logo
#

أحدث الأخبار مع #عبدالهاديمحفوظ

مرقص في اطلاق مشروع "نساء الشمس": عمل مؤسسي يجسد رؤية جديدة للبنان الإنسان
مرقص في اطلاق مشروع "نساء الشمس": عمل مؤسسي يجسد رؤية جديدة للبنان الإنسان

النشرة

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النشرة

مرقص في اطلاق مشروع "نساء الشمس": عمل مؤسسي يجسد رؤية جديدة للبنان الإنسان

أطلقت جمعية "سطوح بيروت" من وزارة الاعلام، في مؤتمر صحافي برعاية وزير الإعلام بول مرقص، مشروعها الجديد "نساء الشمس" Femmes du soleil، في حضور رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ. واشار مرقص الى اننا "نلتقي اليوم ليس لإطلاق مشروع فحسب، بل لإطلاق موقف واضح من قضايا الكرامة الإنسانية، ومن حق النساء في وطننا بأن يكن شريكات في الحياة، لا ضحايا للظروف"، موضحا أن "مشروع "نساء الشمس" Femmes du soleil، ليس مبادرة خيرية عابرة، بل هو عمل مؤسسي يجسد رؤية جديدة للبنان الإنسان. لبنان الذي نريد: وطن يحتضن كل فرد، لا سيما المرأة التي حملت عبء الأزمات وواجهت العوز والقلق والمجهول... ولم تستسلم". ولفت الى اننا "اليوم نقف أمام مبادرة برعاية وزارة الاعلام تتجاوز حدود الدعم الاجتماعي لتجسد التزاما وطنيا حقيقيا. عندما إطلعت على مشروع "نساء الشمس"، أدركت أنه منصة كرامة، وملاذ أمان ومساحة تعليم وتمكين، تأخذ بيد المرأة اللبنانية – لا كضحية، بل كشريكة فاعلة – لتعيد بناء ذاتها، وأسرتها، ومجتمعها، وهو تأكيد أن تمكين المرأة ليس بندا ثانويا في جدول الإنقاذ الوطني، بل هو ركن أساسي في أي خطة تعاف حقيقية. من هنا أقول، إن وزارة الإعلام لن تقف موقف المتفرج، بل ستكون منبرا لهذه الطاقات، ورافعة لهذه المبادرات ورسالة دائمة بأن لبنان لا يبنى بالسياسة وحدها، بل بالفعل الإنساني النبيل، ولاسيما أننا نؤمن بأن تمكين المرأة هو ركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك ومتقدم". وأكد مرقص "استمرار دعمنا لمثل هذه المبادرات التي تعزز دور المرأة وتسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية"، واعدا "بأننا سنقف إلى جانب هذه المبادرة، إعلاميا ومجتمعيا، لأننا نؤمن أن نهضة الوطن تبدأ من كرامة الإنسان". وردا على سؤال عن دور وزارة الإعلام ومدى أهمية هكذا مركز في لبنان، اكد اننا "على استعداد أكان عبر هذا الإطلاق او خلال أي نشاطات يمكن ان تقوموا بها، ان نقوم بالتغطية او ان نشجع وسائل الإعلام التي هي صلة الوصل بينكم وبين الرأي العام لدعم هذه المبادرات الاجتماعية. كذلك سنكثف جهودنا ونضعها في تصرفكم لهذه الغاية النبيلة". أضاف، "اليوم مثلا لدينا نقل مباشر عبر تلفزيون لبنان على الرغم من التحديات الكبيرة التي يواجهها ماليا ولوجستيا. واتمنى ان تعتبروا بدوركم ان هذه الشاشة هي شاشتكم لكي تتواصلوا عبرها مع الناس ومع المنتشرين في العالم. وكذلك لانها شاشتكم اتمنى ان تجدوا المجال لكي تكون جزءا من مشروع الدعم الذي تحاولون ان تؤمنونه، لان التواصل لا يكون الا عبر الإعلام لكي يكون هناك استمرارية لهذا العطاء، خصوصا واننا في حاجة الى استمرار هذه المبادرات وتعزيزها واستقرارها". بدوره، اعتبر محفوظ، "ان قضية المرأة هي قضية الرجل أيضا وهي قضية مشتركة، وبالتالي يفترض تعميم هذا النموذج على المناطق المختلفة وضم الشباب والرجال الذين يؤمنون بضرورة إنصاف المرأة لاسيما وان إنصافها لا يكون فقط من خلال دعوتها الى الاشتراك بالانتخابات او في أمور أخرى، بل يجب تحرير المرأة والدفع بقضيتها، لكي تكون قضية المجتمع ككل، والمساواة بين الرجل والمرأة يجب ان تكون من خلال مشاركة الرجل وان تعمم هذه التجربة على باقي المحافظات لكي لا تكون قضية المرأة وكأنها منفصلة عن المفاهيم الثانية".

في تفسير لتراجع الفرنكوفونية يعاكس الرؤية الفرنسية
في تفسير لتراجع الفرنكوفونية يعاكس الرؤية الفرنسية

النهار

time١٤-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

في تفسير لتراجع الفرنكوفونية يعاكس الرؤية الفرنسية

عبدالهادي محفوظ هناك نشاط فرنسي رسمي ملحوظ في لبنان لتحريك ظاهرة الفرنكوفونية المتراجعة في ظلّ تفسير خاطئ لهذا التراجع تردّه مديرة المعهد الفرنسي في لبنان سابين سكيورتينو إلى "التعددية اللغوية". "إن إتقان لغات عدة يُعدّ ثروة حقيقية إذ يمنح كلّ لسان منظوراً مختلفاً لفهم العالم والتفاعل معه. إنها نافذة على ثقافات أخرى وميزة حقيقية في سوق العمل". تفسير أو تبرير من هذا النوع يحتاج إلى نقاش فعلي؛ فالفرنكوفونية المتراجعة هي المؤشر على تراجع الدور الفرنسي الاقتصادي والمالي عالمياً وفي سوق العمل وعلى تبعية فرنسا للسياسات الاقتصادية والمالية الأميركية التي تريد إقصاء ما تسمّيه الإدارة الأميركية "أوروبا القديمة"، أي إن المطلوب أميركياً هو أن تكون واشنطن الفاعل الرئيسي دولياً في كل المجالات مع استتباع فرنسا وغيرها من الدول للضرورات الأميركية. وبهذا المعنى لا اعتراض أميركياً على أن تكون اللغة الفرنسية أو غيرها في خدمة مجالات العمل الأميركي. أيضاً تراجع الفرنكوفونية في لبنان تحديداً سببه أن "دولة لبنان الكبير" التي أسهمت فرنسا بإنشائها وجعلت فيها اللغة الفرنسية "لغة رسمية" إلى جانب العربية، "لبنان الكبير" هذا ضم شكلاً الأقضية الأربعة التي تشكل الأطراف البعيدة التي بقيت عملياً خارج الدولة التي انتشرت مؤسساتها الفعلية في "نظام المتصرفية السابق" وفي بيروت حيث انتشرت المدارس الفرنسية والتبشيرية الخاصة. أمّا الأطراف، فكان تعليم الفرنسية فيها هو فقط في المدارس الرسمية حيث يتعلم الطلاب "لغة فرنسية رديئة". ولأن العاصمة بيروت تؤثِر التجارة فمن الطبيعي أن تتغلب اللغة الإنكليزية لاحقاً وتصبح اللغة الأساس وتُهمَّش اللغة الفرنسية في المعاملات. ولأن فرنسا لا تعير اعتباراً للأرياف اللبنانية ولا لمعتقداتها فإن "معقل اللغة الفرنسية الرديئة" يبقى هناك. وهذا ما لا تريد أن تأخذه في الاعتبار مديرة المعهد الفرنسي ولا السفارة الفرنسية كما لا تريد أن ترى أن الديغولية بسياساتها المستقلة أكسبت اللغة الفرنسية بعداً لبنانياً سياسياً لا تحظى به السياسات الفرنسية الحالية المرتبكة والباحثة عن مكان ثانوي في الحسابات الأميركية. أما الاستنتاج بأن "فرنسا تمتلك أكبر شبكة ثقافية في العالم" فذلك استنتاج فيه الكثير من المبالغة. فاللغة الفرنسية التي تراجعت في المجال المهني ومجالات الفن والأدب والسينما والموضة والطهو"، على عكس ما تراه مديرة المعهد الفرنسي، ليس مؤشراً أبداً على حسن وضع اللغة الفرنسية وتطويرها وتطويعها باستعمال كلمة "بونجورين" في لبنان كما تذهب إلى ذلك مديرة المعهد الفرنسي. لذلك المطلوب القيام بعمل جدّي في زيارة الأطراف البعيدة حيث اللغة الفرنسية رديئة من جانب السفارة الفرنسية ومديرة المعهد الفرنسي ومعرفة الحاجات الفعلية لتطوير وانتشار اللغة الفرنسية هناك.

محفوظ عن تفسير تراجع الفرنكوفونية
محفوظ عن تفسير تراجع الفرنكوفونية

الوطنية للإعلام

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوطنية للإعلام

محفوظ عن تفسير تراجع الفرنكوفونية

وطنية - قال رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ في بيان: "في تفسير لتراجع الفرنكوفونية يعاكس الرؤية الفرنسية، هناك نشاط فرنسي رسمي ملحوظ في لبنان لتحريك ظاهرة الفرنكوفونية المتراجعة في ظل تفسير خاطئ لهذا التراجع تردّه مديرة المعهد الفرنسي في لبنان سابين سكيورتينو الى "التعددية اللغوية. إن إتقان لغات عدة يعد ثروة حقيقية إذ يمنح كل لسان منظوراً مختلفًا لفهم العالم والتفاعل معه. إنها نافذة على ثقافات أخرى وميزة حقيقية في سوق العمل"، معتبرا ان "تفسير أو تبرير من هذا النوع يحتاج الى نقاش فعلي. فالفرنكوفونية المتراجعة هي المؤشر على تراجع الدور الفرنسي الاقتصادي والمالي عالمياً وفي سوق العمل وعلى تبعية فرنسا للسياسات الاقتصادية والمالية الأميركية التي تريد إقصاء ما تسميه الإدارة الأميركية "أوروبا القديمة". أي أن المطلوب أميركياً هو أن تكون واشنطن الفاعل الرئيسي دولياً في كل المجالات مع استتباع فرنسا وغيرها من الدول للضرورات الأميركية. وبهذا المعنى لا اعتراض أميركياً أن تكون اللغة الفرنسية أو غيرها في خدمة مجالات العمل الأميركي". اضاف: "أيضاً تراجع الفرنكوفونية في لبنان تحديدًا سببه أن "دولة لبنان الكبير" الذي ساهمت فرنسا في إنشائه وجعلت فيه اللغة الفرنسية "لغة رسمية" الى جانب العربية. "لبنان الكبير" هذا ضم شكلاً الأقضية الأربعة والتي تشكل الأطراف البعيدة التي بقيت عمليًا خارج الدولة التي انتشرت مؤسساتها الفعلية في "نظام المتصرفية السابق" وفي بيروت حيث انتشرت المدارس الفرنسية والتبشيرية الخاصة. أما الأطراف، فكان تعليم الفرنسية فيها هو فقط في المدارس الرسمية حيث يتعلم الطلاب "لغة فرنسية رديئة". ولأن العاصمة بيروت تؤثِر التجارة فمن الطبيعي أن تتغلب اللغة الإنجليزية لاحقًا وتصبح اللغة الأساس ويتم تهميش اللغة الفرنسية في المعاملات. ولأن فرنسا لا تعير اعتباراً للأرياف اللبنانية ولا لمعتقداتها فإن "معقل اللغة الفرنسية الرديئة" يبقى هناك. وهذا ما لا تريد أن تأخذه في الاعتبار مديرة المعهد الفرنسي ولا السفارة الفرنسية كما لا تريد أن ترى أن الديغولية بسياساتها المستقلة أكسبت اللغة الفرنسية بعداً لبنانياً سياسياً لا تحظى به السياسات الفرنسية الحالية المرتبكة والباحثة عن مكان ما ثانوي في الحسابات الأميركية". وتابع: "أما الاستنتاج بأن "فرنسا تمتلك أكبر شبكة ثقافية في العالم" فذلك استنتاج فيه الكثير من المبالغة. فاللغة الفرنسية التي تراجعت في المجال المهني ومجالات الفن والأدب والسينما والموضة والطهو" على عكس ما تراه مديرة المعهد الفرنسي ليس مؤشراً أبداً على حسن وضع اللغة الفرنسية وتطويرها وتطويعها باستعمال كلمة "بونجورين" في لبنان كما تذهب إلى ذلك مديرة المعهد الفرنسي. لذلك المطلوب القيام بعمل جدي في زيارة الأطراف البعيدة حيث اللغة الفرنسية رديئة من جانب السفارة الفرنسية ومديرة المعهد الفرنسي ومعرفة الحاجات الفعلية لتطوير وانتشار اللغة الفرنسية هناك".

محفوظ دعا الشرع لحسم خياراته قبل فوات الاوان
محفوظ دعا الشرع لحسم خياراته قبل فوات الاوان

الوطنية للإعلام

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوطنية للإعلام

محفوظ دعا الشرع لحسم خياراته قبل فوات الاوان

وطنية - رأى رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ في بيان، أن "الرئيس السوري أحمد الشرع يمسك كرة النار بين يديه. فلا الأوضاع تمكنه من إقامة دولة القانون التي يدعو إليها، ولا الخلافة الإسلامية التي يريدها أتباعه، ولا دولة السيادة السورية التي تنتهكها اسرائيل والولايات المتحدة الأميركية وتركيا وروسيا، ولا الإنتماء القومي العروبي الذي تطالبه به المملكة العربية السعودية، ولا الإسلام المعتدل المنفتح على كل المكونات والذي لا تراعيه الجماعات المتطرفة إسلاميا التي تقوم بممارسات طائفية فظة تبررها بمحاسبة الإنتماء إلى النظام السابق عن غير حق. والحقيقة أن السهولة التي سقط بها النظام السابق لا توحي إطلاقا أن الأمر تم نتاج اختلال ميزان القوى، إنما بتواطؤ دولي - اقليمي يفسر صعوبة إرساء النظام السياسي الجديد وبناء الدولة التي يعلنها أو يضمرها أحمد الشرع". واعتبر أن "الاختراقات الدولية والإقليمية للوضع السوري الجديد أقوى من أن يتحكم بها الرئيس السوري. هذا عدا عن أن المكونات السورية مجتمعة تعيش نوعاً من القلق الوجودي والسياسي لا ترتاح فيه إلى التوجهات الحقيقية للاتجاهات الدينية المتطرفة ولا تحظى بقبول من أكثرية السنة في المدن الكبرى ما يعيق إمكانية انتشار السلطة. وهذا استعصاء داخلي يضاف إلى الاستعصاءات الخارجية المتمثلة بوجود قوى عسكرية خارجية تريد نفوذاً سياسياً ومشاركة اقتصادية وهيمنة على النفط والغاز. إضافةً إلى كون إسرائيل تريد تطبيعاً للعلاقات مع دولة ضعيفة وفيدرالية في أحسن الأحوال". اضاف: "بدورها، واشنطن تلعب على التناقضات في سوريا. فالرئيس ترامب يؤيد من جهة النفوذ التركي ويتخلى عن الأكراد في تركيا وفي سوريا في نفس الوقت كما يترك لإسرائيل حرية الحركة العسكرية والسياسية وصولاً للشام. وهكذا إذا كانت تركيا ترغب بدولة سورية موحدة تنضوي تحت سلطة تركيا وحمايتها، فإن إسرائيل تريد دولة مفككة الأوصال واستثمار المخاوف الطائفية والعرقية. وهذا يعني أن هناك تعارضاً جوهرياً بين المشروعين التركي والإسرائيلي، ما ينعكس عجزاً على مستوى السياسة ورهانات طوائفية وعرقية لا تلتقي بالضرورة حول فكرة الدولة الواحدة. وهذا ما يلمح إليه الزعيم الدرزي وليد جنبلاط المتخوف من حرب طائفية سنية درزية في سوريا تنسحب بتداعياتها على الوضع اللبناني الذي لم يتعافى حتى الآن. والأكيد حالياً أن الفاعل الرئيسي في الإقليم هو الولايات المتحدة الأميركية التي تشاء إضعاف كل اللاعبين المحليين والإقليميين على السواء. ومعنى هذا الأمر توترات متنقلة في سوريا وإغلاق مناطق جغرافية على بعضها وتحالفات بين الأقليات وامتداد هذه التحالفات إلى الداخل اللبناني ما يؤثلر سلباً في عودة الاستثمار إلى لبنان وسوريا معاً والإشغال بمشاكل داخلية تزيد من تفاقم الوضع الاقتصادي والاجتماعي". وختم معتبرا ان "خيارات أحمد الشرع صعبة بكل الاتجاهات. فتردده بين السعودية وتركيا ومحاولته أن يوازن بين الدولتين محفوفة بمخاطر أن تستبدله تركيا بأحمد شرع آخر أكثر طواعية. كما أن "نظرية التمكين" الأخوانية لا تملك الوقت الكافي. وبالتالي عليه، أي أحمد الشرع، حسم خياراته قبل فوات الأوان. وحسم الخيارات يفترض الوضوح والانفتاح الحقيقي على الآخر. وهذا ما لا توحي به السياسات السورية التي لا ترى ترجمة في حكومة تشترك فيها كل المكونات وترتاح إليها". =====م.ع.ش.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store