أحدث الأخبار مع #عصا


الميادين
منذ 18 ساعات
- سياسة
- الميادين
الاحتلال يقتحم مناطق في الضفة الغربية: مداهمات واعتقالات وتخريب
نفّذ الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، سلسلة اقتحامات لمناطق في الضفة الغربية، تخللتها اعتقلات ومداهمات منازل وعمليات تخريب. واقتحمت القوات الإسرائيلية عدة أحياء، في الخليل، جنوبي غربي الضفة الغربية، إضافةً إلى بلدة دير سامت، غربي المدينة، حيث فتّشت عدة منازل وعبثت بمحتوياتها. وفتّشت قوات الاحتلال مخازن وأراضي مجاورة لمنازل الفلسطينيين في منطقة عصا، غربي الخليل. ووفقاً لما نقلته وكالة "وفا" الفلسطينية عن مصادر محلية، دهمت قوات الاحتلال منازل الأسرى عمر عبيد، وماهر عبيد وداود أبو زعنونة. كذلك، سرق مستوطنون إسرائيليون أكثر من 30 رأساً من الأغنام في مسافر يطا، جنوبي الخليل، بعد أن تسللوا إلى حظيرة، ليتم اكتشافهم من خلال كاميرات المراقبة في المنطقة. 22 أيار 22 أيار وفي نابلس، شمالي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال أيضاً عدة أحياء، ودهمت عدداً من المنازل، وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها. وخلع جنود الاحتلال بوابة محل تجاري للأدوات الزراعية في نابلس، قبل مداهمته وتفتيشه، بحسب ما أفادت مصادر محلية. أما في بلدة برقين، غربي جنين، شمالي الضفة الغربية، اعتقلت القوات الإسرائيلية، عند الفجر، 5 فلسطينيين، بينهم أب وابناه. ووفقاً لمصادر محلية، اقتحمت قوات الاحتلال البلدة ودهمت منزل الأسير المحرر سلطان خلوف، واعتقلت والده واثنين من أشقائه. كما اعتقلت كلاً من: خالد عاصي وعنان درويش عاصي، بعد مداهمة منزليهما. ودهمت أيضاً عدداً من المنازل الأخرى في البلدة وفتّشتها. وخلال ساعات الليل، أضرم مستوطنون النار في مركبات للفلسطينيين في قرية بروقين التابعة لمحافظة سلفيت، شمالي الضفة. وليل الخميس - الجمعة، اقتحمت قوات إسرائيلية بلدة بيت ليد شرقي طولكرم، شمالي الضفة الغربية. وأفادت مصادر لـ"وفا" بأنّ آليات الاحتلال، ترافقها فرقة من الجنود المشاة، اقتحمت البلدة وجابت شوارعها الرئيسة والفرعية، وسط عمليات تمشيط وتفتيش واسعة. إلى جانب ذلك، عمدت القوات الإسرائيلية إلى تخريب البنية التحتية لمشروع تعبيد الطريق الرابط بين قريتي نزلة عيسى وقفين شمالي طولكرم، بعد إنهاء العمل به الخميس. واقتحمت القوات الشارع بعد انتهاء العمل في المشروع واستولت على المعدات والآليات واحتجزت العاملين، ثم شرعت بتجريف جزء من المشروع وتخريب بنيته التحتية.

سعورس
منذ يوم واحد
- ترفيه
- سعورس
المجتمع والشريك الأدبي
جاء الشريك الأدبي، وهو البرنامج الذي يحمل الفكرة التي أشغلت المهتم بالثقافة ليجعل حتى من لا يهتم بالثقافة والأدب ينضم إلى قائمة المهتمين، ففي كل بيت هناك من يشغله الأدب وتستهويه الثقافة، فتحولت الأسرة مع هذا الفرد إلى متابع لهذا المشروع العبقري، وأصبحت تتابع هذا المهتم من أفرادها في ندوة منقولة أو مصورة بأي شكل وأي وسيلة، ودخل الشريك كل بيت ليحقق معنى الشريك تنظيراً وتطبيقاً. هذا الشريك الأدبي وضع عصا ترحال نسخته الرابعة في منتصف شهر مايو 2025م بعد أن طاف بالثقافة والأدب والمعرفة أرجاء المواضيع وفضاءات المجتمع، وناله ما ناله من الثناء وطاله ما طاله من العتب، وهذا واقع صحي ووضع طبيعي، فالمشاريع المستفزة للشكل المعهود للأفكار تربك المشهد، وتنفض غبار الأمكنة وربما غبار بعض الأمزجة التي لا تستطيع إلا أن تكون حادة وتتغطى بلحاف أنها شخصيات جادة ليكون دورها النقدي مقصوص الأوراق فلا يعطي النقد حقه من المنهجية النقدية التي تقطف الحسنات ثماراً يانعة، وتلتقط العيوب لتأخذها إلى حيث الدروس المستفادة لتكون عامل تطوير وتجويد أفكار وعمل، وليست عامل تصيد وتثبيط. الشريك الأدبي شريكنا جميعاً، ومشروعنا الثقافي الذي قرب بين الأجيال، وأعاد تشكيل مفاهيمنا عن المقهى ليصبح ذلك المكان الذي يجمعنا على كوب من الثقافة، وفي مكان يطمئن فيه الأب والأم على أبنائهم، وقد أسهبت في الكتابة عن الشريك الأدبي في مقال سابق بعنوان (الشريك الأدبي.. عبقرية الفكرة واحترافية التنفيذ) بتاريخ 3 فبراير 2024م على صفحات جريدة «الرياض» الغراء التي آمنت بهذا المشروع، وبنت له مكاناً قصياً في قلب صفحاتها الثقافية الرائدة. حط الشريك الأدبي عصا ترحال نسخته الأخيرة محققاً نجاحاً لافتاً، وحضوراً من كافة الفئات والأعمار، ومنهم رئيس هيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل في الأيام الأولى لتوليه مهمته في إحدى الأمسيات التي كنت أحد حضورها مما جعلني أقرأ هذا الحضور على أنه اهتمام متصل بهذا المشروع الأدبي الضخم، ووعد بأن يستمر هذا المشروع التشاركي مع المجتمع؛ حي ينبض بالمجتمع وينبض به المجتمع. مجتمع حيوي كما جاء في إحدى ركائز رؤية المملكة 2030. دعوني أقتطع من مقالي السابق المشار إليه أعلاه هذا الجزء: «كوب قهوة وكتاب؛ هذه أنصع وأجمل صورة ذهنية تجمع الأدب بالمقهى. لكن أن تصبح الصورة كتاباً ومقهى وأمسية أدبية وجمهوراً وتكريماً، فهذه قفزة على كل الصور الذهنية، وطمس لمحدودية الطموح، ونقل من الحلم المستحيل إلى الواقع المحقق، ما القصة؟». (انتهى الاقتباس). الجواب: إنه الشريك الأدبي؛ مشروع أدبي ثقافي سعودي ابتكاري عبقري؛ لا يحتكر فائدته على السعوديين بل يتعدى ليكون لمجتمع كامل يعيش فوق هذه الأرض وتحت سماء المملكة العربية السعودية من أبنائها أو المقيمين على أرضها، وهو جهد إنساني ومنتج بشري لن يصل إلى الكمال، ولكنه يقترب منه عندما يواصل تطوير أدواته، وجني ثمار ما يقال عنه، وما يكتب بحقه، وأن يكون قريباً من نبض المجتمع وصوت الناقد الموضوعي المنصف.