أحدث الأخبار مع #عثمانالشطي
الأنباء
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأنباء
الشطي: «الزين يفرض نفسه» في «الطفل»
عبدالحميد الخطيب «عندما أتكلم عن المسرح بطريقة نقدية فهذا لأنني ولد المجال وليس لسبب آخر»، هذا ما أكده الكاتب عثمان الشطي الذي وجه نقدا شديدا لبعض العروض المسرحية الخاصة بالأطفال، والتي تم تقديمها في عيد الفطر وكانت خالية من أي هدف أو رسالة مفيدة، وفق كلامه. وقال الشطي لـ «الأنباء»: جاءتني العديد من الاتصالات من عدد من الأصدقاء قالوا لي «أنت ممكن تخسر أصدقاء، تخسر علاقات، تخسر أعمال»، وأنا مؤمن بأن الرزق بيد الله سبحانه وتعالى، و«الزين يفرض نفسه»، كلامي كان فقط لأنني أغار على المسرح، والله شاهد انه لا توجد أي ضغينة بيني وبين أي أحد، أو كره لأي «قروب»، أنا فقط انتقدت الوضع بشكل عام بسبب حسي الأكاديمي، كما أن رسالتي في مسرح الطفل التي تعلمتها قبل 12 سنة أثناء دراستي بالمعهد العالي للفنون المسرحية حتمت علي أن أتكلم، مستدركا: قد يكون البعض تحسسوا مني، لكن أنا «سويت» ما يمليه علي ضميري، وأتمنى من أصدقائي الا «يزعلوا»، فكلنا في نفس المركب، ونتمنى لمسرح الطفل أن يكون بأفضل صورة. وتابع: «المسرح ثقافة بلد وله دور في تأسيس جيل بحكم دوره على التأثير، والعمل الفني لا يكتمل إلا بتكامل تلك العناصر، والإبداع المسرحي لا يكتمل إلا بوعي الجمهور، ووعي الجمهور لا يكتمل إلا برسالة حقيقية وفرجة ممتعة ومعادلة فنية صعبة يحققها العمل الفني الناضج، كل التقدير والاعتزاز للصادقين في الوسط الفني، لكن يظل كلام وغصة بالقلب بخاطري أقولها من ابن مسرح غيور على مجاله، ترى والله المسرح جميل لا تهمشونه بالاستسهال وعطوه قيمته».
البلاد البحرينية
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- البلاد البحرينية
الكاتب الشطي وفهم عميق لثقافة الطفل
العمل المسرحي الناجح، هو الذي يشد انتباه المتفرج طوال تواجده لمتابعة العرض المسرحي، ثم يظل عالقا بذهنه وعقله وخياله بعد مغادرته المكان المخصص للعرض، وهذا ما حصل لي بعد مشاهدتي مساء يوم الجمعة 28 رمضان العرض الخاص لمسرحية " بي هبي" من تأليف الصديق العزيز الكاتب الكويتي المبدع عثمان الشطي وإخراج فهد زينل بحضور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير الإعلام على خشبة مسرح مركز المحرق الشبابي النموذجي. لقد تمكن المخرج والممثلون من تجسيد ما أراده الشطي تجسيده على خشبة المسرح بالنظرة نفسها والنكهة ذاتها والفلسفة التي تطلع إلى تقديمها، ولذلك كان الإخراج والتمثيل والأداء متناسب كل التناسب مع روح المسرحية وغرضها ومضمونها، فالكاتب الشطي على دراية واسعة وفهم عميق وتذوق وحب لمسرح الطفل ومجالات ثقافة الطفل، ويكاد يكون الكاتب الخليجي الوحيد الذي يحقق ويقدم مستوى ثقافي وحكايات قيمة تحمل كل عناصر الترفيه والتعليم ، بعيدا عن القوالب الجامدة والقصص المكررة في مسرح الطفل . في هذا العمل عاش المتفرج مع الواقعية والبساطة والقيم الأخلاقية المرتفعة عبر قصة تحمل جاذبية لكل الأعمار، بما فيهم الكبار وليس الأطفال فحسب، قصة تحمل العواطف الإنسانية وما يلازم حالات البشر من أزمات اجتماعية ونفسية، وسر المسرحية يكمن في عرض الحالات بصورة أبلغ من خلال الأغاني والاستعراضات والفرجة المبهرة ، والموسيقى والإضاءة وحتى العرائس ، فللشكل فضل كبير في هذا النجاح ، وشخصيا كنت افتقد لجو المسرح الغنائي بأفكاره الجادة والرؤية الفنية في مسرحنا الخليجي ،وها نحن اليوم نشهد عودته بكل حيوية والسمات الجميلة. ومن الواضح في هذا العمل أيضا دقة التدريب ومعرفة الفريق جغرافية المكان والأوضاع على الخشبة وتكنيك التواصل ، رغم أن هناك أطفالا قد يصعدون المسرح لأول مرة ، كما نجح مخرجنا الشاب فهد زينل بموهبته وخبرته أن يقدم لنا بإتقان بالغ التأثير عرضا مسرحيا متكاملا حقق الإعجاب والدهشة وفاز بإعجاب الأطفال والكبار . تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.
الرأي
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرأي
6 مسرحيات لعثمان الشطي في «الفطر» !
كشف الكاتب عثمان الشطي عن تواجده خلال موسم عيد الفطر السعيد بـ 6 أعمال مسرحية سيتم عرضها في الكويت والسعودية والإمارات والبحرين، مُعرباً عن سعادته الكبيرة بالثقة التي وُلدت بينه وبين جميع نجوم وصّناع المسرح في دول الخليج العربي. وقال الشطي في تصريح صحافي إن «هذه الثقة الكبيرة لم تأتِ من فراغ أبداً، بل هي نتيجة سنوات من الاجتهاد والإخلاص في الكتابة. وبحمد الله أن كل نص مسرحي أقوم بكتابته يحقق النجاح الكبير». وتابع الشطي مفنداً مسرحياته، وبدأ بمسرحيات الكويت قائلاً: «أول الأعمال، هي مسرحية الأطفال الغنائية الاستعراضية (Hide and Seek) إخراج Aljsisters، وسيتم تقديمها فوق خشبة مسرح نادي القادسية». وأكمل «يحمل العمل الثاني عنوان (اللعبة) وهي مسرحية أطفال هادفة سيتم تقديمها على خشبة مسرح (مركز الكويت للتوحد – غرب مشرف) من إخراج يوسف البغلي». واستطرد الشطي، متوجهاً إلى السعودية، لافتاً إلى أن «هناك مسرحيتين ستقدمان في الدمام على خشبة مسرح (كواليس)، الأولى غنائية عائلية هادفة بعنوان (الرحلة الأخيرة)، حيث قمت بتأليف النص الغنائي، في حين تولى فهد الدوسري مهمة التأليف والإخراج. والثانية، ذات طابع رعب كوميدية بعنوان (الNoخذة) من إعداد وإخراج فهد الدوسري، في حين قمت بكتابة النص الغنائي». وفي ما يخصّ عمل الإمارات، قال الشطي: «هي مسرحية كوميدية اجتماعية بعنوان (الكرة بملعبكم)، فكرة فهد مبارك وإخراج مبارك ماشي وإشراف عام علي الحفيتي، وسيتم عرضها أول وثاني وثالث أيام عيد الفطر على مسرح (الفجيرة الإبداعي)، بمشاركة نجوم من الكويت والخليج العربي». وإلى البحرين، وصل الشطي بحديثه عن مسرحيته السادسة، حيث قال «سيتم عرض مسرحية (Be Happy)، من إخراج فهد زينل على خشبة مسرح (مركز المحرق الشبابي النموذجي) اعتباراً من ثاني أيام عيد الفطر». وأشار الشطي إلى أن لديه 4 أعمال مسرحية مؤجّلة إلى موسم عيد الأضحى المبارك، «من المقرر أن يتم عرضها في البحرين وقطر وسلطنة عُمان والإمارات، ليصبح بذلك مجموع أعمالي كلها 10 أعمال مسرحية في العيدين».
الجريدة
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجريدة
عثمان الشطي: مسرحية «الغزلان» تناقش الوطنية والتطبيع
كشف الكاتب المسرحي عثمان الشطي عن عدة أعمال سترى النور في فبراير الجاري، ابتداءً من مسرحية ألَّفها وصاغ كلمات الأغاني لها، وهي مسرحية «الغزلان»، التي ستُعرض في قطر لأول مرة في 19 فبراير على مسرح كتارا لمدة ثلاثة أيام. وذكر أن نص المسرحية كتبه منذ فترة طويلة، وتحديداً منذ عام 2017، وتم إصداره ككتاب بعنوان «زلزال»، لكنه غيَّر العنوان لـ «الغزلان»، حتى يُحاكي القضية الفلسطينية. وقال إن المسرحية تناقش قضية إنسانية مهمة، وهي الوطنية، والتطبيع مع الأعداء، وأهمية التمسُّك بالأرض، والعروبة، والهوية، والدفاع عنها، مبيناً أنه تم توظيف «الغزلان» بصورة رمزية عميقة، والأحداث مُزجت بعالم فنتازي مختلف عن الواقع، تُحاكي رمزيات معينة عن القضية، من خلال هذا العالم الفنتازي المليء بالزلازل. عمل استعراضي وغنائي وأوضح الشطي، في تصريح لـ «الجريدة»، أن العمل يطرح عدة تساؤلات سيعرفها المشاهد عند حضور المسرحية، وهي سبب اختياره الغزلان وشخصية أطلق عليها «المهجن»، و«مَنْ هو هذا المهجن في عالمنا، وما الزلزال الحقيقي الذي نواجهه في الوقت الحالي»، مضيفاً أن العمل عائلي فيه الكثير من التشويق والإثارة، وهو موجَّه لجميع الأعمار، فهو عمل استعراضي وغنائي بالدرجة الأولى، ويتضمَّن قصة عميقة ومهمة. ولفت إلى أن المسرحية من إنتاج وإخراج نور النصر، وهي مخرجة مميزة على الصعيد السينمائي، وها هي الآن تدخل المجال المسرحي بكل شغف، لتعبِّر عن رؤيتها الفنية على خشبة المسرح، كما أن العمل يشهد مشاركة فريق عمل قطري، ابتداءً من مساعد المخرج والإشراف الفني فيصل العذبة، وإشراف عام محمد الملا، وأشرف على الموسيقى والألحان والتوزيع ومكس الأغاني صهيب العوضي من الكويت. وأشار إلى أن العمل بطولة: أحمد فت، ونورا بالألف، ورتاج مكي، وحسين الهيفي، وعبدالله مبارك، وفيصل قاسم، ووهاب، وتميم المالكي، والجوري اليافعي، ومجموعة من شباب قطر المميزين. قصة حُب وتابع الشطي أن عمله المسرحي الثاني الذي كتب قصته مع كلمات الأغاني بعنوان «عايش في قلب نورة»، وستُعرض في الرياض خلال ليالي فبراير ابتداءً من ٢٣ فبراير، لافتاً إلى أن المسرحية تُعد إضافة جميلة إلى أعماله الفنية، والعمل ملحمي، وغنائي، وعاطفي، يتضمَّن قصة حُب عميقة لا تخلو من الأغاني، والاستعراضات، والكوميديا، والدراما. وتابع: «العمل يشمل كل عناصر الفُرجة الجميلة التي يحبها الجمهور. مسرحية (عايش في قلب نورة) من القصص المتداولة في التراث السعودي، لكن تم توظيفها مسرحياً لأول مرة برؤية جديدة». وذكر أن المسرحية إخراج هاني النصار، الذي اختاره لكتابة النص وأشرف على تفاصيل العمل منذ البداية، والعمل إنتاج وإشراف عام المنذر النغيض، وبطولة الفنانين: هند البلوشي، وعبدالله بهمن، وخالد العجيرب، وشنار الدوسري، ومنال العيسى، وأسامة الزهراني، وعبدالإله عبدالله، وزياد القاضي، والعنود عبدالحكيم، وغيرهم من الفنانين، وألحان الأغاني عبدالعزيز لويس، وسينوغرافيا د. فهد المذن، وتصميم الغرافيك محمد البلوشي، آملاً أن يحقق العمل النجاح، وأن ينال استحسان الجماهير. ورش خاصة من ناحية أخرى، أعرب الشطي عن سعادته بمشاركته في مبادرة «نجم الكويت الواعد» مع مجموعة من الإعلاميين، لتقديم ورش خاصة بالتخصصات المختلفة في الإعلام، والمهارات الخاصة بهذا المجال للناشئة والشباب. وذكر أنه قدَّم ورشة بعنوان «الخيال والكتابة الإبداعية». ولفت إلى أن الهدف من هذه الورش، هو تأهيل وتمكين الشباب الذين يريدون خوض المجال الإعلامي في المستقبل. وأضاف أنه شارك في لجنة التحكيم الخاصة بتقييم مشاريع الطلبة المنتسبين لهذه الورش التي ستُعلن نتائجها في 19 فبراير، وتتويج نجم الكويت الواعد، معرباً عن سعادته بهذه التجربة، وموجهاً الشكر للأستاذة شريفة البناي مديرة برنامج واعد، والأستاذة سارة الخميس المديرة التنفيذية للمبادرة، على جهودهما المخلصة، وتعاونهما مع الشباب الشغوفين بكل أمانة وإخلاص. وفي الختام، كشف الشطي عن أنه يغيب هذه السنة عن مسلسلات رمضان، وعن المشاركة في البرنامج النقدي، مُعلقاً: «أخذت استراحة هذه السنة، لترتيب بعض الأمور والأولويات، لكن سأتابع الدراما المحلية والعربية بكل شغف، على أن أعود في العام القادم».
