#أحدث الأخبار مع #علمآثارالكتابالمقدسالدستور٢٦-٠٤-٢٠٢٥سياسةالدستورشريف شعبان عن إنشاء تخصص علمي يدعي حفائر القرآن الكريم: "الفكرة طُبقت في صورة علم قديم"علق الدكتور شريف شعبان، الباحث في الآثار المصرية على تصريحات الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية الأسبق باقتراحه إنشاء تخصص علمي يدعى حفائر القرآن الكريم، مفاده تأسيس علم آثار وحفائر قائمة على القصص القرآني والبحث عن بقايا فُلك نوح وبقايا مملكة سبأ وآثار أصحاب الأخدود وأهل الكهف وغيرها من آثار القصص القرآني. وقال شريف شعبان إن تلك الفكرة تم تطبيقها في صورة علم قديم يعرف باسم علم آثار الكتاب المقدس أو Biblical Archaeology وهو العلم المنوط بدراسة المواقع الأثرية وما جرى بها من أحداث في المدى الممتد بمنطقة الشرق الأدنى القديم خاصة أرض فلسطين، وذلك في ضوء التوراة كمصدر أساسي للتأريخ، حيث يتناول الأماكن والأحداث والشخصيات المذكورة سواء كانت من العهد القديم أو من العهد الجديد. د. شريف شعبان وأضاف 'شعبان' في تصريحات لـ"الدستور"، أنه بدأ تطبيق هذا العلم في القرن 19م بواسطة الاستكشافات الأثرية الأوروبية خاصة مع ظهور علم الآثار والمصريات وتأسيس صندوق استكشاف فلسطين برعاية ملكية بريطانية. وجاء العصر الذهبي لهذا العلم مع فترة الانتداب البريطاني لأرض فلسطين، بينما جاء تأسيس دولة الكيان الصهيوني عام 1948 كفترة جشع وسرقة لأهم آثار المنطقة، خاصة بعد هزيمة عام 1967، حين قام موشي ديان والذي كان أحد أكبر تجار الآثار بالتنقيب غير الشرعي في جميع أنحاء سيناء خلال فترة الاحتلال وسرقة المئات من الآثار المصرية القديمة والتي تم استرداد اغلبها خلال فترة التسعينيات. د. على جمعة وأشار 'شعبان' إلى أن خطورة هذا العلم تكمن في جعل الكتب الدينية كمرجعية تاريخية محاولة بعض القوى الصهيونية في إيجاد تاريخ مزور لدولة إسرائيل من خلال ربط التاريخ التوراتي بالآثار القديمة وتأصيل الوجود الصهيوني بمنطقة الشرق الأوسط وإيجاد مبرر للحملات الاستيطانية السابقة والحالية من قبل الكيان الصهيوني. حيث تقوم العشرات من المعاهد المنوطة بتدريس هذا العلم بتمويل العديد من البعثات الأثرية بملايين الدولارات والنبش في العديد من المواقع الأثرية تحت إسم بعثات أجنبية. وأوضح أنه قام بتدريس مقدمة لعلم آثار الكتاب المقدس لطلبة العديد من الجامعات وفي محاضرات عامة كي يدرك المتخصصين والعامة خطورة هذا العلم من حيث مبادئه الخفية ومدى انتشاره على مستوى العالم. وكان السؤال الأول الذي عادة ما أتلقاه من الطلبة والدارسين: لماذا ليس لدينا علم آثار القرآن الكريم؟ فتأتي إجابتي ببساطة وهي أن القرآن الكريم هو كلام الله وأوامره ونواهيه مصحوبة بقصص الأقدمين للعظة والاعتبار، وليس لربطها بالتاريخ والآثار. كما أن القرآن الكريم هو ثابت بينما علم الآثار هو علم متغير، ولا يمكن ربط ثابت بمتغير".
الدستور٢٦-٠٤-٢٠٢٥سياسةالدستورشريف شعبان عن إنشاء تخصص علمي يدعي حفائر القرآن الكريم: "الفكرة طُبقت في صورة علم قديم"علق الدكتور شريف شعبان، الباحث في الآثار المصرية على تصريحات الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية الأسبق باقتراحه إنشاء تخصص علمي يدعى حفائر القرآن الكريم، مفاده تأسيس علم آثار وحفائر قائمة على القصص القرآني والبحث عن بقايا فُلك نوح وبقايا مملكة سبأ وآثار أصحاب الأخدود وأهل الكهف وغيرها من آثار القصص القرآني. وقال شريف شعبان إن تلك الفكرة تم تطبيقها في صورة علم قديم يعرف باسم علم آثار الكتاب المقدس أو Biblical Archaeology وهو العلم المنوط بدراسة المواقع الأثرية وما جرى بها من أحداث في المدى الممتد بمنطقة الشرق الأدنى القديم خاصة أرض فلسطين، وذلك في ضوء التوراة كمصدر أساسي للتأريخ، حيث يتناول الأماكن والأحداث والشخصيات المذكورة سواء كانت من العهد القديم أو من العهد الجديد. د. شريف شعبان وأضاف 'شعبان' في تصريحات لـ"الدستور"، أنه بدأ تطبيق هذا العلم في القرن 19م بواسطة الاستكشافات الأثرية الأوروبية خاصة مع ظهور علم الآثار والمصريات وتأسيس صندوق استكشاف فلسطين برعاية ملكية بريطانية. وجاء العصر الذهبي لهذا العلم مع فترة الانتداب البريطاني لأرض فلسطين، بينما جاء تأسيس دولة الكيان الصهيوني عام 1948 كفترة جشع وسرقة لأهم آثار المنطقة، خاصة بعد هزيمة عام 1967، حين قام موشي ديان والذي كان أحد أكبر تجار الآثار بالتنقيب غير الشرعي في جميع أنحاء سيناء خلال فترة الاحتلال وسرقة المئات من الآثار المصرية القديمة والتي تم استرداد اغلبها خلال فترة التسعينيات. د. على جمعة وأشار 'شعبان' إلى أن خطورة هذا العلم تكمن في جعل الكتب الدينية كمرجعية تاريخية محاولة بعض القوى الصهيونية في إيجاد تاريخ مزور لدولة إسرائيل من خلال ربط التاريخ التوراتي بالآثار القديمة وتأصيل الوجود الصهيوني بمنطقة الشرق الأوسط وإيجاد مبرر للحملات الاستيطانية السابقة والحالية من قبل الكيان الصهيوني. حيث تقوم العشرات من المعاهد المنوطة بتدريس هذا العلم بتمويل العديد من البعثات الأثرية بملايين الدولارات والنبش في العديد من المواقع الأثرية تحت إسم بعثات أجنبية. وأوضح أنه قام بتدريس مقدمة لعلم آثار الكتاب المقدس لطلبة العديد من الجامعات وفي محاضرات عامة كي يدرك المتخصصين والعامة خطورة هذا العلم من حيث مبادئه الخفية ومدى انتشاره على مستوى العالم. وكان السؤال الأول الذي عادة ما أتلقاه من الطلبة والدارسين: لماذا ليس لدينا علم آثار القرآن الكريم؟ فتأتي إجابتي ببساطة وهي أن القرآن الكريم هو كلام الله وأوامره ونواهيه مصحوبة بقصص الأقدمين للعظة والاعتبار، وليس لربطها بالتاريخ والآثار. كما أن القرآن الكريم هو ثابت بينما علم الآثار هو علم متغير، ولا يمكن ربط ثابت بمتغير".