أحدث الأخبار مع #عطاءبنأبيرباح


عكاظ
منذ 10 ساعات
- منوعات
- عكاظ
ضرورة التوسعة الفقهية في المناسك
يصادف عيد الأضحى المبارك هذا العام 1446هـ يوم الجمعة العاشر من ذي الحجة، فعليه لا يصح إقامة صلاة الجمعة في المسجد الحرام في يوم العيد، فهي على خلاف الأصل في حق إقامتها لنهيه عليه الصلاة والسلام عن عيدين في يوم واحد. ما زالت صورة الحرم المكي ماثلة أمامي في ما حدث في العام الهجري 1430 عندما صادف عيد الأضحى يوم الجمعة، فصلى الناس في الحرم المكي واقفين متلاحمة أجسادهم رجالاً ونساء في صحن الطواف لاستحالة ركوعهم وسجودهم من شدة الزحام في ذلك اليوم وحتى انتهاء الصلاة وخطر الموت محدق بهم. فهل مثل هذا التلاحم -وزيادة الطين بِلة بإقامة الصلاة فيهم- من باب التيسير ورفع الحرج الذي يستشف إليه الشارع الحكيم في العبادات كلها ناهيك عن الحج وما فتئ الرسول (عليه الصلاة والسلام) في يومه يقول لكل من فعل كذا وكذا.. «افعل ولا حرج»؟ أليس هذا من باب التيسير ورفع الحرج عن المسلمين وفيه دلالة على نبذ التشدد والتزمت وعدم التهميش في العبادات وترك المقاصد الكبرى والأصول العظمى التي طفحت بها صفحات الوحيين، وفي مقدمتها حفظ النفس. بل بعض من هذه التشددات هو على خلاف الأصل في الأحكام الفقهية، فالأصل في صلاة الجمعة إذا صادفت يوم عيد ألا يصليها الناس، وتحل محلها صلاة الظهر. قال عطاء بن أبي رباح فيما رواه أبو داود في السنن «صلى بنا ابن الزبير في مكة يوم عيد في يوم الجمعة أول النهار. ثم رحنا عند الظهيرة إلى صلاة الجمعة فلم يخرج إلينا فصلينا صلاة الظهر وحدانا. وكان ابن عباس في الطائف. فلما قدم ذكرنا له ذلك فقال: أصاب السنة». وعطاء هو أفقه الصحابة في أحكام المناسك. وابن العباس حبر الأمة وفقيهها. والحكم عندهم هو على ما حكم به الرسول بعدم صلاة الجمعة في يوم العيد. فكيف تتم مخالفة سنة رسول الله بأداء صلاة الجمعة في يوم العيد وفي يوم يرى فيه الموت من شدة الزحام دون صلاة ناهيك عن الركوع والسجود؟! كتلٌ متلاحمة يحدق بها الموت في صحن الطواف والرجال والنساء في تلاصق والإمام قائم يصلي بهم في المكبرية سالماً آمناً بعيداً عن أخطار ومشاق ما يعانيه المسلمون أمام عينيه. الدولة حاولت بكل ما تستطيع أن تعمل على توسعة المكان لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الحجاج، وننتظر تفعيل التوسعة الفقهية. كان الرسول عليه الصلاة والسلام لمجرد هطول شيء من الأمطار أو هبوب العواصف أو شدة البرد أو وجود الوحل في الطرقات يأمر بلال أن يقول في الأذان «صلوا في رحالكم» بدلاً من عبارة «حي على الصلاة». وقد قصر وجمع عليه الصلاة والسلام أربع صلوات في المدينة من غير سفر ولا مرض ولا مطر ولا برد. وعندما سئل قال: «لكي لا تحرج أمتي»، وهل ثمة حرج هذه الأيام أكبر من مواجهة الموت في صحن الطواف؟! فالواجب إزاء هذه التهلكة والعذاب عدم إقامة الصلوات المفروضة في المسجد الحرام في جماعة اعتباراً من فجر يوم العيد إلى فجر يوم الثالث عشر من ذي الحجة. والتوجه إلى مساجد مكة المكرمة وأرضها كلها حرم ومن الجائز إقامة الجمع والجماعات في هذه المساجد بدلاً من المسجد الحرام. كان بعض اليفع والصغار قبل أعوام ينتشرون على جسر الجمرات يوم النفرة الأولى من منى وبأيديهم مكبرات الصوت يصرخون في الحجيج يحذرونهم من الرجم قبل الزوال ويتكدس الحجاج في وقت الظهيرة، ثم يتدافعون عند الزوال، ويبدأ الزحام والسقوط يقصف أرواح الأبرياء بسبب هذه الفتاوى المتشددة. ولما تكرر إزهاق ألوف الأرواح على جسر الجمرات قالوا بجواز الرجم قبل الزوال! فهل سيتكرر هذا المشهد في الحرم المكي وتحدث كارثة لا سمح الله وسط هذا الزحام والتكدس، وعندها يتم ترك صلاة الجماعة في المسجد الحرام خلال هذه الأيام؟! من الواجب أيضاً في حق مؤسسات الطوافة التنبيه على حجاجهم بضرورة قصر وجمع الصلوات طيلة إقامتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة، فهذا الحكم الشرعي. وقد قال عليه الصلاة والسلام في فتح مكة: «يا أهل مكة أتموا فإننا على سفر»، وقد أقام عليه السلام فيها تسعة عشر يوماً يقصر ويجمع. فلو اتبع الحجاج هذا الهدي النبوي لنقص هذا التلاحم والتزاحم في أماكن العبادة إلى النصف تقريباً. وقصر الصلاة وجمعها عزيمة عند الجمهور. والعزيمة معناها أن من الواجب في حقهم هذا القصر والجمع. والقول عند الحنفية والشافعية أن من أتم الصلوات في السفر فقد أساء وعليه الإعادة حتى لو خرج وقتها. وقد اختلف الفقهاء في مسألة جواز القصر والجمع إذا كان المسافر مقيماً في بلد مثل حال الحجاج إلى أكثر من اثني عشر فريقاً، فقيل إنه يجوز القصر إن نوى الإقامة أكثر من أربعة أيام بلياليها. وقيل بل يقصر أبداً حتى يرجع إلى موطنه الذي خرج منه ما لم ينوِ الاستيطان. وليس لأي من أقوال تحديد أكثر مدة القصر أصل في الشرع لا في حديث صحيح ولا ضعيف ولا حتى موضوع. قال ابن تيمية من جعل للمقام حدّاً من الأيام إما ثلاثة أو أربعة أو عشرة.. فإنه قال قولاً لا دليل عليه من جهة الشرع، فالأصل الرجوع إلى العلة وهي السفر، وهذه ملازمة لجميع الحجاج. ولقد أقام ابن عمر في أذربيجان ستة أشهر يجمع ويقصر في الصلوات. وأقام أنس بن مالك سنتين في نيسابور يقصر ويجمع. فالواجب اتخاذ الأيسر والأسهل، وهذا من تشوق الشارع الحكيم لليسر ورحمته للعباد. بعيداً عن التشدد والغلو والعناد فالحكومة لم تقصر مع ضيوف الرحمن، لكنها محكومة بجغرافية المكان، ويبقى على العلماء الأخذ بالأيسر حتى تتلاحم الجهود ويخرج الحج بالصورة التي يريدها ولي الأمر ويسعى إليها. أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- بوابة ماسبيرو
الصبر على البلاء .. منازل وفضائل
إنَّ من سنن الله التي لا تتبدل ولا تتخلف أنه لابد أن يبتلي سبحانه عباده ؛ ليميز الصادق من الكاذب، والمؤمن من الكافر، والصابر من الجازع، وليميز كل فريق عن الآخر ، فالابتلاء سنة كونية، وحقيقة دنيوية ، والصبر على البلاء واجب ، ويعني حبس النفس عن التسخط بالمقدور، وحبس اللسان عن الشكوى، وحبس الجوارح عن فعل ما يغضب الرب سبحانه. وفي هذا الصدد ، سلط برنامج ( قطوف من حدائق الإيمان ) الضوء على نموذج يُحتذى به في الصبر ، فعن عطاء بن أبي رباح قال: قال لي ابن عباس: ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ قلت: بلى، قال: هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: إني أصرع، وإني أتكشف، فادع الله لي، قال: إن شئت صبرت، ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك. قالت: أصبر. قالت: فإني أتكشف، فادع الله أن لا أتكشف، فدعا لها النبي صلى الله عليه وسلم . ومن المعينات على الصبر ، معرفة أن للبلاء حكم ربانية ،وفوائد إيمانية عظيمة من أهمها تكفير السيئات ، وغفران الذنوب ، وفيه رحمة كبيرة من رحمات الله تعالى بعباده ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ». [صحيح] - [متفق عليه]. وأضاف البرنامج أنه ينبغي على كل صابر أن يعلم أن البلاء رسالة من الله ؛ فلعل ظالمًا يرتدع ، ولعل متكبرًا يتواضع ، وغافلاً يعود، وضالاً يهتدي ، وقاسي القلب يلين قلبه ، فعلى كل عبد أن يتعامل مع رسائل الله بالعقل والقلب ، بالتفكر والتدبر ؛ فلعل الهداية في تلك الرسائل . يذاع برنامج ( قطوف من حدائق الإيمان ) يوميًا عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، تقديم الإذاعي د.محمد مصطفي يحيى.


فيتو
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- فيتو
المجددون، عطاء بن أبي رباح فقيه مكة المكرمة
عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "إن الله يبعثُ لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدِّدُ لها دينها". ولم يشترط السيوطي أن يكون "المجدِّدُ" فردًا، بل يشمل كل من نفع الأمة وجدد لها شيئًا من أمور دينها ودنياها في أي مجال من المجالات، وأيده في ذلك ابن الأثير الجزري وشمس الدين الذهبي، وابن كثير الدمشقي، وابن حجر العسقلاني. ولا يلزم أن تجتمع خصال الخير كلها في شخص واحد، بل قد يكون هناك أكثر من عالِمٍ في أكثر من مكان، في وقتٍ واحدٍ، أو أزمانٍ متفرقة، يتميز كل منهم بمزية في علم من العلوم الدينة والدنيوية، شريطة أن يكونوا جميعا مسلمين، مؤمنين، ملتزمين بهدي الدين الحنيف. وهذا موجود، ولله الحمد، حتى قيام الساعة، فهناك من يتفوق في اللغة، والفقه، والتفسير، وهناك من يمتاز في العلوم الحديثة، كالطب والهندسة والتكنولوجيا، وغيرها.. وهناك من يدفع عن الإسلام شبهات الملحدين، والمتطرفين والمفرطين، ويصد هجمات المبطلين، والمنحرفين، وأعداء الدين. عطاء بن أبي رباح (تُوُفي عام 115 هـ) عدَّهُ ابن الأثير الجزري أحد المجددين على رأس المائة الأولى بصفته أحد فقهاء مكة المكرمة. يعد الإمام عطاء بن أبى رباح، أحد أشهر فقهاء الإسلام، وهو فقيه وعالم حديث، وهو من الفقهاء والتابعين فى القرن الأول والثانى الهجري. هو الإمام العلامة شيخ الإسلام ومفتى الحرم أبو محمد عطاء بن أبى رباح، أسلم بن صفوان المكي. وُلِد سنة 27 من الهجرة أثناء خلافة عثمان، رضي الله عنه، نشأ في مكة وتعلم فيها. كان مملوكا فأُعتِق، وكان من سادات التابعين علمًا وورعًا وفضلا. أخذ عن أم المؤمنين عائشة، وأبى هريرة وعدة من الصحابة ومن التابعين. وتلقى العلم عن عدد من فقهاء الصحابة، منهم عبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن الزبير، وأبو هريرة، وأم المؤمنين عائشة، وأم سلمة، وجابر بن عبد الله وغيرهم. قال عن نفسه: لقيت مئتين من أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم. وحدَّثَ عن عدد من الصحابة منهم: ابن عمر، وابن عباس، وعائشة، وأم سلمة، وجابر، وأبو هريرة، وأبو سعيد الخدري، وغيرهم. وأدرك 200 من أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فكان وعاء من أوعية العلم، وكان عطاء بن أبي رباح موسوعة الحديث. علمه وتواضعه ومع سعة علمه كان ليِّن الجانب متواضعًا، فعن ابنه جوريج قال عن عطاء، قال: إن الرجل ليحدثني بالحديث فأنصتوا له كأنى لم أسمعه، وقد سمعته قبل أن يولد. اتفق أهل العلم كلهم على أن عطاء بن أبي رباح، رحمه الله تعالى، كان تقيًا ثقة كثير العلم فقيهًا محدثًا عالمًا بالسنة أفقه أهل زمانه بأحكام الحج، من أهل الفصاحة والبلاغة، حسن البيان إذا تكلم، انتهت إليه الفتيا فى زمانه، فصار مرجع الناس وإمامهم. وقد كان ابن عباس، رضي الله عنهم، إذا استفتاه أهل مكة يقول لهم: يا أهل مكة تجتمعون عليّ وعندكم عطاء؟! أثنى عليه كثير من العلماء، فقد كان حسن السيرة مشهودًا له بالفضل والعلم والفقه والورع والتقوى كثير الذكر والعبادة، ويكفيه فضلًا أن حبر الأمة وأعلمها بالتفسير عبد الله بن عباس، رضى الله عنهما، أحال الناس إليه فى الفتوى، فقد فاق أهل مكة كلهم في الفتوى. وقد كان بمكة مع عطاء من أئمة التابعين مجاهد وطاووس وعبيد بن عمير الليثي وابن أبي مليكة وعمرو بن دينار وأبو الزبير المكي وآخرون. تلقى عنه العلم والحديث عدد كبير من الناس، وروى عنه جمع غفير من رواة السنة من التابعين ومن بعدهم. اتفق أهل العلم كلُّهم على أن عطاء بن أبي رباح، رحمه الله تعالى، كان تقيًا ثقة كثير العلم، فقيهًا محدثًا عالمًا بالسنة، أفقه أهل زمانه بأحكام الحج، فقد حج قرابة سبعين حجة. من أهل الفصاحة والبلاغة حسن البيان إذا تكلم، انتهت إليه الفتيا في زمانه، فصار مرجع الناس وإمامهم. وقد كان ابن عباس رضي الله عنهم إذا استفتاه أهل مكة يقول لهم: يا أهل مكة تجتمعون علي وعندكم عطاء؟! إشادات العلماء أثنى عليه كثير من العلماء، فقد كان حسن السيرة مشهودًا له بالفضل والعلم والفقه والورع والتقوى كثير الذكر والعبادة، ويكفيه فضلًا أن حبر الأمة وأعلمها بالتفسير عبد الله بن عباس، رضي الله عنهما، أحال الناس إليه في الفتوى، فقد فاق أهل مكة كلهم في الفتوى. وكان زمن بني أمية ينادى في الناس أيام الحج: لا يفتي الناس إلا عطاء بن أبي رباح. وقال أبو حنيفة: ما رأيتُ فيمن لقيتُ أفضل من عطاء بن أبي رباح. وقال محمد بن عبد الله الديباج: ما رأيتُ مفتيًا خيرًا من عطاء، إنما كان مجلسه ذكر الله لا يفتر فإن سئل أحسن الجواب. بين عطاء وعبد الملك بن مروان يكفي لنعلم عزة نفسه وهيبته في النفوس قصةٌ رواها الأصمعي، حدثت بين عطاء وعبد الملك بن مروان. قال الأصمعي: دخل عطاء بن أبي رَباحٍ على عبد الملك بن مروان وهو جالسٌ على السرير، وحوله الأشراف، وذلك بمكة، في وقت حجه في خلافته، فلما بصر به عبد الملك، قام إليه، فسلم عليه، وأجلسه معه على السرير، وقعد بين يديه، وقال: يا أبا محمدٍ، حاجتك؟ فقال: يا أمير المؤمنين، اتقِ الله في حرم الله، وحرم رسوله، فتعاهده بالعمارة، واتق الله في أولاد المهاجرين والأنصار؛ فإنك بهم جلست هذا المجلس، واتق الله في أهل الثغور؛ فإنهم حصن المسلمين، وتفقد أمور المسلمين؛ فإنك وحدك المسؤول عنهم. واتق الله فيمن على بابك، فلا تغفُلْ عنهم، ولا تغلق دونهم بابك، فقال له: أفعل، ثم نهض، وقام، فقبض عليه عبد الملك، وقال: يا أبا محمدٍ، إنما سألتنا حوائج غيرك، وقد قضيناها، فما حاجتك؟ قال: ما لي إلى مخلوقٍ حاجةٌ، ثم خرج، فقال عبد الملك: هذا هو الشرف، هذا هو السؤدد. مما حفظ عنه قال محمد بن سوقة: "ألا أحدثكم بحديثٍ لعله ينفعكم؟ فإنه نفعني، قال لنا عطاء بن أبي رَباحٍ: يا بن أخي، إنَّ من كان قبلكم كانوا يكرهون فضول الكلام، وكانوا يعُدِّون فضول الكلام ما عدا كتاب الله تعالى أن يُقرأ، أو أمرًا بمعروفٍ، أو نهيًا عن منكرٍ، أو تنطق في حاجتك في معيشتك التي لا بد لك منها، أتنكرون ﴿وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ* كِرَامًا كَاتِبِينَ). ﴿عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ* مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾. أما يستحي أحدكم لو نشرت عليه صحيفته التي أملاها صدر نهاره أكثر ما فيها ليس من أمر دينه ولا دنياه؟". وفاته تُوفي فى مكة فى رمضان 114 هـ، عن 88 سنة.. وكان طاعنًا في السن، وكان أرضى أهل الأرض عند الناس، كما قال الأوزاعي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.