logo
#

أحدث الأخبار مع #عصمتعبدالمجيدغضب

هل تنتقل الجامعة العربية من القاهرة إلي دولة عربية أخرى الفترة  المقبلة؟.. عادل حمودة يوضح
هل تنتقل الجامعة العربية من القاهرة إلي دولة عربية أخرى الفترة  المقبلة؟.. عادل حمودة يوضح

بوابة الفجر

timeمنذ 10 ساعات

  • سياسة
  • بوابة الفجر

هل تنتقل الجامعة العربية من القاهرة إلي دولة عربية أخرى الفترة المقبلة؟.. عادل حمودة يوضح

تحدث الكاتب عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير صحيفة الفجر، عن إمكانية انتقال الجامعة العربية من مصر إلي اي دولة عربية أخرى، وعن دورها في حل النزاعات والقضايا العربية علي مر تاريخها . وقال "حمودة"، خلال برنامجه "حقك تعرف"، المذاع علي يوتيوب إنه منذ زمن بعيد كتب مقال عن الجامعة العربية وكان مقال ساخر حول تحويل مبنى الجامعة العربية الفخم؛ الذي بجانبه أهم الفنادق في مصر إلى مجمع للمطاعم العربية، والحقيقة نستفيد من المبنى بدلاً من الجامعة العربية التي ليس لها وجود فعلي في الحياة السياسية العربية٠ وتابع رئيس مجلس تحرير الفجر : 'الأمين العام للجامعة العربية وكان في ذلك الوقت الدكتور عصمت عبد المجيد غضب من المقال واشتكى للرئيس مبارك أثناء السفر بالطائرة إلي دمشق'. وأكمل:" الرئيس قال لي ايه الحكاية بالضبط؟ قلت له سيادة الرئيس الجامعة العربية ليس لها دور وحرام ٱن احنا نمولها بفلوس لموظفين لا يؤدوا اي دور في الحياة السياسية العربية، الرئيس كان موضوعا جداً وطلب مني ابحث في الجامعة العربية واشوف هل هي آثرت بالفعل في السياسة العربية أم انها بالفعل من الافضل أن تتحول الى مجموعة مطاعم عربية؛ تستفيد منها وبدأت أعمل في الجامعة العربية و أدرس بها". وأشار إلي أن الجامعة العربية تأسست عام 1945 في مزارع انشاص التي كان يمتلكها الملك فاروق في ذلك الوقت، حيث دعا عدد من الدول العربية لتأسيس الجامعة العربية وكانوا 8 دول عربية مصر، السعودية، الأردن، العراق وسوريا، وقيل انه وزير الاستعمارات البريطانية كان وراء تأسيس الجامعة العربية لكن هذا الكلام ليس مؤكد". ونوه بأن الجامعة العربية أرادت في ذلك الوقت ٱن تحد من الهجرة اليهودية إلى فلسطين، وكانت قضية فلسطين القضية المحورية بميثاق الجامعة العربية. ولفت إلي أن ميثاق الجامعة العربية يتضمن أن القاهرة هي دولة مقر الجامعةالعربية، ولا يمكن تغير ذلك وجري العادة أن يكون الأمين العام لجامعة الدول العربية من دولة المقر وأن تغير ذلك يتطلب تغييرا في الميثاق وهو أمر صعب . ولفت إلي أن أول أمين عام كان عبد الرحمن عزام، مصري ذو علاقات واسعة في الخليج. بعده جاء الدكتور محمد عبد الخالق حسونة، ثم الدكتور عصمت عبد المجيد. وانتقلت الجامعة إلى تونس بعد اتفاقية كامب ديفيد، وهناك تولى الأمانة الشاذلي القليبي، التونسي، ثم عادت الجامعة للقاهرة. وأكمل: 'لاحقاً تولى المنصب عمرو موسى، ثم نبيل العربي، والآن أحمد أبو الغيط، الذي تنتهي ولايته العام القادم. ومع اقتراب نهاية ولايته، بدأت الأصوات تتعالى مجدداً: لماذا يكون الأمين العام دائماً من دولة المقر؟ لماذا لا نكسر هذا 'العرف' غير المكتوب؟ الجزائر والسعودية والإمارات لديها مرشحون. وربما نشهد صراعاً عربياً جديداً على المنصب'. وعن دور الجامعة العربية قال: 'سنة 1970، عقدت قمة عربية طارئة في القاهرة بدعوة من الرئيس جمال عبد الناصر، لإنهاء القتال بين الفلسطينيين والأردنيين. كان الوضع مأساوياً: قتال بالشوارع ، ودعا ياسر عرفات، والملك حسين، وعدداً من الزعماء العرب لمحاولة إيقاف النزيف. القمة نجحت سياسياً… لكنها كانت الوداع الأخير لعبد الناصر. بعد ساعات من توديع أمير الكويت في المطار، عاد إلى منزله، حيث اشتدت حالته الصحية، وصعدت روحه للسماء". وأكمل: "قبلها في قمة الخرطوم عام 1968، بعد نكسة 67، كان اللقاء المصالِح التاريخي بين عبد الناصر والملك فيصل، بعد خصام طويل ومرير. مؤكدا ٱن دور الأمين العام لجامعة الدول العربية محدودا وقرارات الجامعة ليست ملزمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store