أحدث الأخبار مع #علامالملواني


بوابة الفجر
منذ 3 أيام
- ترفيه
- بوابة الفجر
في ذكرى رحيله الـ15.. عبدالله فرغلي 'الأستاذ' الذي صعد من فصول اللغة الفرنسية إلى قمة المسرح والسينما (تقرير)
تحل اليوم 18 مايو الذكرى الخامسة عشرة لرحيل الفنان القدير عبدالله فرغلي، أحد أعمدة الفن المصري، الذي ترك بصمة لا تُنسى في المسرح والسينما والتلفزيون، وامتدت مسيرته الإبداعية لأكثر من 40 عامًا، قدّم خلالها نحو 200 عمل فني. من معلم لغة فرنسية إلى نجم المسرح وُلد عبدالله فرغلي عام 1928، وبدأ حياته المهنية مدرسًا للغة الفرنسية، قبل أن ينتقل إلى عالم الفن في ستينيات القرن الماضي. كانت انطلاقته الحقيقية من خلال خشبة المسرح، حيث جذب الأنظار بأدائه الكوميدي الذكي، وكان من أبرز أعماله المبكرة مع فؤاد المهندس في مسرحيتي 'أنا وهو وسموه' (1966) و'حواء الساعة 12' (1968). الفنان القدير عبدالله فرغلي 'علام الملواني' ونجومية المسرح نال شهرته الكبيرة من خلال مسرحية 'مدرسة المشاغبين'، حيث جسّد شخصية 'علام الملواني' المشرف الاجتماعي الذي وقف في وجه الطلبة المشاغبين، وأصبح هذا الدور من أشهر الشخصيات في تاريخ المسرح المصري. وشارك في عدد من المسرحيات الكلاسيكية مثل: • 'هاللو شلبي' • 'سيدتي الجميلة' • 'الفلوس حبيبتي' • 'سكر زيادة' السينما.. من 'أرض النفاق' إلى 'الحريف' امتدت موهبة فرغلي إلى الشاشة الكبيرة، وشارك في أفلام أيقونية أبرزها: • 'أرض النفاق' • 'سفاح النساء' • 'الشقة من حق الزوجة' • 'فوزية البرجوازية' • 'الدنيا على جناح يمامة' وكان له حضور قوي في أفلام عادل إمام، منها: • 'الحريف' (بدور 'رزق الإسكندراني') • 'المولد' (بدور 'علي الأعرج') • 'احترس من الخط' الدراما التلفزيونية: حضور دائم في التلفزيون، ترك عبدالله فرغلي بصمته في أعمال لا تُنسى، منها: • 'أبنائي الأعزاء.. شكرًا' • 'أخو البنات' • 'حدائق الشيطان' وكان آخر ظهور له في الجزء الأول من مسلسل 'الجماعة' عام 2010، قبل رحيله في العام ذاته عن عمر ناهز 82 عامًا. إرث لا يُنسى لم يكن عبدالله فرغلي مجرد ممثل، بل أستاذًا في الأداء والتنوع، مزج بين خفة الظل والقدرة على تقمص الأدوار الصعبة، ليحجز لنفسه مكانة خالدة في ذاكرة المشاهدين. في ذكرى رحيله، لا يزال اسمه يُذكر بكل احترام كأحد رواد الأداء المسرحي والتلفزيوني في مصر. رحل بجسده، لكن صوته وضحكته ووقاره لا تزال تعيش في وجدان أجيال.


بوابة الفجر
منذ 3 أيام
- ترفيه
- بوابة الفجر
"المدرس.. والمشاغبين.. والفن": في ذكرى رحيل عبد الله فرغلي.. المعلم الذي اختار الخشبة بدل السبورة
لم يكن يصرخ في وجه التلاميذ، بل كان يُضحكهم على خشبة المسرح.. ولم يكن يحفظ قواعد اللغة الفرنسية فقط، بل حفظ قلوب الجمهور بجمل لا تُنسى. في مثل هذا اليوم، خسر الفن المصري أحد أذكى من تقمصوا الكوميديا من غير صخب، ورحل "علام الملواني" دون ضجيج.. لكنه بقي في الذاكرة أكثر مما بقي على الشاشات. تحل اليوم الذكرى الخامسة عشرة لرحيل الفنان الكبير عبد الله فرغلي، الذي غيّبه الموت في 18 مايو عام 2010، بعدما ترك وراءه مسيرة فنية زاخرة امتدت لأكثر من أربعة عقود، وقدّم خلالها ما يقرب من 200 عمل متنوع بين المسرح، السينما، الإذاعة، والتلفزيون. بدأ فرغلي حياته المهنية مدرسًا للغة الفرنسية، لكنه اتجه إلى الفن في ستينيات القرن الماضي، ليضع أولى خطواته على المسرح من خلال أعمال بارزة مع النجم الراحل فؤاد المهندس مثل «أنا وهو وسموه» عام 1966 و«حواء الساعة 12» عام 1968. سطع نجمه في المسرحيات الكلاسيكية، وكان أبرزها على الإطلاق دوره الشهير كـ«علام الملواني» في «مدرسة المشاغبين»، والذي ظل محفورًا في ذاكرة أجيال. كما أبدع في أعمال أخرى مثل «سيدتي الجميلة»، «هاللو شلبي»، «قصة الحي الغربي»، «الفلوس حبيبتي»، و«سكر زيادة». وفي السينما، شارك في أعمال أيقونية منها «أرض النفاق» و«سفاح النساء» مع الثنائي فؤاد المهندس وشويكار، إلى جانب أدواره اللافتة في أفلام مثل «الشقة من حق الزوجة»، «فوزية البرجوازية»، و«الدنيا على جناح يمامة». وظهر في أفلام عديدة مع الزعيم عادل إمام، منها «الحريف» بشخصية «رزق الأسكندراني»، و«المولد» بدور «علي الأعرج»، و«احترس من الخط». لم تغب بصمته عن الشاشة الصغيرة، فقدم أدوارًا مؤثرة في مسلسلات خالدة مثل «أبنائي الأعزاء.. شكرًا»، «أخو البنات»، و«حدائق الشيطان». وكان آخر ظهور له في الجزء الأول من مسلسل «الجماعة» قبل رحيله في العام ذاته. رغم رحيله، يبقى عبد الله فرغلي أحد الأعمدة التي قامت عليها الكوميديا الذكية، وهو الفنان الذي استطاع أن يكون "الوجه المألوف" في كل بيت دون أن يكون نجم شباك، بل نجمًا في ذاكرة من شاهدوه.