logo
#

أحدث الأخبار مع #عبديمحمد،

'المركز المرجعي' بأبوظبي يرصد أحد المسببات المرضية لنفوق الإبل في إثيوبيا
'المركز المرجعي' بأبوظبي يرصد أحد المسببات المرضية لنفوق الإبل في إثيوبيا

الوطن

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوطن

'المركز المرجعي' بأبوظبي يرصد أحد المسببات المرضية لنفوق الإبل في إثيوبيا

تمكن خبراء المركز المرجعي المتعاون لأمراض الإبل لدى المنظمة العالمية لصحة الحيوان، التابع لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، من رصد أحد المسببات المرضية المحتملة لحالات النفوق الغامضة للإبل في إثيوبيا، والتي تسببت في خسائر اقتصادية وآثار اجتماعية جسيمة على مدى العقدين الماضيين. جاء الإعلان عن هذا الإنجاز العلمي غير المسبوق خلال المؤتمر الإقليمي الأفريقي السادس والعشرين للمنظمة العالمية لصحة الحيوان الذي عُقد في إثيوبيا بحضور نائب مدير عام المنظمة وعدد من الخبراء المختصين وممثلي الدول والمنظمات العالمية. واستعرض فريق الخبراء من المركز المرجعي المتعاون لأمراض الإبل نتائج الزيارات الميدانية والفحوصات المخبرية التي أُجريت قبل عدة أشهر استجابةً لطلب رسمي تقدمت به وزارة الزراعة الإثيوبية للمركز المرجعي بدولة الإمارات بهدف تقديم الدعم العلمي في تحديد أسباب تفشي الظاهرة المرضية الغامضة. كان فريق فني متخصص من المركز المرجعي التابع للهيئة قد قام بزيارة ميدانية إلى إثيوبيا في يوليو 2024 تم خلالها جمع عينات مرضية من الإبل المصابة في مقاطعة 'بورانا' جنوب غرب إثيوبيا. وأظهرت التحاليل المخبرية الأولية، ولأول مرة، الكشف عن فيروس 'ويسلسبرون' (Wesselbron virus) التابع لعائلة الفيروسات الخيطية في الإبل (Flaviviridae)، ما يمثل إنجازًا علميًا بارزًا في مجال صحة الإبل، حيث لم يتم رصد فيروس ويسلسبرون من قبل في الإبل. وحظيت هذه النتائج باهتمام دولي واسع وإشادة كبيرة من قبل ممثلي الدول المتأثرة بالمرض مثل كينيا والصومال، ومن المنظمات العالمية المعنية بصحة الحيوان. ويؤكد هذا الإنجاز العلمي الدور الرائد لدولة الإمارات وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية في دعم الجهود العالمية لحماية صحة الحيوان لاسيما قطاع الإبل، وتعزيز الأمن الحيوي الإقليمي والعالمي، ما يرسخ مكانتها مركزا رائدا في الأبحاث البيطرية المعززة للأمن الحيوي والغذائي. وبناءً على هذه النتائج غير المسبوقة، أوصى المركز المرجعي المتعاون لأمراض الإبل، بالتعاون مع وزارة الزراعة الإثيوبية، بضرورة توجيه المزيد من الأبحاث نحو فهم وبائية فيروس 'ويسلسبرون' في الإبل، مع التوسع في جهود التقصي لتشمل دول شرق أفريقيا لتأكيد النتائج الأولية التي تم رصدها في إثيوبيا. كما تم الاتفاق على تطوير تقنيات تحليلية متقدمة لإجراء المسوحات المصلية في المناطق المتأثرة، بالإضافة إلى إجراء تجارب حقلية لدراسة تأثير الفيروس على الإبل وإمكانية تطوير لقاح فعال للحد من انتشاره. ويجري حالياً التنسيق مع الجهات الصحية في إثيوبيا لإجراء تحاليل على عينات بشرية للكشف عن الفيروس، بهدف التوسع في فهم أبعاده الوبائية المشتركة، وذلك انطلاقًا من نهج 'الصحة الواحدة'. وفي إطار تعزيز التعاون الدولي ونقل المعرفة، قام فريق الخبراء بزيارة معهد صحة الحيوان الإثيوبي، حيث تم تفعيل التحليل التأكيدي للكشف عن الفيروس في مختبرات المعهد، مما ساهم في تحليل ورصد نفس الفيروس في عينات لحالات مرضية سابقة محفوظة لدى المعهد، مما عزّز صحة النتائج المخبرية التي توصلت إليها هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية. تجدر الإشارة إلى أنه سيتم توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ووزارة الزراعة الإثيوبية، بهدف تعزيز القدرات البحثية والتقصي في مجال أمراض الحيوان. وأعربت أسماء عبدي محمد، مدير إدارة شؤون الأمن الحيوي في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ورئيس الفريق البحثي، عن فخرها واعتزازها بالإنجاز العلمي الذي تحقق بالكشف عن أحد المسببات المحتملة لنفوق الإبل الغامض مشيرة إلى أن هذا الإنجاز يعكس كفاءة المركز المتعاون لأمراض الإبل وقدرته على تقديم حلول علمية تسهم في حماية الثروة الحيوانية وتعزيز الأمن الحيوي إقليميًا وعالميًا. وأضافت أن رصد فيروس 'ويسلسبرون' كأحد المسببات المحتملة لنفوق الإبل في إثيوبيا يُعد إنجازًا علميًا غير مسبوق لم يكن ليتحقق لولا الجهود المشتركة والتعاون الوثيق بين فريقنا البحثي ونظرائنا في دولة إثيوبيا والمنظمة العالمية لصحة الحيوان. وأكدت الالتزام بمواصلة هذا التعاون لتطوير استراتيجيات فعّالة للوقاية والعلاج، بما يسهم في حماية الثروة الحيوانية. وأشارت إلى أن هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية تعمل بشكل مستمر على تعزيز البحث العلمي وتطوير منظومة تشخيص الأمراض الحيوانية، مما يعزز دورها الريادي في دعم الجهود الدولية لمكافحة الأوبئة والأمراض الحيوانية. وقالت: 'إننا ملتزمون بتوسيع نطاق التعاون إقليميًا ودوليًا من خلال تبادل الخبرات، وتطوير برامج تدريبية مشتركة، والمشاركة في الأبحاث الميدانية، وتبني نهج 'الصحة الواحدة' بما يضمن صحة الثروة الحيوانية وتحقيق التنمية المستدامة'.وام

"السلامة الغذائية" تطلق برنامجاً شاملاً للكشف المبكر عن الأمراض والآفات الزراعية
"السلامة الغذائية" تطلق برنامجاً شاملاً للكشف المبكر عن الأمراض والآفات الزراعية

الاتحاد

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الاتحاد

"السلامة الغذائية" تطلق برنامجاً شاملاً للكشف المبكر عن الأمراض والآفات الزراعية

أطلقت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية برنامجاً شاملاً لتعزيز الكشف المبكِّر عن الأمراض النباتية والآفات الزراعية، في إطار خطة التنمية الزراعية المستدامة في إمارة أبوظبي وبرنامج الأمن الحيوي الذي يعتمد نهج «الصحة الواحدة» لتحقيق التكامل بين صحة الإنسان والحيوان والنبات والبيئة. يهدف البرنامج إلى حماية القطاع الزراعي من الأمراض والآفات التي تهدِّد المحاصيل، ما يضمن استدامة القطاع الزراعي والأمن الغذائي. ويرتكز البرنامج على ثلاثة محاور رئيسية. المحور الأول هو تطوير قدرات الكوادر العاملة في المجال من خلال برامج تدريبية مكثَّفة لتمكين الكوادر الفنية من تشخيص الأمراض النباتية بدقة، والكشف المبكِّر عن الآفات الزراعية، ما يُسهم في تعزيز الإجراءات الوقائية وضمان سلامة المحاصيل. وتتضمَّن هذه البرامج التدريبية استخدام تقنيات حديثة، منها تقنيات التسلسل الجيني للكشف عن مسبّبات الأمراض النباتية من الفيروسات والفطريات والبكتيريا والفايتوبلازما، إلى جانب تعزيز المعارف في مجالات المسوحات الوبائية وطرق العزل والتعرُّف على مسبّبات الأمراض. وتركِّز البرامج التدريبية على أساليب تطبيق أفضل تدابير الوقاية والمراقبة والسيطرة، وتتضمَّن تنفيذ تدريبات ميدانية متخصِّصة لتعزيز مهارات التعرُّف على الأعراض النباتية المرتبطة بالأمراض، ودعم قدرات المشاركين على تطبيق استراتيجيات المكافحة الفعّالة، مع تطوير مهارات متقدِّمة تُمكِّن العاملين من التعامل بكفاءة مع تحديات الأمن الحيوي من خلال تعزيز قدراتهم على مراقبة الأمراض وتشخيصها، وتقييم المخاطر التي يحتمل أن تؤثِّر في القطاع الزراعي وسلامة النُّظم البيئية. ويعزِّز برنامج الكشف المبكِّر عن الأمراض النباتية والآفات الزراعية جاهزية الكوادر للاستجابة السريعة للأزمات البيئية والزراعية، ما يدعم جهود تعزيز الأمن الغذائي على مستوى الإمارة والدولة. ويعمل البرنامج أيضاً على إعداد الدراسات المتخصِّصة ونشرها، وبناء قاعدة بيانات شاملة توثِّق الأمراض النباتية في الإمارة، ما يدعم البحث العلمي في مجال الصحة النباتية ويحسِّن استراتيجيات الاستجابة السريعة، ويعزِّز مرونة القطاع الزراعي في مواجهة التحديات المستقبلية. أمّا المحور الثاني فيركِّز على تنفيذ برامج مسحية للأمراض النباتية، وإجراء مسوحات ميدانية تُسهم في تطوير خطط الطوارئ للتعامل مع الآفات والأمراض ذات الأولوية. ويركِّز المحور الثالث على مراجعة التشريعات والأنظمة لتحديث الإطار التشريعي، بهدف ضمان مواكبته للاحتياجات الناشئة وتحقيق أفضل المعايير في مواجهة التحديات الزراعية في محور الأمن الحيوي. وقالت أسماء عبدي محمد، مدير إدارة شؤون الأمن الحيوي في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية: «منظومة الأمن الحيوي ركيزة أساسية لاستدامة القطاع الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي. وهي توفِّر إطاراً شاملاً للتصدي للتهديدات البيئية والصحية التي تواجه القطاع بشقّيه النباتي والحيواني، وتُسهم في حماية الموارد الطبيعية من الآفات والأوبئة، وضمان سلامة المنتجات الزراعية والحفاظ على التنوُّع البيولوجي». وأضافت: «إنَّ برنامج تشخيص الأمراض النباتية والآفات الزراعية يُعَدُّ ركيزة أساسية لحماية القطاع الزراعي النباتي، ويُسهم في تقليل الخسائر الاقتصادية الناتجة عن تفشّي الأمراض والآفات، إضافةً إلى دعم استدامة الإنتاج الزراعي من خلال تعزيز قدرات المزارعين على تطبيق أفضل الممارسات الوقائية. ويُعَدُّ البرنامج خطوة متقدِّمة في تعزيز الإنتاج الزراعي المحلي، وزيادة تنافسيته في الأسواق المحلية». وأوضحت أنَّ الهيئة تعزِّز منظومة الأمن الحيوي لأنها أولوية استراتيجية، من خلال تنفيذ برامج فعّالة لمكافحة الآفات الزراعية والأمراض الحيوانية، مع تقديم برامج توعية شاملة للمزارعين والعاملين في القطاع عن أفضل الأساليب الوقائية وطرق المكافحة السليمة، ويشمل ذلك المكافحة الحيوية والميكانيكية والفيزيائية. وأصدرت الهيئة مجموعة من الأدلة الإرشادية لزيادة الوعي الزراعي وترسيخ مفاهيم الاستدامة. وطوَّرت الهيئة مؤشراً متكاملاً لتقييم الأمن الحيوي النباتي والحيواني، في إطار التعاون المشترك مع الجهات الحكومية والخاصة المحلية والدولية، بهدف تقوية منظومة الأمن الحيوي من خلال تقييم المخاطر وتوفير حلول مبتكرة تواكب أفضل الممارسات العالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store