logo
#

أحدث الأخبار مع #عزيزحسنوفيتش

مفتي كرواتيا: ننظم خامس أقدم مسابقة للقرآن في العالم
مفتي كرواتيا: ننظم خامس أقدم مسابقة للقرآن في العالم

مصرس

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

مفتي كرواتيا: ننظم خامس أقدم مسابقة للقرآن في العالم

من المعلومات المهمة، التى عرفتها من حوار الشيخ عزيز حسنوفيتش مفتي كرواتيا أن بلاده تنظم أقدم خامس مسابقة لحفظ القرآن على مستوى العالم، كما يحتضن البلد ذو الأغلبية الكاثوليكية مسابقة فريدة لكبار حفاظ القرآن ممن تخطت أعمارهم 35 عامًا.. يفتخر المفتى أيضًا بالعديد من الحريات الدينية والحقوق ومنها بث القناة الرسمية لصلاة العيدين، ويشير إلى أن المشاكل ربما تواجه العمالة الوافدة بسبب عدم القدرة على التأقلم لأسباب منها عدم إجادة اللغة. ◄ تأثير الأزهر عالمي.. ومناهجه تدعو للتعددية الثقافية وقبول الاختلاف◄ ندعو للحوار الجاد والمخلص بين الأديان والثقافات■ للأزهر الشريف دور كبير ومشهود في نشر مبادئ الحكمة والتعاون والتسامح بين الأديان والثقافات حدثنا عنه؟- بداية نشكركم على هذا الحوار سائلين المولى تعالى أن يلهمنا وإياكم السداد والصواب فى القول والإجابة، واسمحوا لنا بأن نتقدم منكم ومن قراء جريدة «الأخبار» المصرية المحترمة أطيب التهانى والتبريكات بمناسبة شهر رمضان المبارك سائلين المولى تعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ويتقبل منا الطاعات والعبادات ويتقبل منا الصيام والقيام وأن يجعلنا من عتقاء هذا الشهر الفضيل، وأن ينعم الله على العباد والبلاد بركات هذا الشهر الفضيل وأن يعم السلام والأمن والأمان علينا وعليكم وعلى جميع أمة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، وعلى العالم أجمع.مما لا شك فيه، ولا خلاف عليه بأن الأزهر الشريف واحة علمية فريدة متميزة وأحد أهم المؤسسات الإسلامية فى العالم وله الدور العظيم والبارز والمؤثر فى نشر مبادئ الحكمة والتعاون والتسامح بين الأديان والثقافات، باعتباره منارة علمية وفكرية إسلامية ذات تأثير عالمى. قال تعالى: (يُؤْتِى الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ).والحكمة هى هبة ربانية تعطى لعباده المخلصين ومَن يتعلم الحكمة من فقه أو غيره ويعمل بها ويعلمها فله الفضل الكبير والأجر العظيم، ويقوم الأزهر الشريف بذلك من خلال نشر قيم التسامح والوسطية من خلال نشر الاعتدال الفكرى ونبذ التعصب.وذلك من خلال مناهجه التعليمية التى تركز على الدراسة الفقهية لجميع المذاهب، والتى تسعى إلى تعزيز الثقافة التعددية وقبول الاختلاف. وتعزيز مبادئ التعاون والحوار بين الأديان والثقافات لتعزيز ثقافة السلام والتسامح.ومن الأمور المهمة نذكر ما يقوم به الأزهر الشريف من إيفاد الدعاة والعلماء إلى مختلف دول العالم وذلك لنشر الفكر الإسلامى الصحيح القائم على الرحمة والتسامح، والتصدى للفكر المتطرف الذى يشوه صورة الإسلام، وتفنيد الشبهات وتصحيح المفاهيم المغلوطة. والأزهر بحد ذاته واحة تعليمية فريدة تستقبل الطلبة من كل أنحاء العالم الذى يساعد فى إنشاء جيل متميز من العلماء والدعاة ينشرون قيم التسامح والاعتدال فى بلدانهم.◄ اقرأ أيضًا | الدكتور نظير عياد يبحث مع مفتي كرواتيا سُبل التعاون المشترك■ الإسلام فوبيا مشكلة تواجه الكثيرين من الجاليات المسلمة في الخارج. هل تعانون منها في كرواتيا؟- الإسلام فوبيا فى وقتنا الحاضر مشكلة تواجه بعض الجاليات المسلمة فى الغرب لكنها تتفاوت وتختلف فى شدتها من دولة لأخرى. وجمهورية كرواتيا وهى بلد ذو أغلبية كاثوليكية، لا تُعتبر ظاهرة الإسلام فوبيا منتشرة بشكل ملحوظ وكبير وحتى لا تكاد تذكر كما هو الحال فى بعض الدول الأوروبية الأخرى، خصوصا أن الدين الإسلامى معترف به بصفة رسمية واعتبارية وله الصفة القانونية فى البلاد منذ عام 1916م عندما كانت كرواتيا ضمن الإمبراطورية النمساوية الهنغارية ولغاية يومنا هذا وهو اعتراف كامل غير منقوص له كل الحقوق كباقى الأديان فى الدولة وليس اعترافًا منقوصًا كما فى بعض البلدان الأخرى.■ حدثنا عن وضع المسلمين في كرواتيا؟- المسلمون فى جمهورية كرواتيا مندمجون فى المجتمع الاندماج الإيجابى والجميع يتشارك بالمواطنة بغض النظر عن أصولنا وانتماءاتنا الدينية أو العرقية والمسلمون فى كرواتيا هم من (الكروات، البشناق، الألبان والعرب وهم من الطبقة المثقفة من الأطباء والمهندسين ورجال الأعمال)، فعدد المسلمين فى جمهورية كرواتيا وذلك حسب آخر تعداد للسكان سنة 2022م يبلغ 60 ألفًا من تعداد السكان العام 3٫8 مليون نسمة أى ما يعادل 1٫5% من تعداد السكان، والمسلمون فى كرواتيا متحدون جميعا تحت مظلة الجمعية الإسلامية فى كرواتيا بغض النظر عن الأصول والأعراق وليس لديهم انقسامات، وهذا ما يميزهم ويعطيهم الاحترام والتقدير من قبل الدولة وهم نسيج لا يتجزأ من المجتمع الكرواتى وهم من الطبقة المثقفة لهم كل الحقوق كما عليهم كل الواجبات، وكرواتيا نستطيع القول إنها متميزة عن كثير من الدول فى الغرب باحترامها للحرية الدينية والذى يجعلها نموذجًا يحتذى به فى الغرب وهنا نذكر أن التعليم الدينى الإسلامى فى المدارس الحكومية يدرس بشكل رسمى وتوضع علامة مادة التربية الإسلامية فى شهادة الطالب وللمسلمين الحق فى بناء المساجد والمدارس، وليست هناك مشكلة فى ارتداء المسلمة الحجاب ووضع صورتها بجواز السفر أو رخصة القيادة بالحجاب، ومن الأمور الجميلة كذلك الأعياد الدينية للمسلمين رسمية ويحق للموظف المسلم أخذ إجازة مدفوعة الأجر، كما أن صلاة العيدين تبث مباشرة على القناة الرسمية من صلاة الفجر إلى الانتهاء من صلاة العيد وهذا غيض من فيض ونحن نقول دائمًا أنت كما تريد أن ينظر إليك الغير يجب عليك بأن تتمثل بهذه الصورة الحسنة.ومن الأمور المتميزة فى كرواتيا إقامة وتنظيم المسابقة الأوروبية الدولية فى حفظ وتلاوة القرآن الكريم التى تعد رابع أو خامس أقدم مسابقة فى العالمن والتى يشارك فيها من جميع العالم، وتنظمها الأمانة العامة للمسابقة الأوروبية الدولية بالمشيخة الإسلامية فى جمهورية كرواتيا وتقام سنويًا فى نهاية شهر ديسمبر فى المركز الإسلامى الثقافى فى مدينة زغرب وهذه السنة 2025 هى الدورة 31، كما تقام المسابقة الدولية لكبار الحفاظ وهى الوحيدة فى العالم التى تعتنى بفئة الحفاظ من عمر 35 سنة إلى ما شاء الله ويشارك فى حفل الافتتاح مسئولون من الحكومة، ويعربون عن سعادتهم بأن تنظم فى كرواتيا المسابقة الأوروبية الدولية فى حفظ وتلاوة القرآن الكريم، ومما يصرحون به بأننا فى كرواتيا لدينا عيش مشترك وليس تعايشًا، وما هذا إلا دليل على عدم الانعزال والمواطنة الحقة والتسامح والمساواة.■ ما التحديات التى تواجه المسلمين في بلدكم؟- يواجه بعض المسلمين تحديات تتعلق بالاندماج والتصورات النمطية من البعض، خصوصا فى آخر فترة أصبحت كرواتيا تستقبل أعدادًا كبيرة من العمال من الدول الآسيوية وذلك لاحتياجها لذلك، والنقص الحاد فى الأيدى العاملة، خصوصًا فى مجال السياحة وكرواتيا دولة سياحية، وعمال البناء، ولكن للأسف مَن يأتى إلى كرواتيا عدد كبير منهم من العمالة غير المؤهلة لذا نجدهم يوجهون الكثير من المشاكل وذلك بسبب عدم معرفتهم للغة الكرواتية أو الإنجليزية وعدم التأقلم مع المجتمع الكرواتى. لذا نقول هنا إننا لا نستطيع أن نجزم بأن التصرف الخاطئ نحو العمالة القادمة للعمل فى كرواتيا هو من دافع الإسلام فوبيا، بل هو نوع من الكراهية غير المبررة التى تستنكرها الحكومة الكرواتية ويعاقب ويحاسب عليها مرتكبوها.■ كيف يمكن التعامل مع الإسلام فوبيا فى الدول الأخرى؟- بالدرجة الأولى تعزيز الحوار الجاد والمخلص بين الأديان والثقافات، خصوصًا بين النخب من رجال الدين والفاعلين فى المجتمع وذلك من خلال الفعاليات المشتركة لتعزيز الفهم المتبادل، لذلك من الأولى بحال أن يكون الحوار بين الكفاءات الدينية من جميع الأطراف وألا تبقى هذه اللقاءات والحوارات عبارة عن مجاملات وتفاهمات حبيسة القاعات والمؤتمرات والملتقيات التى تقام فيها، بل على رجال الدين والنخب نشر مبادئ السلام والتسامح والمحبة، لذا فنحن بحاجة إلى نزول الخطيب من منبره وأن يخرج الإمام من محرابه وأن يخرج الراهب من صومعته والنخب المجتمعية من دوائرهم ويشاركوا العامة حتى نستطيع توصيل المفاهيم الصالحة وإلغاء الكراهية الدينية المصطنعة، الكون له إله واحد يعبد، هو الله الواحد الأحد. وكما أن للإعلام الدور المهم فى ذلك وهو إبراز الصورة الحقيقية عن الإسلام والمسلمين بعيدًا عن الصور النمطية السلبية الجاهلة. وكذلك من خلال إصدار القوانين والتشريعات، التى تجرّم خطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين وازدراء الأديان.

وزير الأوقاف يبحث سبل التعاون الديني والثقافي مع مفتي كرواتيا
وزير الأوقاف يبحث سبل التعاون الديني والثقافي مع مفتي كرواتيا

الجمهورية

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجمهورية

وزير الأوقاف يبحث سبل التعاون الديني والثقافي مع مفتي كرواتيا

واستهل وزير الأوقاف اللقاء بالترحيب ب الدكتور عزيز حسنوفيتش ، مؤكدًا أهمية التعاون في نشر الفكر الوسطي ، وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر و كرواتيا في المجالات الدينية و الثقافية ، مع مواصلة الجهود المشتركة في دعم قيم الوسطية والتسامح والعيش المشترك. وشدد وزير الأوقاف على أن الشعب المصري بأسره يقف صفًّا واحدًا خلف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، مؤكدًا الرفض القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم أو تصفية القضية الفلسطينية ، مشيرًا إلى أن الحل الوحيد والعادل يتمثل في إعلان إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية. وأكد وزير الأوقاف أن المسلمين في كرواتيا يُعَدّون نموذجًا ناجحًا للاندماج في المجتمعات بصورة آمنة ومشرفة ومعبرة عن حقيقة الدين؛ ما يسهم في تحقيق المقاصد الشرعية، ويؤكد الصورة الحقيقية للإسلام من جانبه، أعرب الدكتور عزيز حسنوفيتش عن سعادته بالتواجد في مصر ولقاء الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري ، وزير الأوقاف ، مشيدًا بدور وزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي. كما أكد حرصه على فتح آفاق جديدة للتعاون مع وزارة الأوقاف في مختلف المجالات الثقافية و الدينية ، معربًا عن تطلعه إلى الاستفادة من الخبرات المصرية في مجال الدعوة والإفتاء، لما تحظى به الوزارة من مكانة علمية ودعوية مرموقة، كما أوضح أن مسلمي كرواتيا يؤدون دورًا كبيرًا في استقرار البلاد وتقدمها على مختلف الأصعدة. حضر اللقاء كل من: الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني؛ و الدكتور طارق عبد الحميد، رئيس قطاع مكتب وزير الأوقاف ؛ و الدكتور أسامة فخري الجندي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون المساجد والقرآن الكريم؛ و الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف ؛ والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام. Previous Next

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store