصيام لتجنب انخفاض السكر، الحرص على شرب كميات معتدلة من الماء في الفترة بين الإفطار حتى السحور للحفاظ على نسبة السكر في الدم، وتنشيط الدورة الدموية، وتجنب لزوجة الدم، وضرورة تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة مرتفعة من السكر والملح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store