logo
#

أحدث الأخبار مع #عبدالمنعمالزعبي

مديونية الأردن ترتفع إلى 117.4% من الناتج المحلي الإجمالي في بداية 2025
مديونية الأردن ترتفع إلى 117.4% من الناتج المحلي الإجمالي في بداية 2025

بنوك عربية

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • بنوك عربية

مديونية الأردن ترتفع إلى 117.4% من الناتج المحلي الإجمالي في بداية 2025

بنوك عربية واصلت مديونية الأردن ارتفاعها لتلامس مستويات قياسية غير مسبوقة، حيث بلغت نسبتها 117.4% من الناتج المحلي الإجمالي مع نهاية شهري يناير وفبراير من العام الحالي، مسجلةً رقماً إجماليًا بلغ نحو 44.8 مليار دينار (ما يعادل 63.18 مليار دولار)، مقارنة بـ 44.16 مليار دينار بنهاية عام 2024. وبحسب البيانات الصادرة عن البنك المركزي الأردني، فإن هذا الارتفاع يعود لزيادة الدين الداخلي الذي بلغ 24.9 مليار دينار، أي ما نسبته 55.6% من الناتج المحلي الإجمالي، مقابل ارتفاع الدين الخارجي إلى 19.87 مليار دينار، أو ما نسبته 44.4% من الناتج المحلي، خلال نفس الفترة. وبخصوص خدمة الدين الخارجي، سجلت أقساط الفوائد ارتفاعاً خلال الشهرين الأوليين من 2025 لتصل إلى 296 مليون دينار، منها 189 مليون دينار كفوائد وأكثر من 107 ملايين كأقساط، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وتسعى الحكومة إلى تمويل هذه المستحقات عبر الاقتراض بفوائد أقل بهدف تخفيف عبء خدمة الدين. وتوقع خبراء استمرار اللجوء إلى الاقتراض في حال لم تصل المساعدات الأمريكية المقررة بالكامل، والتي تبلغ قيمتها نحو 1.45 مليار دولار، والمخصصة لدعم الموازنة العامة وتمويل مشاريع تنموية حيوية. من جانبه، حذر الخبير الاقتصادي عبد المنعم الزعبي من أن نسبة المديونية قد تتجاوز 125% بحلول نهاية 2028، في حال استمرت السياسات الحالية دون تعديل، وهو ما يتناقض مع توقعات صندوق النقد الدولي التي تستشرف انخفاض النسبة إلى 80% في ذات التوقيت. وأشار إلى أن التحديات التي تواجه تحصيل الإيرادات الحكومية، كما ظهر جلياً من خلال ردود الأفعال على ضرائب الكهرباء والبناء، تُعقّد من مهمة خفض العجز. وشدد الزعبي على أهمية وجود خطة موازية لتحفيز الاقتصاد وتعزيز الانضباط المالي، داعياً إلى إعادة النظر في إدارة موجودات الدولة ومطلوباتها، بما يتضمن إعادة هيكلة ديون الشركات الحكومية وتفعيل دور شركة الاستثمارات الحكومية كأداة للإصلاح والتمويل في القطاعات الحيوية مثل المياه والطاقة.

مديونية الأردن تقفز إلى 117.4% من الناتج المحلي الإجمالي
مديونية الأردن تقفز إلى 117.4% من الناتج المحلي الإجمالي

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • العربي الجديد

مديونية الأردن تقفز إلى 117.4% من الناتج المحلي الإجمالي

رغم الجهود المبذولة لاحتوائها وتخفيض فوائدها، إلا أن مديونية الأردن واصلت ارتفاعها لتبلغ مستويات قياسية جديدة غير مسبوقة تجاوزت ما نسبته 117.4% من الناتج المحلي الاجمالي . وارتفع رصيد مديونية الأردن بشقيها الداخلي والخارجي خلال الشهرين الأوليين من العام الحالي بمقدار 643.8 مليون دينار ليصل إلى 44.805 مليار دينار (نحو 63.18 مليار دولار)، مشكلاً ما نسبته 117.4% من الناتج المحلي الإجمالي مقابل 44.161 مليار دينار في نهاية العام 2024. وبحسب أحدث بيانات للبنك المركزي الأردني ، فقد جاء ارتفاع إجمالي المديونية الأردنية محصلة لارتفاع الدين الداخلي للحكومة في نهاية فبراير/شباط الماضي، عن مستواه في نهاية العام الماضي، بمقدار 592.1 مليون دينار ليصل إلى نحو 24.932 مليار دينار مشكلاً ما نسبته 55.6% من الناتج المحلي الإجمالي. كما ارتفع الرصيد القائم للدين الخارجي خلال شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط الماضيين، بمقدار 51.7 مليون دينار ليصل إلى 19.874 مليار دينار، وبما نسبته 44.4% من الناتج المحلي الإجمالي. وفی ما یتعلق بخدمة الدین الخارجي (موازنة ومكفول)، فقد ارتفعت خلال الشھرین الأولین من عام 2025 بمقدار 68.9 ملیون دینار بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي لتبلغ 296.1 مليون دينار، منها أقساط 107 مليون دينار وفوائد بقيمة 189.1 مليون دينار. وكانت الحكومة أعلنت أنها تقوم بالاقتراض لتغطية أقساط وفوائد ديون مستحقة وبكلف أقل، ما يساهم في تخفيض أعباء خدمة الدين العام بشقيه الداخلي والخارجي. ورجح خبراء أن تتجه الحكومة لمزيد من الاقتراض خلال الفترة المقبلة في حال لم تحصل على المساعدات الأميركية بالكامل والمتفق عليها، وتبلغ نحو 1.45 مليار دولار والموجهة لدعم الموازنة العامة وتنفيذ مشاريع استراتيجية تنموية ذات أولوية في عدة قطاعات. وقال الخبير الاقتصادي عبد المنعم الزعبي إن "الوضع الحالي للمديونية ينبئ أننا متجهون نحو نسبة مديونية 125% بحلول نهاية العام 2028، بعكس توقعات صندوق النقد الدولي التي تتوقع وصول النسبة الأخيرة إلى 80% بذات التاريخ". اقتصاد عربي التحديثات الحية الشراكات التجارية مع سورية تغري الأردن بعد رفع العقوبات وأضاف في تقرير له مؤخراً: "لا أحد يعلم أيضاً كيف يتوقع الصندوق انخفاض نسبة الدين العام بنحو عشر نقاط مئوية خلال ثلاث سنوات، في ظل ما نشهده من حساسية غير مسبوقة تجاه الرسوم والضرائب الحكومية، كما أظهرت ضرائب سيارات الكهرباء وضرائب البناء مؤخراً". وأشار إلى أن "الحكومة تنجز وتتقدم في ملف التحفيز الاقتصادي، لكننا نحتاج إلى خريطة طريق موازية لتعزيز الانضباط المالي ووقف الارتفاع المستمر في نسبة المديونية". وبيّن أن "تعاطف صندوق النقد الدولي مع الظروف الصعبة التي مرت بها المملكة منذ أزمة كورونا وما أعقبها من حروب وأزمات طاقة وغذاء، تعاطف مستحق، خصوصاً في ظل جهود حكومية كبيرة لتعزيز مرونة واستدامة الاقتصاد. لكن هذا التعاطف غير قابل للاستمرار إلى ما لا نهاية". وأكد أهمية الخروج من الإدارة التقليدية للإيرادات والنفقات "نحو إدارة موجودات الدولة ومطلوباتها، إذ يتوجب العمل على إعادة هيكلة مديونية الشركات الحكومية، وتفعيل شركة الاستثمارات الحكومية كأداة اقتراض واستثمار لدعم إصلاحات القطاعات الاستراتيجية، وأهمها المياه والكهرباء". (الدينار الأردني =1.41 دولار)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store