أحدث الأخبار مع #عقيلةراتب


الدستور
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
"أخذت علقة من والدها".. هكذا بدأت عقيلة راتب في عالم الفن
109 أعوام مرت على ميلاد الفنانة عقيلة راتب، التي ولدت في 23 مارس لعام 1916 بحي الجمالية بالقاهرة، واسمها الحقيقي هو كاملة محمد كامل شاكر، لأب دبلوماسي ومن كبير موظفي وزارة الخارجية المصرية وكان أحد ثلاثة مصريين فقط يعملون في الخارجية، حيث كان معظم دبلوماسيها وموظفيها من الأجانب، أما الأم فهي من عائلة تركية عريقة وكاملة هي ابنتها الوحيدة ولها ثلاثة شقيقات أخريات من أبيها من زوجة أخرى. تلقت كاملة دراستها في مدرسة التوفيقية القبطية بالقاهرة، وفي المدرسة ظهرت مواهبها الفنية التي بدأتها بالغناء، كما برعت في التمثيل وشاركت في كل الحفلات الفنية تمثيلا وغناء أثناء دراستها. بداية رحلة عقيلة راتب مع الفن وفي تقرير نشر بجريدة "الأهرام" الصادر بتاريخ 3 مارس لعام 1999؛ كشف عن بداية رحلة عقيلة راتب مع الفن، قائلا: بدأت رحلة الفنانة كاملة محمد كامل مع الفن منذ بلغت نهاية العام الأول من دراستها الابتدائية عندما حضرت الحفل الختامي الذي كانت تقيمه المدرسة وانبهرت بزميلاتها على مسرح المدرسة، ومنذ هذا اليوم أحبت كاملة التمثيل وقررت أن تعمل به، وعندما انتقلت للسنة الثانية اقتربت من فريق التمثيل وطلبت الانضمام ولكن المدرس رفض دون موافقة الأب ولم يوافق بالطبع وأخذت علقة لم تنسها وذهبت إلى عمتها وأخذتها وأقامت معها ثم انضمت إلى فريق المدرسة وشاهدها "أولاد عكاشة" وانضمت إليهم، وحققت عقيلة راتب الفرقة وأصبحت نجاحا ضخما مع صورها وأخبارها تنشر في الصحف وأصبح اسمها حديث الناس بعد أن استطاعت أن تملا المسرح بحيويتها المتدفقة وهي تمثل في أوبريت هدي مما تسبب في رواج فرقة عكاشة مقارنة بكل فرق القاهرة المسرحية وقد قدمت أكثر من 200 خلال 55 عاما. أول سندريلا في السينما العربية وإذا كانت عقيلة راتب قد بدأت مشوارها الفني عام 1930، فهذا يعني أنها قد بدأت بعد بداية فن السينما بأعوام قليلة جدا وكان من الطبيعي بعد النجاح الكبير الذي حققته عقيلة في عالم المسرح أن يسعى إليها العاملون بالسينما لتشاركهم رحلة الخطوات الأولى في الفن الجديد، ولكن عقيلة كانت تعتذر دوما حتى لا تغامر بمكانتها الفنية مع فن ما زال مجهولا ولم تتوافر له إمكانيات النجاح الفني فقد اعتذرت عقيلة راتب عن عدم العمل مع توجو مزراحى واعتذرت أيضا لنجيب الريحاني، وبديعة مصابني، وأخيرا اقتنعت بالعمل في السينما مع زوجها المطرب حامد مرسي الذي شجعها كثيرا وبالفعل بدأت العمل معه في فيلم "اليد السوداء" عام 1936 بعد العمل لمدة ست سنوات في بطولات مسرحية، وكان هذا الفيلم المفتاح السحري لكل أبواب السينما أمام عقيلة راتب، مما جعلها أول سندريلا في السينما العربية تجمع بين مواهب التمثيل والغناء والرقص وعلى مدى 51 عاما قدمت أكثر من 56 فيلما.


صدى البلد
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- صدى البلد
في ذكراها.. قصة فقدان عقيلة راتب البصر وكيف عاشت مع ابنتها الوحيدة
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة عقيلة راتب، والتى ولدت في 22 مارس عام 1916، ورحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1999، عن عمر يناهز الـ 82 عاما. قدمت عقيلة راتب، العديد من الأفلام الكوميدية التى تظل محفورة فى أذهان المشاهد العربى. اسمها الحقيقي كاملة محمد كامل. ولدت في 22 مارس عام 1916، في حي الضاهر، عمل والدها محمد كامل شاكر رئيس قسم الترجمة في وزارة الخارجية، فعاشت أسرتها حياة ميسورة الحال، جعلتها تنتمي إلى الطبقة الأرستقراطية. مشوار عقيلة راتب حلم والدها بإلحاق ابنته بالسلك الدبلوماسي عندما تكبر، لكنها أفسدت عليه الحلم، وصارحته برغبتها في احتراف الفن فتلقت "علقة ساخنة"، زادتها إصرارا على تحقيق حلمها، وساعدتها عمتها دون علم شقيقها لتخطو أولى خطواتها في عالم التمثيل، بعدما أكد لها الفنان المسرحي زكي عكاشة أن ابنة شقيقها فتاة موهوبة، وأعد لها أوبريت حمل اسم "هدى". حقق الأوبريت نجاحا غير عادي، حيث أبهرت الفتاة التي كان عمرها آنذاك 14 عام فقط، كل من حضروا الأوبريت بصوتها وتمثيلها وقدرتها على أداء الحركات الاستعراضية برشاقة، رغم كل محاولاتها ألا يعرف والدها باحترافها التمثيل، وهو ما دفعها لتغيير اسمها لـ"عقيلة راتب"، إلا أن النجاح الذي حققته فضح أمرها، وعلم والدها بالسر، فكان بمثابة الصدمة التي أصابته بالشلل. انضمت إلى فرقة علي الكسار وكانت البطلة الرئيسية للفرقة لفترة طويلة قبل أن تنتقل بعد ذلك لفرقة فوزي منيب، أسست فرقة خاصة بها بالاشتراك مع زوجها الفنان حامد مرسي، وهو مطرب وممثل شاركها بطولة عدد من المسرحيات والأفلام، وأطلق عليه كثيرون لقب "بلبل مصر"، قدمت أولى بطولاتها السينمائية وعمرها 20 عاما فقط، من خلال فيلم "اليد السوداء" الذي عُرض عام 1936، وشاركها البطولة فيه الفنان حامد مرسي. وقدمت عقيلة راتب عدد من المسرحيات أبرزها: "مطرب العواطف، وحلمك يا شيخ علام، والزوجة آخر من تعلم ، وجمعية كل واشكر". شاركت في عدد من الأعمال التليفزيونية، أشهرها مسلسل "عادات وتقاليد" مع الممثل والملحن عبدالعظيم عبدالحق قدمت ما يقرب من الـ 60 فيلم، أبرزها: " زقاق المدق، القاهرة 30، سر الدكتور إبراهيم، البعض يذهب للمأذون مرتين، وكيف تسرق مليونير". قضت في بيتها 12 عاما عانت خلالها الوحدة دون أن يسأل عنها أحد من الوسط الفني، فعاشت مع ابنتها الوحيدة أميمة، حتى رحلت في يوم 22 فبراير. عقيلة راتب تفقد بصرها فقدت نظرها أثناء تصوير آخر أفلامها "المنحوس" عام 1987، حكى حفيدتها عن الواقعة حسب ما جاء في كتاب «في بيوت الحبايب» وقال عن حياة جدتها بعد واقعة فقد بصرها التي شاهدت أحداثها حين كانت ترافقها أثناء تصوير فيلم المنحوس، مشيرة إلى أن الطبيب أكد أنه لا أمل في عودة بصرها مرة أخرى، لتظل النجمة الكبيرة آخر 10 سنوات من حياتها فاقدة البصر وبعيدة عن الأضواء. مواطن يتبرع للفنانة عقيلة راتب بعينه وأضافت: «و بمجرد أن نشرت الصحف خبر فقد عقيلة راتب لبصرها انهالت الرسائل والمكالمات من الجمهور والأطباء لتقديم المساعدة للفنانة التي أمتعت أجيالا بفنها، حتى أن أحد المواطنين أرسل خطابا نشر في جريدة الأهرام بتاريخ 17 يوليو ١٩٩٢ يعرض فيه التبرع بإحدى عينيه للفنانة التي كتبت عنها الأهرام أنها أصبحت تعيش في الظل». وأشارت ابنة الفنانة عقيلة راتب وحفيدتها إلى أنها ظلت رغم فقدها للبصر تدير كل أمور المنزل الذي عاشت فيه الابنة والحفيدة، وكان مفتوحا دائما ويوميا لاستقبال أقاربها كما كانت حريصة على مظهرها وجمالها، وتتابع الأحداث من خلال الراديو والتليفزيون، ورغم عدم تواصل أبناء الوسط الفني معها خلال تلك الفترة إلا أنها لم تغضب أو تكتئب».


بوابة الفجر
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
في ذكرى ميلاد عقيلة راتب.. أبرز الجوائز والتكريمات في مسيرتها الفنية (بروفايل)
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة عقيلة راتب، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1999، تاركة إرثًا فنيًا خالدًا جعلها واحدة من أهم نجمات السينما المصرية والعربية. برصيد فني حافل وأدوار مميزة، استطاعت أن تحفر اسمها في تاريخ الفن بفضل موهبتها الفريدة وتأثيرها العميق. الفنانة الكبيرة عقيلة راتب وُلدت عقيلة راتب، واسمها الحقيقي كاملة محمد كامل، في 22 مارس 1916 بحي الجمالية في القاهرة، وتخرجت في مدرسة التوفيق القبطية. بدأت رحلتها الفنية مبكرًا حين اكتشفها الفنان زكي عكاشة، وضمها إلى فرقته المسرحية، رغم معارضة والدها الشديدة لدخولها عالم الفن. خطت أولى خطواتها على خشبة المسرح وهي في الرابعة عشرة من عمرها، حيث قدمت أوبريت 'هدى'، واختارت لنفسها اسم 'عقيلة راتب'. ولم تقتصر موهبتها على التمثيل فقط، بل ساهمت في اكتشاف ودعم عدد من نجوم السينما، مثل الفنان عماد حمدي الذي قدمته لأول مرة في فيلم 'السوق السوداء'. حظيت عقيلة راتب بلقب 'معونة الشتاء'، نظرًا لدورها الاجتماعي البارز في مساعدة الأسر الفقيرة، وعُرفت بمواقفها الإنسانية إلى جانب مسيرتها الفنية الثرية. مسيرة سينمائية زاخرة قدّمت عقيلة راتب أكثر من 60 فيلمًا في السينما المصرية، بدأتها بفيلم 'اليد السوداء' عام 1936، وتوالت أعمالها الناجحة مثل: • 'خلف الحبايب' • 'محطة الأنس' • 'السوق السوداء' • 'طلاق سعاد هانم' بصمتها في الدراما والمسرح لم تتوقف عقيلة راتب عند السينما فقط، بل كانت من أوائل الفنانات اللائي تعاملن مع التليفزيون المصري في بداياته، حيث قدمت عام 1960 دور 'حفيظة هانم' في مسلسل 'عادات وتقاليد'، وهو العمل الذي رسّخ حضورها لدى الجمهور في البيوت المصرية. كما شاركت في عدد من العروض المسرحية ضمن مسرح التلفزيون، من بينها: • 'حلمك يا شيخ علام' • 'الزوجة آخر من يعلم' • 'خلف البنات' • 'حرم جناب الوزير' • 'الزوج العاشر' تكريم وجوائز مستحقة على مدار مشوارها الفني، حصدت عقيلة راتب العديد من الجوائز والتكريمات تقديرًا لموهبتها وإسهاماتها الفنية، منها: • جائزة أحسن ممثلة عن دورها في فيلم 'لا تطفئ الشمس' عام 1963 • جائزة الدولة في المسرح عن أدائها في مسرحية 'حلمك يا شيخ علام' عام 1963 • تكريم في عيد الفن عام 1978 • ميدالية طلعت حرب بمناسبة مرور 50 عامًا على صناعة السينما المصرية رحلت عقيلة راتب في 22 فبراير 1999، لكنها تركت خلفها إرثًا فنيًا خالدًا جعلها واحدة من الرموز الفنية التي لن تُنسى في تاريخ السينما المصرية.

مصرس
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
ذكرى وفاه عقيلة راتب .. تعرف علي اسمها الحقيقي
تحل اليوم الأربعاء 22 فبراير ذكرى وفاة الفنانة الراحلة عقيلة راتب التي رسخت أدوارها في عقول الجماهير المصرية والعربية. ولدت الفنانة عقيلة راتب في يوم 22 مارس عام 1916 بالقاهرة، اسمها الحقيقي(كاملة محمد شاكر)، والدها الأستاذ محمد شاكر رئيس قسم الترجمة بوزارة الخارجية، تخرجت من مدرسة التوفيق القبطية، ورفض عملها بالسينما.بدأت الفنانة الراحلة عقيلة راتب، حياتها الفنية في الثلاثينات، عملت كممثلة في المسرح في فرقة الفنان "علي الكسار"، واشتهرت بصوتها الجميل الذي قدمته من خلال فرقتي علي الكسار، وعزيز عيد الغنائيتين المسرحيتين في القاهرة.اختارات لنفسها اسم "عقيلة راتب" بعد أن رفض والدها عملها بالتمثيل، حيث أن "راتب" هو أخوها، وعمل معها زوجها المطرب "حامد مرسي" في فرقة علي الكسار.عملت في أوبريت هدى كبطولة وغنت فيه، واختارها "زكي عكاشة" لتكون بطلة فرقته المسرحية في العديد من الأعمال منها: (مطرب العواطف، حلمك ياشيخ علام، الزوجة آخر من تعلم، خلف البنات، جمعية كل وأشكر، والعديد غيرهم).حصلت الفنانة عقيلة راتب على العديد من الجوائز عن أفلامها، مثل فيلم "لا تطفئ الشمس"، ونالت مجموعة من الجوائز والأوسمة من قبل الملك فاروق والرئيسين جمال عبد الناصر وأنور السادات.ومن أشهر أعمالها "عادات وتقاليد"، ونجحت في أدوار السيدة التي تعيش في الأحياء الشعبية أكثر من البنت الأرستقراطية، لم تكن نجمة شباك في البطولات، ولكنها يمكن الوقوف عند أدوارها في زقاق المدق، حب ودموع، ودور الزوجة في القاهرة 30.قدمت أكثر من 60 فيلماً في السينما المصرية، وكان آخر أعمالها فيلم "الفاتنة والصعاليك"، عام 1976.فقدت عقيلة راتب بصرها في أوقاتها الأخيرة بسبب المياه البيضاء على عينيها، وتوفيت في 22 فبراير 1999، عن عمر يناهز 82 عاماً.


صدى البلد
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- صدى البلد
فى ذكراها .. عقيلة راتب فقدت بصرها ومواطن عرض عليها التبرع بعينه
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة عقيلة راتب، والتى ولدت في 22 مارس عام 1916، ورحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1999، عن عمر يناهز الـ 82 عاما. قدمت عقيلة راتب، العديد من الأفلام الكوميدية التى تظل محفورة فى أذهان المشاهد العربى. اسمها الحقيقي كاملة محمد كامل. ولدت في 22 مارس عام 1916، في حي الضاهر، عمل والدها محمد كامل شاكر رئيسا لقسم الترجمة في وزارة الخارجية، فعاشت أسرتها حياة ميسورة الحال، جعلتها تنتمي إلى الطبقة الأرستقراطية. مشوار عقيلة راتب حلم والدها بإلحاق ابنته بالسلك الدبلوماسي عندما تكبر، لكنها أفسدت عليه الحلم، وصارحته برغبتها في احتراف الفن فتلقت "علقة ساخنة"، زادتها إصرارا على تحقيق حلمها، وساعدتها عمتها دون علم شقيقها لتخطو أولى خطواتها في عالم التمثيل، بعدما أكد لها الفنان المسرحي زكي عكاشة أن ابنة شقيقها فتاة موهوبة، وأعد لها أوبريت حمل اسم "هدى". حقق الأوبريت نجاح غير عادي، حيث أبهرت الفتاة التي كان عمرها آنذاك 14 عام فقط، كل من حضروا الأوبريت بصوتها وتمثيلها وقدرتها على أداء الحركات الاستعراضية برشاقة، رغم كل محاولاتها ألا يعرف والدها باحترافها التمثيل، وهو ما دفعها لتغيير اسمها لـ"عقيلة راتب"، إلا أن النجاح الذي حققته فضح أمرها، وعلم والدها بالسر، فكان بمثابة الصدمة التي أصابته بالشلل. انضمت إلى فرقة علي الكسار وكانت البطلة الرئيسية للفرقة لفترة طويلة قبل أن تنتقل بعد ذلك لفرقة فوزي منيب، أسست فرقة خاصة بها بالاشتراك مع زوجها الفنان حامد مرسي، وهو مطرب وممثل شاركها بطولة عدد من المسرحيات والأفلام، وأطلق عليه كثيرون لقب "بلبل مصر"، قدمت أولى بطولاتها السينمائية وعمرها 20 عاما فقط، من خلال فيلم "اليد السوداء" الذي عُرض عام 1936، وشاركها البطولة فيه الفنان حامد مرسي. وقدمت عقيلة راتب عدد من المسرحيات أبرزها: "مطرب العواطف، وحلمك يا شيخ علام، والزوجة آخر من تعلم ، وجمعية كل واشكر". شاركت في عدد من الأعمال التليفزيونية، أشهرها مسلسل "عادات وتقاليد" مع الممثل والملحن عبدالعظيم عبدالحق قدمت ما يقرب من الـ 60 فيلم، أبرزها: " زقاق المدق، القاهرة 30، سر الدكتور إبراهيم، البعض يذهب للمأذون مرتين، وكيف تسرق مليونير". قضت في بيتها 12 عاما عانت خلالها الوحدة دون أن يسأل عنها أحد من الوسط الفني، فعاشت مع ابنتها الوحيدة أميمة، حتى رحلت في يوم 22 فبراير. عقيلة راتب تفقد بصرها فقدت نظرها أثناء تصوير آخر أفلامها "المنحوس" عام 1987، حكى حفيدتها عن الواقعة حسب ما جاء في كتاب «في بيوت الحبايب» وقال عن حياة جدتها بعد واقعة فقد بصرها التي شاهدت أحداثها حين كانت ترافقها أثناء تصوير فيلم المنحوس، مشيرة إلى أن الطبيب أكد أنه لا أمل في عودة بصرها مرة أخرى، لتظل النجمة الكبيرة آخر 10 سنوات من حياتها فاقدة البصر وبعيدة عن الأضواء. مواطن يتبرع للفنانة عقيلة راتب بعينه وأضافت: «و بمجرد أن نشرت الصحف خبر فقد عقيلة راتب لبصرها انهالت الرسائل والمكالمات من الجمهور والأطباء لتقديم المساعدة للفنانة التي أمتعت أجيالا بفنها، حتى أن أحد المواطنين أرسل خطابا نشر في جريدة الأهرام بتاريخ 17 يوليو ١٩٩٢ يعرض فيه التبرع بإحدى عينيه للفنانة التي كتبت عنها الأهرام أنها أصبحت تعيش في الظل». وأشارت ابنة الفنانة عقيلة راتب وحفيدتها إلى أنها ظلت رغم فقدها للبصر تدير كل أمور المنزل الذي عاشت فيه الابنة والحفيدة، وكان مفتوحا دائما ويوميا لاستقبال أقاربها كما كانت حريصة على مظهرها وجمالها، وتتابع الأحداث من خلال الراديو والتليفزيون، ورغم عدم تواصل أبناء الوسط الفني معها خلال تلك الفترة إلا أنها لم تغضب أو تكتئب».