logo
#

أحدث الأخبار مع #علاءالدينسليم

الفيلم التونسي «أغورا».. أجساد آتية من المجهول تكشف الفساد
الفيلم التونسي «أغورا».. أجساد آتية من المجهول تكشف الفساد

العين الإخبارية

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العين الإخبارية

الفيلم التونسي «أغورا».. أجساد آتية من المجهول تكشف الفساد

انطلق المخرج التونسي علاء الدين سليم في عرض فيلمه الجديد "أغورا" لأول مرة في القاعات التونسية، وذلك بعد جولة سينمائية دولية. "أغورا" هو فيلم روائي طويل يمزج الواقعي بالغرائبي لمعالجة قضايا كبرى، ويضم مجموعة من النجوم مثل ناجي القنواتي، وبلال سلاطنية، ومجد مستورة، وسونيا. تدور أحداث الفيلم حول مدينة ساحلية معزولة يعود إليها ثلاثة أشخاص بعد موتهم منذ سنوات بمظاهر غامضة، مما يخلق حالة من التوتر والقلق بين سكان المدينة. الشخصية الأولى راعٍ ذبحه الإرهابيون، يعود إلى بيته يقطر دمًا. والشخصية الثانية امرأةٌ طُرحت في البحر في إطار عملية هجرة غير نظامية، فلفظها الموج. أما الشخصية الثالثة فهي عامل بملابس العمل، توفي عندما سقطت عليه أكوام الرمال أثناء أدائه لعمله. تعود هذه الأجساد ومعها تعود دفاتر قديمة أُغلقت بسبب تقاعس السلطة وسكوتها على انتشار الإرهاب وذبح الراعي، وعلى قتل أحلام الشباب الذين يرمون بأنفسهم في البحر أملاً في الوصول إلى أوروبا، وعلى خلل المنظومة الشغلية في البلاد وعدم احترام حقوق العمال. يتدخل فتحي، مفتش الشرطة الذي يجسّد دوره الممثل ناجي القنواتي، فيسعى لكشف غموض عودة هؤلاء الأشخاص، ويُسرع بالتحرّك لمنع انتشار الخبر وإخفاء الأجساد القادمة من المجهول، بمساعدة صديقه الطبيب "أمين" الذي يتقمص دوره الممثل بلال سلاطنية، والذي يقترح حفظها في ثلاجة الموتى. تتعقد الأمور عندما يصل مفتش الشرطة "عمر" من العاصمة لاستجلاء الأمر، مما يؤدي إلى انقسام بين سكان المدينة بين مَن يرحب بعودة المفقودين ومَن يعتبر عودتهم لعنة. ثلاث شخصيات أيقظت هواجس السلطة ومخاوفها، وكشفت ممارسات منظومة كاملة من الفساد. يبدأ الفيلم من فرضية بوليسية تتمثل في ثلاثة أشخاص ماتوا منذ سنوات، لكنهم يعودون فجأة إلى مدينتهم الصغيرة في ظروف غامضة. وهؤلاء العائدون جعلهم علاء الدين سليم لا ليجيبوا عن سر عودتهم المفاجئة، بل ليزيدوا الأسئلة كثافة؛ فهم لا يتكلمون كثيرًا ولا يطالبون بشيء، حتى إن وجودهم في حد ذاته هو الاتهام. إنهم ماضٍ لا يموت، وذاكرة لا يمكن دفنها. وقال علاء الدين سليم لـ"العين الإخبارية": إن "أغورا" يعد ثالث أفلامه الروائية الطويلة بعد فيلمه الأول "آخر واحد فينا"، وفيلم "طلامس" الذي انتُخب ضمن أسبوعي المخرجين في مهرجان كان السينمائي عام 2019. وأكد سليم أن لديه ضعفًا خاصًا للمهمشين الذين يعيشون في عزلة، قائلًا: "لي تجاههم محبة، وأجد فيهم مادة سينمائية غنية وطرحًا جيدًا في أفلامي". وأوضح أن فيلم "أغورا" يطرح مسألة الذاكرة الجماعية التي تزعج وتذكّر بإخفاقات كل مسؤول في الدولة، حيث يتناول الفيلم العلاقة غير الواضحة وغير الصحية مع السلطة السياسية، ورغبتها في التستر على كل شيء. وسبق أن فاز فيلم "أغورا" بجائزة "باردو فردي" ضمن فعاليات الدورة 77 لمهرجان لوكارنو السينمائي التي أقيمت من 7 إلى 17 أغسطس 2024. كما شارك الفيلم في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ضمن قائمة "اختيارات عالمية" في دورته الرابعة التي انتظمت في الفترة من 5 إلى 14 ديسمبر الماضي. aXA6IDE1Ni4yNDMuMTg0LjQ0IA== جزيرة ام اند امز AU

فضاء لرتيستو: عرض فيلم "أغورا" لعلاء الدين سليم :صرخة مدوّية عجائبية لانقاذ الطبيعة من انانية الانسان
فضاء لرتيستو: عرض فيلم "أغورا" لعلاء الدين سليم :صرخة مدوّية عجائبية لانقاذ الطبيعة من انانية الانسان

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه

فضاء لرتيستو: عرض فيلم "أغورا" لعلاء الدين سليم :صرخة مدوّية عجائبية لانقاذ الطبيعة من انانية الانسان

ماذا لو بركُ الماء الاسنة لا تنضب والأجساد تنزّ دوما بماء مقزّز؟ ماذا لو تكلّمت الحيوانات وباحت بوجعها من معاملة الانسان؟ كيف ستشعر اذا اثمرت الارض خضارا متعفنة وجاد البحر بأسماك نتنة وميتة؟ ماذا لو تحوّل الماء الى ازرق داكن مزعج؟ صور مزعجة ومقزّزة ولكن ربما ستصبح حقيقة ذات يوم اذا واصل الانسان استهتاره بالطبيعة والبيئة؟ هكذا يدق علاء الدين سليم ناقوس الخطر عبر السينما علّ الضمائر الميتة تستيقظ من جديد وتحاول انقاذ الكوكب في فيلمه "أغورا". "أغورا" فيلم روائي طويل، هو رحلة انتقال بين العجائبي والواقعي وسردية سينمائية مختلفة، بطولة ناجي القنواتي وبلال سلاطنية ومجد مستورة وسنية زرق العيون وفتحي العكاري ويبرز الفيلم خطر الانسان على نفسه والطبيعة. الطبيعة تدقّ نواقيس الخطر فهل من منقذ؟ "أغورا" فيلم روائي طويل يمزج الواقعي بالغرائبي، سردية سينمائية مختلفة يتقنها علاء الدين سليم الوفي لأسلوبه وطريقته السينمائية في معالجة القضايا الكبرى، الفيلم حكاية يقدمها راويين مختلفين عن المعهود، كلبة زرقاء اللون، وغراب يبدأن القصة بسؤال "هل مازالت تراودك نفس الكوابيس؟" لتكون الاجابة "نعم، اشعر بكارثة قادمة" وبالفعل الكارثة قادمة في الفيلم والواقع. الكارثة قدمت عبر عودة ثلاث شخصيات الى المكان بعد موتهم لأعوام، الشخصية الاولى راع ذبحه الارهابيين يعود الى بيته يقطر دما لا يتوقف، الشخصية الثانية امرأة ترمى في البحر في اطار "حرقة" فيلفظها البحر زرقاء اللون تنز مياه لا تتوقف مطلقا، الشخصية الثالثة عامل بلباس العمل توفي حين هوت عليه اكوام الرمال، يعود من حيث دفن والرمال متناثرة، ثلاثتهم موتى/احياء، اجساد حية لكنها لا تتكلم ولا تتحرك بمفردها، اجساد هلامية وحكاية غريبة تعيد بعث الريبة في المكان. تنتقم الطبيعة من الانسان واستهتاره، تلتقط الكاميرا مشاهد للتلوث بكل تدرجاته، من الماء المتعفّن، الى البلاستيك الذي تحوّل الى زينة تشبه زينة شجرة الميلاد، احتفالات في قلب فضاءات مقززة بفعل الانسان، تبدع الكاميرا في تصوير انسيابية التلوّث، الالوان المسيطرة هى الاصفر، فالوجوه شاحبة وكان الرمال تعلوها، التدخين يصنع مجال جوّي يتماهى مع دخان المصانع فيرسم سيفونية الموت المقدّس، اما الاشجار والأعشاب فتحاول المقاومة ولكن بدورها تنزف تلوثا. وما قدّم في الفيلم لم يأت من الفراغ ولا من وحي خيال كاتب السيناريو ومخرج الفيلم علاء الدين سليم اذ كشف تقرير موقع "نومبيو-Numbeo" لعام 2025 وهو قاعدة بيانات عالمية متخصصة في جمع وتحليل المعلومات، عن تصنيف تونس في المرتبة 37 عالميًا من بين 113 دولة شملها مؤشر التلوث، بمعدل بلغ 70.1، مما يعكس وضعًا بيئيًا متدهورًا يفرض تحديات كبيرة على الدولة والمجتمع. ويعتمد التصنيف على عدة عوامل ابرزها جودة الهواء وادارة النفايات ومستويات التلوث البيئي، وبالابتعاد قليلا عن الشاشة والعودة للواقع نجد صراخ اهل قابس بسبب التلوث وما يعانيه شاطئ سيدي منصور صفاقس وشاطئ رادس والزهراء بسبب التلوث والمصانع وما تعيشه الغابات من محاولات بشرية لاعدامها، فالتلوّث وخطره حقيقة موجعة عرف علاء الدين سليم ابرازها للمتفرج. صور مقززة تنقلها الكاميرا، مشاهد مؤلمة ترجّ المتلقي علّه يستفيق من فوضاه تجاه الطبيعة، فالفيلم يرجّ المتفرج ويدفعه للتفكير في كيفية انقاذ البيئة وما تبقّى علّه ينقذ نفسه من خطر السرطان بكل مسمياته الذي سيكون نصيب عدد من الشخصيات، فحسب التقارير يقدر العلاج المرتبط بالامراض الناجمة عن التلوث يكلف الادولة حوالي 500مليون دولار سنويان خاصة مع ارتفاع المصابين بالامراض التنفسية والمزمنة الناجمة عن التلوث وهو ما سيراه الجمهور فالدكتورة "العويني" تموت بفعل السرطان وفتحي رجل الامن بدوره يعاني من ازمة تنفس تحيله الى الانعاش، وبين جمالية الخيال وبشاعة الحقيقة تتارجح الكاميرا، لتلامس وجع الطبيعة وتدق ناقوس الخطر البيئي بفعل استهتار الانسان وانانيته المفرطة، في الفيلم يقرر السادرين الغراب والكلب مغادرة المكان المتعفّن بحثا عن فضاء افضل للحياة، لكن اين سيغادر الانسان؟. حلول السلطة الترقيعية بوابة اخرى للموت تعود الاجساد المخيفة فتبعث الخوف في المنظومة، يحاول رئيس المركز "فتحي" (ناجي القنواتي) التحقق من المسالة بمساعدة من صديقه الطبيب امين (بلال سلاطنية) مع التكتّم الكلي عن الموضوع، عودة الاموات مسالة تغري بالبحث العلمي لكنها تزعج السلطة، تعود الاجساد ومعها تعود دفاتر قديمة اغلقت بسبب تقاعس السلطة. فالراعي نحره الارهابيين لعجز السلطة عن حماية مواطنيها وعدم تحريها الكلي في اماكن وجود خفافيش الظلام، والعامل دفن تحت الرمال لعجز السلطة عن توفير منظومة شغلية تحترم كرامة الانسان، اما الغريقة فتركت وطنها حالمة بعيش كريم في اروبا الجنة المفقودةن عجزت السلطة بمنظوماتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية في احترام كرامة مواطنيها، فماتوا اوّلا، وبعد فوضى البشر تجاه الطبيعة تقرر المنظومة البيئية الانتقام من الانسان فتعيد له موتاه وتضعه في خانة العجز والبحث عن الحلول. تعجز المنظومة عن تحقيق السلم الاجتماعي، فالناس يعرفون ان هناك كارثة ما، فالبحر يلفظ اسماكه الميتة، الارض بدورها تثمر خضارا متعفنة، اما الطيور فتستعمر الاشجار المثمرة وتفسد الصابة، وحدة الطبيعة ترعب الناس فتدفعهم للاحتجاج ومحاولة معرفة ما الذي تخفيه السلطة من جهة ولم عادت الاجساد من ناحية ثانية، يحدث الصرّاع بين المواطنين والمنظومة التي تلجئ الى سلاحها الافضل "المنظومة الامنية الردعية" فتسجن الجميع حتّى لا تنتشر عدوى الفوضى، لكن السلطة تعجز امام جبروت الطبيعة. في "اغورا" ينقل سليم فشل السلطة في تعاملها مع المسائل الكبرى، يبرز عجزها امام زحف خطر الموت بفعل التلوّث ومحاولتها استعمال الهدنة وإيجاد حلول وهمية وحينية غير فعالة، فالكلاب السائبة تقتل، والمجتين يسجنون، والطيور تطرد بالادوية الكيميائية، والجثث العائدة تُخفى، حلول ترقيعية تعتمدها لتبرئة نفسها واغلاق ملفات فشلها، حتّى العلم تكتّم افواه اصحابه بجملة "خلي الموضوع عنا، خرج من يديكم" التي يقولها ممثلي الفرقة19 الذين جاؤوا من العاصمة خصيصا لدراسة الملف، في الفيلم تسليط الضوء على عجز المنظومات تجاه المشاغل البيئية ومحاولة لاستنهاضها علّها تجد حلول جذرية.

بعد عرضه في مهرجانات عالمية.. طرح فيلم "أقورا" للمخرج علاء الدين سليم في 17 دار سينما
بعد عرضه في مهرجانات عالمية.. طرح فيلم "أقورا" للمخرج علاء الدين سليم في 17 دار سينما

أهل مصر

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • أهل مصر

بعد عرضه في مهرجانات عالمية.. طرح فيلم "أقورا" للمخرج علاء الدين سليم في 17 دار سينما

يطرح فيلم "أقورا" للمخرج علاء الدين سليم في 17 دار سينما تونسية عدة مرات يوميًا حتى 20 أبريل، وذلك بعد جولة سينمائية دولية بدأت بعرض عالمي أول بمهرجان لوكارنو السينمائي الدولي وفوزه بجائزة باردو فيردي للأفلام التي تعالج القضايا البيئية بفعالية، وانتقلت إلى الوطن العربي مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ضمن برنامج اختيارات عالمية في عرضه العربي الأول ضمن برنامج اختيارات عالمية. تتمحور الأحداث حول مدينة معزولة، يعود فيها بعض الأشخاص المفقودين بمظاهر غامضة، مما يخلق حالة من التوتر والقلق بين سكان المدينة. يتدخل فتحي، مفتش الشرطة المحلية، ليسعى لكشف غموض عودة هؤلاء الأشخاص بمساعدة صديقه الطبيب أمين. تتعقد الأمور عندما يصل مفتش الشرطة عمر من العاصمة لاستجلاء الأمر، مما يؤدي إلى انقسام بين سكان المدينة بين من يرحب بعودة المفقودين ومن يعتبر عودتهم لعنة. حظي فيلم "أقورا" باحتفاء شديد من النقاد في مختلف الصحف العالمية حيث كتب إيوغان لينج في موقع Dirty Movies "يمثل أقورا، الذي تدور أحداثه في تونس، تعليق على الخلفية الاجتماعية والسياسية للبلاد. الفيلم عبارة عن قصة منعشة حول الصراعات في عالم رأسمالي، وضرورة التمييز بين الحقيقي والمبالغ فيه". كما قالت ماريانا هريستوفا – ذا نيو عرب "أثار فيلم أقورا، الذي تم تعريفه على أنه "قصة تحذيرية"، إعجاب لجنة التحكيم في مهرجان لوكارنو السينمائي بجرأته الفنية ونزاهته، وتألقه الرؤيوي، ودعوته الشعرية إلى العمل لتجنب المزيد من الكوارث". كما عبر المخرج علاء الدين سليم عن فيلم قائلًا "يأتي فيلم أقورا كحلم/كابوس لكلب أزرق اللون وغراب أسود يشهدان زوال البشرية من خلال قصة ثلاثة أشخاص مفقودين يعودون في ظروف لا يمكن تفسيرها، ويجلبون الفوضى إلى المدينة. وهو يتناول العلاقة بين إنفاذ القانون/المؤسسات العلمانية والدينية والغموض الناتج عن تقابل هاتين القوتين. في نهاية الفيلم، يخبر الغراب الأسود الكلب الأزرق أنه يفضل إبعاد أطفاله عن هذه الأرض البغيضة". يضم الفيلم مجموعة من النجوم، مثل ناجي القنواتي الذي لعب دور البطولة في فيلم ماء العين الذي عرض في مهرجان برلين السينمائي الدولي، وبلال سلاطنية المعروف بعمله في الفيلم التونسي دشرة، ومجد مستورة الذي لعب دور البطولة في فيلمي نحبك هادي ووراء الجبال، والنجمة التونسية الصاعدة سونيا زرج عيونا وتولى تصوير الفيلم أمين مسعيدي، وتعاون كل من رامي حرابي، إسماعيل الأسود، غسان بن إبراهيم في تأليف موسيقى الفيلم.

طرح فيلم أقورا للمخرج علاء الدين سليم في 17 دار سينما
طرح فيلم أقورا للمخرج علاء الدين سليم في 17 دار سينما

تحيا مصر

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • تحيا مصر

طرح فيلم أقورا للمخرج علاء الدين سليم في 17 دار سينما

يُعرض فيلم أقورا للمخرج علاء الدين سليم في 17 دار سينما تونسية عدة مرات يوميًا حتى 20 أبريل، وذلك بعد جولة سينمائية دولية بدأت بعرض عالمي أول بمهرجان لوكارنو السينمائي الدولي وفوزه بجائزة باردو فيردي للأفلام التي تعالج القضايا البيئية بفعالية، وانتقلت إلى الوطن العربي مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ضمن برنامج اختيارات عالمية في عرضه العربي الأول ضمن برنامج اختيارات عالمية. قصة فيلم أقورا تدور الأحداث حول مدينة معزولة، يعود فيها بعض الأشخاص المفقودين بمظاهر غامضة، مما يخلق حالة من التوتر والقلق بين سكان المدينة، يتدخل فتحي، مفتش الشرطة المحلية، ليسعى لكشف غموض عودة هؤلاء الأشخاص بمساعدة صديقه الطبيب أمين، تتعقد الأمور عندما يصل مفتش الشرطة عمر من العاصمة لاستجلاء الأمر، مما يؤدي إلى انقسام بين سكان المدينة بين من يرحب بعودة المفقودين ومن يعتبر عودتهم لعنة. فيلم أقورا حظي فيلم "أقورا" الذي يرصد تفاصيله موقع تصريحات فريق عمل فيلم أقورا كما قالت ماريانا هريستوفا – ذا نيو عرب "أثار فيلم أقورا، الذي تم تعريفه على أنه "قصة تحذيرية"، إعجاب لجنة التحكيم في مهرجان لوكارنو السينمائي بجرأته الفنية ونزاهته، وتألقه الرؤيوي، ودعوته الشعرية إلى العمل لتجنب المزيد من الكوارث". كما عبر المخرج علاء الدين سليم عن فيلم قائلًا "يأتي فيلم أقورا كحلم/كابوس لكلب أزرق اللون وغراب أسود يشهدان زوال البشرية من خلال قصة ثلاثة أشخاص مفقودين يعودون في ظروف لا يمكن تفسيرها، ويجلبون الفوضى إلى المدينة. وهو يتناول العلاقة بين إنفاذ القانون/المؤسسات العلمانية والدينية والغموض الناتج عن تقابل هاتين القوتين. في نهاية الفيلم، يخبر الغراب الأسود الكلب الأزرق أنه يفضل إبعاد أطفاله عن هذه الأرض البغيضة". أبطال فيلم أقورا يضم الفيلم مجموعة من النجوم، مثل ناجي القنواتي الذي لعب دور البطولة في فيلم ماء العين الذي عرض في مهرجان برلين السينمائي الدولي، وبلال سلاطنية المعروف بعمله في الفيلم التونسي دشرة، ومجد مستورة الذي لعب دور البطولة في فيلمي نحبك هادي ووراء الجبال، والنجمة التونسية الصاعدة سونيا زرج عيونا وتولى تصوير الفيلم أمين مسعيدي، وتعاون كل من رامي حرابي، إسماعيل الأسود، غسان بن إبراهيم في تأليف موسيقى الفيلم.

طرح فيلم "أقورا" للمخرج علاء الدين سليم في 17 دار سينما
طرح فيلم "أقورا" للمخرج علاء الدين سليم في 17 دار سينما

البوابة

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البوابة

طرح فيلم "أقورا" للمخرج علاء الدين سليم في 17 دار سينما

يُعرض فيلم "أقورا" للمخرج علاء الدين سليم في 17 دار سينما تونسية عدة مرات يوميًا حتى 20 أبريل، وذلك بعد جولة سينمائية دولية بدأت بعرض عالمي أول بمهرجان لوكارنو السينمائي الدولي وفوزه بجائزة باردو فيردي للأفلام التي تعالج القضايا البيئية بفعالية، وانتقلت إلى الوطن العربي مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ضمن برنامج اختيارات عالمية في عرضه العربي الأول ضمن برنامج اختيارات عالمية. قصة الفيلم تدور الأحداث حول مدينة معزولة، يعود فيها بعض الأشخاص المفقودين بمظاهر غامضة، مما يخلق حالة من التوتر والقلق بين سكان المدينة. يتدخل فتحي، مفتش الشرطة المحلية، ليسعى لكشف غموض عودة هؤلاء الأشخاص بمساعدة صديقه الطبيب أمين. تتعقد الأمور عندما يصل مفتش الشرطة عمر من العاصمة لاستجلاء الأمر، مما يؤدي إلى انقسام بين سكان المدينة بين من يرحب بعودة المفقودين ومن يعتبر عودتهم لعنة. اشادات دولية بالعمل حظي فيلم "أقورا" باحتفاء شديد من النقاد في مختلف الصحف العالمية حيث كتب إيوغان لينج في موقع Dirty Movies "يمثل أقورا، الذي تدور أحداثه في تونس، تعليق على الخلفية الاجتماعية والسياسية للبلاد. الفيلم عبارة عن قصة منعشة حول الصراعات في عالم رأسمالي، وضرورة التمييز بين الحقيقي والمبالغ فيه". كما قالت ماريانا هريستوفا – ذا نيو عرب "أثار فيلم أقورا، الذي تم تعريفه على أنه "قصة تحذيرية"، إعجاب لجنة التحكيم في مهرجان لوكارنو السينمائي بجرأته الفنية ونزاهته، وتألقه الرؤيوي، ودعوته الشعرية إلى العمل لتجنب المزيد من الكوارث". تصريحات المخرج كما عبر المخرج علاء الدين سليم عن فيلم قائلًا "يأتي فيلم أقورا كحلم/كابوس لكلب أزرق اللون وغراب أسود يشهدان زوال البشرية من خلال قصة ثلاثة أشخاص مفقودين يعودون في ظروف لا يمكن تفسيرها، ويجلبون الفوضى إلى المدينة. وهو يتناول العلاقة بين إنفاذ القانون/المؤسسات العلمانية والدينية والغموض الناتج عن تقابل هاتين القوتين. في نهاية الفيلم، يخبر الغراب الأسود الكلب الأزرق أنه يفضل إبعاد أطفاله عن هذه الأرض البغيضة". فريق عمل الفيلم يضم الفيلم مجموعة من النجوم، مثل ناجي القنواتي الذي لعب دور البطولة في فيلم ماء العين الذي عرض في مهرجان برلين السينمائي الدولي، وبلال سلاطنية المعروف بعمله في الفيلم التونسي دشرة، ومجد مستورة الذي لعب دور البطولة في فيلمي نحبك هادي ووراء الجبال، والنجمة التونسية الصاعدة سونيا زرج عيونا وتولى تصوير الفيلم أمين مسعيدي، وتعاون كل من رامي حرابي، إسماعيل الأسود، غسان بن إبراهيم في تأليف موسيقى الفيلم

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store