أحدث الأخبار مع #عبيربوحمدان


أخبار مصر
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- أخبار مصر
هيئة الأزياء ومعهد مارانجوني يحتفيان بإطلاق أول صرح جامعي للمعهد في الرياض
منذ تأسيسها قبل أربع سنوات، لا تألو هيئة الأزياء السعودية جهداً لدعم قطاع الأزياء في المملكة وأصحاب المواهب والمهارات فيه، وتوفير أفضل بيئة نمو للعلامات التجارية المحلية من خلال برامج متخصصة وفعاليات متجددة تسلط الضوء على الإبداع السعودي الذي يستمد قوته من تراث غني ورؤية معاصرة طموحة.وبعد نجاحها في دفع هذا الإبداع من قلب المملكة النابض بالحياة، باتجاه عالم الأزياء الدولي، تخطو الهيئة اليوم خطوة جديدة تتمثل في استقطابها لخبراء الأزياء العالميين نحو الرياض، بانية جسراً تعليمياً احترافياً متخصصاً تقف على جانب منه، فيما يقف على الجانب الآخر معهد مارانجوني العالمي، والذي يعد أحد أهم الصروح التعليمية في العالم لتخصصات الأزياء المتنوعة.فمع نهاية شهر أغسطس من هذا العام، سيكون باستطاعة أهل المملكة الاستفادة من التعليم الاحترافي الذي يقدمه المعهد، من دون السفر خارج السعودية، بل في قلب العاصمة الرياض حيث يفتتح المعهد صرحه الأول سعودياً.تغطية: عبير بو حمدان تصوير: عبد الرحمن السالم دعم احتياجات الصناعةلأن الإعلام شريك النجاح دوماً في كل حدث وفي كل مبادرة، أقامت هيئة الأزياء بالتعاون مع معهد مارانجوني حفل عشاء إعلامياً احتفاءً بهذه الخطوة الاستثنائية، نوقشت خلاله أهم أهداف هذه الشراكة وتأثير استقطاب المؤسسات التعليمية العالمية المتخصصة في الأزياء على نمو هذا القطاع وتمكين المبدعين فيه وتحفيز إطلاق المزيد من العلامات التجارية المتميزة.وخلال الحفل كان لنا حديث خاص مع الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء السعودية بوراك شاكماك، قال فيه: 'للمرة الأولى تكون لدينا مدرسة أزياء عالمية مرموقة، تفتتح صرحاً لها في السعودية، في الرياض، ونحن متحمسون جداً لتواجدهم هنا'.وأضاف: 'سيطلق معهد مارانجوني برامجه الأولى هذا العام، بدءاً من شهر أغسطس، سيكون هناك العديد من برامج الدبلوم المتاحة للعديد من الطلاب المقيمين في السعودية، نحن سعداء جداً بوجودهم هنا، ونسعى لرؤية التعليم ينمو في هذا القطاع ويدعم احتياجات الصناعة حتى نتمكن من جعل قطاع الأزياء جزءاً رئيسياً من الصناعة في البلاد'.وأشار رئيس الهيئة إلى أن 'الفكرة هي في كوننا نريد أن يكون لدينا المزيد من العلامات التجارية الجديدة، لذا فإن وجود مدرسة أزياء متخصصة وقوية عالمياً سيساعدنا حقاً في اكتشاف العلامات التجارية الجديدة، وكوننا نبحث عن المزيد من العلامات الجديدة كل سنة، نأمل أن يساهم تخرج العديد من المصممين الجدد من برامج مثل تلك التي يقدمها مارانجوني في تحديد المواهب الجديدة للسنوات القادمة'.تعاون استراتيجيمديرة معهد مارانجوني العالمي ستيفانيا فالينتي تحدثت عن هذا التعاون المثمر مع هيئة الأزياء وقالت: 'نحن متحمسون جداً، إنها لحظة مهمة جداً، لأننا سنطلق معهدنا 'مارانجوني' في الرياض، سنفتتح فرعنا في مركز الملك عبدالله المالي،(KAFD)، في الحي الإبداعي، بنهاية شهر أغسطس من هذا العام، وسنطلق دوراتنا الجامعية في…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


مجلة سيدتي
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
الرياض وجهة جديدة لمعرض "فن المملكة" بمشاركة 17 فناناً
افتتحت هيئة المتاحف السعودية معرض «فنّ المملكة» ، في المتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس. هذه هي المحطة الثانية للمعرض، بعد نجاحه في أولى محطاته الدولية التي أقيمت في القصر الإمبراطوري بمدينة ريو دي جانيرو في البرازيل، بالتزامن مع قمة مجموعة العشرين في نوفمبر 2024، ويأتي انطلاقاً من التزام هيئة المتاحف بدعم الفنانين السعوديين، وتعزيز حضورهم على الساحة الدولية، كما يعكس دور المتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس، في تمكين الفنانين، وعرض أفضل الممارسات الفنية، وترسيخ مكانة المملكة كمركز حيوي للابتكار الفني. تتميّز النسخة الثانية من المعرض، بأعمال فنية جديدة لم تُعرض في البرازيل، صُممت خصيصاً لهذه المحطة. ويستمرّ المعرض في المتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس حتى 24 مايو 2025. وبعد اختتام محطته في الرياض، سينتقل إلى المتحف الوطني الصيني في بكين، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال بالذكرى الـ25 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية. تغطية وتصوير: عبير بو حمدان مشهد بصري متنوّع يحتفي "فنّ المملكة" بالمشهد الفني السعودي المعاصر، ويشارك فيه 17 فناناً سعودياً بارزاً، هم: مهند شونو. لينا قزاز. منال الضويان. أحمد زيداني. معاذ العوفي. أحمد ماطر. عهد العمودي. شادية عالم. فيصل سمرا. أيمن يسري ديدبان. دانيا الصالح. فلوة ناظر. سارة إبراهيم. أحمد عنقاوي. ناصر السالم. بسمة فلمبان. فاطمة عبدالهادي. تتنوّع الأعمال المعروضة بين: اللوحات الزيتية، والمنحوتات، والأعمال التركيبية، والفيديو، في مشهد فني يعكس التفاعل بين الموروث والحداثة. ويقدّم رؤى إبداعية متنوّعة تعكس ثراء الهوية الثقافية للمملكة؛ إذ ينطلق المعرض من تساؤلات حول دور الفن في عصر التكنولوجيا الحديثة؛ حيث تتدفق الصور والمعلومات من كلّ حدَب وصوْب، في مشهد بصري متسارع، يفتقر أحياناً إلى التماسك والدقة. ومن هذه الخلفية، يحاول «فنّ المملكة» الإجابة عن سؤالين جوهريين: هل يمكن للفن المعاصر أن يُعبّر عن الثقافة؟ وكيف تساهم الفنون البصرية في إعادة بناء السرديات حول المجتمع والذاكرة، وتفكيك الماضي وإعادة تشكيل الحاضر؟ ويستلهم المعرض فكرته من العلاقة المتشابكة بين الفن والهوية؛ حيث يسلّط الضوء على تحولات المشهد الفني في المملكة؛ متتبعاً المسارات التي شكّلت تجرِبة الفنانين السعوديين، من الارتباط بالتراث والتقاليد المحلية، إلى التفاعل مع القضايا الراهنة والتطورات التكنولوجية الحديثة؛ ليقود الزوار في رحلة عبْر قصص الماضي وأحلام المستقبل ورغبات النفس وتخيّلات الفكر. صُمم مسار المعرض بطريقة تُجسّد المشهد الثقافي المشترك بين الفنانين، وفي الوقت نفسه، تعكس: وجهة نظر كلّ فنان، وهويته المتفردة، ودوره في بناء ثقافة بصرية خاصة وسط زخم الفن المعاصر. بأساليب جمالية ومواد متنوّعة، تنسج الأعمال المعروضة حكاية التاريخ والذاكرة والتقاليد الثقافية للمملكة؛ فتعمّق من فهمنا لأفكار متشابكة ومواضيع معقدة، وترتقي بنا إلى آفاق جديدة من المعرفة. ويتناول المعرض موضوعين رئيسيين: الأول يتمحور حول الصحراء، باعتبارها رمزاً للرحابة واللانهاية والحياة، بينما يتناول الثاني خصوصية التقاليد الثقافية وتطوُّر الثقافة البصرية من الماضي إلى الحاضر. يتقاطع هذان الموضوعان مع مفاهيم، مثل: الذاكرة، الوعي البيئي، الأصول، والهوية؛ ليقدّما طيفاً واسعاً من الأسئلة العميقة التي تعكس تاريخ المملكة، وتاريخاً أثْرته الإبداعات الفنية وأغنته القضايا المعاصرة. عودة إلى البلد الأم في حديث خاص لـ«سيدتي» قالت د. جنى جبور، مدير عام التواصل والإعلام بهيئة المتاحف: "اليوم نحن نطلق معرض فن المملكة، وهو أول معرض متجوّل للفن السعودي المعاصر بمبادرة من هيئة المتاحف، تم إطلاق المعرض بنسخته الافتتاحية في مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل في نوفمبر 2024 على هامش انعقاد قمة دول الـ20، وطبعاً كان معرضاً ناجحاً جداً؛ لأنه استقطب فيما يَقلّ عن مدة شهرين، أكثر من 26,000 زائر. اليوم أيضاً المعرض يعود إلى بلده الأم المملكة العربية السعودية؛ ليستضيفه المتحف السعودي للفن المعاصر، ومن ثَم بعد مدة ثلاثة أشهر تقريباً في الرياض، سينتقل إلى الصين؛ ليستضيفه المتحف الوطني الصيني في بكين، في إطار الاحتفاء بالذكرى الـ25 على تأسيس العلاقات الدبلوماسية الصينية السعودية". وأضافت: "معرض فن المملكة معرض مميز جداً؛ لأنه يجمع 17 فناناً سعودياً، من خلفيات مختلفة، من أجيال وأعمار مختلفة، من ممارسات فنية مختلفة، يجتمعون هنا في SAMOCA المتحف السعودي للفن المعاصر؛ ليقدّموا أفكاراً جديدة ونظرة جديدة، وسرديات ثقافية جديدة حول تاريخ المملكة وتراثها الثقافي وذاكرتها الجماعية. تختلف الأعمال المعروضة ما بين تركيبات تم تصميمها في المتحف، و أعمال فيديو ، ولوحات زيتية، ولكن جميعها تقدّم رؤية مبتكرة للتراث الثقافي للمملكة". البحث أساس للإبداع الفنانة فلوة ناظر، فنانة مفاهيمية من مدينة جدة السعودية، تشارك في المعرض من خلال عملها الفني "تريد الأيدي أن تنظر وتريد العيون أن تلمس"، وعنه قالت لنا: "هذا العمل كان بتكليف من ستوديو «بريك لاب» لمعرض سعودي مودرن، في عام 2021، أعمالي عموماً تستكشف العلاقة بين الجسد والفضاء والمساحات التي نسكنها، وأخذ إلهامه من بيت باجنيد في جدة، وهو من المباني التي عملنا عليها أبحاثاً ودراسات ضمن دراساتنا عن العمارة الحديثة في جدة؛ لذا فهذه الأعمال مستوحاة من التفاصيل المتعلقة بالبيت وتاريخ صاحب البيت واهتماماته في بناء بيته، كذلك عندما زرت أنا البيت، ما المشاعر التي ولّدتها عندي هذه الزيارة، والطاقة التي شعرت بها وكيف تفاعلتُ معها". أما الفنانة لينا قزاز؛ فأوضحت لنا خلفية وتفاصيل عملها الفني "تتبع خطوط النموّ"؛ قائلة: "حاولتُ في العمل تتبع خطوات النموّ والخطوط في النخلة، التي تنمو من الأرض وتكبر وتتشكل حتى تصبح نخلة شامخة". وأضافت: "كلّ أعمالي يكون أساسها البحث؛ فبمجرد أن تكون لديّ فكرة لعمل أو موضوع معيّن، أبدأ بالبحث، ودائماً أرجع للقرآن الكريم الذي يعطيني المفتاح لأُكمل البحث، كقوله تعالى: {وما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة}، بمعنى أننا لو قطعنا النخلة فستموت ولن تنمو من جديد، أخذت هذا المفتاح وبدأت أبحث في خلية النخيل ، واكتشفت أن النخل يعيش بخلية واحدة مثل الإنسان، وهذا هو وجه الارتباط بين النخلة وبين الإنسان. ولذلك فالنخلة ارتبطت في الإسلام وفي الكتب السماوية كلها بالحضارات والإنسان والإنتاج والنصر والتكاثر، ونحن في النهاية فطرة الإنسان كالنخلة، يكبر من الأرض للسماء ويكون مقاوماً ومنتجاً. فبالنسبة لي، هذا كان الارتباط، وكنت أثناء عملي مع كلّ جذع من هذه الجذوع أو السعف، أشعر بأنني أتعامل مع شخصية مختلفة؛ لأن كلاً منها عنده ذاكرة جماعية للنخيل؛ فالنخلة عايشت الناس والحيوانات والسماء والأرض، وكلّ واحدة من هذه العناصر في العمل، تمثل جزءاً من هذه الذكريات". وأضافت: "لمستُ إعجاب الحضور بالعمل، والحمد لله، وهذا هو المطلوب، أن أستطيع إيصال فكرة معيّنة من هذا العمل الذي أنا فعلاً أشعر بارتباط معه على مستوى شخصي". معاذ العوفي، باحث وفنان ومستكشف، يشارك بالمعرض من خلال عملين بعنوان: "التشهد الأخير"، و"أهل بانجيا"، وكان لنا حديث معه حول هذين العملين وأهمية جمع هذا العدد الكبير من الفنانين السعوديين المبدعين في معرض واحد، وقال العوفي: "العمل الأول اسمه التشهد الأخير وبدأ منذ عام 2024، كنت دائماً أحاول أن أوثّق المساجد أو المصليات المهجورة أو المتروكة على الطرقات لسبب أو لآخر. والعمل الثاني اسمه أهل بانجيا، وهو يتحدث بطريقة معيّنة تضع بعض الضوء على البيئة، وعلى المنشآت الحجرية التاريخية المنتشرة منذ القِدم في المملكة العربية السعودية ككلٍّ من شَمالها لجنوبها ومن شرقها إلى غربها". وعما إذا ما كانت الأعمال تحمل رسالة معيّنة، قال الفنان السعودي: "أحياناً أقول إنه لا توجد رسالة معيّنة من الأعمال، وأتمنى أن يستمتع الزوار بكلّ الأعمال التي يرَونها، وأن تكون مدخلاً للبحث والاطلاع أكثر. ولكن بالتأكيد، مثلاً من خلال عمل أهل بانجيا، يهمني أن يطلعوا على المملكة أكثر، وأن يتعرّفوا إلى كنوز المملكة العربية السعودية أكثر، وأن يعرفوا أن دولتنا أرضها معطاءة، وستفاجئنا دوماً بالكنوز، إن شاء الله. والأمر الثاني ممكن عن طريقة البناء المعماري وكيف يمكن أخذها إلى مرحلة مختلفة مستدامة بالنسبة لبناء المساجد والمصليات". وحول تسليط الضوء على الإبداع السعودي، قال: "كونه معرضاً دولياً متنقلاً ومستمراً؛ فهذا يعني مدّ المزيد من الجسور، ليس فقط محلياً، وإنما على الصعيد العالمي، وهذا يحفز المزيد من الفنانين السعوديين للمشاركة، ويفتح أمامهم آفاق تواصل وتعارُف واسعة". إليكم لقطات متنوّعة من بعض الأعمال المشاركة في المعرض، وتفاعل الحضور معها:

مجلة سيدتي
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
هيئة الأزياء تحتفي بالفائزين في مسابقة "إحياء الحرف التقليدية في الأزياء السعودية"
كشفت هيئة الأزياء السعودية عن التصاميم الخمسة الفائزة في مسابقة "إحياء الحرف اليدوية في الأزياء السعودية" ، والتي سيتم عرضها في معرض هيئة الأزياء خلال " كأس السعودية 2025". الإعلان عن الفائزين تم خلال حفل استثنائي أقيم في فندق مانسارد الرياض، راديسون كوليكشن، عرض خلاله ٢٥ تصميماً متأهلاً للمرحلة النهائية لتقوم بعدها لجنة الخبراء بتقييم التصاميم واختيار الفائزين. ويأتي هذا الحفل كاختتام لمبادرة متكاملة خضع خلالها المشاركون لتدريب مكثف على مدى خمسة أيام أشرف عليه نخبة من خبراء الأزياء، وذلك لدمج الأساليب التقليدية بأحدث المبادئ التصميمية. وتأتي هذه المبادرة في إطار رؤية وزارة الثقافة لعام 2025 لتعزيز الحرف اليدوية، وذلك عبر تسليط الضوء على الأزياء التقليدية السعودية، وتكريم التراث الثقافي الغني، إلى جانب دعم المواهب الإبداعية المحلية. تغطية وتصوير: عبير بو حمدان لجنة الخبراء لجنة الخبراء جمعت نخبة من الشخصيات الفاعلة في مجال التصميم و التراث وهم: صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة الفيصل (مصممة ورائدة أعمال ومؤسسة لمجوهرات نون، مؤسسة شركة أظلال للتصميم، مستشارة في نادي الفروسية منذ عام 2021، رئيسة تنفيذية في مركز فنون التراث)، الأستاذ بوراك شاكماك (الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء)، الدكتورة ليلى البسام (أستاذة تاريخ الأزياء والمنسوجات التقليدية، عضو هيئة التدريس في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ورئيسة الهيئة الاستشارية في الجامعة نفسها، عضو مجلس إدارة "هيئة التراث السعودية"، شاركت في تأليف العديد من الكتب مثل "الأزياء التقليدية السعودية المنطقة الوسطى 2023")، الأستاذ نواف النصار (مصمم عمارة داخلية ومهتم بتطوير مفهوم التصميم الداخلي حسب كل بيئة يتعايش بها الفرد، مؤسس3N JEDDAH، مؤسس فعالية تصميم التي أُقيمت في عامي 2017 و2018م، أستاذ ضيف في جامعات المملكة في مجال التصميم الداخلي والعمارة، المصممة مضاوي المنصور (مالكة العلامة التجاريةDerza ومدربة معتمدة)، الأستاذة هالة الغامدي (حرفية النسيج التقليدي بالسدو المعتمدة من المعهد الملكي للفنون التقليدية)، الأستاذة ذكاء مؤمنة (حرفية التطريز اليدوي التقليدي المعتمدة من المعهد الملكي للفنون التقليدية). التصاميم الفائزة شهدت المسابقة مشاركة 235 متقدماً، تم اختيار 25 متسابقاً للمرحلة النهائية، ليتم بعدها خلال الحفل اختيار الفائزين بالمراتب العشر الأولى، بحيث تعرض التصاميم الفائزة بالمراتب الخمس الأولى ضمن فعاليات كأس السعودية 2025 بالتزامن مع يوم التأسيس السعودي، كما سيتم عرض التصاميم الفائزة من المرتبة السادسة وحتى العاشرة في فندق مانسارد الرياض، خلال الفعاليات الخاصة بيوم التأسيس. الفائزون العشرة الأوائل هم كالتالي: في المرتبة الأولى: رند السيف. في المرتبة الثانية: مها القحطاني. في المرتبة الثالثة: الغيداء مجدلي. في المرتبة الرابعة: دولة الشهري. في المرتبة الخامسة: سارة العواد في المرتبة السادسة: حصة الشعيبي. في المرتبة السابعة: أطياف العيوني. في المرتبة الثامنة: مشاعل السلمي. في المرتبة التاسعة: فوز فهد. في المرتبة العاشرة: حنان العامودي. الهوية الثقافية للمملكة تعكس هذه المسابقة التزام هيئة الأزياء بدعم الحرف التقليدية وتقديم منصة للمبدعين لعرض أعمالهم وإحياء التراث السعودي بأسلوب معاصر، مما يعزز حضور الهوية الثقافية للمملكة في المشهد العالمي للموضة. الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء بوراك شاكماك قال في حديث لـ "سيدتي"، خلال تغطيتها لحفل الإعلان عن أسماء الفائزين بمسابقة الحرف اليدوية في الأزياء السعودية: "سعيد جداً لكوننا استكملنا مسابقة الحرف اليدوية والتصميم لهذا العام، حيث تمكنت لجنة الأزياء التابعة لوزارة الثقافة من ربط الحرفيين بالمصممين والتوصل إلى أفكار حديثة فريدة مستوحاة من التقاليد. وانتهت المسابقة بمفاهيم جديدة سيتم عرضها في كأس السعودية وكذلك في فندق مانسارد الرياض والذي كان شريكاً طوال هذه الرحلة، وآمل أنه خلال يوم التأسيس وأثناء كأس السعودية ستتاح لكم جميعاً فرصة الحضور واستكشاف التصميمات الإبداعية لجميع المصممين الموهوبين من السعودية". وإليكم تذكير بأبرز ما تضمنه كأس السعودية في نسخته السابقة: كأس السعودية 2024 جمع الأبطال والنجوم وخطف أنظار العالم عودة للحرف والأزياء التقليدية بشكل عصري وفي حوار معها بعد انتهاء مرحلة التحكيم واختيار الفائزين بالمسابقة قالت الدكتورة ليلى البسام: "سعيدة جداً أن هيئة الأزياء اهتمت بتدريب وتطوير وعمل هذه المسابقة التي تخص الأزياء التقليدية، وبهذا الشكل نخلق وعياً واهتماماً لدى المصممات لدى الجيل الجديد ونرى الإبداع والابتكار الذي نتمنى أن يستمر إن شاء الله، ونرى عودة للحرف والأزياء التقليدية بشكل عصري حديث قابل للاستخدام". وعن الدورة التدريبية التي قدمتها للمتسابقات قالت: "في أول يوم من التدريب قدمت لهم فكرة شاملة وواضحة عن الأزياء التقليدية في جميع مناطق المملكة". وأشارت الدكتورة إلى أن التصاميم التي فازت تم اختيارها على أساس المعايير التي حددتها هيئة الأزياء، وأضافت: "بشكل عام قابلية الزي للاستخدام بالإضافة إلى أن يظهر فيه بوضوح استخدام الأزياء التقليدية والتقنيات الزخرفية التي استخدمت في الأزياء وفي غير الأزياء من حرف تقليدية من جميع مناطق المملكة". وتابعت: "التصميم الذي فاز يتميز بشيء تميزت فيه قبيلة هذيل من قبائل الطائف، وهو فن العقد والصباغة بالنيلة، فهذا الفن الزخرفي لم يوجد في جميع أنحاء المملكة إلا عند قبائل الطائف، والمصممة التي قامت بتنفيذ هذا الزي استخدمت أزياء خمس قبائل ظهرت في أنحاء مختلفة من الزي، ولكن الواضح جداً استخدامها للصباغة بالنيلة بأسلوب العقد والربط ". وفي نهاية حديثها وجهت الدكتورة ليلى البسام رسالة للمصممين والمصممات قائلة: "سعيدة اليوم أن الأزياء كلها تميزت بالاحتشام، فأنا أوجه رسالة للمصممين الاهتمام بجانب الاحتشام في تصميماتهم وعدم الجري وراء الموضة الحديثة الغربية التي لا تمت لتقاليدنا وعاداتنا بصلة". من الماضي إلى الحاضر في تصريح خاص لـ "سيدتي" بعد فوزها بالمركز الأول قالت المصممة رند السيف: "أحمد الله على فوزي وأشكر جميع القائمين على هذه المبادرة"، وتحدثت رند عن تصميمها قائلة: "تصميمي اسمه "سعودية" وهو تصميم مستوحى من بادية الحجاز وتهامة، يعبر عن رحلة المرأة السعودية من الماضي إلى الحاضر، مكون من خمس قطع، القطعة الأولى هي التنورة وهي مستوحاة من المسدح الهذلي، مصبوغة صباغة طبيعية، وقمت بربط 1306 ربطات يدوية، بنقشة 2612 نقشة، تعبر عن مرش الورود، خامته من الحرير الطبيعي، أما القطعة الثانية هي الجاكيت المصنوع من القطن 100%، ومطرز بخرز الرصاص، يعلوه شعار السيفين والنخلة، شعار المملكة، وهو يعبر عن هوية ووطنية المرأة السعودية إضافة إلى البرقع وهو يرجع لقبيلة حرب وطبعاً مصنوع من الصفر فيه عملات تعود إلى عهد الملك عبد العزيز والملك سعود والملك فيصل والملك خالد طيب الله ثراهم، إضافة إلى الحقيبة والحزام، جميعها مستوحاة من الأزياء التقليدية". المصممة مها القحطاني الفائزة بالمركز الثاني اعتبرت أن هذا الفوز خطوة مهمة في مسيرتها كمصممة أزياء قائلة: "نتمنى أن نكون عند حسن ظن هيئة الأزياء كمصممات أزياء سعوديات صاعدات، وبإذن الله الواجهة التي تمثل مصممي الأزياء السعوديين"، وتحدثت عن تصميمها قائلة: "قطعتي تحمل عنوان "سدرة نجد" وهي مستلهمة من شجرة السدر الموجودة بكثرة في المنطقة الوسطى، شجرة السدر هي عروس الصحراء، وهي تعيش أكثر من 700 سنة لذا أردت أن أعبر عن العلاقة الرمزية بين شجرة السدر وبين الزي التقليدي للمنطقة الوسطى، والذي هو ثوب العروس النجدية، ثوب التور، دمجت عناصر من شجرة السفر مع عناصر من الثوب التقليدي، ثوب عروس تور"، وأضافت: "العناصر المستلهمة من شجرة السدر هي اللون الأخضر، والبتلات الموجودة على الأكتاف وعلى التنورة والتي يقدر عددها بـ 300 بتلة مشكلة يدوياً ومثبتة يدوياً، وهي تعبير فني لأوراق شجرة السدر، أما العنصر المميز لثوب العروس النجدية فهو الأكمام الطويلة التي يتم نسبها على الرأس لتصبح غطاءً للرأس بشكل متقاطع من الخلف، لتكون متوازنة مع التنورة، أما الزخرفة مطرزة بتطريز يدوي على مساحة قماش تقدر بـ 18م، ومرصعة بأحجار سواروفسكي مثبتة يدوياً يزيد عددها عن 9000 قطعة". المصممة غيداء مجدلي الفائزة بالمركز الثالث عبرت عن سعادتها بفوزها في هذه المسابقة، وعن تصميمها قالت المجدلي: "تصميمي اسمه عروس شبه الجزيرة العربية، استلمته من القصص الواقعية التي حدثت في شبه الجزيرة العربية، وهو اليوم يجسد عروسة تقف بيننا لتحكي لنا كل القصص التي حدثت في شبه الجزيرة العربية"، وأضافت: "الرسومات هذه كلها من رسمي، وتم تزيينها بالشك اليدوي، حيث استغرق العمل على الفستان 3500 ساعة، وبما أن هذه السنة هي عام الحرف اليدوية قررنا أن ندخل وبر الإبل في التصميم، وعملنا هذا الشكل الذي يجسد مبنى قصر البنت الموجود في العلا، وغلفناه كله بوبر الإبل وحفرنا عليه بالمعدن بعض الأبيات الشعرية، وكذلك قدمنا العقال بطريقة حديثة وغلفناه كله بوبر الإبل والتطريز والشك اليدوي". من التصاميم المشاركة في المسابقة إليكم مجموعة من الصور التي تبين التصاميم المختلفة المشاركة في المسابقة: عن هيئة الأزياء: تأسست هيئة الأزياء في عام 2020، وهي تقود تطوير قطاع الأزياء في المملكة. ومن خلال تحفيز الاستثمار وبناء أطر تنظيمية قوية، تدعم الهيئة الجيل القادم من المواهب السعودية في مجال الأزياء حيث يطمحون إلى تحقيق إمكاناتهم الكاملة. وتعمل الهيئة على تمكين القطاع مع الحفاظ على تراث المملكة الواسع في مجال الأزياء وتمكين مصممي الأزياء السعوديين. وتعمل الهيئة بالتعاون مع وزارة الثقافة على إطلاق العنان لقطاع ثقافي مزدهر للحفاظ على التقاليد التي تجعل المملكة فريدة من نوعها والارتقاء بها. هذا وساهمت هيئة الأزياء في تحويل فعالية "كأس السعودية لسباقات الخيل" إلى فعالية ثقافية يحتفى فيها بإبداعات المصممين السعوديين وبالتراث السعودي العريق، حيث تصدر الهيئة سنوياً دليلاً لقواعد اللباس الخاصة بالحدث والذي غالباً ما يأخذ الطابع التقليدي، كما وتستعرض أحدث وأجمل تصاميم الأزياء للمصممين السعوديين ضمن برنامج 100 براند سعودي في جناح خاص. نعود معكم إلى مجموعة تصاميم تراثية ساحرة لمصممات الأزياء في كأس السعودية في نسخة 2024.