#أحدث الأخبار مع #عروس_الخليجالأنباءمنذ 17 ساعاتمنوعاتالأنباءالشجرة صديقتيمن أجمل العلاقات الإنسانية هي علاقة الإنسان بالبيئة المحيطة به التي يعيش فيها، وأجمل تلك العلاقات هي صداقة الإنسان مع الزراعة، تخيل عزيز القارئ وعزيزتي القارئة عندما تقومون بصداقة أنت أساسها وتكون مع ما غرست بأرض الله الطيبة وتحاكي ما قمت بغرسه من خلال احتوائك ورعايتك لذلك الصديق إلى أن يكتب لتلك العلاقة النجاح بنتاج الطرح والثمار من تلك الصداقة، تلك هي الشجرة صديقتي. بعيدا عن الدراسات التي ترى أن أرضنا صحراوية ولا تصلح للزراعة، فإننا نسمع ونشاهد الكثيرين من قاموا بالتحدي وإصلاح الكثير من الأراضي إلى أن حصدوا جهدهم ونتاجهم من أجمل الثمار وأفضل الفواكه النادرة التي كانت بالأمس لا يصدق أن تزرع في أرض عروس الخليج. هكذا فإن البعض لم ييأسوا وصمموا على أن يصادقوا الزراعة وثابروا واجتهدوا إلى أن جعلوا من الحلم حقيقة وجعلوا من الشجرة صديقة لهم فأثمرت من خيرات الله عز وجل في أرض كان بالأمس يقال بأنها لا تصلح للزراعة، ولكن بالصداقة والحب وعزيمة اليد التي غرست جعلت من الأرض الصحراوية أرضا زراعية مثمرة للإنسان بما يطلبه من خيرات الله عز وجل. تلك هي الصداقة الحقيقية أن تجاهد وتراعي وتحتوي الصديق إلى أن تجعل تلك الصداقة مثمرة فلتجعل شعارك «الشجرة صديقتي». لن أخوض هنا في أهمية الزراعة وتأثيرها الإيجابي في البيئة والإنسان، بل كلماتنا اليوم هي رسالة لمن يمتلكون القرار: حان الوقت لأن نغرس في مجتمعنا شعار «الشجرة صديقتي» وأن نفعل ذلك الشعار في مجتمعنا، فالمسميات والشعارات أفكار تطلق من أجل التنفيذ، حان الوقت أن نجعل من عروس الخليج أرضا زراعية وأن يصبح الكل يعمل على مبدأ «الشجرة صديقتي». مسك الختام: (وأنزل من السماء ماء فأخرجنا به أزواجا من نبات شتى) (طه آية 53)
الأنباءمنذ 17 ساعاتمنوعاتالأنباءالشجرة صديقتيمن أجمل العلاقات الإنسانية هي علاقة الإنسان بالبيئة المحيطة به التي يعيش فيها، وأجمل تلك العلاقات هي صداقة الإنسان مع الزراعة، تخيل عزيز القارئ وعزيزتي القارئة عندما تقومون بصداقة أنت أساسها وتكون مع ما غرست بأرض الله الطيبة وتحاكي ما قمت بغرسه من خلال احتوائك ورعايتك لذلك الصديق إلى أن يكتب لتلك العلاقة النجاح بنتاج الطرح والثمار من تلك الصداقة، تلك هي الشجرة صديقتي. بعيدا عن الدراسات التي ترى أن أرضنا صحراوية ولا تصلح للزراعة، فإننا نسمع ونشاهد الكثيرين من قاموا بالتحدي وإصلاح الكثير من الأراضي إلى أن حصدوا جهدهم ونتاجهم من أجمل الثمار وأفضل الفواكه النادرة التي كانت بالأمس لا يصدق أن تزرع في أرض عروس الخليج. هكذا فإن البعض لم ييأسوا وصمموا على أن يصادقوا الزراعة وثابروا واجتهدوا إلى أن جعلوا من الحلم حقيقة وجعلوا من الشجرة صديقة لهم فأثمرت من خيرات الله عز وجل في أرض كان بالأمس يقال بأنها لا تصلح للزراعة، ولكن بالصداقة والحب وعزيمة اليد التي غرست جعلت من الأرض الصحراوية أرضا زراعية مثمرة للإنسان بما يطلبه من خيرات الله عز وجل. تلك هي الصداقة الحقيقية أن تجاهد وتراعي وتحتوي الصديق إلى أن تجعل تلك الصداقة مثمرة فلتجعل شعارك «الشجرة صديقتي». لن أخوض هنا في أهمية الزراعة وتأثيرها الإيجابي في البيئة والإنسان، بل كلماتنا اليوم هي رسالة لمن يمتلكون القرار: حان الوقت لأن نغرس في مجتمعنا شعار «الشجرة صديقتي» وأن نفعل ذلك الشعار في مجتمعنا، فالمسميات والشعارات أفكار تطلق من أجل التنفيذ، حان الوقت أن نجعل من عروس الخليج أرضا زراعية وأن يصبح الكل يعمل على مبدأ «الشجرة صديقتي». مسك الختام: (وأنزل من السماء ماء فأخرجنا به أزواجا من نبات شتى) (طه آية 53)