أحدث الأخبار مع #عصرالرقمنة


الاتحاد
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
د. نزار قبيلات يكتب: البلاغة الرقمية
وهي كما يقال مزيج من الوليد والتليد؛ أي من مستحدثات العصر الحديث ومن الإرث البلاغي القديم، فالبلاغة اليوم واقعٌ بين أمرين، مطرقة الضوء والصوت وسندان القلم والورقة، حيث يتزامن وجود طاقة اللّغة اللفظية من استعارات وتشبيهات وكنايات... مع طاقة محسناتية قادمة من تأثير الألوان والمؤثرات الصوتية والضوئية المصاحبة، فالأولى وهي البلاغة اللفظية والمكتوبة، اعتمدت وسائل مطبوعة تحضّر لعملية تفاعل تأتي بشكل متصاعد ومتمهّل، فتحفظ المسافة بين الكاتب والنص من جهة وبين الكاتب والقارئ من جهة أخرى، فالبلاغة غير الرقمية تمنح المتلقين والمستمعين وبفضل السطور المتتابعة والعلاقات السببية التي تربط بين الجمل مساحةً كافية من التلقي وكذا للأطراف الفرصة ليمارس كل منهم التعقل والتدبر، لا الانفعال الفجائي والانجرار غير المحسوب في بعض الأحايين كما يحدث في النصوص المرقمة والمرئية، لقد تراجع أثر اللغة اللفظي والخطّي نتيجة تداخل الصور والأصوات والمؤثرات الضوئية واللونية، وصار العمل على انفعال المتلقي دون احتساب لأخلاق المنشئ أو المرسل كما في عملية التلقي التقليدية، فالنّص البلاغي وقبل عصر الرقمنة كان رهيناً لحكمنا على أخلاق المنشئ الخطيب قبل الحكم على نجاعة النص وجماليته، فصار الضوء والصوت يحتلان مساحة كبيرة من مساحة الاستيعاب الذهني السابقة، ما يعني معنى جديداً مختلفاً عن المعنى التقليدي الذي تؤطره البلاغة اللفظية، وبتنا كذلك الأمر أمام معجم رقمي جديد وأمام صور تقول أكثر مما تكتب؛ ما يعني أن زمن الكتابة ذاته في خطر اليوم، وصار هناك قصد دلالي مختلف للفظة، وهو قصد لا يتحكم به سياق الحال أو المقام بل يتحكم به ويطوّعه المستخدم الرقمي الجديد بفضائه المكاني والزماني المفتوحين على مساحة شاسعة من التلقي والاستجابة والرد والرفض والإذعان، لقد استطاعت الرقمنة أن تجعل للخيال حواضن ديجاليتيا جديدة سوى حواضن اللغة التزويقية، ما يعني نزع سلطة المؤلف السابق وإلقائها في فضاء مديد غير متناهٍ، فما يبرر تحولات الفهم والتلقي الجديدة وكذلك اتساع رقعة الاختلاف والخلاف بين لغة الجيل الواحد هو؛ هذه البلاغة الرقمية الجديدة التي فتحت سياقات استخدام كثيرة ومتنوعة للكلمات وللمشاعر وللأصوات الجديدة. * أستاذ بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية


الدستور
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الدستور
"الزراعة المستدامة في عصر الرقمنة" عنوان المؤتمر السنوي بـ"زراعة القناة"
تنطلق في الثاني والعشرين من أبريل فعاليات المؤتمر السنوي الثامن للبحوث الطلابية بكلية الزراعة بجامعة قناة السويس، تحت عنوان "الزراعة المستدامة في عصر الرقمنة: رؤى وتطبيقات"، برعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، وإشراف عام الدكتور محمد عبدالنعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب. تفاصيل المؤتمر ويُعقد المؤتمر تحت إشراف الدكتور محمود فرج، عميد كلية الزراعة ورئيس المؤتمر، والدكتور إيهاب ربيع، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ونائب رئيس المؤتمر، فيما تتولى الدكتورة مروة سمير، مدير وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية، مهام مقرر المؤتمر. ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في المجالات الزراعية المختلفة، ومناقشة تأثير التغيرات المناخية على التنمية المستدامة، إلى جانب استعراض أحدث تطبيقات التسويق الإلكتروني والتسويق الأخضر في القطاع الزراعي. كما يشمل المؤتمر محاور متعددة تتناول الإنتاج النباتي والأمن الغذائي، فضلًا عن استراتيجيات التنمية المستدامة للثروة النباتية والحيوانية والسمكية. وفي هذا الإطار، أكد الدكتور محمود فرج أن المؤتمر يعد منصة علمية متميزة تجمع الطلاب والباحثين لمناقشة أحدث المستجدات في القطاع الزراعي، وتبادل الخبرات حول آليات التطوير والابتكار في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، مشيرًا إلى أن كلية الزراعة تحرص سنويًا على تنظيم مثل هذه الفعاليات لدعم البحث العلمي وتعزيز الوعي بأهمية التكنولوجيا الحديثة في تحقيق الاستدامة الزراعية. من جانبه، أوضح الدكتور إيهاب ربيع أن المؤتمر يتيح للطلاب فرصة عرض مشاريعهم البحثية أمام نخبة من الأساتذة والخبراء، ما يسهم في تطوير أفكارهم وصقل مهاراتهم البحثية، مؤكدًا أن كلية الزراعة تعمل على ربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع الزراعي، بهدف إيجاد حلول علمية قابلة للتطبيق لمختلف التحديات التي تواجه القطاع الزراعي. وأشار إلى أن المؤتمر هذا العام يركز بشكل خاص على استخدام التقنيات الذكية في الزراعة، مثل الزراعة الدقيقة والاستشعار عن بُعد والروبوتات الزراعية، بالإضافة إلى تطبيقات البيانات الضخمة في تحسين الإنتاج الزراعي، وهو ما يعكس توجهات الدولة نحو التحول الرقمي في مختلف القطاعات. ويأتي المؤتمر ضمن جهود كلية الزراعة لتعزيز ثقافة البحث العلمي بين الطلاب، وتشجيعهم على استكشاف الفرص الجديدة التي توفرها التكنولوجيا الحديثة لدعم القطاع الزراعي، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.

مصرس
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
تعرف على حصاد الدورة ال 14 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
أعلنت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية عن حصاد الدورة الرابعة عشرة، والتي أقيمت خلال الفترة من 9 إلى 15 يناير 2025، بمدينة الأقصر التاريخية العظيمة، وتحمل اسم الفنان الكبير الراحل نور الشريف. وقال رئيس ومؤسس المهرجان السيناريست سيد فؤاد إن تلك الدورة حققت خطوة إلى الإمام كبقية الدورات السابقة، ورسخ المهرجان وجوده بين المهرجانات الأفريقية في العالم، ومن أهم منجزات الدورة الماضية مشروع إقامة شاشة عرض للفيلم الأفريقي في كل دولة أفريقية تحت رعاية الحكومات المحلية لكل دولة، وقد تم رفع مذكرة بهذا المشروع للاتحاد الافريقي للمناقشة في القمة الأفريقية القادمة في 16 فبراير بمدينة أديس أبابا.وأضاف سيد فؤاد: هذه الفكرة انبثقت خلال ملتقى مستقبل المهرجانات الأفريقية في عصر الرقمنة والذي أقيم ضمن فعاليات الدورة الرابعة عشرة، وقامت إدارة المهرجان بالحصول على توقيعات السينمائيين المشاركين في الملتقى وكان منهم رؤساء ومدراء ومسؤولي مهرجانات أفريقية دولية كبرى، وتم رفع هذه التوصيات بالتوقيعات للدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة المصرية، والذي بدوره أحال الخطاب للسيد السفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري لرفع الامر للاتحاد الأفريقي لمناقشته وتفعيله.وأشار سيد فؤاد أن المهرجان في دورته الرابعة عشرة عرض ( 65 ) فيلما في المسابقات الرسمية وخارجها من ( 35 ) دولة، وأصدر المهرجان ( 4 ) كتب مهمة أضيفت للمكتبة السينمائية الأفريقية، وهي كتاب "صافي فاي" المخرجة السينمائية الأفريقية الرائدة للكاتبين نجيب ثانيا وإبراهامو تيرنو من السنغال بالفرنسية، ونسخة مترجمة للعربية للكاتب شريف عوض، وكذلك كتاب "شكري سرحان.. ابن النيل" تأليف سامح فتحي بمناسبة مئويته، وكذلك كتاب عن "نور الشريف" تأليف جمال عبد القادر صادر عن دار نشر نفرتيتي بمناسبة مرور 10 سنوات على رحيله، وكتاب آخر عن الفنان خالد النبوي الذي كرمه المهرجان كتبه أيمن الحكيم، بالإضافة لصدور (5) نشرات تغطي كل فعاليات المهرجان وكتابات نقدية للأفلام المشاركة برئاسة تحرير الكاتب الصحفي جمال عبد الناصر، وعدد خاص عن السينما الموريتانية برئاسة تحرير الناقد هيثم مفيد.وصرحت المخرجة عزة الحسيني مديرة المهرجان والتي ترأست ملتقى "مستقبل المهرجانات الأفريقية في عصر الرقمنة " تحت إدارة الناقد والمبرمج أندرو محسن قائلة: الملتقى ضم العديد من السينمائيين، ورؤساء ( 19 ) مهرجان أفريقي منها: الفيسباكو ببوركينا فاسو ، خريبكة بالمغرب، نيويورك للسينما الأفريقية بأمريكا، مهرجان الداخلة بالمغرب، مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مهرجان طريفة للسينما الأفريقية بإسبانيا، ومهرجان روما للسينما الافريقية بإيطاليا، والعديد من شركات إنتاج وتوزيع الأفلام مثل (شركة فيلم هاوس، شركة فيلم كلينك، شركة أفلام مصر العالمية، وعدد من القنوات مثل الجزيرة الوثائقية ونايل سينما.وقالت الحسيني: من أهم منجزات الدورة والملتقى توقيع الشراكة على إنشاء منصة للفيلم الأفريقي مع السينمائي الروندي روميو اموصالا، وهو موقع يستقبل جميع الأفلام الافريقية لعرضها على لجان اختيار الأفلام في جميع المهرجانات الافريقية، مما يساعد على سهولة اشتراك صناع الأفلام وكذلك وضع معظم المنتج السينمائي الافريقي أمام إدارات المهرجانات في القارة الأفريقية لاختيار ما يناسب هويتها، وذوق كل مهرجان، كما قام المهرجان بدعم إنتاج مشروعات أفلام تسجيلية طويلة ب ( 850) ألف جنيه مع شركاء المهرجان.كما صرحت الحسيني أن المهرجان في إطار اهتمامه بالمجتمع المحلي في الجنوب قد أقام 14 ورشة في فنون السينما وغيرها، واستفاد منه حوالي 160 شاب وفتاة من الأقصر وإسنا وقنا، كما أقام المهرجان مسابقة "قمر 14 " لاختيار أجمل نجوم السينما المصرية في المئوية الماضية بالمشاركة مع وزارة الشباب والرياضة، وهذه المسابقة مكنت 100 شاب وفتاة من جميع محافظات مصر لحضور جميع فعاليات المهرجان على نفقة وزارة الشباب والرياضةكما أقامت إدارة المهرجان معارض لأفيشات أفلام النجوم المكرمين، ومعرض فناني الجنوب للفنون التشكيلية الذي أقيم بمكتبة مصر العامة.مهرجان الأقصر في دورته الرابعة عشرة كان برئاسة شرفية للفنان محمود حميدة، ورئيس اللجنة العليا للمهرجان المنتج الكبير جابي خوري، والمهرجان تقيمه تنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين منذ عام 2011، وأصبح يصدر ضمن قرار السيد رئيس مجلس الوزراء منذ عام 2018، والمهرجان يقام بدعم ورعاية من وزارات: الثقافة ، السياحة والآثار، الشباب والرياضة، وزارة الخارجية، محافظة الأقصر، هيئة تنشيط السياحة، بالإضافة لمؤسسة كيميت للسلام، وكالة الشراكة المصرية من أجل التنمية، نقابة المهن السينمائية شركة أوراسكوم، البنك الأهلي المصري، أفريكسيم بنك

مصرس
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
غدًا.. مهرجان الأقصر يرفع مذكرة للاتحاد الافريقي بتوصيات لمناقشتها
دعم إنتاج مشروعات أفلام تسجيلية طويلة ب 850 ألف جنيه 14 ورشة محلية في فنون السينما لأبناء الجنوب65 فيلما من 35 دولة و4 إصدارات جديدة و5 نشراتأعلنت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، عن كشف حساب وحصاد للدورة ال 14، والتي أقيمت خلال الفترة من 9 إلى 15 يناير 2025، بمدينة الأقصر باسم الفنان الكبير الراحل نور الشريف.وقال رئيس ومؤسس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، إن تلك الدورة حققت خطوة إلى الإمام، ورسخ وجوده بين المهرجانات الأفريقية في العالم، ومن أهم منجزات الدورة ال14، مشروع إقامة شاشة عرض للفيلم الأفريقي في كل دولة أفريقية تحت رعاية الحكومات المحلية لكل دولة، وقد تم رفع مذكرة بهذا المشروع للاتحاد الأفريقي للمناقشة في القمة الأفريقية القادمة في 16 فبراير 2025 بمدينة أديس أبابا.وأضاف سيد فؤاد، أن هذه الفكرة جاءت خلال ملتقى مستقبل المهرجانات الأفريقية في عصر الرقمنة والذي أقيم ضمن فعاليات الدورة الرابعة عشرة، وقامت إدارة المهرجان بالحصول على توقيعات السينمائيين المشاركين في الملتقي وكان منهم رؤساء ومدراء ومسؤولي مهرجانات أفريقية دولية كبري، وتم رفع هذه التوصيات بالتوقيعات لوزير الثقافة د.أحمد فؤاد هنو، والذي بدوره أحال الخطاب للسفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري لرفع الأمر للاتحاد الأفريقي لمناقشته وتفعيله.وأشار سيد فؤاد، إلى أن المهرجان في دورته الرابعة عشرة عرض 65 فيلما في المسابقات الرسمية وخارجها من 35 دولة، وأصدر 4 كتب مهمة أضيفت للمكتبة السينمائية الأفريقية، وهي كتاب "صافي فاي" المخرجة السينمائية الأفريقية الرائدة للكاتبين نجيب ثانيا وإبراهامو تيرنو من السنغال بالفرنسية، ونسخة مترجمة للعربية للكاتب شريف عوض، وكذلك كتاب "شكري سرحان.. ابن النيل" تأليف سامح فتحي بمناسبة مئويته، وكذلك كتاب عن "نور الشريف" تأليف جمال عبد القادر بمناسبة مرور 10 سنوات علي رحيله، وكتاب آخر عن الفنان خالد النبوي الذي كرمه المهرجان واعده أيمن الحكيم، بالإضافة لصدور 5 نشرات تغطي كل فعاليات المهرجان وكتابات نقدية للأفلام المشاركة برئاسة تحرير الكاتب الصحفي جمال عبد الناصر، وعدد خاص عن السينما الموريتانية برئاسة تحرير الناقد هيثم مفيد.وقالت المخرجة عزة الحسيني مديرة المهرجان والتي ترأست ملتقى "مستقبل المهرجانات الأفريقية في عصر الرقمنة": "الملتقي ضم العديد من السينمائيين، ورؤساء 19 مهرجان أفريقي منها: الفيسباكو ببوركينا فاسو، خريبكة بالمغرب، نيويورك للسينما الأفريقية بأمريكا، مهرجان الداخلة بالمغرب، مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مهرجان طريفة للسينما الأفريقية بإسبانيا، ومهرجان روما للسينما الافريقية بإيطاليا، والعديد من شركات إنتاج وتوزيع الأفلام مثل (شركة فيلم هاوس، شركة فيلم كلينك، شركة أفلام مصر العالمية، وعدد من القنوات مثل الجزيرة الوثائقية ونايل سينما.وأضافت الحسيني: أنه من أهم منجزات الدورة والملتقى توقيع الشراكة على إنشاء منصة للفيلم الافريقي مع السينمائي الروندي روميو اموصالا، وهو موقع يستقبل جميع الأفلام الافريقية لعرضها على لجان اختيار الأفلام في جميع المهرجانات الافريقية، مما يساعد علي سهولة اشتراك صناع الأفلام وكذلك وضع معظم المنتج السينمائي الافريقي أمام إدارات المهرجانات في القارة الأفريقية لاختيار ما يناسب هويتها، وذوق كل مهرجان، كما قام المهرجان بدعم إنتاج مشروعات أفلام تسجيلية طويلة ب850 ألف جنيه مع شركاء المهرجان.كما صرحت الحسيني، بأن المهرجان في اطار اهتمامه بالمجتمع المحلي في الجنوب، أقام 14 ورشة في فنون السينما وغيرها، واستفاد منه حوالي 160 شاب وفتاة من الأقصر وإسنا وقنا، كما أقام مسابقة " قمر 14 " لاختيار أجمل نجوم السينما المصرية بالمشاركة مع وزارة الشباب والرياضة، وهذه المسابقة استطاع من خلالها 100 شاب وفتاة من جميع محافظات مصر حضور جميع فعاليات المهرجان علي نفقة وزارة الشباب والرياضة، كما اقيمت معارض لأفيشات أفلام النجوم المكرمين، ومعرض فناني الجنوب للفنون التشكيلية الذي أقيم بمكتبة مصر العامة.أقيم مهرجان الأقصر ال 14، برئاسة شرفية للفنان محمود حميدة، ورئيس اللجنة العليا للمهرجان المنتج جابي خوري، والمهرجان تقيمه تنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين منذ عام 2011، وأصبح يصدر ضمن قرار رئيس مجلس الوزراء منذ عام 2018، والمهرجان يقام بدعم ورعاية من وزارات "الثقافة، السياحة والآثار، الشباب والرياضة، والخارجية، ومحافظة الأقصر، وهيئة تنشيط السياحة.


مصراوي
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصراوي
تعرف على حصاد الدورة الـ 14 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
كتبت- منال الجيوشي أعلنت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية عن حصاد الدورة الرابعة عشرة، والتي أقيمت خلال الفترة من 9 إلى 15 يناير 2025، بمدينة الأقصر التاريخية العظيمة، وتحمل اسم الفنان الكبير الراحل نور الشريف. وقال رئيس ومؤسس المهرجان السيناريست سيد فؤاد إن تلك الدورة حققت خطوة إلى الإمام كبقية الدورات السابقة، ورسخ المهرجان وجوده بين المهرجانات الأفريقية في العالم، ومن أهم منجزات الدورة الماضية مشروع إقامة شاشة عرض للفيلم الأفريقي في كل دولة أفريقية تحت رعاية الحكومات المحلية لكل دولة، وقد تم رفع مذكرة بهذا المشروع للاتحاد الافريقي للمناقشة في القمة الأفريقية القادمة في 16 فبراير بمدينة أديس أبابا. وأضاف سيد فؤاد: هذه الفكرة انبثقت خلال ملتقى مستقبل المهرجانات الأفريقية في عصر الرقمنة والذي أقيم ضمن فعاليات الدورة الرابعة عشرة، وقامت إدارة المهرجان بالحصول على توقيعات السينمائيين المشاركين في الملتقى وكان منهم رؤساء ومدراء ومسؤولي مهرجانات أفريقية دولية كبرى، وتم رفع هذه التوصيات بالتوقيعات للدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة المصرية، والذي بدوره أحال الخطاب للسيد السفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري لرفع الامر للاتحاد الأفريقي لمناقشته وتفعيله. وأشار سيد فؤاد أن المهرجان في دورته الرابعة عشرة عرض ( 65 ) فيلما في المسابقات الرسمية وخارجها من ( 35 ) دولة، وأصدر المهرجان ( 4 ) كتب مهمة أضيفت للمكتبة السينمائية الأفريقية، وهي كتاب "صافي فاي" المخرجة السينمائية الأفريقية الرائدة للكاتبين نجيب ثانيا وإبراهامو تيرنو من السنغال بالفرنسية، ونسخة مترجمة للعربية للكاتب شريف عوض، وكذلك كتاب "شكري سرحان.. ابن النيل" تأليف سامح فتحي بمناسبة مئويته، وكذلك كتاب عن "نور الشريف" تأليف جمال عبد القادر صادر عن دار نشر نفرتيتي بمناسبة مرور 10 سنوات على رحيله، وكتاب آخر عن الفنان خالد النبوي الذي كرمه المهرجان كتبه أيمن الحكيم، بالإضافة لصدور (5) نشرات تغطي كل فعاليات المهرجان وكتابات نقدية للأفلام المشاركة برئاسة تحرير الكاتب الصحفي جمال عبد الناصر، وعدد خاص عن السينما الموريتانية برئاسة تحرير الناقد هيثم مفيد. وصرحت المخرجة عزة الحسيني مديرة المهرجان والتي ترأست ملتقى "مستقبل المهرجانات الأفريقية في عصر الرقمنة " تحت إدارة الناقد والمبرمج أندرو محسن قائلة: الملتقى ضم العديد من السينمائيين، ورؤساء ( 19 ) مهرجان أفريقي منها: الفيسباكو ببوركينا فاسو ، خريبكة بالمغرب، نيويورك للسينما الأفريقية بأمريكا، مهرجان الداخلة بالمغرب، مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مهرجان طريفة للسينما الأفريقية بإسبانيا، ومهرجان روما للسينما الافريقية بإيطاليا، والعديد من شركات إنتاج وتوزيع الأفلام مثل (شركة فيلم هاوس، شركة فيلم كلينك، شركة أفلام مصر العالمية، وعدد من القنوات مثل الجزيرة الوثائقية ونايل سينما. وقالت الحسيني: من أهم منجزات الدورة والملتقى توقيع الشراكة على إنشاء منصة للفيلم الأفريقي مع السينمائي الروندي روميو اموصالا، وهو موقع يستقبل جميع الأفلام الافريقية لعرضها على لجان اختيار الأفلام في جميع المهرجانات الافريقية، مما يساعد على سهولة اشتراك صناع الأفلام وكذلك وضع معظم المنتج السينمائي الافريقي أمام إدارات المهرجانات في القارة الأفريقية لاختيار ما يناسب هويتها، وذوق كل مهرجان، كما قام المهرجان بدعم إنتاج مشروعات أفلام تسجيلية طويلة بـ ( 850) ألف جنيه مع شركاء المهرجان. كما صرحت الحسيني أن المهرجان في إطار اهتمامه بالمجتمع المحلي في الجنوب قد أقام 14 ورشة في فنون السينما وغيرها، واستفاد منه حوالي 160 شاب وفتاة من الأقصر وإسنا وقنا، كما أقام المهرجان مسابقة "قمر 14 " لاختيار أجمل نجوم السينما المصرية في المئوية الماضية بالمشاركة مع وزارة الشباب والرياضة، وهذه المسابقة مكنت 100 شاب وفتاة من جميع محافظات مصر لحضور جميع فعاليات المهرجان على نفقة وزارة الشباب والرياضة كما أقامت إدارة المهرجان معارض لأفيشات أفلام النجوم المكرمين، ومعرض فناني الجنوب للفنون التشكيلية الذي أقيم بمكتبة مصر العامة. مهرجان الأقصر في دورته الرابعة عشرة كان برئاسة شرفية للفنان محمود حميدة، ورئيس اللجنة العليا للمهرجان المنتج الكبير جابي خوري، والمهرجان تقيمه تنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين منذ عام 2011، وأصبح يصدر ضمن قرار السيد رئيس مجلس الوزراء منذ عام 2018، والمهرجان يقام بدعم ورعاية من وزارات: الثقافة ، السياحة والآثار، الشباب والرياضة، وزارة الخارجية، محافظة الأقصر، هيئة تنشيط السياحة، بالإضافة لمؤسسة كيميت للسلام، وكالة الشراكة المصرية من أجل التنمية، نقابة المهن السينمائية شركة أوراسكوم، البنك الأهلي المصري، أفريكسيم بنك