أحدث الأخبار مع #عجمان2030


الشارقة 24
منذ 2 أيام
- أعمال
- الشارقة 24
عمار بن حميد يشهد توقيع مذكرات تفاهم بين عجمان وبلدية تشونغتشينغ
الشارقة 24 - وام: حضر سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، انطلاق أعمال مؤتمر الصين "تشونغتشينغ" والإمارات لتعزيز التجارة والاستثمار، تحت شعار "رؤى متماثلة وآفاق مشتركة"، بمشاركة وفد من الدولة يمثل عدداً من الجهات الحكومية والاقتصادية. واطلع سموه على الأجنحة الإماراتية المشاركة في المعرض المصاحب للمؤتمر، وشهد توقيع 10 مذكرات تفاهم استراتيجية بين حكومة عجمان وبلدية تشونغتشينغ، تصدرتها مذكرة تفاهم لإقامة علاقة توأمة بين إمارة عجمان وبلدية تشونغتشينغ، إضافة إلى مذكرات تفاهم للتعاون في مجالات الاستثمار الصناعي، وتطوير المناطق الحرة، والربط اللوجستي، والطاقة النظيفة والتعليم، بما يعكس الالتزام المشترك بتوسيع الشراكة الثنائية ودفع عجلة النمو المستدام. تُمثّل مذكرات التفاهم مع بلدية تشونغتشينغ محطة محورية في دعم تنفيذ "رؤية عجمان 2030"، التي ترتكز على إرساء نموذج تنموي متوازن ومتكامل. حضر المؤتمر الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة التنمية السياحية في عجمان، والشيخ راشد بن عمار بن حميد النعيمي، نائب رئيس نادي عجمان الرياضي، ومعالي حسين بن إبراهيم الحمادي، سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية وعدد من كبار المسؤولين بحكومة عجمان ورجال الأعمال والمستثمرين من كلا الجانبين، وتضمن عروضاً تقديمية حول الفرص الاستثمارية في مختلف إمارات الدولة. وأكد الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية بعجمان، أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، أرست دعائم سياسة خارجية متوازنة، ترتكز على الانفتاح والتعاون الدولي، وجعلت من الشراكة مع الصين نموذجاً للتفاهم والعمل المشترك في مختلف المجالات. وأضاف أن مذكرات التفاهم التي تم توقيعها في المؤتمر تأتي ترسيخاً للرؤية الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، في تحقيق ازدهار الإمارة ورفاهيتها، وجعلها من أفضل مدن العالم، في جاذبية العيش والاستثمار وتحقيق جودة الحياة لجميع فئات المجتمع. وأكد الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي خلال كلمة رئيسية بالمؤتمر، أن ترؤس سمو ولي عهد عجمان، الوفد يعكس عمق التزام الإمارة بتوسيع آفاق التعاون الدولي، وحرصها على بناء جسور شراكة متينة مع الصين، انطلاقاً من العلاقات الراسخة التي تربط البلدين. وأوضح، أن الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والصين تمتد عبر عقود من التعاون البنّاء، وأسهمت في تطوير العلاقات إلى مستويات متقدمة شملت قطاعات الطاقة النظيفة والتعليم والسياحة والتكنولوجيا المستقبلية. وقال الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي إن توقيع مذكرة التفاهم بين حكومة إمارة عجمان وبلدية تشونغتشينغ تهدف لتأسيس علاقة توأمة وتفعيل شراكات استراتيجية، وهي خطوة فاعلة في مسار تحقيق رؤية عجمان 2030، الهادفة إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة تقوم على اقتصاد متنوع وتنافسي، وبنية تحتية متقدمة، وترتكز على الابتكار، وتمكين القطاع الخاص، ما يعزز جودة الحياة، ويضمن مستقبلاً مزدهراً للأجيال القادمة. وأعلن الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي عن إطلاق تقرير عجمان الاقتصادي لعام 2025 الذي تم إعداده بالتعاون مع مجموعة أكسفورد للأعمال، ويسلّط الضوء على مقومات النمو الاقتصادي للإمارة، ومسارات التحول الطموحة نحو اقتصاد متنوع ومستدام ضمن رؤية عجمان 2030. وأضاف أن التقرير يبرز أهم القطاعات الحيوية في الإمارة، ومنها الصناعة، والتكنولوجيا، والسياحة، والخدمات المالية ويتناول جهودها لتبني التحول الرقمي، وتحقيق التوازن بين الهوية الثقافية والتنمية الاقتصادية، بما يعكس المكانة المتنامية للإمارة على خريطة الاستثمار العالمية. ويوفر التقرير تحليلاً شاملاً للبيئة الاقتصادية في عجمان، ويسلط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة في ظل سعي الإمارة لتحقيق أهدافها التنموية الطموحة. وأكد الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي ترحيب الإمارات بالشركات والمستثمرين الصينيين لاستكشاف الفرص الاستثنائية التي تقدمها الدولة، والمشاركة في مسيرة تنموية مزدهرة تجسد روح الشراكة الإماراتية – الصينية. وقال إن ما يجمع البلدين يتجاوز المصالح الاقتصادية، ليعكس تقاربا في الرؤى تجاه مفاهيم التنمية المستدامة، والابتكار، والانفتاح على المستقبل، مشيرا إلى أن المؤتمر يعد منصة هامة لتعزيز التواصل المباشر بين مجتمعي الأعمال في البلدين، واستعراض أحدث التطورات والمبادرات التي تهدف إلى تعميق الشراكة الاقتصادية. وفي ختام كلمته، وجه الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي الشكر لسفارة الدولة في بكين، والجهات المنظمة، على جهودها الحثيثة في تعزيز التعاون الثنائي، ودعم المبادرات الواعدة التي تسهم في بناء مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً للبلدين الصديقين. من جانبه، أكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية، أن انعقاد المؤتمر يعكس عمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيراً إلى أن التبادل التجاري غير النفطي تجاوز 90 مليار دولار أميركي في عام 2024، مع تطلعات مشتركة للوصول إلى 200 مليار دولار بحلول عام 2030. بدوره، أشاد دينغ شيانغ دونغ، نائب عمدة بلدية تشونغتشينغ، بمستوى العلاقات الثنائية، مؤكداً أهمية هذا المؤتمر في تعميق التعاون بين الجانبين. وأشار إلى أن مدينة تشونغتشينغ، باعتبارها مركزاً اقتصادياً استراتيجياً في غرب الصين، تلعب دوراً محورياً في مبادرة 'الحزام والطريق' وتسعى إلى تعزيز شراكاتها الدولية في مجالات الصناعة الحديثة والنقل الذكي والطاقة والتبادل الثقافي. وأكد نائب عمدة بلدية تشونغتشينغ التزام البلدية بتوفير بيئة جاذبة للشركات الإماراتية وتعزيز التعاون المؤسسي والاقتصادي. شهد المؤتمر مشاركة فعالة من مجموعة كيزاد وراكز ومكتب أبوظبي للاستثمار وغرف دبي وهيئة المناطق الحرة - حكومة عجمان وغرفة تجارة، إلى جانب نخبة من الشركات والمستثمرين من الجانبين. وتضمنت مذكرات التفاهم بين حكومة عجمان وبلدية تشونغتشينغ، تعاون دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان، وكل من لجنة الاقتصاد وتكنولوجيا المعلومات ولجنة التجارة في بلدية تشونغتشينغ، ومذكرة بين دائرة التنمية السياحية في عجمان ولجنة التنمية الثقافية والسياحية ومذكرة تفاهم بين دائرة الميناء والجمارك في عجمان ومكتب الميناء واللوجستيات في حكومة بلدية تشونغتشينغ، وأخرى بين غرفة تجارة وصناعة عجمان ومجلس تعزيز التجارة الدولية في تشونغتشينغ، إضافة إلى توقيع منطقة عجمان الحرة مذكرة تعاون مع منطقة ليانغجيانغ الجديدة للتجارة الحرة التجريبية. وفي المجال الأكاديمي، وقّعت جامعة عجمان مذكرتي تفاهم مع كل من جامعة تشونغتشينغ وجامعة الجنوب الغربي فيما وقّعت جامعة المدينة عجمان مذكرة تفاهم مع جامعة الجنوب الغربي، بما يدعم التعاون العلمي والبحثي، ويُعزز التبادل الأكاديمي بين الجانبين. يأتي انعقاد المؤتمر ضمن جهود دولة الإمارات لتعزيز التعاون الدولي واستشراف مستقبل الاقتصاد العالمي وترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للتجارة والاستثمار من خلال شراكات اقتصادية مستدامة مع الدول الصديقة.


صحيفة الخليج
منذ 5 أيام
- سياسة
- صحيفة الخليج
بلدية عجمان تنفذ 1760جولة للحفاظ على البنية التحتية
عجمان - وام أعلنت دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، تنفيذ إدارة الرقابة والتفتيش البلدي «راصد»، 1760 جولة ميدانية خلال الربع الأول من العام الحالي 2025، في إطار العمل الدؤوب والجهود المبذولة لرصد كافة الحالات المخالفة، للحفاظ على البنية التحتية والمرافق العامة في الإمارة وتعزيز المظهر الجمالي لعجمان وجعلها من أفضل المدن للعيش، بما يتواءم مع توجهات رؤية عجمان 2030 لخلق بيئة حضارية تعزز جاذبية الإمارة وجودة الحياة فيها، وبما ينسجم مع الهدف الاستراتيجي المتمثل في رفع كفاءة عمليات إدارة المدينة وتوفير خدمات عامة عالية الجودة. وأكد الدكتور المهندس خالد معين الحوسني المدير التنفيذي لقطاع الصحة العامة والبيئة، جهود الإدارة التي تمكنت من تحقيق الأهداف المنشودة، حيث تواصل الكفاءات المؤهلة المتابعة في غرفة التحكم، وتنفذ الفرق الميدانية جولات على مدار 24 ساعة، بالإضافة إلى التعامل الفوري مع كافة البلاغات والشكاوى الواردة عبر الخط الساخن 80070، والتطبيق الذكي لدائرة البلدية والتخطيط في عجمان MPDA. وقال الحوسني: إن راصد نجح في إدارة عمليات الرقابة والتفتيش البلدي بكفاءة وفعالية وفق أفضل الممارسات، حيث تبنت الإدارة خطة متكاملة وشاملة تغطي كافة مناطق الإمارة، وتجسد الصورة الإيجابية لإمارة عجمان. من جهته، أشاد محمد عبدالوهاب مدير إدارة الرقابة والتفتيش البلدي «راصد»، بوعي كافة فئات وشرائح المجتمع والتي تتعاون مع الفريق الذي يتبنى مبادئ المسؤولية المجتمعية.


الاتحاد
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
عمار النعيمي ورئيس «كريبتو دوت كوم» يبحثان التعاون
عجمان (وام) استقبل سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، إريك إنزياني، رئيس مجموعة «كريبتو دوت كوم» العالمية، إحدى أكبر منصات الأصول الرقمية في العالم. وأشاد سموه، في مستهل اللقاء، بالمكانة المرموقة التي تحتلها المجموعة كإحدى أبرز المؤسسات العالمية في مجال التكنولوجيا المالية والعملات الرقمية. وأكد سموه، حرص إمارة عجمان على توطيد الشراكات مع الشركات الرائدة في التقنيات الحديثة، بما يواكب رؤيتها في التحول الرقمي ويعزز أداء القطاعات الحيوية في الإمارة. وشهد اللقاء، مناقشة عدد من المحاور المتعلقة بتطوير البنية التحتية الرقمية، واستكشاف السبل الممكنة للاستفادة من خبرات مجموعة «كريبتو دوت كوم» في مجالي الابتكار المالي وتداول العملات الرقمية. وتطرق النقاش إلى أهمية توظيف البيانات والتقنيات الحديثة في دعم منظومة الأعمال وتعزيز الاقتصاد الرقمي، انسجاماً مع رؤية (عجمان 2030)، التي تهدف إلى بناء مستقبل رقمي متطور، يرفع من جودة الخدمات المقدمة. وشدد سموه خلال اللقاء على الدور المحوري للقطاع الخاص كشريك استراتيجي في مسيرة التنمية، مؤكداً أن هذا القطاع يمثل ركيزة أساسية للابتكار والنمو الاقتصادي في الإمارة. واطلع سمو ولي عهد عجمان على أبرز مشاريع المجموعة وتجاربها الإقليمية، خصوصاً في منطقة الخليج. من جانبه، أعرب إريك إنزياني عن بالغ شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال، مؤكداً ترحيب «كريبتو دوت كوم» بدعم خطط الإمارة للتحول الرقمي عبر مشاريع ومبادرات مبتكرة تتواءم مع متطلبات المستقبل. حضر اللقاء، الشيخ راشد بن عمار بن حميد النعيمي، نائب رئيس نادي عجمان الرياضي، وعدد من كبار المسؤولين في الإمارة، إلى جانب ممثلين عن المجموعة.


الاتحاد
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الاتحاد
عمار بن حميد يعتمد إطلاق برنامج المعارف الاستراتيجية للقيادات العليا
عجمان (وام) اعتمد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، قراراً بإطلاق برنامج المعارف الاستراتيجية للقيادات العليا في حكومة عجمان، وذلك بموجب القرار رقم (03) لسنة 2025، ليكون البرنامج الأول من نوعه على مستوى الإمارة، الذي يستهدف القيادات الحكومية العليا، لتعزيز جاهزيتهم لمواكبة التحولات المستقبلية، وتحقيق التكامل بين الجهات الحكومية وفقاً لرؤية عجمان 2030. ويمثل البرنامج محطة معرفية رائدة تهدف إلى تمكين القيادات من فهم التغيرات العالمية، والاستفادة من أحدث الاتجاهات والتقنيات لتعزيز الأداء الحكومي، ويعكس التزام حكومة عجمان ببناء حكومة استباقية ومرنة قادرة على التعامل مع التحديات المستقبلية بفعالية وكفاءة. ويُعد برنامج المعارف الاستراتيجية للقيادات العليا الأول من نوعه في حكومة عجمان، من حيث المنهجية والنهج الاستراتيجي، حيث تم تصميمه وفق أحدث النماذج المعتمدة في الحكومات الحديثة، التي تركز على الابتكار، والتكيف السريع، والحوكمة الفعالة. ويُقدم البرنامج 60 ساعة معرفية موزعة على 15 يوماً خلال العام، ويتضمن جلسات معرفية متخصّصة، وورش عمل تفاعلية، وزيارات ميدانية لجهات حكومية رائدة، إلى جانب محاضرات يقدمها خبراء محليون ودوليون في مجالات القيادة الاستراتيجية، والتحول الرقمي، وصياغة السياسات الحكومية المستقبلية. ويستند برنامج المعارف الاستراتيجية إلى مجموعة من الركائز الأساسية، التي تهدف إلى دعم تطور العمل الحكومي، وتعزيز كفاءة القيادات العليا في حكومة عجمان، ويركّز على تعزيز جاهزية العمل الحكومي لمواكبة المتغيرات المستقبلية من خلال استشراف الفرص والتحديات العالمية، ما يمكن القادة من صياغة استراتيجيات تتّسم بالمرونة والاستدامة. كما يسعى إلى تطوير قدرات القيادات الحكومية في تحليل الاتجاهات الناشئة واستثمارها في تحسين الأداء الحكومي، بما يتيح لهم تبني أفضل الممارسات العالمية في الإدارة والحوكمة. ويهدف البرنامج أيضاً إلى تعزيز بيئة التعاون والتواصل بين القيادات الحكومية من خلال منصة معرفية تفاعلية تتيح تبادل الخبرات، وتعزّز التكامل المؤسسي، ويحرص إضافة إلى ذلك، على تحليل الواقع الحكومي، واستكشاف التحديات القائمة من أجل اقتراح حلول مبتكرة تدعم التنمية المستدامة، وتساعد في تصميم سياسات مستقبلية مبنية على المعرفة والبيانات الدقيقة. وبموجب القرار، تتولى الأمانة العامة للمجلس التنفيذي مسؤولية الإشراف العام على تنفيذ البرنامج، بما يشمل إعداد الإطار العام، والتنسيق مع الجهات الحكومية والخبراء، وضمان تحقيق الأهداف المرجوة. كما خوَّل القرار الأمين العام للمجلس التنفيذي بإصدار التوجيهات والقرارات اللازمة لضمان تنفيذ البرنامج وفق أعلى المعايير. وأكد الدكتور سعيد سيف المطروشي، الأمين العام للمجلس التنفيذي في عجمان، أن البرنامج يمثل محطة محورية ضمن جهود حكومة عجمان لتعزيز ثقافة الاستباقية والتكيف مع التحولات العالمية، انسجاماً مع التوجه الثامن لرؤية عجمان 2030، الذي يركّز على تحقيق الريادة الحكومية من خلال المرونة والابتكار والكفاءة والتركيز على النتائج. وأضاف: «إن البرنامج يسهم في تعزيز قدرات الهيكل الحكومي، وتطوير السياسات والتشريعات لمواكبة المستقبل، وتحسين كفاءة الخدمات الحكومية وفعاليتها، إضافةً إلى دعم ممارسات الإدارة المالية القائمة على الأداء والنتائج، ما يعكس التزام حكومة عجمان ببناء نموذج إداري متقدم قادر على مواجهة التحديات، واغتنام الفرص الناشئة». وأشار إلى أن تمكين القيادات الحكومية من أدوات التفكير الاستراتيجي، وتزويدهم بالمعرفة الحديثة، يشكل إحدى الأدوات الداعمة لمسيرة التطوير الحكومي، وتعزيز تنافسية إمارة عجمان على المستويين المحلي والدولي، بما يسهم في تحقيق التكامل المؤسسي، وترسيخ ثقافة الابتكار الحكومي، وإرساء نموذج مستدام للحوكمة الذكية. ويُعد هذا البرنامج منصة معرفية متقدمة للقيادات الحكومية، حيث يركز على إثراء الفكر الاستراتيجي، وتعزيز فهم المتغيرات العالمية، وتمكين القادة من استشراف المستقبل عبر تبادل الخبرات ودراسة أفضل الممارسات العالمية. كما يتميز بنهجه المعرفي العميق، الذي يوفر أدوات فاعلة لصناع القرار في تطوير سياسات حكومية قائمة على أسس علمية ورؤى مستقبلية واضحة.