أحدث الأخبار مع #علاءالعسكري


بوابة ماسبيرو
منذ 2 أيام
- أعمال
- بوابة ماسبيرو
د. علاء العسكري: رؤية متكاملة لتحويل قناة السويس لمركز اقتصادي عالمي
قال د. علاء العسكري أستاذ التأمين والعلوم الاكتوارية بجامعة الأزهر إن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تمتد حول مدينة السويس والإسماعيلية وبورسعيد ، تبلغ مساحتها حوالي 445 كيلو متر مربع مما يجعلها منطقة استراتيجية ضخمة قادرة على استيعاب العديد من الصناعات والمشاريع التنموية، مشيرًا إلى أن فكرة تطوير محور قناة السويس ليست حديثة بل تعود إلى عام 2002 مع صدور القانون رقم83 ثم أعيد إحياؤها بقرار من الرئيس السيسي في أغسطس 2015 . وذكر د. العسكري أن الهدف من هذه المنطقة هو جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والتي لا تقتصر على رأس المال فقط، بل تشمل نقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة لتحقيق طفرات في الاقتصاد المصري ، كما تطرق إلى أولويات الدولة في هذا المحور والتي تشمل قطاعات الطاقة الجديدة والمتجددة خاصة الهيدروجين الأخضر بالإضافة إلى صناعة البتروكيماويات والإلكترونيات. وأكد أهمية مشاركة المستثمرين المصريين ورواد الأعمال في هذه المشاريع سواء في الصناعات الكبيرة أو المتوسطة والصغيرة لضمان تحقيق التنمية الشاملة. وأوضح العسكري خلال لقاء له ببرنامج (حوار اليوم) أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تتمتع بثروات طبيعية هائلة مثل الرمال البيضاء والسوداء في سيناء إلى جانب موقعها الاستراتيجي كشريان رئيسي للتجارة العالمية بين الشرق والغرب . وأضاف أن هذه المزايا تجعلها منطقة جذب للاستثمارات خاصة مع إمكانية تحويلها إلى مركز لوجيستي للسلع العابرة وإعادة التصدير مما يعزز دور مصر في التجارة الدولية" ، وسلط الضوء على المزايا التي تقدمها الدولة للمستثمرين مثل الإعفاءات الضريبية والجمركية لمدة 5 سنوات وإصدار الرخصة الذهبية لتسهيل إجراءات الاستثمار. كما أشار الدكتور العسكري إلى أن تمكين المستثمر المصري ورواد الأعمال داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس يمثل مفترق الطرق الحقيقي لتحقيق تنمية حقيقية ومستدامة. وأوضح أن المنطقة ليست فقط لجذب الاستثمار الاجنبي بل يجب أن تكون منصة لتعزيز الصناعة المحلية وبناء القدرات الوطنية ، وتناول أهمية الوجود الصيني في المنطقة مشيراً إلى أن الصين تستثمر بقوة في أفريقيا ويمكن لمصر الاستفادة من هذه الشراكة في نقل التكنولوجيا وتدريب الشباب المصري ومع ذلك حذر من سياسة الإغراق الصينية حيث قد تفضل الصين تصدير منتجاتها بدلا من تصنيعها محلياً وأكد ضرورة أن تستفيد مصر من هذه الشراكات لتوطين الصناعة وبناء قاعدة تكنولوجية محلية. برنامج حوار اليوم يذاع على شاشة النيل للأخبار. الحلقة من تقديم الإعلامي إيهاب اللاوندي.


بوابة ماسبيرو
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة ماسبيرو
العسكري:التغيرات في التحالفات الاقتصادية تساعدالدول النامية لتوسيع علاقاتها
قال د. علاء العسكري أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر إن الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية تمثل أحد أكبر التحديات التي تواجه استقرار الأسواق في المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن الاقتصاديين الأمريكي والصيني يشكلان معاً أكبر مصدر وأكبر مستورد على مستوى العالم وهو ما يجعل أي صراع تجاري بينهما يتجاوز طبيعته الثنائية ليؤثر بشكل مباشر على النظام الاقتصادي العالمي بأكمله ، مضيفا أن جذور النزاع تعود إلى بداية ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيث بدأت الإدارة الأمريكية باتخاذ إجراءات جمركية حادة تجاه المنتجات الصينية مما أشعل فتيل حرب تجارية لم تهدأ وتيرتها حتى اليوم. وأوضح خلال لقاء له ببرنامج (حوار اليوم) أن من بين أولى خطوات التصعيد فرض رسوم على شركات اتصالات صينية كبرى مما دفع بكين إلى الرد عبر استهداف الشركات الأمريكية بإجراءات مضادة، مشيرا إلى أن التكنولوجيا وشبكات الجيل الخامس مثلت ساحة تنافس حادة بين البلدين حيث سعت الصين إلى تحقيق الريادة في هذا المجال الحيوي مما دفع واشنطن لاتخاذ خطوات دفاعية وهجومية في آن واحد حفاظا ً على تفوقها التكنولوجي. وفيما يتعلق بالأثر العلمي حذر الدكتور العسكري من أن التصعيد الجمركي الأمريكي تسبب بالفعل في موجات تضخم وركود عالمي وأضاف: " الاقتصادات العالمية تتابع هذا الصراع بحذر ، ولا أحد يعلم إلى أين تتجه السفينة في النهاية". وأشار إلى أن قرارات ترامب تتميز بالارتجالية حيث شهدت بعض القرارات مثل زيادة الرسوم الجمركية تراجع أو تأجيل بعد وقت قصير من إعلانها ، كما أن تخفيض قيمة الدولار كما اقترح مستشارو ترامب قد يكون له آثار سلبية على الاقتصاد العالمي خاصة أن 75% من الاحتياطيات النقدية العالمية مقومة بالدولار وبذلك فالعالم يدخل مرحلة تنافسية خطيرة حيث تتأثر العلاقات التجارية بقرارات فردية قد لاتخضع لاستراتيجية واضحة. وأوضح الدكتور العسكري أن التغيرات في التحالفات الاقتصادية مثل توسع مجموعة بريكس وتنامي دور التكتلات الاقليمية تفتح آفاقا جديدة أمام الدول النامية بما في ذلك مصر لتوسيع علاقاتها التجارية والاستثمارية بعيداً عن الهيمنة التقليدية للأسواق الغربية. برنامج (حوار اليوم) يذاع على شاشة النيل للأخبار، الحلقة من تقديم الإعلامية شيرين الوكيل.