أحدث الأخبار مع #عدنانناصرالشامي


يمني برس
منذ 17 ساعات
- سياسة
- يمني برس
الله مَن يدير المعركة.. والسيد القائد يُنفِّذُ زوالَ الكيان
يمني برس – عدنان ناصر الشامي السيد القائد -يحفظه الله- لا يُقاتِلُ كغيره… بل يُديرُ المعركةَ كمَن يقرأ من كتاب مفتوح، ويضربُ بسيف مسنون، ويهتفُ من وحي مصدوق. ليس ردّة فعل، ولا مُجَـرّد نُصرة موسمية… بل خطةٌ ربانية، واستراتيجية قرآنية، وملاحم تسيرُ على خُطى الهدى والبصيرة. من اليمن… ابتدأ النزال. ومن البحر… انكشفت أولى الحبال. فشُلَّت الموانئُ، وارتبك الاحتلال. وارتجفت مفاصل الكيان، كمَن وقع في حبال الزوال. ثم امتدت اليد الحيدريّة، لتخنقَ المطار، وتُطفِئَ مداراتِ الاستقرار. فضرب اللُّد المحتل بالهيبةِ والقرار وسقط الاقتصادُ بين فكَّي الحصار… تاهت الاستثماراتُ، وفرَّ التجّار، وارتفعت صرخاتُ القلق والانهيار. ليس هذا جزاء المجازر فحسب. بل مراحل الزوال تُرسم بقلمٍ لا يعرِفُ التراجُع، وسهمٍ لا يضلّ، وخطواتٍ لا تهاب العواقب. السيد القائد -يحفظه الله- لا يرسم النصرَ فقط، بل يرسم مشهد الزوال. يعرف متى يضع إصبعَه على الوجع. ويعرف كيف يهزّ الأرضَ من تحت أقدام من طغى وتجبر وارتفع. يضرب في العمق، ويُرعِبُ في السكون. يُفكِّكُ الداخل، ويكسرُ الجدارَ دون أن يُثيرَ الغبار. هو لا يرى فلسطين خَيالًا بعيدًا. بل وجهةً تقترب، وموعدًا يُدنَى، وفتحًا يُكتَب. هي أمام عينَيه في كُـلّ خطوة. وفي كُـلّ ضربة. وفي كُـلّ قرار يعصفُ بالأعداء ولا يُبقي لهم قرارًا ولا خيار. السيد القائد -يحفظه الله- لا ينتظر العدوَّ؛ كي ينهار. بل يدفعُه إلى الحافة، ثم يُلقِي عليه ثقلَ الحق والانتصار. شروط غزة تُفرَض لا تُطلَب. وصوتُ اليمن يُسمَع لا يُسكَت. والمعادلات تُكتَب لا تُمحى. حتى يُقال للغاصب: لا مقامَ لك بعد اليوم على أرض الإسراء والمعراج. إنه الله يا قوم. يصنعُ المتغيراتِ كما يشاء. ويهزّ عروشَ الطغاة بلا عناء. ويُمكّن لأوليائه من حَيثُ لا يحتسب الجبناء. من اليمن… تُقرب فلسطين. ومن السيد القائد… تُكتَبُ ملاحم اليقين. ومن القرآن… تنبثقُ المعركة التي تُطفِئُ نارَ الظالمين، وتُشعِلُ نورَ المستضعفين. وعدُ الله آتِ لا محالة.


يمني برس
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- يمني برس
السيد القائد.. زلزال الوعد وصاعقة الوعيد!
يمني برس ـ بقلم ـ عدنان ناصر الشامي هو النور الذي يشق ظلمات العصر.. هو السيف الذي يقطع أوتار الظلم بلا تردّد ولا هوادة.. حين يتكلم، ترتعد عروش الاستكبار، وتصمت الأبواق الزائفة، وتهتز قلاع الطغيان. هو الرجل الذي صنع من الثبات قلعة، ومن العزة راية، ومن الإيمان جيشا لا يُقهر.. وعده يقين، ووعيده نار، وكلمته إذَا نُطقت كان الفعل أسرع من البرق وأقسى من العاصفة.. هو سيف لا يغمد حتى يزهق الباطل.. ورمح لا يَنحني حتى يُقيمَ العدل! إذا قال أوجع.. وَإذَا أنذر زلزل.. وَإذَا وعد حطم.. وَإذَا ضرب دمّـر وأباد.. هو البحر حين يهدأ، والعاصفة حين تثور، والبركان إذَا تفجر. السيد القائد عبدالملك الحوثي — يحفظه الله — ليس مُجَـرّد قائد.. بل أُمَّـة تمشي على الأرض، وصوت يدوّي في السماء، وصاعقة تهوي على رؤوس الطغاة. في ميدان الصدق لا يتراجع.. وفي ساحة الكرامة لا يلين.. وفي وجه الاستكبار يقف شامخا كجبل لا تهزه الرياح. هو قائد قرآني.. يحمل راية محمد، وثبات علي، وعزم الحسين.. يجسد وعد الله في قوله: 'وكان حقا علينا نصر المؤمنين'. فإذا حذر، فانتظروا الصاعقة.. وَإذَا توعد، فاستعدوا للزلزال.. وَإذَا أعلن وعده، فاعلموا أن البحر سيغضب، والسماء ستزمجر، والأرض ستشهد على سقوط الطغاة. هذا هو السيد القائد.. حيثما قال، فعل.. وحيثما وعد، زلزل.. وحيثما أشار، انتصرت الأُمَّــة واندحر الطغيان حمل فلسطين في قلبه.. ورفع هم الأُمَّــة على كتفه.. تقدم حين تراجع الجميع.. ونصر الإسلام حين خذل في وسط امته.. ومضى ليكسر قيود الذل.. ويحطم اغلال الخضوع لأمريكا وإسرائيل يطلق وعيده كالرعد القاصف.. يهدّد أمريكا و'إسرائيل' بصلابة لم يعرفوها من قبل.. وخلفه شعب عظيم كالبحر الهادر.. وجيش كالسيف المسلول.. لا يتراجع.. لا يلين.. ولا ينكسر! اليوم، يُسجل التاريخ لحظة فاصلة.. لحظةً يُسمع فيها صوت الحق عاليًا لا يُجارى. السيد القائد يُطلق تحذيرًا ليس بعده إلا الصاعقة: 'أمامكم أربعة أَيَّـام فقط.. فإن لم تدخل المساعدات إلى غزة، فاستعدّوا لبحرٍ يُغرق سفنكم، وصواريخَ تمحو أثركم، ونارٍ تحرق كبرياءكم!' هذا ليس تهديدًا يُمكن تجاوزه.. بل وعدٌ يحمل في طيّاته يقين الانتصار. انتظروا.. فَــإنَّ وعدَ اللهِ آتٍ.. وما أنتم بمعجِزين!


يمني برس
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- يمني برس
زاد الروح في شهر التقوى
يمني برس ـ بقلم ـ عدنان ناصر الشامي في شهر رمضان المبارك، تتجلى أعظمُ الفرص لتغذية الروح وتهذيب النفس، فهو شهرُ التقوى والزكاة، وميدانُ السعي إلى الله بالأعمال الصالحة والجهاد في سبيله. وكما يحتاجُ الجسدُ إلى الغذاء ليستقيمَ، تحتاج الروحُ إلى زادٍ يحييها ويقويها، وهذا الزادُ هو التقوى والهدى. وما أعظمَ أن يكونَ هذا الشهرُ كُلُّه غذاءً روحيًّا حين نستغل لياليَه وأيامه وأوقاته في التزود من تقوى الله، متقربين إليه بالإحسان والجهاد، مقبلين على أعمال البر والخير. ففي هذا الشهر تتفتح أبواب الرحمة، وتنسكب أنوار الهداية على من سعى إليها بقلب خاشع ونفس متعطشة للحق. وفي هذا المسعى المبارك، تأتي محاضرات السيد القائد -يحفظه الله- لتكون منارًا يضيء طريق السائرين إلى الله. كلماتُه شفاءٌ للقلوب، وزكاةٌ للنفوس، تهدي الحائرَ وتثبت المؤمن، تحذر من الغفلة والتقصير، وتدعو إلى الاستمساك بعروة الله الوثقى. فطريق الله واضح، ودعوتُه بيِّنة، ومن سار في درب الهداية لن يضل ولن يشقى. إنه القائد الذي يحرص على أن نتزوَّدَ من هدى الله، ويُبصرنا بأمور ديننا ودنيانا، ويقدم لنا الدواءَ الناجعَ لكل داء أصاب إيماننا أَو أخلاقنا أَو قيمنا. في محاضراته نجدُ جُرعةً إيمانيةً كاملة، تعالجُ كُـلّ علة زرعها أعداءُ الله في نفوسنا، وتعيدنا إلى صفاء الفطرة ونقاء الإيمان، وتيسر لنا طريق النجاة، وتضع بين أيدينا الهدى الذي يُخرجنا من ظلمات الجهل إلى نور الإيمان. إنها دعوة للاستبصار، وتذكرة للمؤمنين بأن الحياة جهاد، وأن التقوى هي السلاحُ الأمضى في مواجهة الفتن ومزالق الطريق. كلماتُه ليست مُجَـرّد خُطَبٍ تُلقى، بل مشاعل نورٍ تُضيء درب السائرين، وتبصرهم بحقائق الواقع. إنها دعوة صادقة إلى الله، وتحذير من الإفراط والتفريط، وبصيرة تُرشِدُ النفوسَ إلى الصراط المستقيم. هذا هو رمضان.. موسمُ الزاد والارتقاء، وساحةُ الجهاد في سبيل الله، والجهاد الأكبر في تهذيب النفس وتزكيتها. فلنكن من أُولئك الذين يسيرون على نور الله، متمسكين بحبل هداه، عازمين على بلوغ مدارج الكمال، رافعين راية الحق، ومنطلقين في ميادين الجهاد بقلوب مخلصة ونفوس طاهرة. فما أعظم أن يكون رمضان زادنا، وهدى الله دليلنا، وكلمات السيد القائد نبراس طريقنا! وما أعظمَ أن نُقبِلَ على هذا الزاد، نستمع ونتفكر ونعمل بما نسمع. فَــإنَّها لحظة فاصلة بين حياةٍ في النور، وتيهٍ في الظلام. فلنغتنم هذا الشهر، ولنُشعِلَ قناديلَ التقوى في قلوبنا، مستبصرين بكلمات القائد، ماضين على درب العزة والكرامة. نسألُ اللهَ أن يجعلَنا من المتزودين من هدى هذا الشهر، وأن يثبِّتَنا على الحق، وينير قلوبنا بنور الإيمان. إنه سميع قريب مجيب الدعاء.


يمني برس
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- يمني برس
التهجيرُ للمحتلين لا لأهل غزة.. واليمن يرقُب!
يمني برس ـ بقلم ـ عدنان ناصر الشامي أمريكا تأمر بتهجير غزة، واليمن يأمر بتهجير كيانِها الملعون! ما أرادته واشنطن من نكبةٍ جديدة، سترُدُّه صنعاء صاعقةً على رؤوسهم، وإعصارًا يقتلع الغاصبين. وما قرّرته من إبادة واقتلاع، ستدفنه صنعاء في مقبرة الأوهام. فها هنا شعبٌ لا يعرف الخضوع، وقيادةٌ لا تهاب الطغاة، وصوتٌ مدوٍّ في وجه المستكبرين: لن تمرّوا! أمريكا، فرعون العصر، أحكمت الطوق على غزة، أضرمت نار الحرب، واستباحت الأرض والعرض، أبادت الشجر والحجر، وسفكت دماء الأحرار. تظن أن البطش يحقّق لها المُلك، وأن المجازر تقتل القضية وتخلّد الغاصب! لكنّها لم تتدبّر سنن الله في كُـلّ طاغٍ متجبّر. فرعون الأمس غرق بعصا موسى. وهنا اليمن، بقيادته الحيدرية، موسى العصر، يقلب السحر على الساحر! عصا اليمن ستكسر عنجهية الطاغوت. وتهدُّ بنيانه على رأسه، وتردُّ كيده إلى تباب. ما خططته أمريكا لـ 'إسرائيل'، سيجعل منه اليمن نارًا تلتهب تحت أقدامهم! سيُقلِبُ الطاولة، وسيُسقِط المكر في هوّة الهلاك. غزة ستبقى شامخةً على أرضها، والكيان الصهيوني هو من سيُهجَّر، وسيُقتلع من جذوره كما يُقتلع الورم الخبيث. وما ظنوه واقعًا أبديًّا… ليس إلا سرابًا في عقولهم الواهمة. ذلك وعد الله… ولا خلف لوعده! المعادلة اليوم واضحة: من أراد تهجير غزة، فليعلم أن أرض فلسطين لن تتسع له بعد اليوم. ومن خطّط لإفراغها من أهلها، فليستعد لرحيلٍ أبديّ عن أرضٍ لم تكن يومًا له، ولن تبقى تحت احتلاله مهما طال الزمن. اليمن اليوم لا يطلق شعاراتٍ، بل يرسم ملامح الزوال. ويكتب واقعًا جديدًا بحروفٍ من نار. وما لم يدركه العالم بعد، هو أن عهد الاستسلام انتهى. وأن العد التنازلي لزوال 'إسرائيل' قد بدأ. من هنا، من يمن الإيمان والحكمة، بقيادته الشجاعة، من يمن محمد وعلي الكرار، نقولها للعالم: ارتقبوا.. فالله أسرع مكرًا، والله غالبٌ على أمره! ولكن أكثر الناس لا يعلمون.