منذ 14 ساعات
الشهادة الثانوية.. أسبوع أول لم يكن سهلاً
أمينة طالبة طموحة دخلت في تحدي مع نفسها بأن تتفوق في دراستها ،فواصل الليل مع النهار التحقت بدورات منهجية مكثفة بغية تحسين مستواها العلمي علها بذلك تظفر بمجموع عالي يؤهلها لدخول كلية طب الأسنان والتي طالما حلمت بها ،وتجد نفسها وذاتها في هذه المهنة . اما هبة الله تهوي وتعشق الأجهزة الإلكترونية، وكل ما يتعلق بالتكنولوجيا والمواقع والهاتف النقالة وبرامج الكمبيوتر،تانس في ذاتها ،قدرتها علي فك الرموز والشيفرات والبرمجة ،تطمح ان تكون من ضمن الطلبة الأوائل لتكمل دراستها في احدي الكليات المعنية بالاتصالات والبرمجة . عثمان علي ،راءينا فيه خير مثال للشاب الطموح الناجح ،والذي يحلم بأن يدرس في كلية الاقتصاد والتجارة ويصبح تاجرا معروفات في المستقبل ويكون مستقبله بنفسه دون الاعتماد عن احد طموحات وامال كبيرة لشباب في المرحلة الأخيرة من التعليم الأساسي الثانوي ولاتفصلهم سوي اقل من شهر علي انتهاء امتحانهم واعلان النتائج. لأداء خطوة جديدة وحياة أخري في سلم حياتهم المهني. فهل أجواء الامتحانات والاسئلة والدراسة طوال عاما كامل ،كانت مهيأة أمام الطلاب للتميز والتفوق وهل فعلا استطاعت وزارة التعليم ومديري إدارة التعليم الثانوي وإدارة الامتحانات والمناهج ان تتجاوز كل العراقيل والصعوبات وتكون قدمت خدمات وامتحانات بكل سهولة ويسر ،وبأكمل جاهزية ،وتكون قد وضعت الطالب وولي الأمر في صورة ما سيحدث ام ككل عام نتفاجأ بوجود بعض الخطوات والكثير من الأخطاء وحالات الغش دون أن يتخذ حيال ذلك أية ردت فعل ،وهل تم اتباع تدابير أخري جديدة للقضاء علي ظاهرة الغش ،غالبية أولياء الأمور الذين التقيناهم من أمام المدارس لا يسمحون بذلك وليس من مصلحتهم ان يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ومجمل حديتهم عن كيف حضر ابنه از ابنته للامتحان من أشهر وسهر الليالي الطوال ،اذا هم لا يسمحون بالغش وينبذونه، الطالبة هداية بشير أخبرتني ان الاسبوع الاول من الامتحانات لم يكن سهلا ولم يمر مرور الكرام مادة الفيزياء تحديدا كانت اسئلتها تعجيزية صعبة تحتاج لبرفسور لحلها لا لطالب ،وهنا اقول هل هم يتحدون الطالب ام يتحدون أنفسهم بهذا باقي المواد كانت معقولة خاصة اللغة الانجليزية ،لم يكن تحضيري للامتحانات سهلا ابدا بل اخدت كورسات مكثفة بغية تحسين مستواي العلمي ب150و200دسنار ربما اكثر حسب إمكانيات كل طالب ،'تقريبا مدرسة كاملة تأخذ في كورسات 'بجميع المواد خاصة في اللغة الإنجليزية وقرب موعد الامتحانات تكون هناك زحمة في مراكز إعطاء الكورسات توصيل المعلومة لبعض ابلات المنهج امر صعب ربما لعدم درايتهم أو لا يتم تبسيط المعلومة بالطريقة المناسبة لنا وممكن ابلات الكورس اكثر دراية بطريقة توصيل المعلومة من ابلة المنهج، ولية امر طالبة /ام ايمن قالت ان ابنتها تدرس بالقسم العلمي ومسجلة في دورات في مادة الكيمياء،والرياضيات،والمكانيكا،الكورسات ضروري منها لضمان النجاح وبمعدل جيد جدا اضافة الي المتابعة شيء اساسي وضروري عام كامل ونحن علي اعصابنا لحد الآن الامتحانات تسير علي مايرام ولجنة المراقبة والمعلمين والمعلمات يقومون بدورهم علي اكمل وجه. ام سامر قالت ،ياريت يتم تفادي بعض اللخبطة التي حصلت في أول يوم بالامتحان بخصوص أوراق وأرقام الجلوس هذه الأمور من شأنها ان تشتت ذهن الطالب وبالتالي ضياع المعلومة ،اما عن باقي الأمور فكل شيء يسير بشكل طيب واشكر المعلمات ولجنة المراقبة. هذا العام لاحظنا من المركز الوطني للامتحانات ، استحداث نموذج القسم وفي هذه الورقة أو الوثيقة يقسم المعلم أو المعلمة ان يؤدي واجبه علي اكمل وجه وان يعمل وفقا للوائح والقوانين المعمول بها ،اما ورقة الإقرار فهي الأخري يوقع عليها الموظف اي المعلم أو المعلمة المراقب للامتحان داخل اللجنة بأن ليس له قريب من الدرجة التالتة بالمدرسة التي يراقب فيها ،وفي حال ثبوت غير ذلك سيتحمل كافة الاجراءات القانونية والإدارية المترتبة علي ذلك . وكان لابد لنا في نهاية جولتنا ان نلتقي الاستاذ/ابوبكر أبوا لقاسم المقطف-مدير مكتب امتحانات حي الاندلس وعن سؤالها له عن تقييمه لسير الامتحانات بعد مرور اسبوع ولجان المراقبة والاسئلة خاصة أن الكثير،من الطلبة واولياء الامور اشتكوا من صعوبة بعض المواد خاصة الفيزياء؟ -عن سير الامتحانات كان في المستوي،الجيد،من ناحية النظام والمراقبة والطلبة ،أما بالنسبة لمادة الفيزياء ومن خلال زيارتي واطلاعي علي بعض اللجان والتحاور مع الطلبة الأسئلة كانت من ضمن المنهج وشاملة لجميع المستويات اما عن سؤالكم لنا عن استعداداتنا لهذا العام ،تمت بالوجه المطلوب والصورة الصحيحة من حيث،إعداد اللجان واختيارها واشكر الوزارة علي دعمها لنا كالمعتاد ،الارتباك حدث في أول يوم الامتحان وهذا شي،طبعي إلا أن ذلك لم يؤتر علي سير الامتحانات بشكل طبيعي وشكلها المعتاد ،وهذا يعود لخبرة رؤساء اللجان والمراقبين والملاحظين وأيضا لتعود الطلاب علي اداء الامتحان والدخول في اجواءه من اداءهم لامتحانات الشهادة الاعدادية ،وبفضل من الله سبحانه وتعالي لم نواجه أية مشاكل طيلة الاسبوع الاول من الامتحانات ،الامكانيات كما سبق وذكرت لكم كانت حسب الموجود واستعدادتنا كانت لائقة لقبول الطلبة داخل قاعات الامتحان، أود الإشارة الي أن هناك دعم مقدم من الوزارة الي المدارس المقام بها الامتحانات ولم يتم صرفه الي الآن. س/هل هناك آلية واضحة اتبعتموها للقضاء علي ظاهرة الغش؟ -فعليا لم يتم القضاء علي ظاهرة الغش،الي الآن ولكن نسعي للقضاء عليها ،هناك تصور من المركز الوطني للامتحانات بضرورة وجود كاميرات مراقبة في كل قاعة خلال السنوات القادمة ،واظن ان هذا الأمر كفيل لحد معقول جدا بالقضاء نهائيا علي الغش. في ختام حواري هذا معكم اتمني التوفيق لكل الزملاء والزميلات ورؤساء اللجان والمراقبين والملاحظين والتوفيق لأبنائنا الطلبة وحظ موفق للجميع . اما اللقاء التاني فكان مع الاستاذ /نوري الشاىبي/مدير،مكتب التعليم الثانوي عن سير الامتحانات ،الامتحانات تسير بشكل طيب وعلي مايرام ،وبصورة سلسة جدا خطة هذا العام تضمنت توزيع الطلبة علي المدارس بالحروف الأبجدية وتم الإشراف عليها اي الامتحانات من قبل نخبة من اكفاء المعلمين، اما عن ظاهرة الغش،فنعمل علي منعها والتوعية بضرورة نبدها من قبل الطلبة وارشادهم بالصورة الصحيحة والا نتواني أو نتهاون مع من يقوم بهذا العمل المشين وإنزال أقصي العقوبات به وهذه بعض الاحصائيات والارقام التي،امدنا بها السيد نوري تخص منطقة حي الاندلس -عدد اللجان في بلدية حي الاندلس،32لجنة -يوجد داخل مراقبة تعليم حي الاندلس،20تانوية -عدد الطلبة الممتحنين من التعليم العام 9945 -عدد الذكور 3982 -عدد الإناث 5963 -يوجد عدد 7ثانوية بنين -يوجد عدد 11تانوية بنات -عدد تانية 1تعليم ديني -وثانوية جمعية النور للمكفوفين وفي ختام حديتنا مع الاستاذ نوري اراد ان يضيف هذه المعلومة للرد علي ان الطلبة منخرطون نسبة كبيرة منهم في مدارس خاصة لتلقي الدورات المنهجية المكثفة ،وقال بأنهم حريصين جدا طيلة5سنوات مضت بجهود أساتذة من اكفاء الخبرات وهو عمل تطوعي مجاني ،مدته بعد أنتهاء الدوام الدراسي مدته 3ساعات مقسمة لساعة ونصف لعدد مادتين يوميا ،والتسجيل مجاني دون أي مقابل مادي ،والباب مفتوح للجميع للتسجيل في هذه الدورات وهي طبعا كما أفاد مجانية ،للطلبة المحتاجين لدورات تقوية ووفق الله الجميع وبالتوفيق لأبنائنا الطلبة.