أحدث الأخبار مع #عديصافي


عمان نت
منذ 4 أيام
- سياسة
- عمان نت
تضامن واسع مع "عمان نت" بعد قرار حجب الموقع الإلكتروني
أثار قرار هيئة الإعلام في الأردن بحجب موقع "عمان نت" موجة تضامن واسعة من قبل صحفيين وناشطين وخبراء في الإعلام، عبّروا فيها عن استغرابهم من القرار، مؤكدين على الدور المهني والوطني للموقع خلال أكثر من عقدين من العمل الصحفي الملتزم والمستقل. ورأى كثيرون في القرار خطوة تضيّق على المساحات الإعلامية الحرة، وتتناقض مع حاجة البلاد إلى المزيد من المنصات المهنية لا تقليصها. الكاتب الصحفي أحمد حسن الزعبي اعتبر أن "عمان نت" من المواقع القليلة التي حافظت على هيبة الصحافة وسمو رسالتها، مشدداً على أن البلاد بحاجة إلى "إطلاق يد الصحافة لا التضييق عليها". ودعا إلى مراجعة القرار لإعادة الموقع إلى مكانته كصوت صحفي متوازن في ظل ما وصفه بـ"الضجيج". أما الصحفي عدي صافي فأشاد بالمهنية الصارمة التي يعمل بها فريق "عمان نت"، وعلى رأسهم محمد عرسان ووليد حسني، معتبراً أن الموقع يمثل "صوت الناس"، وهي الأصوات التي أصبحت نادرة في هذه الأيام. وطالب بمنح الموقع فرصة لتصويب أوضاعه بدلاً من سحب ترخيصه بعد نحو 20 عاماً من العمل المرخص. الناشط وليد عليمات وصف "عمان نت" بأنه من أكثر المواقع مهنية واتزاناً، وتميز بتحقيقاته الاستقصائية وسط طوفان الإعلام السطحي الذي يكتفي بـ"الكوبي بيست"، كما أكد أن وجود صحفيين ذوي خبرة طويلة يعزز من مصداقيته. الصحفي أحمد إيهاب سلامة قال إن قرار الحجب سبب له "انزعاجاً عميقاً"، مضيفاً أن "عمان نت" كان دوماً تحت مظلة الوطن، ملتزماً بقضاياه، وخرج جيلاً من الإعلاميين الشباب عبر راديو البلد التابع له. ورأى أن حجب الموقع خسارة لمساحة مضيئة في الإعلام الوطني. من جانبه، أشار الصحفي فراس الماسي إلى مفارقة في توقيت القرار، متسائلاً عن جدوى الحجب بعد سنوات من العمل المهني والمساهمة في تخريج عدد كبير من الصحفيين البارزين. وانتقد غياب إجراءات تصحيحية قبل اللجوء إلى قرار الحجب. أما رئيس تحرير "عمان نت" و"راديو البلد"، وليد حسني ، فكتب بتأثر عن مراجعته قبل شهرين فقط لهيئة الإعلام لتجديد الرخصة دون أي إشارة لوجود خلل قانوني. وطرح تساؤلاً عاتباً: "ماذا لو أمهلونا فرصة لاكتشاف براءتنا من فوضى التفسيرات؟"، مؤكداً أن المؤسسة لم تكن يوماً سوى منبر حر ومسؤول يشهد له الجميع بالمهنية. الصحفية هديل الدسوقي استهجنت اكتشاف المخالفة القانونية "بعد أكثر من 20 عاماً من منح الترخيص"، مشيدة بما قدمه "عمان نت" من فرص تدريب وتأهيل لعدد كبير من الكوادر الإعلامية الشابة، مشيرة إلى تجربتها الشخصية معهم. بدوره، وصف الصحفي خالد العياصرة "عمان نت" بأنه "مدرسة صحفية حقيقية"، وسخر من فعالية قرارات الحجب التي لا تطال صفحات التواصل الاجتماعي والبودكاست واليوتيوب، قائلاً: "نحن كمن أراد زراعة شجرة فقطع الغابة". و كتبت الصحفية نادين النمري أن "عمان نت" خرجت نخبة من أهم الصحفيين الأردنيين، وكان منبراً للصحافة الجادة والمعمقة، متسائلة عن منطق اتخاذ قرارات بهذه الجدية "بأثر رجعي" ومن دون إتاحة فرصة لتصويب الأوضاع. قرار حجب "عمان نت"، بحسب ما يبدو من موجة التضامن الواسعة، لا يُنظر إليه كإجراء إداري فقط، بل كخطوة رمزية تمس حرية التعبير وتثير تساؤلات حول مستقبل الإعلام المستقل في الأردن. مزيد من التفاعل : وكانت هيئة الإعلام الأردنية قررت إلغاء ترخيص الموقع الإلكتروني "عمان نت" التابع لإذاعة راديو البلد، وذلك استنادًا إلى ما وصفته بـ"مخالفة جوهرية" تتعلق بشرط الملكية الأردنية الكاملة للمواقع الإخبارية، وفقًا لأحكام المادة (21) من قانون المطبوعات والنشر، رغم عمل الموقع وحصوله على التراخيص منذ 25 عاما. وفي كتاب رسمي وجهته الهيئة للموقع أوضحت أن الدراسة القانونية للملف أظهرت أن الموقع لا يحقق أحد الشروط الأساسية للترخيص، وهو شرط التملّك الأردني الكامل، ما اعتبرته الهيئة سببًا كافيًا لإلغاء الترخيص الصادر سابقًا عام 2013، دون منح الجهة المالكة فرصة لتصويب أوضاعها القانونية. وأعرب داود كتاب استغرابه من القرار، مؤكدين أنه تم اتخاذه بأثر رجعي ودون إشعار مسبق أو منحهم أي مهلة لتصويب الوضع القانوني. وقال داود كتاب، المالك الشريك للموقع والإذاعة، إن "عمان نت" هو المنصة الإلكترونية الرسمية لإذاعة "راديو البلد"، المرخصة منذ عام 2005، مضيفًا أن القانون الأردني يتيح لغير الأردنيين امتلاك إذاعات، بينما يفرض شرط الملكية الأردنية الكاملة على المواقع الإخبارية. وأكد كتاب أن شركته تمتلك ترخيصًا قانونيًا وأنها "لم تتلق أي شكوى رسمية تتعلق بالمحتوى أو الأداء التحريري"، كما أن جميع محاولاتهم للتواصل مع هيئة الإعلام، بما في ذلك طلب مقابلة مديرها المحامي بشير المومني، قوبلت بالرفض دون توضيح الأسباب. بيان من مالك وناشر موقع عمان نت داود كتاب: يثق مالكو موقع عمان نت بالقضاء المستقل لضمان استقلاليتهم الإعلامية أبلغنا رئيس هيئة الإعلام الأردنية بقرارٍ صادر بتاريخ 14-5-2025 إلغاء ترخيص موقعنا بأثر رجعي رغم ان موقعنا هو الموقع الرسمي لإذاعة راديو البلد وهي إذاعة مرخصة. يستند هذا القرار، الذي اتُخذ دون إعطائنا فرصةً لتصحيحه، إلى خلاف في التفسير لعملنا الأمر الذي لا نوافق عيله، موقعنا الإخباري مُدرجٌ على أنه المنصة الإلكترونية لإذاعتنا، راديو البلد، الحاصلة على ترخيصٍ رسميٍّ منذ عام ٢٠٠٥. يسمح القانون الأردني لغير الأردنيين بامتلاك محطات إذاعية، بينما يجب أن تكون المواقع الإخبارية مملوكةً بالكامل للمواطنين الأردنيين. في خطوةٍ غريبة، تراجعت هيئة الإعلام، التي كانت تُرخّص بانتظام موقع عمان نت الإخباري، عن ترخيصها الصادر من هيئة الإعلام دون إبداء أي أسباب. قبل وبعد تسلمنا الرسالة حاولنا التواصل مع كافة الجهات ولكن محاولة مقابلة مدير هيئة الإعلام، المحامي بشير المومني، تم رفضها دون إبداء أي تفسير. في حين أبلغنا موظفو هيئة الإعلام بعدم وجود أي شكوى لديهم بشأن المحتوى أو عملنا، ولم تُرسل إلينا أي شكوى خطية، ولم نُمنح أي مهلة معقولة لإجراء أي تعديلات. إننا نعتبر أن قرار هيئة الإعلام انتهاكًا لحق الشعب الأردني في تلقي أخبار مستقلة ونخشى أنه يتم معاقبتنا دون وجه حق، على استقلاليتنا والتزامنا بالدقة. عمان نت وراديو البلد موجودان في الأردن منذ عقود، وملتزمون بالقوانين والإجراءات والأنظمة. اذاعتنا (راديو البلد، وموقع عمان نت) مملوكان لعائلة تمتلك مواطنٌة أردنية ّ ٥٠٪ من الأسهم في حين يملك مواطن فلسطيني -أمريكي متزوج اردنية (من الكرك) وابن اردنية (من السلط) بباقي الأسهم ومقيم في الأردن منذ 26 عام. تشرفنا بكوننا أول وسيلة إعلامية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحصل على تقدير مبادرة الثقة في الصحافة من تحالف تقوده منظمة مراسلون بلا حدود. نؤكد ثقتنا بأن الأردن بلد حر ومنفتح يتمتع بإمكانيات وفرص كبيرة، ونثق في القضاء المستقل في الأردن لدعم عملنا. توقيع: داود كتاب - المالك المشارك لراديو البلد وموقع عمان نت مرفق: قرار هيئة الإعلام مرفق ترخيصنا الأخير


رؤيا
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- رؤيا
ما هي الرسائل التي وجهها الملك في خطابه أمام المتقاعدين العسكريين؟
أبو يامين: قدرنا في الأردن التوضيح والتبرير للآخرين الذين يشعروننا زورا وبهتانا أننا متهمين المعايطة: الذين تحدث عنهم الملك لم يخرجوا مسيرة واحدة ضد التهجير الذي يمس أهل غزة أبو يامين: الأردن لم يخن ومنذ نشوئه ما كان إلا عربيا مع أمته ولم يتخلى عن أي معركة خاضها العرب ضد الاحتلال أبو يامين: كل عشائرنا الأردنية قدمت الشهداء في سبيل فلسطين المعايطة لـ"رؤيا": على الدولة الأردنية ضرب يد كل من يأتمر من الخارج أيا كان شكله عدي صافي - أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، الرافض للتهجير والتوطين والوطن البديل. وشدد جلالته على أن موقفه لم ولن يتغير، وأن القول على مدى 25 عاما هو: "كلا للتهجير، كلا للتوطين، كلا للوطن البديل"، مستنكرا تشكيك البعض بهذه المواقف الثابتة. جاء ذلك خلال حديث جلالته لدى لقائه مجموعة من رفاق السلاح المتقاعدين بالديوان الملكي الهاشمي، بمناسبة يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد. وأضاف جلالته أنه يعلم جاهزية المتقاعدين العسكريين لارتداء الزي العسكري (الفوتيك)، والوقوف على يمين جلالته ويساره في مواجهة كل التحديات. وقال:"عنا ناس داخل البلد بوخذوا اوامر من الخارج.. مش عيب عليهم". المعايطة: الذين تحدث عنهم الملك لم يخرجوا مسيرة واحدة ضد التهجير الذي يمس أهل غزة قال وزير الإعلام الأسبق سميح المعايطة إن المعلومات التي قالها جلالة الملك والموقف مكررة منذ سنوات، موضحا أن القصة تكمن بالشعور الذي يساور الأردني حول الكذب والافتراء والحملات المنظمة ضد الأردن منذ بداية العدوان على غزة. وبين المعايطة في حديثه عبر برنامج نبض البلد الذي يعرض على شاشة "رؤيا" أن الحملات التي شنت على الأردن منذ بداية العدوان على غزة ربما فاقت تلك التي تم شنت على الاحتلال ذاته. وأكد أن جزءا من هؤلاء الذين تحدث عنهم جلالة الملك لم يخرجوا مسيرة واحدة ضد التهجير الذي يمس أهل غزة الذين تعرضوا للقتل. واستذكر حديث جلالة الملك الذي أشار إلى بعض الأشخاص "باتت علاقتهم بالخارج تجعلهم يتحولون لآداة ضد بلدهم وقيادتهم". وبين أن هؤلاء لن يستطيعوا بتضليلهم التشويش على الموقف الأردني الثابت، موضحا أن وكالة رويترز أقرت بخطئها في ترجمة حديث الملك مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في البيت الأبيض وسحبت خبرها الذي ارتكز عليه البعض لتشويه صورة الأردن. وقال إن جلالة الملك وضع خلال حديثه اليوم الأمور في نصابها، "هنالك من هم بالداخل يأتمرون بأوامر من الخارج ولديهم ولاء لمن يوجههم". واعتبر المعايطة أن على الدولة الأردنية ضرب يد كل من يأتمر من الخارج أيا كان شكله. وفي ذات السياق قال الوزير الأسبق مبارك أبو يامين إن الملك تحدث بكل وضوح وصراحة وشفافية خلال أول حديث له بعد عودته من واشنطن على إثر الحملات المضللة. وبين أبو يامين أن حديث جلالة الملك تضمن رسائل كثيرة أهمها المكان خلال لقاء المتقاعدين العسكريين الذي يعتبرون الجيش الرديف وقوات الاحتياط في الأردن، حيث أن ثقلهم في أرجاء المملكة تعطي رسائل سياسية للداخل والخارج. وذكر أن إعادة جلالة الملك للكلام المؤكد حول الموقف الثابت والتاريخي، معتبرا أن حديث الملك عن 25 عاما "التي تشير إلى فترة حكمه" يؤكد أنه موقف هاشمي تاريخي ثابت منذ نشوء الدولة. وأكد أن الأردن بجميع مواقفه، سواء على الصعيد الرسمي أو الشعبي كان دائما مع القضية الفلسطينية وأمته العربية والإسلامية. وأفاد أن قدرنا في الأردن التوضيح والتبرير للآخرين، وأن يشعرنا البعض زورا وبهتانا أننا متهمين، قائلا:"الأردن لم يخن ومنذ نشوئه ما كان إلا عربيا ومع أمته ولم يتخلى عن أي معركة خاضها العرب ضد الاحتلال وقدمت كل عشائرنا الأردنية الشهداء في سبيل فلسطين". رسالة من الملك وحذر من استمرار السماع والسكوت عن المغرضين والذين يهاجمون الأردن ويتهمونه زورا، مؤكدا أن الملك خلال حديثه وضع الأمور في مسمياتها الصحيحة وبعث برسالة لكل الأردنيين من خلال المتقاعدين العسكريين والجيش العربي والأجهزة الأمنية. وبين أن جلالة الملك بحكمته ونضجه اختار الوقت والمكان المناسبين لتوجيه الرسالة، حيث كان بإمكانه إلقاء خطاب في أي مكان فور عودته من واشنطن. وأشار إلى أن الرسالة الثانية من حديث الملك كانت الحرص على المصلحة الوطنية العليا للدولة، بتأكيده على الخيارات الأردنية التي تم اختيارها منذ نشوء الدولة ولا يمكن التنازل عليها بأي شكل من الأشكال. واعتبر أن الخطأ الذي حدث بترجمة حديث الملك ليس وليدا للحظة، "إنما في كل مرحلة يكون هنالك أدوات مختلفة لمهاجمة الأردن"، حسب حديث أبو يامين. وذكر أن الرسالة الأهم من حديث الملك جاءت لبعض التنظيمات والأفراد داخل الأردن، مؤكدا أنها رسالة تحذيرية توضح أن الأردن مطل على كل التفاصيل والمؤمرات التي تحاك ضد المملكة. ودعا هؤلاء (التنظيمات والأفراد) إلى الكف عن العبث داخل الساحة الأردنية، حيث أن الملك والدولة الأردنية يعرفون كل شيء.