أحدث الأخبار مع #عرقاب،

جزايرس
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- جزايرس
الجزائر قادرة على قيادة التحوّل الطاقوي بالحوض المتوسطي
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ❊ تأسيس شراكة أورومتوسطية فعّالة عمادها تقاسم المنافع والمسؤوليات ❊ استراتيجية وطنية طموحة تعتمدها الجزائر لتحلية مياه البحر ❊ "مدلينك" لتصدير 2000 ميغاواط من الكهرباء الخضراء إلى إيطاليا سنويا ❊ الربط الكهربائي شمال جنوب لتصدير الطاقات المتجدّدة إلى إفريقيا❊ مشاورات متقدمة مع ليبيا ومصر وموريتانيا لتأسيس سوق إفريقي للكهرباء❊ مستقبل المتوسط الطاقوي مرهون بقدرتنا على تعاون عادل ومسؤولأبرز وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب، أمس، بسورينتو الإيطالية، الاستراتيجية الطاقوية للجزائر، القائمة على تعزيز إنتاج الغاز الطبيعي وتقليص البصمة الكربونية، وتوسيع استعمال الطاقات المتجدّدة عبر مشروع 15 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية في أفق 2035، منها 3200 ميغاواط قيد التنفيذ وكذا برامج نجاعة الطاقة وترشيد استهلاكها. أوضح بيان للوزارة أن عرقاب، ألقى خلال جلسة رفيعة المستوى بعنوان "الدور المحوري للبحر الأبيض المتوسط في مسار التحوّل الطاقوي العالمي: الإنجازات والاستراتيجيات" بمناسبة المنتدى الدولي "نحو الجنوب"، مداخلة عرض فيها الرؤية الجزائرية الشاملة للتحوّل الطاقوي المستدام وتعزيز الشراكة الأورومتوسطية في مجال الطاقة، مؤكدا "استعداد الجزائر لدعم كل مبادرات تعزيز الأمن الطاقوي، ودفع عجلة التنمية المستدامة ومجابهة تحديات التغيّر المناخي خصوصا في جنوب المتوسط". وبعد أن أشار عرقاب، إلى ما يشهده العالم من تحوّلات عميقة تتّسم بتزايد التوترات الجيوسياسية وتفكّك النظام الاقتصادي العالمي التقليدي، ذكر الوزير، أن هذه المعطيات تحتّم "بناء تعاون إقليمي عادل، مستدام وقائم على التضامن والشراكة الرابحة للجميع". وأضاف بأن "المنطقة المتوسطية بما تمتلكه من موارد طبيعية وبشرية وموقع استراتيجي مؤهلة لأن تصبح قطبا للانتقال الطاقوي والتنمية المستدامة، داعيا إلى تأسيس شراكة أورومتوسطية فعّالة قائمة على تقاسم المنافع والمسؤوليات". ولدى تطرقه إلى المشاريع الطاقوية الكبرى ذات البعد الاقليمي التي تساهم فيها الجزائر لا سيما في الطاقة الخضراء، ذكر عرقاب، بأن الجزائر في ميدان الهيدروجين الأخضر تعد بفضل موقعها الجغرافي، وبنيتها التحتية الطاقوية وخبرتها التقنية من الدول المؤهلة لقيادة هذا التحوّل. وأشار الوزير، إلى مشروع "ممر الهيدروجين الجنوبي" الذي يربط الجزائر بأوروبا والمعزّز بإعلان نوايا مشترك تم توقيعه في روما جانفي 20 الماضي، كما تطرق إلى مشروع "مدلينك" الرامي إلى تصدير ما يصل إلى 2000 ميغاواط من الكهرباء الخضراء إلى إيطاليا سنويا، و مشروع الربط الكهربائي شمال جنوب الجزائر باستثمار يفوق 3 مليارات دولار، والهادف إلى نشر الطاقات المتجدّدة وتوسيع تصديرها نحو إفريقيا، مشيرا إلى مشاورات متقدمة مع كل من ليبيا ومصر وموريتانيا، من أجل ربط الشبكات الكهربائية وتعزيز التكامل الطاقوي الإقليمي وتهيئة أرضية لسوق كهرباء إفريقية موحدة. وعن الأمن المائي أوضح عرقاب، أن الجزائر تعتمد "استراتيجية وطنية طموحة" لتحلية مياه البحر، مكّنت مؤخرا من إنجاز 6 محطات جديدة رفعت القدرة الإنتاجية إلى 3,7 ملايين م3 يوميا، تغطي أكثر من 42 بالمائة من احتياجات المدن الساحلية، على أن تبلغ 5,2 ملايين م3 يوميا بحلول 2030، من خلال إنجاز 6 محطات إضافية. وجدّد الوزير، دعم الجزائر التام لخطة "ماتي" حيث تشكل "فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون الطاقوي بين ضفّتي المتوسط وتوسيع الشراكة مع إفريقيا"، مبرزا أن "الجزائر وإيطاليا تتقاسمان طموحا مشتركا لإقامة شراكة طاقوية واقتصادية متينة وشاملة"، وأن "مستقبل المتوسط الطاقوي يتوقف على قدرتنا المشتركة على بناء تعاون قائم على المصالح المتبادلة، التضامن والمسؤولية الجماعية".ونوّه الوزير، بأهمية المنتدى المنعقد تحت شعار "الاستراتيجية الأوروبية من أجل حقبة جيوسياسية واقتصادية وسوسيو ثقافية جديدة في منطقة المتوسط"، كمنصّة للتشاور حول التحدّيات الجيوسياسية الراهنة وتأثيراتها الاقتصادية، وخطة "ماتي" للتعاون مع إفريقيا، إضافة إلى قضايا الأمن الطاقوي والغذائي والتغيّر المناخي في المنطقة المتوسطية.عرقاب يستعرض مع رئيس "إديسون" الإيطالية فرص الشراكة مشروعا الربط الكهربائي و"الممر الجنوبي" للهيدروجين في صلب النّقاش استعرض وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجدّدة محمد عرقاب، أمس، بمدينة سورينتو الإيطالية، مع الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الإيطالية "إديسون" نيكولا مونتي، علاقات التعاون وفرص الشراكة بين البلدين. تم خلال اللقاء الذي جاء على هامش أشغال الطبعة الرابعة للمنتدى الدولي "نحو الجنوب، استعراض فرص الشراكة بين "سوناطراك" و«إديسون" وآفاق تعزيزها من خلال مشاريع هيكلية جديدة في الطاقة لاسيما المحروقات، فضلا عن مجالات تسويق الغاز الطبيعي، تطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر وتوسيع التعاون في البنى التحتية الطاقوية. كما تناولت المحادثات بحث فرص تعزيز التعاون بين شركة سونلغاز و«إديسون" الإيطالية لاسيما في مجال النّقل الكهربائي وصناعة المعدات والطاقات المتجدّدة. وتم مناقشة مشروع الربط الكهربائي المباشر بين الجزائر وإيطاليا، مستفيدين من الإمكانات الكبيرة التي تملكها الجزائر في مجال الطاقات المتجدّدة بما يعزّز موقعها كمزوّد موثوق للطاقة في حوض المتوسط، وأشار عرقاب، إلى أهمية العلاقات التي تربط الشركات الجزائرية بنظيراتها الإيطالية ولاسيما تلك العاملة في مجالات الطاقة. كما ناقش الطرفان مشروع "الممر الجنوبي" لتصدير الهيدروجين كأحد المشاريع الاستراتيجية الواعدة في إطار التحوّل الطاقوي، إلى جانب بحث مجالات أخرى للتعاون في ميدان التكوين تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا. وتبادلا وجهات النّظر حول سبل تعزيز التعاون جنوب جنوب في إطار "مخطط ماتي"، لا سيما من خلال مرافقة الدول الإفريقية في تطوير مواردها الطبيعية وتحديث بنيتها التحتية بهدف تنويع سلاسل التوريد، وضمان أمن الطاقة وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وشاملة. وعبّر الطرفان عن ارتياحهما لمستوى الثّقة والتفاهم الذي يطبع العلاقة بين سوناطراك و"إديسون".


المساء
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- المساء
الجزائر قادرة على قيادة التحوّل الطاقوي بالحوض المتوسطي
❊ بناء تعاون إقليمي مستدام قائم على التضامن والشراكة الرابحة ❊ مشاورات متقدمة مع ليبيا ومصر وموريتانيا لتأسيس سوق إفريقي للكهرباء ❊ مستقبل المتوسط الطاقوي مرهون بقدرتنا على تعاون عادل ومسؤول أبرز وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب، أمس، بسورينتو الإيطالية، الاستراتيجية الطاقوية للجزائر، القائمة على تعزيز إنتاج الغاز الطبيعي وتقليص البصمة الكربونية، وتوسيع استعمال الطاقات المتجدّدة عبر مشروع 15 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية في أفق 2035، منها 3200 ميغاواط قيد التنفيذ وكذا برامج نجاعة الطاقة وترشيد استهلاكها. أوضح بيان للوزارة أن عرقاب، ألقى خلال جلسة رفيعة المستوى بعنوان "الدور المحوري للبحر الأبيض المتوسط في مسار التحوّل الطاقوي العالمي: الإنجازات والاستراتيجيات" بمناسبة المنتدى الدولي "نحو الجنوب"، مداخلة عرض فيها الرؤية الجزائرية الشاملة للتحوّل الطاقوي المستدام وتعزيز الشراكة الأورومتوسطية في مجال الطاقة، مؤكدا "استعداد الجزائر لدعم كل مبادرات تعزيز الأمن الطاقوي، ودفع عجلة التنمية المستدامة ومجابهة تحديات التغيّر المناخي خصوصا في جنوب المتوسط". وبعد أن أشار عرقاب، إلى ما يشهده العالم من تحوّلات عميقة تتّسم بتزايد التوترات الجيوسياسية وتفكّك النظام الاقتصادي العالمي التقليدي، ذكر الوزير، أن هذه المعطيات تحتّم "بناء تعاون إقليمي عادل، مستدام وقائم على التضامن والشراكة الرابحة للجميع". وأضاف بأن "المنطقة المتوسطية بما تمتلكه من موارد طبيعية وبشرية وموقع استراتيجي مؤهلة لأن تصبح قطبا للانتقال الطاقوي والتنمية المستدامة، داعيا إلى تأسيس شراكة أورومتوسطية فعّالة قائمة على تقاسم المنافع والمسؤوليات". ولدى تطرقه إلى المشاريع الطاقوية الكبرى ذات البعد الاقليمي التي تساهم فيها الجزائر لا سيما في الطاقة الخضراء، ذكر عرقاب، بأن الجزائر في ميدان الهيدروجين الأخضر تعد بفضل موقعها الجغرافي، وبنيتها التحتية الطاقوية وخبرتها التقنية من الدول المؤهلة لقيادة هذا التحوّل. وأشار الوزير، إلى مشروع "ممر الهيدروجين الجنوبي" الذي يربط الجزائر بأوروبا والمعزّز بإعلان نوايا مشترك تم توقيعه في روما جانفي 20 الماضي، كما تطرق إلى مشروع "مدلينك" الرامي إلى تصدير ما يصل إلى 2000 ميغاواط من الكهرباء الخضراء إلى إيطاليا سنويا، و مشروع الربط الكهربائي شمال ـ جنوب الجزائر باستثمار يفوق 3 مليارات دولار، والهادف إلى نشر الطاقات المتجدّدة وتوسيع تصديرها نحو إفريقيا، مشيرا إلى مشاورات متقدمة مع كل من ليبيا ومصر وموريتانيا، من أجل ربط الشبكات الكهربائية وتعزيز التكامل الطاقوي الإقليمي وتهيئة أرضية لسوق كهرباء إفريقية موحدة. وعن الأمن المائي أوضح عرقاب، أن الجزائر تعتمد "استراتيجية وطنية طموحة" لتحلية مياه البحر، مكّنت مؤخرا من إنجاز 6 محطات جديدة رفعت القدرة الإنتاجية إلى 3,7 ملايين م3 يوميا، تغطي أكثر من 42 بالمائة من احتياجات المدن الساحلية، على أن تبلغ 5,2 ملايين م3 يوميا بحلول 2030، من خلال إنجاز 6 محطات إضافية. وجدّد الوزير، دعم الجزائر التام لخطة "ماتي" حيث تشكل "فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون الطاقوي بين ضفّتي المتوسط وتوسيع الشراكة مع إفريقيا"، مبرزا أن "الجزائر وإيطاليا تتقاسمان طموحا مشتركا لإقامة شراكة طاقوية واقتصادية متينة وشاملة"، وأن "مستقبل المتوسط الطاقوي يتوقف على قدرتنا المشتركة على بناء تعاون قائم على المصالح المتبادلة، التضامن والمسؤولية الجماعية". ونوّه الوزير، بأهمية المنتدى المنعقد تحت شعار "الاستراتيجية الأوروبية من أجل حقبة جيوسياسية واقتصادية وسوسيوـ ثقافية جديدة في منطقة المتوسط"، كمنصّة للتشاور حول التحدّيات الجيوسياسية الراهنة وتأثيراتها الاقتصادية، وخطة "ماتي" للتعاون مع إفريقيا، إضافة إلى قضايا الأمن الطاقوي والغذائي والتغيّر المناخي في المنطقة المتوسطية. عرقاب يستعرض مع رئيس "إديسون" الإيطالية فرص الشراكة مشروعا الربط الكهربائي و"الممر الجنوبي" للهيدروجين في صلب النّقاش استعرض وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجدّدة محمد عرقاب، أمس، بمدينة سورينتو الإيطالية، مع الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الإيطالية "إديسون" نيكولا مونتي، علاقات التعاون وفرص الشراكة بين البلدين. تم خلال اللقاء الذي جاء على هامش أشغال الطبعة الرابعة للمنتدى الدولي "نحو الجنوب، استعراض فرص الشراكة بين "سوناطراك" و«إديسون" وآفاق تعزيزها من خلال مشاريع هيكلية جديدة في الطاقة لاسيما المحروقات، فضلا عن مجالات تسويق الغاز الطبيعي، تطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر وتوسيع التعاون في البنى التحتية الطاقوية. كما تناولت المحادثات بحث فرص تعزيز التعاون بين شركة سونلغاز و«إديسون" الإيطالية لاسيما في مجال النّقل الكهربائي وصناعة المعدات والطاقات المتجدّدة. وتم مناقشة مشروع الربط الكهربائي المباشر بين الجزائر وإيطاليا، مستفيدين من الإمكانات الكبيرة التي تملكها الجزائر في مجال الطاقات المتجدّدة بما يعزّز موقعها كمزوّد موثوق للطاقة في حوض المتوسط، وأشار عرقاب، إلى أهمية العلاقات التي تربط الشركات الجزائرية بنظيراتها الإيطالية ولاسيما تلك العاملة في مجالات الطاقة. كما ناقش الطرفان مشروع "الممر الجنوبي" لتصدير الهيدروجين كأحد المشاريع الاستراتيجية الواعدة في إطار التحوّل الطاقوي، إلى جانب بحث مجالات أخرى للتعاون في ميدان التكوين تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا. وتبادلا وجهات النّظر حول سبل تعزيز التعاون جنوب ـ جنوب في إطار "مخطط ماتي"، لا سيما من خلال مرافقة الدول الإفريقية في تطوير مواردها الطبيعية وتحديث بنيتها التحتية بهدف تنويع سلاسل التوريد، وضمان أمن الطاقة وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وشاملة. وعبّر الطرفان عن ارتياحهما لمستوى الثّقة والتفاهم الذي يطبع العلاقة بين سوناطراك و"إديسون".


التلفزيون الجزائري
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- التلفزيون الجزائري
طاقة: الجزائر تتجه نحو بناء سيادة صناعية وتكنولوجية في مجال تخزين الكهرباء
أكد وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن الجزائر تتجه نحو بناء سيادة صناعية وتكنولوجية في مجال تخزين الطاقة الكهربائية، الذي يعتبر أحد ركائز الانتقال الطاقوي. وأكد السيد عرقاب في كلمة له خلال أشغال الطبعة الـ29 من يوم الطاقة، المنظمة من طرف المدرسة الوطنية متعددة التقنيات، أن 'الجزائر تعمل على إطلاق شعبة صناعية متكاملة لتصنيع البطاريات، وهو ما يؤكد توجه الجزائر نحو بناء سيادة صناعية وتكنولوجية في مجال تخزين الطاقة، كرافعة لتحويل نموذجها الطاقوي'. وأشار في هذا السياق إلى أهمية مذكرة التفاهم الموقعة مؤخرا بين مجمع 'سونارام' والبروفيسور كريم زغيب، الخبير الجزائري الدولي في مجال بطاريات الليثيوم-حديد-فوسفات، بهدف تطوير شعبة صناعة البطاريات في الجزائر، من الاستكشاف والتحويل الكيميائي إلى التصنيع. وعرفت فعاليات يوم الطاقة، المنعقدة تحت شعار 'الصحراء، إلدورادو المستقبل'، حضور كل من مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالطاقة والمناجم والبيئة، أمين معزوزي، ووزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين المهدي وليد، ووزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، نور الدين واضح، وكاتب الدولة لدى وزير الطاقة، المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع، إلى جانب الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، مراد عجال، وخبراء في القطاع. وفي كلمته، اعتبر السيد عرقاب، أن شعار طبعة هذه السنة من يوم الطاقة، 'يعكس رؤية الدولة الجزائرية، تحت قيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في جعل الجنوب قطبا استراتيجيا ومحركة رئيسيا لبناء الجزائر الجديدة'، مؤكدا أن التحول الطاقوي الذي تسعى إليه البلاد ليس تنويعا لمصادر الطاقة فحسب، بل 'انتقال شامل نحو نموذج أكثر توازنا واستدامة، يقوم على تطوير الطاقات المتجددة، والكفاءة الطاقوية، وتثمين الموارد الوطنية، خاصة في المناطق الجنوبية التي تزخر بإمكانات هائلة'. وذكر الوزير بمخططات قطاعه في هذا الصدد، والتي من أهمها البرنامج الوطني لإنتاج 15 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية بحلول سنة 2035، حيث تم الشروع في تنفيذ أولى مراحل المشروع عبر 13 ولاية، بطاقة إجمالية قدرها 3200 ميغاواط، مع العمل على دمج طاقة الرياح تدريجيا، استنادا إلى الدراسات التي أظهرت مؤشرات واعدة في العديد من المناطق. كما شرع القطاع في تنفيذ مشروع 'استراتيجي' لربط الشبكة الكهربائية الشمالية بشبكات الجنوب الكبير، عبر خطوط كهربائية عالية التوتر بطول 880 كلم، يضيف السيد عرقاب، الذي اعتبر أن المشروع من شأنه 'تحسين جودة الخدمة، ودعم مشاريع الطاقات المتجددة، وتوفير بنية تحتية لوجستية للمشاريع الصناعية والزراعية في الجنوب'. وذكر الوزير بأن قطاعه مستعد لمرافقة الشباب حاملي المشاريع، لكونهم 'قوة دافعة نحو تنمية مستدامة وذات مردودية اقتصادية حقيقية'، مشيرا إلى أن 'التحول الطاقوي لن يكون ممكنا إلا من خلال الاستثمار في العنصر البشري، وعلى رأسه الشباب والطلبة'. وفي هذا الصدد، أكد وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، في كلمة له، أن الطلبة والمبتكرين الشباب مطالبون أكثر من ذي قبل باستغلال الفرص المتاحة لتجسيد مشاريعهم، بما أن كل الامكانيات معبأة في سبيل بناء اقتصاد قائم على المعرفة وعلى المورد البشري. من جانبه، أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين أن قطاعه، الذي يكمل جهود الجامعة ضمن منظومة التكوين والتعليم الوطنية، يضع تعزيز مختلف مجالات الطاقة ضمن أولوياته، مشيرا إلى أن التحديات الجديدة التي تعرفها الطاقة، ومتطلبات مواكبة تطوراتها، بالأخص ما يتعلق بالطاقات المتجددة والشبكات الذكية وتخزين الطاقة ووسائل النقل الكهربائية، تتطلب جهودا كبيرة في البحث والتكوين. وشهدت فعاليات يوم الطاقة، تقديم دراسة تقنية حول التحول الطاقوي في آفاق 2030 و2035 و2050، من طرف منسق التظاهرة، البروفيسور شمس الدين شيتور، تمحورت حول التحديات التي يعرفها العالم، والتدابير التي ينبغي للجزائر اتخاذها لمواجهتها بمرونة. وتعرف الطبعة ال29 من يوم الطاقة تنشيط عدة ندوات من طرف خبراء وأساتذة في مختلف المجالات، مثل التحولات البيئية، والأمن المائي وآثار التحديات الجيوسياسية على المجال، ورقمنة قطاع الطاقة. كما قدم طلاب المدرسة العليا متعددة التقنيات مساهمات ومداخلات حول موضوع الانتقال الطاقوي.


النهار
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
عرقاب: الجزائر تساهم في رسم سياسات إستثمارية جديدة
شارك وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الخميس عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد. في أشغال الدورة الإستثنائية 47 لمجلس وزراء المنظمة الأفريقية للبلدان المنتجة للنفط APPO. وأكد وزير الدولة على الدور المحوري للتعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة لتعزيز إستغلال الموارد النفطية والغازية بشكل أمثل. بما يسهم في تحقيق التنمية الإقتصادية والاجتماعية لدول القارة. كما شدّد على ضرورة تنويع مصادر التمويل لمشاريع الطاقة، خاصة في ظل التحديات الراهنة المرتبطة بالإنتقال الطاقوي ونقص الإستثمارات الموجهة لصناعة النفط والغاز. وأشار عرقاب، إلى أن القارة تمتلك إمكانيات كبيرة سواء من حيث الموارد الطبيعية أو من حيث الطاقات البشرية. وهو ما يشكل قاعدة صلبة لدفع عجلة التطور الصناعي والطاقوي وتحقيق الإكتفاء الذاتي في مجال الطاقة. من بين القضايا البارزة التي نوقشت خلال الدورة الإستثنائية، مسألة تعيين أمين عام جديد للمنظمة. حيث تم الاتفاق على إطلاق عملية تقديم الترشيحات مباشرة بعد انتهاء الدورة، على أن تتم إجراءات المقابلات والتقييمات خلال الأشهر المقبلة وفقًا للمعايير المحددة مسبقًا. كما تناولت المناقشات آخر التطورات المتعلقة بإطلاق بنك الطاقة الأفريقي الجديد، الذي أنشأته منظمة البلدان الأفريقية المنتجة للنفط (APPO). والذي يهدف إلى تعزيز الإستثمار في قطاع المحروقات والطاقة في القارة. مما يسهم في دعم مشاريع البنية التحتية الطاقوية وتحفيز النمو الاقتصادي في الدول الأعضاء. وأكد مجلس وزراء المنظمة إلتزامه بمواصلة الجهود لتعزيز الأمن الطاقوي في القارة الإفريقية، وذلك من خلال تعزيز التعاون الإقليمي. بالإضافة كذلك إلى تنويع مصادر التمويل، وضمان استغلال أمثل للموارد الطاقوية. بما يحقق مصالح الدول الأعضاء ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة لشعوب القارة.


النهار
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
عرقاب: المرأة الجزائرية كانت وستظل رمزاً للعطاء والقوة
هنأ وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، عاملات قطاع الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، مؤكدا أن المرأة الجزائرية كانت وستظل رمزاً للعطاء والقوة. وجاء في رسالة التهنئة: 'يسرني أن أتوجه إليكن، أصالة عن نفسي وبالنيابة عن كافة العاملين في القطاع. بأسمى عبارات التهنئة والتقدير، متمنيا لكن مزيدا من التألق والنجاح'. وأكد عرقاب، إن المرأة الجزائرية كانت وستظل رمزاً للعطاء والقوة، فقد ساهمت عبر التاريخ في بناء المجتمع. ووقفت جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل من أجل تشييد جزائر اليوم. فكانت شريكا أساسيا في جميع الميادين، لا سيما في قطاع الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة. حيث أثبتت كفاءتها، وجدارتها، وأسهمت في تحقيق التنمية والتقدم. واغتنم الوزير، هذا اليوم المميز، ليعبر عن اعتزازه الكبير بجهود إطارات وعاملات قطاعه. داعيا الله أن يوفقهن ويسدد خطاهن نحو مزيد من الإنجازات، في ظل الأمن والرخاء والازدهار.