#أحدث الأخبار مع #عزبةالنخل،البشايرمنذ 4 أيامترفيهالبشايركمال جاب الله يكتب عن : 'رؤية المليون مكتبة' لحضرة صاحب السعادة'رؤية المليون مكتبة' لحضرة صاحب السعادة كمال جاب الله [email protected] المقصود -هنا- حضرة صاحب السعادة، السفير عبدالرؤوف الريدي، الذي أكرمني بالدعوة لأسبوع ثقافي، بمناسبة مرور 30 عامًا، على تأسيس مكتبة مصر العامة (1995-2025)، ذلك الصرح التنويري والثقافي المهيب، الذي نباهي به بين الأمم. على هامش الأسبوع الثقافي الذي نظمته المكتبة، مرت بخاطري مشاهد عايشتها -على مدار عقود وبكل فخر- قريبًا من عالم السفير الريدي، وهو الرئيس المؤسس، ليس فقط لمكتبة مصر العامة، بل أيضًا للمجلس المصري -العتيد- للشئون الخارجية. السفير عبد الرؤوف الريدي تلميذه النجيب، ورفيق دربه -الطويل والأمين- السفير رضا الطايفي، لخص -بامتياز- الخواطر التي قد تتوارد في أذهان مريدي الريدي ومحبيه، حينما يذكر اسم حضرة صاحب السعادة، بقوله: 'لم يكن مجرد دبلوماسي مصري بارز، بل كان -ولا يزال- مثقفًا نبيلًا، من طراز رفيع، يحمل في قلبه وعقله مشروعًا قوميًا تنويريًا رائدًا'. 'رؤية المليون مكتبة في كل مدينة وقرية ونجع'، يا لها من حلم ملهم للسفير الريدي، قد يبدو بعيد المنال، لكنه ليس مستحيلًا، تكفي مجرد نظرة على شعار الأسبوع الثقافي للمكتبة: '30 عامًا.. 30 مكتبة' إضافة إلى 24 أخرى متنقلة، من قلوبنا ندعو الله أن يطيل في عمر صاحب السعادة، ليرى بعينيه تحقيق الرؤية. مشوار الثلاثين عامًا، رواه -بنفسه- السفير الريدي، قائلا: 'الحمد لله -عز وجل- الذي منحني العمر، لأشهد هذه اللحظة الفارقة، مرور ثلاثة عقود على انطلاق هذا الصرح الثقافي العظيم، الذي بات له أثر ملموس في نشر الثقافة والمعرفة، ليس فقط في عاصمة المحروسة، القاهرة، بل -أيضًا- للمجتمع المحلي في ربوع مصر'. أشار الريدي إلى ما واجهه في تنفيذ رؤيته الثقافية، من تحديات تنظيمية ومالية ولوجستية، موضحًا أن الإيمان بالرسالة الثقافية والتنويرية لمشروع المكتبة كان دائمًا هو الدافع للتغلب على الصعاب، لتصبح المكتبة اليوم -بما فيها فرع 'عزبة النخل'، مسقط رأسه الذي كان مترددًا في افتتاحه خشية الدافع الشخصي -نواة لمنظومة ثقافية متكاملة، تحقق مردودًا إنسانيًا وقوميًا، يستحق الفخر والاعتزاز. أعود للسفير الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة، الذي أفاض في كشف كواليس إدارة المشروع بقوله: 'إن إضاءة الشمعة الثلاثين في مسيرة المكتبة هي إنجاز يحسب -بكل فخر وامتنان- إلى رائد الرؤية وسندها، السفير الريدي، الذي جعل -بحق- الثقافة في متناول الجميع، ولتصبح مركز إشعاع فكري واجتماعي وخدمي متكامل، عزز الثقافة العامة، ورفع الوعي، بما تقدمه المكتبة من أنشطة وفعاليات وبرامج تعليمية وتربوية وفنية متنوعة، تواكب العصر، والتطورات التقنية، مع إدماج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لتلبية احتياجات الجمهور'. يضيف الطايفي، قائلا: 'إن الطريق لم يكن سهلا، بل كان مليئًا بالتحديات، تمويلًا وإدارة وانتشارًا، لكن الإرادة الصلبة، والعزيمة الصادقة حاضرة ودافعًا للاستمرار والنجاح، وصولا لتجهيز 6 مكتبات جديدة، تنضم قريبًا إلى منظومة مكتبات مصر العامة، من بينها واحدة في شمال سيناء، لتصبح المعرفة في متناول الجميع'. من جانبه، وفي شهادة أكاديمية، يقول الدكتور شريف شاهين أستاذ المكتبات والمعلومات: 'إن مكتبة مصر العامة هي بيت كل مواطن، وليست مجرد مكان للقراءة أو الاستعارة، بل -هي- المقر الثالث بعد المنزل والعمل، يجد فيها مساحة التعلم والتفاعل مع قضايا المجتمع في أجواء منفتحة تحفز على الإبداع والانتماء'. أضاف الدكتور شاهين، قائلا: 'إن مكتبة مصر العامة -رغم حداثة عمرها- تعد فتية وواعدة، ونجحت في أن تفرض نفسها كأحد أهم الصروح الثقافية، بما تقدمه من خدمات نوعية، وبما تبنته من رؤية تسعى إلى تمكين المواطن، معرفيا ومجتمعيا'. يستكمل أستاذ المكتبات شهادته بحق المكتبة بقوله: 'إن النهضة الحقيقية للمجتمع تتحقق بتوفير المعرفة للجميع، من خلال شبكة قوية وواسعة من المكتبات العامة لتشمل محافظات الجمهورية، بما فيها من مراكز وقرى ونجوع، ولتصبح ركيزة أساسية في بناء الإنسان المصري، وغرس قيم الانفتاح المعرفي والتفكير النقدي'. بقيت الإشارة إلى أن التقديرات غير الرسمية لمحتويات المقر الرئيسي لمكتبة مصر العامة بالجيزة تبلغ أكثر من مائة ألف كتاب، بالإضافة إلى مجموعة من الدوريات والمراجع والوسائط المتعددة. وبالنسبة لأفرع المكتبة في المحافظات، يتراوح عدد الكتب فيها بين 10 آلاف و40 ألفًا، وفقًا لحجم الفرع وتمويله. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية
البشايرمنذ 4 أيامترفيهالبشايركمال جاب الله يكتب عن : 'رؤية المليون مكتبة' لحضرة صاحب السعادة'رؤية المليون مكتبة' لحضرة صاحب السعادة كمال جاب الله [email protected] المقصود -هنا- حضرة صاحب السعادة، السفير عبدالرؤوف الريدي، الذي أكرمني بالدعوة لأسبوع ثقافي، بمناسبة مرور 30 عامًا، على تأسيس مكتبة مصر العامة (1995-2025)، ذلك الصرح التنويري والثقافي المهيب، الذي نباهي به بين الأمم. على هامش الأسبوع الثقافي الذي نظمته المكتبة، مرت بخاطري مشاهد عايشتها -على مدار عقود وبكل فخر- قريبًا من عالم السفير الريدي، وهو الرئيس المؤسس، ليس فقط لمكتبة مصر العامة، بل أيضًا للمجلس المصري -العتيد- للشئون الخارجية. السفير عبد الرؤوف الريدي تلميذه النجيب، ورفيق دربه -الطويل والأمين- السفير رضا الطايفي، لخص -بامتياز- الخواطر التي قد تتوارد في أذهان مريدي الريدي ومحبيه، حينما يذكر اسم حضرة صاحب السعادة، بقوله: 'لم يكن مجرد دبلوماسي مصري بارز، بل كان -ولا يزال- مثقفًا نبيلًا، من طراز رفيع، يحمل في قلبه وعقله مشروعًا قوميًا تنويريًا رائدًا'. 'رؤية المليون مكتبة في كل مدينة وقرية ونجع'، يا لها من حلم ملهم للسفير الريدي، قد يبدو بعيد المنال، لكنه ليس مستحيلًا، تكفي مجرد نظرة على شعار الأسبوع الثقافي للمكتبة: '30 عامًا.. 30 مكتبة' إضافة إلى 24 أخرى متنقلة، من قلوبنا ندعو الله أن يطيل في عمر صاحب السعادة، ليرى بعينيه تحقيق الرؤية. مشوار الثلاثين عامًا، رواه -بنفسه- السفير الريدي، قائلا: 'الحمد لله -عز وجل- الذي منحني العمر، لأشهد هذه اللحظة الفارقة، مرور ثلاثة عقود على انطلاق هذا الصرح الثقافي العظيم، الذي بات له أثر ملموس في نشر الثقافة والمعرفة، ليس فقط في عاصمة المحروسة، القاهرة، بل -أيضًا- للمجتمع المحلي في ربوع مصر'. أشار الريدي إلى ما واجهه في تنفيذ رؤيته الثقافية، من تحديات تنظيمية ومالية ولوجستية، موضحًا أن الإيمان بالرسالة الثقافية والتنويرية لمشروع المكتبة كان دائمًا هو الدافع للتغلب على الصعاب، لتصبح المكتبة اليوم -بما فيها فرع 'عزبة النخل'، مسقط رأسه الذي كان مترددًا في افتتاحه خشية الدافع الشخصي -نواة لمنظومة ثقافية متكاملة، تحقق مردودًا إنسانيًا وقوميًا، يستحق الفخر والاعتزاز. أعود للسفير الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة، الذي أفاض في كشف كواليس إدارة المشروع بقوله: 'إن إضاءة الشمعة الثلاثين في مسيرة المكتبة هي إنجاز يحسب -بكل فخر وامتنان- إلى رائد الرؤية وسندها، السفير الريدي، الذي جعل -بحق- الثقافة في متناول الجميع، ولتصبح مركز إشعاع فكري واجتماعي وخدمي متكامل، عزز الثقافة العامة، ورفع الوعي، بما تقدمه المكتبة من أنشطة وفعاليات وبرامج تعليمية وتربوية وفنية متنوعة، تواكب العصر، والتطورات التقنية، مع إدماج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لتلبية احتياجات الجمهور'. يضيف الطايفي، قائلا: 'إن الطريق لم يكن سهلا، بل كان مليئًا بالتحديات، تمويلًا وإدارة وانتشارًا، لكن الإرادة الصلبة، والعزيمة الصادقة حاضرة ودافعًا للاستمرار والنجاح، وصولا لتجهيز 6 مكتبات جديدة، تنضم قريبًا إلى منظومة مكتبات مصر العامة، من بينها واحدة في شمال سيناء، لتصبح المعرفة في متناول الجميع'. من جانبه، وفي شهادة أكاديمية، يقول الدكتور شريف شاهين أستاذ المكتبات والمعلومات: 'إن مكتبة مصر العامة هي بيت كل مواطن، وليست مجرد مكان للقراءة أو الاستعارة، بل -هي- المقر الثالث بعد المنزل والعمل، يجد فيها مساحة التعلم والتفاعل مع قضايا المجتمع في أجواء منفتحة تحفز على الإبداع والانتماء'. أضاف الدكتور شاهين، قائلا: 'إن مكتبة مصر العامة -رغم حداثة عمرها- تعد فتية وواعدة، ونجحت في أن تفرض نفسها كأحد أهم الصروح الثقافية، بما تقدمه من خدمات نوعية، وبما تبنته من رؤية تسعى إلى تمكين المواطن، معرفيا ومجتمعيا'. يستكمل أستاذ المكتبات شهادته بحق المكتبة بقوله: 'إن النهضة الحقيقية للمجتمع تتحقق بتوفير المعرفة للجميع، من خلال شبكة قوية وواسعة من المكتبات العامة لتشمل محافظات الجمهورية، بما فيها من مراكز وقرى ونجوع، ولتصبح ركيزة أساسية في بناء الإنسان المصري، وغرس قيم الانفتاح المعرفي والتفكير النقدي'. بقيت الإشارة إلى أن التقديرات غير الرسمية لمحتويات المقر الرئيسي لمكتبة مصر العامة بالجيزة تبلغ أكثر من مائة ألف كتاب، بالإضافة إلى مجموعة من الدوريات والمراجع والوسائط المتعددة. وبالنسبة لأفرع المكتبة في المحافظات، يتراوح عدد الكتب فيها بين 10 آلاف و40 ألفًا، وفقًا لحجم الفرع وتمويله. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية