logo
#

أحدث الأخبار مع #علاءزهران،

"التأمين الشامل" تشارك في "سيمنار علمي" حول الرعاية الصحية وتحديات تطبيق المنظومة
"التأمين الشامل" تشارك في "سيمنار علمي" حول الرعاية الصحية وتحديات تطبيق المنظومة

مصراوي

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصراوي

"التأمين الشامل" تشارك في "سيمنار علمي" حول الرعاية الصحية وتحديات تطبيق المنظومة

شاركت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، في السيمنار العلمي الذي نظمه المعهد القومي للتخطيط تحت عنوان "الرعاية الصحية وسبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل"، بحضور نخبة من الخبراء والمسؤولين، وبمشاركة الدكتور علاء زهران، رئيس معهد التخطيط القومي السابق. وخلال الجلسة، استعرضت مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أبرز إنجازات المنظومة خلال العام الماضي، وسلطت الضوء على التحديات التي تواجه التطبيق، وطرحت مقترحات لتسريع وتيرة التنفيذ وتحسين الأداء. وأكدت مي فريد، أن منظومة التأمين الصحي الشامل، التي انطلقت عام 2018، تغطي حاليًا خمس محافظات (بورسعيد، الإسماعيلية، الأقصر، جنوب سيناء، السويس)، إلى جانب التشغيل التجريبي بمحافظة أسوان. وأشارت إلى أن عدد المسجلين بالمنظومة بلغ حتى نهاية 2024 نحو 3.8 مليون مواطن بنسبة تسجيل تجاوزت 81%، بالإضافة إلى تسجيل مليون مواطن بشكل تجريبي في أسوان. وأوضحت أن الهيئة حققت إيرادات تراكمية بقيمة 173 مليار جنيه، مع فائض بلغ 139.7 مليار جنيه حتى ديسمبر 2024، كما تم سداد 15.585 مليار جنيه لمقدمي الخدمات الصحية حتى نهاية العام ذاته. وفيما يتعلق بالتحول الرقمي، أشارت المدير التنفيذي إلى استقبال أكثر من 9.5 مليون مطالبة إلكترونية ضمن جهود الهيئة للرقمنة، مما أسهم في رفع كفاءة المنظومة وتقليل الاعتماد على الورقيات. كما غطت الشبكة الصحية للهيئة نحو 91% من مراكز الرعاية الصحية، بإجمالي 448 منشأة طبية، منها 27.5% تابعة للقطاع الخاص. ورغم هذه الإنجازات، بيّنت مي فريد، وجود تحديات قائمة، أبرزها: بطء تطوير البنية التكنولوجية، صعوبة دمج القطاع غير الرسمي، الاعتماد الكبير على الرعاية الثانوية والثالثية بدلًا من الرعاية الأولية، إضافة إلى تعقيد إجراءات اعتماد المنشآت الصحية الخاصة. وقدّمت المدير التنفيذي للهيئة عدة توصيات لمعالجة هذه التحديات، منها: - تعزيز التكامل المؤسسي بين الجهات المعنية. - توسيع الشراكات مع المنظمات الدولية مثل البنك الدولي ومنظمة JICA. - تكثيف حملات التوعية المجتمعية. - تحسين آليات التمويل والتحصيل لضمان استدامة النظام. وشددت على أهمية تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وتوسيع شبكة مقدمي الخدمات وفق معايير جودة عالمية، مع الاستمرار في تنفيذ حملات التوعية الصحية لدعم تحقيق رؤية مصر 2030 نحو رعاية صحية شاملة ومستدامة. وفي ختام مشاركتها، أكدت مي فريد، التزام الهيئة بتوسيع نطاق التغطية الصحية خلال المرحلة المقبلة لتشمل محافظات جديدة، مع التركيز على الفئات الأكثر احتياجًا، واستمرار تطوير البنية التكنولوجية وتعزيز الحوكمة المالية، مع الالتزام بإجراء الفحص الاكتواري الدوري كل 4 سنوات لضمان التوازن المالي واستمرارية تقديم خدمات صحية عالية الجودة. يُذكر أن منظومة التأمين الصحي الشامل تمثل أحد الأعمدة الرئيسية لتحقيق العدالة الاجتماعية في مصر، مستهدفةً تغطية صحية كاملة لكافة المواطنين بحلول عام 2032. اقرأ أيضًا: موعد وتفاصيل الطرح الجديد لوحدات منخفضي ومتوسطي الدخل أكبر طرح للوحدات السكنية.. ننشر أسعار شقق جنة والإسكان الحر (150 ألفًا مقدم حجز) الأسعار والمساحات.. الإسكان تكشف الفرق بين شقق ديارنا والإسكان المتنوع

«التخطيط القومي» يعقد الحلقة الخامسة من «سمنار الثلاثاء» حول تقييم إنتاج الطاقات المتجددة في مصر
«التخطيط القومي» يعقد الحلقة الخامسة من «سمنار الثلاثاء» حول تقييم إنتاج الطاقات المتجددة في مصر

المصري اليوم

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المصري اليوم

«التخطيط القومي» يعقد الحلقة الخامسة من «سمنار الثلاثاء» حول تقييم إنتاج الطاقات المتجددة في مصر

عقد معهد التخطيط القومي، الحلقة الخامسة من «سمنار الثلاثاء» للعام الأكاديمي 2024/2025، تحت عنوان «تقييم الوضع الحالي لإنتاج الطاقات المتجددة في مصر مع التركيز على الهيدروجين الأخضر»، وذلك في إطار مشروع «مصر ما بعد 2025: رؤية تنموية طويلة الأجل». في مستهل الحلقة، قال الدكتور علاء زهران، إن المناقشات تستهدف تقييم الوضع الحالي لإنتاج الطاقات المتجددة في مصر، مع التركيز على الهيدروجين الأخضر، من خلال استعراض الإطار التشريعي المنظم للاستثمار بين القطاعين العام والخاص، وحجم الاستثمارات في هذا المجال، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه تنمية القطاع، والحلول الممكنة لتوسيع فرص الاستفادة منه في مصر. من جانبه، أشار محمد الخياط إلى أن الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة في إطار خطتها للتوسع في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث تم تخصيص أكثر من 42 ألف كيلومتر مربع من المناطق التي تتمتع بسرعة رياح عالية وإشعاع شمسي، لإقامة مشروعات الطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء، والهيدروجين الأخضر، وتحلية المياه، واستخدام السيارات الكهربائية. وأوضح الخياط، أن الإطار التشريعي الذي وضعته الدولة ساعد في خلق بيئة استثمارية محفزة، من خلال قوانين منظمة تساهم في جذب الاستثمارات، ووضع آليات واضحة لتنمية القطاع، مشيرًا إلى أهمية مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة في دعم تحلية المياه وتعزيز استخدام السيارات الكهربائية، مع التأكيد على ضرورة زيادة تلك المشروعات لدعم التنمية المستدامة. وحول فرص مصر الواعدة في إنتاج الهيدروجين الأخضر، أشار الخياط إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية دفعت الدول الغربية إلى البحث عن بدائل للغاز، ما زاد من الاهتمام العالمي بإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقات المتجددة. وأضاف الخياط، أن مصر تمتلك مقومات تنافسية واستراتيجية تؤهلها لتكون رائدة في هذا المجال، إلى جانب تقديمها حوافز استثمارية مثل تخفيض الرسوم الجمركية وضريبة القيمة المضافة للمستثمرين في قطاع الهيدروجين الأخضر. جاء ذلك بمشاركة الدكتور محمد الخياط، رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وأدارها الدكتور علاء زهران، الأستاذ بمركز السياسات الاقتصادية الكلية، بحضور كلٍ من الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، والدكتور أشرف صلاح الدين، نائب رئيس المعهد للتدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، والدكتور خالد عطية، نائب رئيس المعهد لشئون البحوث والدراسات العليا، إلى جانب أساتذة المعهد والباحثين المهتمين بالطاقات المتجددة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store