منذ 8 ساعات
مينا مسعود: تقديم فيلم مصرى أهم بالنسبة لى من «علاء الدين»
كانت انطلاقة النجم المصرى الكندى مينا مسعود عكسية، فأتت شهرته عالميا أولا من خلال بطولته لفيلم علاء الدين» مع النجم الأمريكى ويل سميث والذى جاب سينمات العالم محققا ما يزيد على المليار دولار.
ورغم أضواء هوليوود التى ظلت مركزة على مينا مسعود فى إطلالته المميزة إلا أن الفنان ذات الأصول المصرية تمنى بل وحلم أن تسلط عليه أضواء القاهرة، وهو ما تحقق الأسبوع الماضى عندما قدم النسخة الأولى من فيلمه «فى عز الضهر» للجماهير المصرية بأحد دور العرض الكبرى بمدينة أكتوبر.
اقرأ أيضًا |
فلم يخف مينا مسعود سعادته فى العرض الخاص للفيلم، فقال لطالما حلمت بالمشاركة فى بطولة فيلم مصرى وتحقق هذا الحلم اليوم لأننى تربيت على الفن المصرى منذ هجرتى إلى كندا، فرغم فخرى واعتزازى بالمشاركة فى فيلم «علاء الدين» إلا أن بطولة فيلم «فى عز الضهر» أكثر أهمية وفخرًا كونه يأتى فى بلدى مصر ووسط «أهلى».
وأضاف: كانت هناك تحديات عند تقديمى لفيلم «فى عز الضهر» على أصعبها هو إتقان اللغة وخاصة الدارجة منها ولكننى تغلبت على هذا بمخالطة الناس بشكل مباشر وأيضا بفضل مدربة اللغة، حتى صرت أتكلم العامية المصرية بطلاقة.
وعن الفيلم قال: أعتقد أن شخصية «حمزة الكاشف» التى أجسدها فى الفليم قد لمستنى فى كثير من الأمور، فهو ترك مصر وهاجر مع أهله فى التاسعة من عمره وهو الأمر الذى مررت به فى سن صغرى بعض الشىء ، كما أن شخصية حمزة غير اجتماعية فهو محاط بدائرة قليلة من الأصدقاء لا تتعدى الاثنين أو الثلاثة وهو أمر مشابه لحياتى، حيث الكثيرون يقولون إننى أنطوائى للغاية، هذا التشابه بينى وبطل العمل جعلنى أشعر بصدق التجربة، أيضا الفيلم لا تدور أحداثه فى قالب من الأكشن فقط إنما يحمل جانبا رومانسيا للغاية. كما أن «فى عز الضهر» يضم عددًا من الفنانين الكبار الذين طالما حلمت بالوقوف أمامهم.
ويضيف منذ هجرتى فى الصغر تأثرت بالفن المصرى حتى إن نجم الأكشن الأول لى هو أحمد السقا وليس توم كروز، وكم تمنيت أن تأتى هذه اللحظة التى أقدم بها أول أفلام ولذا أقول بصدق إن فيلمى المصرى أهم كثيرًا من «علاء الدين».
يذكر أن «فى عز الضهر» قد طرح فى السينمات الأسبوع الماضى وتدور أحداثه حول قصة شاب مصرى يدخل عالم المافيا الدولية ويصبح أصغر عضو مافيا دولى، ويُكلف بمهمة خطيرة على الأراضى المصرية، فتتشابك الأحداث ويجد نفسه ممزقًا بين ولائه لجذوره ومحاولته النجاة فى عالم يفرض عليه خيارات قاسية لم يكن يتوقعها، وتدور أحداث الفيلم فى إطار رومانسى وتشوقى فى نفس الوقت.
