أحدث الأخبار مع #عبدالواحدالجناحي،


زاوية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
"بنفت" تستعرض خدماتها المالية الرقمية بمؤتمر الابتكار في السكن الاجتماعي
شاركت "بنفت"، الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية وخدمة المعاملات المالية الإلكترونية في مملكة البحرين، في "مؤتمر ومعرض الابتكار في السكن الاجتماعي" الذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تحت شعار "نحو حلول إسكانية مبتكرة ومستدامة"، وذلك في مركز البحرين العالمي للمعارض. واستعرضت "بنفت" خلال المؤتمر خبراتها الرائدة في تطوير حلول مالية رقمية متكاملة تدعم قطاع الإسكان والعقارات، وقدمت نماذج ناجحة لشراكاتها الاستراتيجية مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص في هذا المجال، كما سلطت الضوء على خدماتها المالية كنموذج رئيسي للابتكار في قطاع الخدمات المالية، ودورها في تبسيط الإجراءات المالية المتعلقة بتمويل المساكن، وتسهيل عمليات الدفع والإقراض الرقمي الآمن. وخلال المعرض الذي أقيم على هامش المؤتمر، قدم فريق "بنفت" من خلال جناح الشركة الخاص إرشادات حول خدمات مركز البحرين للمعلومات الائتمانية ، وتمت إتاحة الفرصة للزوار للاطلاع والحصول على تقاريرهم الائتمانية؛ وهي خدمة مقدمة من مركز البحرين للمعلومات الائتمانية في "بنفت" والتي تم دمجها ضمن متطلبات تقديم طلبات الإسكان لتعزيز كفاءة ومدة تقييم الطلبات. وأكدت "بنفت" أن الجهود التكاملية بين مركز البحرين للمعلومات الائتمانية وبين وزارة الإسكان والتخطيط العمراني وبنك الإسكان لاستخراج بيانات التقارير الائتمانية للمتقدمين تلقائياً، أسهمت في تبسيط إجراءات برامج السكن الاجتماعي التابعة للوزارة مما يضمن وصول الدعم إلى الفئات المستحقة بشكل أسرع وأكثر كفاءة. كما عززت "بنفت" وعي الحضور حول باقة الخدمات المبتكرة التي تقدمها عبر تطبيقها "بنفت بي" وما يوفره من مزايا، بما في ذلك خدمة "فواتير" التي تمكّن المستخدمين من عرض الفواتير وسدادها إلكترونياً، وغيرها. وتعليقاً على هذه المشاركة الناجحة، قال عبدالواحد الجناحي، الرئيس التنفيذي في بنفت: "إنه لمن دواعي السرور أن نشارك في هذا الحدث الحيوي انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأهمية تفعيل دورنا لخدمة المواطنين والمساهمة في الملف الإسكاني، من خلال تمكينهم من الاستفادة من مجموعة من الخدمات والمنتجات المالية التي تسهّل عليهم خيارات التمويل المتاحة ضمن برامج السكن الاجتماعي، ونحن نسعى في "بنفت" إلى استمرار شراكتنا الرائدة مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني لتقديم دعم فاعل ومثمر للأفراد الذين يتطلعون لشراء مساكن". وأضاف: "لقد حقق جناح "بنفت" في المعرض إقبالاً واهتماماً كبيرين من قبل الحضور، وشهد عدداً قياسياً من الزوار، ونحن ممتنون لفرصة المشاركة في مؤتمر ومعرض الابتكار في السكن الاجتماعي لكونه منصة فريدة للتواصل مع عملائنا وشركائنا من القطاع الإسكاني، ودعم قاعدة أوسع من المستفيدين من البرامج الإسكانية، ونتطلع لمواصلة جهودنا ومساعينا بما يسهم في طرح المزيد من الخدمات المبتكرة لعملائنا، وتسهيل التحول نحو مجتمع غير نقدي عبر حلول دفع متكاملة تدعم أحلامهم وتحسن جودة حياتهم". -انتهى-


البلاد البحرينية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البلاد البحرينية
"بنفت" تستعرض خدماتها المالية الرقمية بمؤتمر الابتكار في السكن الاجتماعي
شاركت "بنفت"، الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية وخدمة المعاملات المالية الإلكترونية في مملكة البحرين، في "مؤتمر ومعرض الابتكار في السكن الاجتماعي" الذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تحت شعار "نحو حلول إسكانية مبتكرة ومستدامة"، وذلك في مركز البحرين العالمي للمعارض. واستعرضت "بنفت" خلال المؤتمر خبراتها الرائدة في تطوير حلول مالية رقمية متكاملة تدعم قطاع الإسكان والعقارات، وقدمت نماذج ناجحة لشراكاتها الاستراتيجية مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص في هذا المجال، كما سلطت الضوء على خدماتها المالية كنموذج رئيسي للابتكار في قطاع الخدمات المالية، ودورها في تبسيط الإجراءات المالية المتعلقة بتمويل المساكن، وتسهيل عمليات الدفع والإقراض الرقمي الآمن. وخلال المعرض الذي أقيم على هامش المؤتمر، قدم فريق "بنفت" من خلال جناح الشركة الخاص إرشادات حول خدمات مركز البحرين للمعلومات الائتمانية ، وتمت إتاحة الفرصة للزوار للاطلاع والحصول على تقاريرهم الائتمانية؛ وهي خدمة مقدمة من مركز البحرين للمعلومات الائتمانية في "بنفت" والتي تم دمجها ضمن متطلبات تقديم طلبات الإسكان لتعزيز كفاءة ومدة تقييم الطلبات. وأكدت "بنفت" أن الجهود التكاملية بين مركز البحرين للمعلومات الائتمانية وبين وزارة الإسكان والتخطيط العمراني وبنك الإسكان لاستخراج بيانات التقارير الائتمانية للمتقدمين تلقائياً، أسهمت في تبسيط إجراءات برامج السكن الاجتماعي التابعة للوزارة مما يضمن وصول الدعم إلى الفئات المستحقة بشكل أسرع وأكثر كفاءة. كما عززت "بنفت" وعي الحضور حول باقة الخدمات المبتكرة التي تقدمها عبر تطبيقها "بنفت بي" وما يوفره من مزايا، بما في ذلك خدمة "فواتير" التي تمكّن المستخدمين من عرض الفواتير وسدادها إلكترونياً، وغيرها. وتعليقاً على هذه المشاركة الناجحة، قال عبدالواحد الجناحي، الرئيس التنفيذي في بنفت: "إنه لمن دواعي السرور أن نشارك في هذا الحدث الحيوي انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأهمية تفعيل دورنا لخدمة المواطنين والمساهمة في الملف الإسكاني، من خلال تمكينهم من الاستفادة من مجموعة من الخدمات والمنتجات المالية التي تسهّل عليهم خيارات التمويل المتاحة ضمن برامج السكن الاجتماعي، ونحن نسعى في "بنفت" إلى استمرار شراكتنا الرائدة مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني لتقديم دعم فاعل ومثمر للأفراد الذين يتطلعون لشراء مساكن". وأضاف: "لقد حقق جناح "بنفت" في المعرض إقبالاً واهتماماً كبيرين من قبل الحضور، وشهد عدداً قياسياً من الزوار، ونحن ممتنون لفرصة المشاركة في مؤتمر ومعرض الابتكار في السكن الاجتماعي لكونه منصة فريدة للتواصل مع عملائنا وشركائنا من القطاع الإسكاني، ودعم قاعدة أوسع من المستفيدين من البرامج الإسكانية، ونتطلع لمواصلة جهودنا ومساعينا بما يسهم في طرح المزيد من الخدمات المبتكرة لعملائنا، وتسهيل التحول نحو مجتمع غير نقدي عبر حلول دفع متكاملة تدعم أحلامهم وتحسن جودة حياتهم".


البلاد البحرينية
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البلاد البحرينية
"بنفت" ترعى هاكاثون "BuildHer CityHack 2025" لدعم المواهب النسائية في التكنولوجيا والابتكار
قامت "بنفت"، الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية وخدمة المعاملات المالية الإلكترونية في مملكة البحرين، برعاية فعالية هاكاثون "BuildHer CityHack 2025" التي نظمتها كلية الهندسة والتكنولوجيا في الجامعة الملكية للبنات على مدى يومين، واستهدفت طالبات المرحلة الثانوية، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في المجال التقني. وشهدت الفعالية مشاركة أكثر من 100 طالبة من مختلف المدارس الثانوية في مملكة البحرين، كما تضمنت ورش عمل تدريبية وجلسات تفاعلية ركزت على تنمية مهارات التفكير النقدي، وحل المشكلات، والعمل الجماعي، إضافةً إلى تشجيع المشاركات على ابتكار حلول واقعية ومستدامة للتحديات العصرية باستخدام أدوات وتقنيات حديثة. وبهذه المناسبة، قال السيد عبدالواحد الجناحي، الرئيس التنفيذي لشركة "بنفت": "تأتي رعايتنا لهذا الهاكاثون التعليمي تجسيداً لرؤيتنا الاستراتيجية في دعم المواهب الوطنية الشابة والمساهمة في إعداد جيل من القيادات والكفاءات النسائية المتميزة القادرة على العطاء والإبداع بما يخدم تحقيق أهداف المسيرة التنموية الشاملة وتماشياً مع رؤية المملكة 2030، ونحن في "بنفت" نؤمن بأن تمكين العنصر النسائي في مرحلة مبكرة من مهارات القرن الحادي والعشرين هو استثمار استراتيجي سينعكس إيجاباً على مسيرة التحول الرقمي في مملكة البحرين، والتي تعد "بنفت" جزءًا فاعلاً ومحورياً منها". إلى ذلك، صرّح الأستاذ الدكتور رياض حمزة، رئيس الجامعة الملكية للبنات: "يعكس تنظيم مثل هذه الفعاليات التزام الجامعة الراسخ بدعم وتمكين المرأة في مجالات الابتكار والهندسة والتكنولوجيا، ونحن نؤمن بأهمية إعداد كفاءات نسائية تمتلك القدرة على الإبداع والمبادرة والمساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية الوطنية. وتفخر الجامعة الملكية للبنات بشراكتها المثمرة مع شركة "بنفت"، التي تجسّد نموذجاً فاعلاً للتعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص في دعم المبادرات التعليمية". من جانبها، قالت حنان عبدالله حسن، مدير أول العلاقات العامة والاتصال في "بنفت": "فخورون بشراكتنا مع الجامعة الملكية للبنات لرعاية هذا الحدث التقني المتميز، والتي تعكس التزامنا بمسؤوليتنا الاجتماعية والاهتمام الذي نوليه لصقل مهارات الشابات البحرينيات في مجالات تكنولوجيا المستقبل والابتكار، وتمكينهن من إطلاق طاقاتهن الإبداعية التي من شأنها الإسهام في صنع مستقبل أكثر ذكاءًا واستدامة للجميع". بدوره، أكد الدكتور هُمام الأغا، القائم بأعمال عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا في الجامعة، أن فعالية "BuildHer CityHack 2025" تجسّد حرص الكلية على تطوير المهارات العملية للطالبات، من خلال توظيف التفكير الإبداعي وتبنّي حلول مستدامة لمشكلات واقعية، بما ينسجم مع رؤية الجامعة في إعداد كوادر نسائية مؤهّلة للمشاركة الفاعلة في اقتصاد المعرفة.


زاوية
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
VISA تطلق التحويلات المالية في البحرين عبر تطبيق بنفت بي باستخدام رقم الهاتف فقط
المنامة، البحرين – أعلنت Visa، الشركة الرائدة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية، عن إطلاق خدمة Visa+ في البحرين، والتي تتيح للمستخدمين إرسال الأموال إلى حاملي بطاقات Visa في دول مجلس التعاون الخليجي باستخدام رقم هاتف المستلم فقط. وتتاح هذه الخدمة المبتكرة لعملاء بنك البحرين الإسلامي (BisB) والبنك الخليجي كمرحلة أولية. وتُعدّ البحرين من أوائل الأسواق العالمية التي تُقدّم خدمة Visa+ مما يُمثّل إنجازًا هامًا يُبرز جاهزية السوق لتبني الجيل الجديد من الحلول المالية وتسريع التجارب الرقمية. وتُمكّن خدمة Visa+ عملاء بنك البحرين الإسلامي والبنك الخليجي من تحويل الأموال إلى حاملي بطاقات الخصم والدفع المسبق من Visa في دول خليجية أخرى باستخدام رقم الهاتف الخاص بالمتلقي فقط، وبذلك لا يضطر المتلقي لمشاركة معلومات حساسة مثل أرقام البطاقات المكونة من 16 رقماً (رقم الحساب الرئيسي) أو رقم الحساب المصرفي الدولي (IBAN)، مما يجعل المعاملة أكثر أماناً وسهولة. ركّزت المرحلة الأولية من إطلاق الخاصية الجديدة Visa+ في المنطقة على إتاحة إرسال التحويلات المالية عبر الحدود بانسيابية وسلاسة من قبل عملاء بنك البحرين الإسلامي والبنك الخليجي في البحرين وبنك الإمارات دبي الوطني في الإمارات ومصرف قطر الإسلامي في قطر. وتشكل هذه الخطوة الاستراتيجية المرحلة الأولية لبناء منظومة شاملة تستهدف ربط العديد من البنوك عبر أسواق دول مجلس التعاون الخليجي ثم التوسع إلى باكستان ودول الاتحاد الأوروبي، مما يسهل التحويلات المالية العابرة للحدود لأعداد أكبر من المرسلين والمتلقين على مستوى العالم. معلقا على إطلاق الخدمة، قال عبد الواحد الجناحي، الرئيس التنفيذي لشركة بنفت: "يُمثل إطلاق هذه الخدمة عبر شراكتنا القوية مع Visa، خطوةً مهمةً لتعزيز الابتكار في قطاع التكنولوجيا المالية، من خلال توفير خدمةٍ هامةٍ لتحويل الأموال عبر الحدود بين دول مجلس التعاون الخليجي في المرحلة الأولى، ومع بقية دول العالم مستقبلًا. ونتوجّه بالشكر إلى Visa لاختيارها بنفت لإطلاق هذه الخدمة، كما نشكر بنك البحرين الإسلامي والبنك الخليجي على الانضمام المبكر إلى الخدمة عبر تطبيق "بنفت بي"، ونسعى إلى ضمّ باقي البنوك قريبًا." وقال أحمد القفاص، مدير عام شركة Visa في البحرين: "نُدرك في Visa أهمية توفير تجربة مدفوعات سهلة وسريعة وآمنة لتحسين حياة الناس في المنطقة. ويشكّل إطلاق خدمةVisa+ بالتعاون مع شركة بنفت "عبر تطبيق بنفت بي" وبنك البحرين الإسلامي والبنك الخليجي خطوة مهمة لإحداث نقلة إيجابية في مشهد إجراء التحويلات المالية وتعزيز كفاءتها وتبسيطها، بهدف وضع تصور جديد لحركة الأموال في البحرين. وإلى جانب تسهيل تجربة مرسلي الأموال، ستعود هذه الخدمة المبتكرة بالفائدة أيضاً على الأسر والمجتمعات والاقتصادات في جميع أنحاء العالم". وتساعد خدمة Visa+ المؤسسات المالية على تقديم تجربة أفضل لنقل الأموال إلى جانب تعزيز آليات حماية الخصوصية للمرسل والمتلقي في العديد من الاستخدامات، بما في ذلك المدفوعات المباشرة بين الأفراد (P2P) وصرف التمويلات والتحويلات المالية عبر الحدود. وتساعد خدمة Visa+ شركاء Visa من المؤسسات المالية على تعزيز جهودها التوسعية من خلال ربطها بمنظومة متنامية من الشبكات الآمنة لتحسين تجربة نقل الأموال لتلك المؤسسات وعملائها. نبذة عن شركة Visa تعد Visa (المدرجة في بورصة نيويورك للأوراق المالية تحت الرمز V) شركة رائدة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية، وتسهل الشركة إجراء المعاملات بين المستهلكين والتجار والمؤسسات المالية والهيئات الحكومية في أكثر من 200 دولة ومنطقة. وتركز رسالة Visa على ربط العالم من خلال شبكة مدفوعات تعد الأكثر أمناً وابتكاراً وراحة وموثوقية، إلى جانب دورها في تمكين ودعم الأفراد والشركات والاقتصادات لتحقيق النمو والازدهار. نحن نؤمن في Visa بأن الاقتصادات التي تشمل الجميع في كل مكان، ترتقي بالجميع في كل مكان، ونرى في تعزيز إمكانية الوصول لحلول وخدمات النظام المالي ركيزة أساسية لبناء مستقبل حركة الأموال. -انتهى-


الاقتصادية
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
ما سبب ازدهار المدفوعات الرقمية في الشرق الأوسط؟
يشهد عالم البنوك تحولا هائلا مدعوما بالمدفوعات الفورية وتطبيقات الهاتف المحمول، لا تسرع هذه الابتكارات المعاملات فحسب؛ بل تحول تجربة الدفع بأكملها إلى اتجاه أسرع وأكثر أمانا. الشرق الأوسط يحتل طليعة هذه الثورة الرقمية، حيث أصبحت المنطقة أسرع الأسواق نموا عالميا. ففي 2022، بلغت المدفوعات الفورية في المنطقة 675 مليون دولار؛ ومن المتوقع أن تصل إلى 2.6 مليار دولار بحلول 2027، وفقا لموقع المنتدى الاقتصادي العالمي، ولكن ما الذي يحرك هذا النمو السريع؟ شباب ملمين بالتكنولوجيا قال عبدالواحد الجناحي، الرئيس التنفيذي لشركة بنفت البحرينية، في تقرير للمنتدى "إن الشرق الأوسط هو أحد أكثر المناطق التي غالبية سكانها شباب، حيث يبلغ عمر أكثر من نصف سكان المنطقة أقل من 25 عاما، ويبلغ متوسط العمر 22 عاما مقارنة بـ 28 عاما على مستوى العالم. نشأ هؤلاء الشباب في بيئة رقمية، منغمسين في التقنيات التي تسهل حياتهم . في البحرين كمثال بلغ معدل انتشار الهواتف المحمولة 137٪ في 2023، وتمتع البلد بأعلى معدل انتشار للإنترنت في العالم، حيث يتصل جميع سكانها تقريبا بالإنترنت. زيادة تبني الهواتف الذكية انتشار الهواتف الذكية يعد محركا آخر مهم لنمو المدفوعات الفورية في المنطقة، وخاصة في دول الخليج، حيث من المتوقع أن يرتفع معدل انتشار الهواتف الذكية من 76% في 2022 إلى 92% بحلول 2030. كما تحظى تطبيقات الدفع العالمية مثل "أبل باي" و"جوجل باي" بقبول واسع النطاق في الخليج، في حين تقدم التطبيقات الإقليمية مثل "إس تي سي باي" في السعودية، حلولا مخصصة للعملاء للدفع عبر الهاتف المحمول في سوق سريعة النمو. ومن المتوقع أن تسجل سوق المدفوعات الرقمية في الشرق الأوسط وأفريقيا معدل نمو سنوي مركب بنسبة 30.1% من 2022 إلى 2027. طفرة التجارة الإلكترونية كان قطاع التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط مزدهرا قبل الجائحة حتى، لكن الجائحة أدت إلى طفرة أخرى في المنطقة: في 2021، كان 80٪ من الشباب العرب يتسوقون عبر الإنترنت بشكل متكرر، مقارنة بـ 71٪ في 2019. كما ازدهر استخدام مقدمي خدمات "اشتر الآن وادفع لاحقا"، ما يتيح للعملاء فرصة الدفع مقابل السلع باستخدام أقساط خالية من الفوائد. يبلغ عدد مستخدمي تابي وتمارا في المنطقة 10 ملايين مستخدم في السعودية والكويت والإمارات والبحرين وتقدر قيمتهما نحو 1.5 مليار دولار ومليار دولار على التوالي. الاستثمار الحكومي دعمت حكومات المنطقة هذا التطور من خلال استثمارات كبيرة في البنية التحتية الرقمية، مثل تقديم خدمات الجيل الخامس منذ 2019، ما ساعد في تحقيق قفزات نوعية في سرعة الإنترنت وتبني المدفوعات الرقمية. كما ساهمت الجهود المشتركة بين القطاعين العام والخاص في خلق بيئة ملائمة لتبني المدفوعات الرقمية على نطاق واسع. أيضا تعطي الحكومات في المنطقة الأولوية للتحول الرقمي باعتباره محركا رئيسيا لنموها وازدهارها في المستقبل. إن رؤية السعودية 2030 مثال على ذلك. نجح البنك المركزي السعودي في تعزيز المدفوعات الرقمية في البلاد. في 2022، ارتفعت المدفوعات الرقمية 62%، مع تسجيل 8 مليارات معاملة، أي أكثر من 426 مليار دولار. أخيرا، الأساليب المبتكرة في الشرق الأوسط للمدفوعات الرقمية تعمل على تعزيز النمو الاقتصادي وتحسين الشمول المالي من خلال تلبية احتياجات الأسواق المحرومة. تساعد تطبيقات الدفع الرقمية الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم على تقليل اعتمادها على النقد مع تجنب الحاجة إلى الاستثمار في البنية التحتية الرقمية باهظة التكلفة. كما تعمل ميزات مثل التحويلات الإلكترونية على تسهيل العملية وجعلها أكثر أمانا للعمال المهاجرين.. المنطقة لا تغتنم الفرصة فحسب - بل تعمل على تشكيل المشهد.