logo
#

أحدث الأخبار مع #عزيزعواد

أزهر جرجيس: الكثير من تصرفات بطل "وادي الفراشات" فعلتها بحياتي
أزهر جرجيس: الكثير من تصرفات بطل "وادي الفراشات" فعلتها بحياتي

الدستور

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

أزهر جرجيس: الكثير من تصرفات بطل "وادي الفراشات" فعلتها بحياتي

قال الكاتب العراقي أزهر جرجيس، مؤلف رواية "وادي الفراشات"، إن فكرة الرواية جاءت له من تقرير تلفزيوني عن "مقبرة المنبوذين" وتوجد بشمال بغداد، حيث تقتل النساء المتهمين بجرائم الشرف وأيضا الأطفال الرضع غير الشرعيين ويدفنون بها، كما تمزج الرواية الخيال بالواقع، والترجيدي بالكوميدي. وأضاف جرجيس، خلال كلمته بجلسة حوارية مع كتّاب القائمة القصيرة من الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" باتحاد كتاب وأدباء الإمارات، أدارتها الأديبة عائشة سلطان، أن الرواية تحكي قصة عزيز عواد موظف حكومي مسؤول عن الأرشيف، يفقد عمله ليجد نفسه سائق جنائز يحمل الجثث نحو مقبرة مخصصة لدفن اللقطاء والمنبوذين اسمها "وادي الفراشات"، حيث تتحول فيها أرواح اللقطاء إلى فراشات مضيئة، ثم يلتقي بطل الرواية بباني المقبرة ليتعرف أكثر على طقوس الدفن بها، مما يقلب حياته رأسا على عقب. وأشار الكاتب العراقي، إلى أنه لا ينبغي أن يأخذ العراقي على محمل الجد (مع احترامي للعراقيين)، خاصة أن أي إنسان على أي بقعة من العالم إذ تعرض لمشكلة نفسية لمدة سنة أو أكثر لا تأخذه على محمل الجد، لانه سيتصرف تصرفات قد تكون غير منطقية أو غير طبيعية. كما أوضح أن البطل مواليد 1971 فعاصر الحرب العراقية ثم حرب الكويت، ثم الحصار الاقتصادي الطويل الذي استغرق حياة المراهقة والشباب، كيف سيكون سويًا أو منطقيًا، لكن جعلته طيب القلب وعزيز النفس، وأيضا لا يوجد شخص ليس له ذلات، فهو يسيء التقدير وله أخطاء، ومشكلته أنه منحوس ورزقه قليل. ونوه الكاتب العراقي، بأن الكثير من تصرفات بطل الرواية فعلها المؤلف بحياته، ومثل "عزيز عواد" لدينا الكثير جدًا، لكن البطل ظل حتى النهاية طيب القلب وصاحب موقف، حتى مسألة تحوله من موظف إلى سائق جنائز لدفن الأطفال بالمقبرة يعد عمل نبيل. ملخص رواية "وادي الفراشات" تؤرخ رواية "وادي الفراشات" لمسيرة حافلة بالخيبات خاضها بطلها عزيز عواد، الموظف المهمش في الأرشيف، وقد اضطر إلى قبول الوظيفة الصغيرة لكي يرضى والد حبيبته تمارا بزواجه منها، وعلى رغم الفوارق الطبقية بينهما فإن تمارا وقعت في حبه خلال الدراسة الجامعية، وكان والدها الذي يعمل في التجارة قد خصها بسيارة وسائق. في حين ينتمي عزيز إلى الشريحة الدنيا من الطبقة الوسطى، وليست له علاقة مع والده عواد الأخرس الذي مات بعد أن تهشم رأسه إثر سقوطه على خطوط السكك الحديد خلال نوبة عمله البسيط، ثم عاش بقية سنوات عمره على الفراش بلا ذاكرة ولا أي تأثير يذكر في حياة أولاده. وحين مات لم يخرج عزيز الذي كان صغيرًا مع العائلة إلى الجنازة، ولم يتلق العزاء به، مما أثار غضب الجميع. وتركز الرواية على علاقة البطل عزيز مع خاله جبران، صاحب المكتبة التي لا يدخلها أحد، وهو تمثيل فريد لنموذج المثقف التقليدي المعبر عن جيل الستينيات، حامل المعاني الكبيرة والقادر دائمًا على مد يد العون لمن حوله، فهو " رجل بدين يحوز من البهجة ما يثير حسد الملائكة "، ويحمل كثيرًا من الملامح "الزورباوية" التي تستخف بقيمة المال وتؤمن بأن "الحياة ماهي إلا كتب وحفنة أصدقاء".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store