logo
#

أحدث الأخبار مع #عبدهخال

ديوانية القلم الذهبي
ديوانية القلم الذهبي

سعورس

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • سعورس

ديوانية القلم الذهبي

تأتي هذه الديوانية كامتدادٍ مباشرٍ لمبادرة "جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً" التي أطلقها معاليه قبل ذلك، إذ صُممت الديوانية لتكون منصة يومية تحتضن اللقاءات والحوارات، وتوفر بيئة ملهمة للكتابة والقراءة، مع التركيز على تكامل الفنون الأدبية والدرامية عبر دعم تحويل الأعمال الروائية إلى نصوص سينمائية. يرتبط اسم الديوانية ارتباطاً وثيقاً بجائزة القلم الذهبي التي تهدف إلى تكريم الإبداع الأدبي الأكثر تأثيراً في الوطن العربي، وتقديم حوافز مادية ومعنوية للكتاب المتميزين. والتي تمنح للفائزين في المحاور الكبرى جوائز مالية ضخمة وفرص تحويل أعمالهم إلى أعمال سينمائية، وهو الأمر الذي يعكس حرص معالي المستشار على دعم الكتابة المبدعة والارتقاء بها إلى آفاق جديدة. تحتضن الديوانية مرافق متطورة تتضمن "معتزل الكاتب" وهو مساحة هادئة مخصّصة لإنجاز الأعمال الأدبية، و"خلوة القراءة" المصممة لتعميق تجربة الاطلاع، وقاعاتٍ مجهزة بأنظمة صوت وإضاءة حديثة، إضافةً إلى مكتبة كتب دائمة يتيح للزوار الاطلاع على إصدارات دور النشر المحلية والعربية، وتوقيع أصحابها أمام الجمهور. تنظم الديوانية لقاءاتٍ أسبوعية متخصصة تتناول موضوعات متنوعة؛ فقد استضافت جلسة حول "الرواية ملهمة السينما" جمعت أدباءً وكتاب سيناريو ومخرجين، حيث جرى نقاش عميق حول أهمية التوافق بين القدرة السردية والقالب الدرامي، وتأكيد ضرورة دعم الأعمال الفائزة بالجائزة من خلال الإنتاج السينمائي المباشر. خلال شهر رمضان الماضي فتحت الديوانية أبوابها يومياً في الفترة المسائية، مقدمةً منصة حيوية للمثقفين لعقد جلسات حوارية، والمشاركة في "ليالي الإبداع" التي استضافت نخبة من الأسماء الأدبية، مما أسهم في تجسير الفجوات بين الأجيال الثقافية وتعزيز التفاعل الاجتماعي والفكري في أجواء رمضانية خاصة. كما منحت الديوانية فرصاً لعقد شراكات مهنية بين المؤلفين ودور النشر، ولم تغفل الديوانية عن دعم المواهب الناشئة، حيث خصصت مساحات لعقد جلسات توقيع الكتب الجديدة وحفلات إطلاق الأعمال الروائية والشعرية، وقد استضافت مؤخراً حفل توقيع رواية "عودة الشر" لخالد الحقيل، مما وفر فرص تواصل مباشر بين القرّاء والمبدعين. أشاد الروائي السعودي عبده خال بسرعة إنجاز المشروع، مؤكداً أن الديوانية "تشكل مؤشرًا قويًا على الأولوية التي يمنحها المسؤولون للثقافة والبنى التحتية لها"، وأنها توفر فضاءً رحبًا للحوار وتبادل الخبرات بين مختلف التيارات الأدبية. يضاف إلى ذلك تأكيد عبد الله بن بخيت، نائب رئيس جائزة القلم الذهبي، على أن الديوانية تمثل "نقلة نوعية في مجال احتضان الطاقات الأدبية والفنية، وبوابة لصناعة تياراتٍ فكرية جديدة تنبثق من تلاقح الأفكار والنقاشات الثرية". وبذلك تواصل "ديوانية القلم الذهبي" مهمتها في توثيق الصلة بين المثقفين والأدباء في السعودية، وتثري النسيج الثقافي بمنابر حوارية حية، وتجسد رؤية معالي المستشار تركي آل الشيخ في جعل الثقافة ركيزة أساسية للتنمية الوطنية والإبداع الجماعي. تنسجم "ديوانية القلم الذهبي" بشكلٍ وثيق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تجعل الثقافة ركيزةً أساسية للتنمية المستدامة، إذ تساهم الديوانية في بناء مجتمع حيوي معرفياً من خلال تشجيع الإبداع والابتكار الأدبي، وتعزيز مكانة المملكة مركزاً عربياً ودولياً للثقافة والفكر. فالتقاء الكتاب والمثقفين في فضاء واحد يُتيح تبادل الخبرات ووجهات النظر بشكلٍ معمّق، ويخلق ما يسميه الباحثون "حقل التواصل" الذي يُسهم في بلورة رؤى جديدة وفُرص شراكة بين مختلف التخصصات. تلعب الديوانية دوراً محورياً في الساحة الثقافية السعودية، فهي تمثل حلقة وصل بين الحاضر والمستقبل الأدبي، وتيسر للموهوبين الناشئين التواصل مع رواد الصناعة الثقافية وتلقي الإرشاد المباشر. ومن أهم فوائد هذا الالتقاء أنه يرسخ مفهوم "الثقافة التشاركية" التي عبر عنها المفكر الألماني يورغَن هابرماس قائلاً: (الحوار هو جوهر الفضاء العام، ومناط الشفافية والتواصل الحضاري). كما يؤكد الناقد الراحل إدوارد سعيد أن (الثقافة ليست مجرد إرث جامد، بل حوار مستمر يصيغ الهوية ويغذي روح الانتماء). تطلعاتنا المستقبلية للديوانية أن تتجه نحو إطلاق منصات رقمية تفاعلية تدمج بين الواقع والافتراضي، وعقد شراكات مع مؤسسات ثقافية عالمية لتنظيم مهرجانات مشتركة، وإقامة "أسبوع القلم الذهبي" السنوي الذي يجمع أبرز الأصوات الأدبية من مختلف القارات. بهذه المشاريع والرؤى، تؤكد الديوانية عزمها على الاستمرار في إثراء المشهد الثقافي، ونقل التجربة السعودية إلى فضاءات أرحب على الصعيدين الإقليمي والعالمي.. وهي رسالة للمشرف على الديوانية الأستاذ الرائع ياسر مدخلي، ورسالة شكر على حسن استقباله والتعريف عن الديوانية، حيث له لمساته البهية وحضوره الأنيق.

"ديوانية القلم الذهبي" تفتح أبوابها أمام المبدعين
"ديوانية القلم الذهبي" تفتح أبوابها أمام المبدعين

الشرق السعودية

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق السعودية

"ديوانية القلم الذهبي" تفتح أبوابها أمام المبدعين

افتتحت "ديوانية القلم الذهبي" أبوابها رسمياً أمام الأدباء والمثقفين، في حي السفارات في مدينة الرياض. وتأتي الديوانية في إطار جائزة "القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً"، وتوفّر للكُتّاب بيئة مثالية ومساحة خاصة للكتابة وعرض إبداعاتهم وأفكارهم. كما توفّر فرصة لدور النشر السعودية، لعرض إصداراتها والاحتفاء بتوقيعات الأدباء، وعقد شراكات مع المبدعين لإنتاج أعمال جديدة. وتضمّ الديوانية "معتزل الكاتب"، وهي مساحة هادئة صُمّمت لتمكين الكتّاب من العمل بتركيز وإبداع، فضلاً عن "خلوة القراءة"، ومساحة لجلسات النقاش الثقافية، ومبادرات أخرى لدعم المواهب الناشئة. تتميز الديوانية بعناصر فريدة، أبرزها معرض كتاب دائم، يركز على الكتب المتخصصة في تعليم الكتابة، ومكتبة تضم سيناريوهات الأفلام الشهيرة والروايات الأكثر مبيعاً عالمياً. عبده خال وقال الروائي السعودي عبده خال لـ"الشرق": "أن إنجاز مشروع ديوانية القلم الذهبي في أقل من شهرين ونصف، يعدّ مؤشراً هاماً على الاهتمام بالمثقف والبنى التحتية للثقافة في المملكة". وأكد أن "الديوانية تأتي كنوع من الاحتضان للمثقفين والكُتّاب في المملكة، وتتيح لهم فضاء للتواصل والحوار وتبادل الخبرات". أضاف: "فاجأنا المستشار تركي آل الشيخ بفكرة إنشاء ديوانية للمثقفين، ولم يمض سوى شهرين حتى فاجأنا ثانية بالانتهاء من إنجازه المقرّ، وهذا دليل على الأولوية التي يمنحها المسؤولون للثقافة في بلدنا". وعاد خال بذاكرته إلى ثمانينات القرن الماضي، مستحضراً العراق، وسوريا، ولبنان، ومصر، واصفاً إياها بالمراكز الثقافية في تلك الحقبة، "إذ كان يحلم المثقف والفنان أن ينطلق منها، واليوم أصبحت الأمنية أن ينطلق من السعودية، بعد أن تحوّلت بدورها إلى المركز، والوجهة التي يتطلع إليها المثقفون والفنانون". بيئة للكتابة وأوضح الدكتور سعد البازعي رئيس "جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً"، أن الديوانية "مخصّصة للكتّاب والمثقفين، بوصفها مشروعاً واعداً يمنح الكتّابةفرصة لإتمام أعمالهم وكتاباتهم في بيئة محفّزة"، مشيراً إلى أن الديوانية "بما لديها من تجهيزات متطوّرة، ستساعد في توفير أجواء مناسبة لإنجاز روايات وأبحاث وفعاليات أدبية". وتحدث عن آليات استقبال الأعضاء والضيوف، وأكد أن "الأبواب ستكون مفتوحة لكل مَن لديه شغف حقيقي بالأدب والفن"، مبدياً تفاؤله بمستقبل الديوانية، وقدرتها على استقطاب الأدباء والمثقفين من داخل المملكة وخارجها، بما يعزّز التواصل الثقافي الخليجي والعربي". نقلة نوعية ووصف الكاتب السعودي عبد الله بن بخيت نائب رئيس "جائزة القلم الذهبي" ديوانية القلم الذهبي، بأنها "نقلة نوعية في مجال الاحتفاء بالمبدعين واحتضان الطاقات الأدبية والفنية". وأوضح أن "المحاولات السابقة كانت من خلال الأندية الأدبية والجمعيات الثقافية، إلا أنها كانت محدودة في نطاق تخصّصها، ولم تشمل مجالات إبداعية أوسع، بينما ديوانية القلم الذهبي، ستوفر فضاء رحباً للقاء أصحاب الفنون المتنوّعة، سواء في الشعر، أو القصة، أو الرواية، أو السينما، أو المسرح". وأكد على "إمكانية الاستفادة من الديوانية كبوتقة لصناعة تيارات أدبية وفكرية جديدة، نابعة من تلاقح الأفكار والنقاشات الثرية بين الأدباء والمثقفين، ما يجعل المشهد الثقافي السعودي في حراك مستمر خلال الفترة المقبلة". الثقافة موضة رائجة وأكدت الروائية السعودية الدكتورة بدرية البشر، "أن الحراك الثقافي في المملكة، يشهد طفرة لافتة، فالشباب يُقبلون على الأنشطة الأدبية والفنية بصورة غير مسبوقة، الأمر الذي حوّل الثقافة إلى "موضة رائجة". وأشادت "بالدور البارز الذي تؤديه المؤسسات الثقافية، لجهة إطلاق هذه المبادرات لدعم الإبداع وتقدير المبدعين، ما سينعكس إيجاباً على النتاج الثقافي، خصوصاً لدى الأجيال الجديدة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store