logo
#

أحدث الأخبار مع #علمالأعصاب

جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تعلن عن وظائف متعاونين في كليات الجامعة
جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تعلن عن وظائف متعاونين في كليات الجامعة

وظيفة

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • وظيفة

جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تعلن عن وظائف متعاونين في كليات الجامعة

تعلن جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل عن طرح فرص للتعاون في التدريس في كليات الجامعة مع بعض الكفاءات العلمية من خارج الجامعة على نظام العقود الفصلية أو الوحدات التدريسية وفق الشروط والتخصصات التالية: التخصصات المطلوبة: - إدارة الأعمال - تصميم المطبوعات والوسائط المتعددة - نظم المعلومات وتحليل الأعمال - اللغة الإنجليزية - علوم إدارية - رياضيات - الحاسب الآلي - العمارة - الأحياء العامة - الفيزياء - الهندسة - تقنية علم الأعصاب - تقنية التخدير - تغذية - طب وجراحة - علم النفس الصحي - تروية قلب - نظم معلومات حاسوبية - علوم حاسب - ترجمة الشروط العامة: - يجب أن يكون المتقدم حاصلا على المؤهل العلمي المطلوب من جامعة معتمدة وبنظام الانتظام الدراسي. - يجب الا يقل التقدير في جميع الدرجات العلمية عن جيد جدا. - إذا كانت المقررات المطلوب تدريسها تقدم باللغة الإنجليزية، فيجب أن يكون المتقدم حاصلا على الأقل على درجة ..٤ في اختبار اللغة الإنجليزية التوفل او ما يعادلها في اختبار أيلتس. - المتقدم للتدريس في الكليات الصحية يجب أن يكون حاصلا على تصنيف في التخصص ساري المفعول من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية. - يجب الا يكون المتقدم يعمل حالياً، وإذا كان يعمل فيجب تقديم موافقة خطية ورسمية من صاحب العمل تفيد بعدم ممانعة جهة عمله للعمل كمتعاون في التدريس بالجامعة. - بالنسبة لغير السعوديين فيجب أن يكون لديه إقامة سارية المفعول ومصرح له بالعمل. - الا يكون قد صدر بحق المتقدم للتعاون أي حكم قضائي له علاقة بالإخلال بالشرف والأمانة، او صدر بحقه أي قرار تأديبي من جهة عمله خلال آخر خمس سنوات. - يحق للكليات إضافة أي شروط مرتبطة بالتخصص للمفاضلة بين المتقدمين. بدأ التقديم يوم الأثنين 1446/11/21هـ (الموافق 2025/5/19م) عن طريق الرابط: ويستمر حتى يوم الأربعاء 1446/11/23هـ (الموافق 2025/5/21م) الساعة العاشرة مساءًا.

كيف تغيّر الدورة الشهرية بنية دماغ المرأة؟ دراسة علمية تكشف مفاجآت
كيف تغيّر الدورة الشهرية بنية دماغ المرأة؟ دراسة علمية تكشف مفاجآت

الصباح العربي

timeمنذ 4 أيام

  • صحة
  • الصباح العربي

كيف تغيّر الدورة الشهرية بنية دماغ المرأة؟ دراسة علمية تكشف مفاجآت

في تطور علمي لافت، توصلت دراسة حديثة إلى أن الدورة الشهرية لا تقتصر فقط على تأثيرها الجسدي والهرموني الظاهر، بل تترك بصمات واضحة على دماغ المرأة، تؤثر في بنيته ووظائفه العصبية. البحث، الذي أجرته جامعة كاليفورنيا سانتا باربرا، اعتمد على تتبّع 30 امرأة خلال مراحل الدورة الشهرية المختلفة، باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي وتحليل مستويات الهرمونات بدقة، ليكشف أن الدماغ يتفاعل مع التغيّرات الهرمونية بطريقة مذهلة، تشمل تغيّرًا في حجم المادة الرمادية والبيضاء، إضافة إلى السائل الدماغي الشوكي. ووفق ما رصدته الدراسة، فإن فترة ما قبل الإباضة تحديدًا تشهد زيادة في كفاءة الاتصالات العصبية، بينما تتزايد كثافة الأنسجة العصبية خلال المرحلة الأصفرية، ما قد يفسر تغيرات المزاج والانتباه وحتى الذاكرة التي تشعر بها بعض النساء. المثير أن هذه التغيّرات لا تقتصر على المناطق المرتبطة بالوظائف التناسلية، بل تشمل مناطق دماغية أوسع، ما يعكس ارتباطًا معقّدًا بين الهرمونات ووظائف معرفية وسلوكية، ويطرح تساؤلات جديدة حول تأثيرات الدورة الشهرية على الأداء العقلي والنفسي. وتُعد هذه النتائج خطوة كبيرة نحو إعادة النظر في كيفية فهمنا للدماغ الأنثوي، خاصة بعد أن أشارت دراسة دولية موازية إلى أن العمر أيضًا يلعب دورًا في طبيعة هذا التأثير، داعية إلى دمج البُعد الهرموني في أبحاث علم الأعصاب والنفس.

سياقاتلحظة مادلين العابرة
سياقاتلحظة مادلين العابرة

الرياض

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرياض

سياقاتلحظة مادلين العابرة

تخيل نفسك تحتسي شايا مع كعكة إسفنجية صغيرة لتنغمس فجأة في طفولتك. هذا ما حدث بالضبط في حلقة مادلين الشهيرة في رواية (البحث عن الزمن المفقود) لمارسيل بروست، هزة حسية تسحب الراوي إلى الوراء عبر سنوات بعيدة كما لو كانت أمس. أخذ مشهد مادلين باعتباره تعبيرا عن النوستالجيا، أو مرض الحنين، لكنه في الحقيقة صورة دقيقة لما يعرف بالذاكرة اللاإرادية، حيث يفتح الطعم أو الرائحة العادية لحظات منسية منذ فترة طويلة، أطلق عليها بروست نفسه الاسترجاع اللاإرادي. في لحظة واحدة، تنفجر نهارات الطفولة، ليعيش ماضيه مرة أخرى في انتباه غير عادي، عندها يتبين كيف للماضي الذي تتفرع جذوره فينا يقفر فجأة ليقتحم لحظتنا المعاصرة. يؤكد العلم الحديث أن رؤية بروست حقيقية وليست وهما أدبيا. يظهر علم الأعصاب أن جزيئات الرائحة تطلق شرارتها مباشرة إلى مراكز الذاكرة العاطفية لدينا عبر منطقة الشم عابرة بسرعة إلى الجهاز الحوفي في المناطق المخصصة للعاطفة والذاكرة. لا عجب أن نفحة شيء مألوف يمكن أن تشعرك فجأة بحياة تغمرك بالعاطفة. يرى علماء النفس أن الذكريات التي تتكون بسبب الروائح تكون أثرى عاطفيا من التي تسببها الحواس الأخرى. في تجربة تلو الأخرى، سوف تجرف الرائحة في وقت مبكر ذكريات أكثف من الصورة أو الكلمة. يبدو الأمر كما لو أن أدمغتنا تؤرشف الذاكرة لتجهز عند الطلب محفزة بالروائح من حولنا. لقد تنبّه الكُتّاب والفلاسفة منذ زمن بعيد إلى ما تختزنه لحظة المادلين من عمق. فرواية بروست، في جوهرها، ليست مجرد سرد لحياة شخصية، بل تأمل طويل في الزمن كما يُستعاد لا كما يُقاس. كان بروست يرى أن الذكريات التي تفاجئنا دون قصد، كذكرى الطفولة التي فجّرها طعم المادلين، دليل على أن الماضي لا يختفي، بل يظل حيًّا في أعماقنا، ينتظر لحظة عابرة كي يظهر من جديد. المفكر الفرنسي بول ريكور رأى في الذاكرة نسيجًا حيًّا يشكّل هوية الإنسان، فالذات كما يرى لا تُبنى على ما نتذكره عن قصد فقط، بل على تلك اللحظات التي تنبع من أعماق اللاوعي، كأنها تكشف لنا عن ذواتنا العميقة. في نهاية المطاف، يضعنا مشهد المادلين أمام فهم مختلف: ليست الذاكرة أرشيفا نستدعيه متى شئنا، بل قوة حية، تتسلل إلى وعينا دون إذن، وتعيد تشكيل حاضرنا بلحظة واحدة. إنها، كما رآها بروست، دليل على أن الزمن عميق لا يسير إلى الأمام فقط، بل يجري فينا، يحمل ماضينا إلى حاضرنا، ويذكّرنا أننا نعيش أكثر مما نظن. في النهاية، يذكرنا مشهد مادلين لبروست أن الوقت شخصي به تتفرد ذواتنا. يمكن لأبواب الماضي الموصدة حولنا أن تفتح فجأة لتدعونا للدخول. في تلك اللحظات، يخرج الطفل بداخلنا من الماضي، ويعيد حياكة أيامنا التي نعيش لحظتها الضائعة.

التحفيز المغناطيسي يعزز علاج اضطرابات النطق بعد السكتة الدماغية
التحفيز المغناطيسي يعزز علاج اضطرابات النطق بعد السكتة الدماغية

الجزيرة

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجزيرة

التحفيز المغناطيسي يعزز علاج اضطرابات النطق بعد السكتة الدماغية

كشفت دراسة حديثة عن نهج علاجي واعد يعتمد على الجمع بين التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة (Transcranial Magnetic Stimulation TMS) وعلاج النطق المكثف، لمساعدة المرضى الذين يعانون من فقدان القدرة على الكلام (الحبسة الكلامية) بعد السكتة الدماغية. وأظهرت النتائج تحسنا ملحوظا في استعادة مهارات النطق واللغة لدى المشاركين بالدراسة، مما يفتح آفاقا جديدة في مجال إعادة التأهيل اللغوي لهذه الحالات. وأجرى الدراسة باحثون من جامعة كالجاري في كندا، ونشرت في "مجلة علم الأعصاب" (Neurology Journal) وكتب عنها موقع يوريك أليرت. الحبسة الكلامية تُعرف الحبسة الكلامية بأنها فقدان أو ضعف في القدرة على الكلام ومعالجة اللغة نتيجة تلف في الدماغ، وتُعد من أكثر الإعاقات المعرفية الناتجة عن السكتة الدماغية تأثيرا، حيث يعاني المصابون من صعوبات كبيرة في التواصل اليومي، مما يؤدي إلى تدني جودة حياتهم وزيادة معدلات الاكتئاب مقارنة بغير المصابين بالحبسة من الناجين من السكتات الدماغية. ويمكن التعافي من الحبسة الكلامية حتى في الحالات الشديدة، وذلك بفضل التطورات الحديثة في مجال علاجات إعادة التأهيل اللغوي. فبالإضافة لعلاجات النطق واللغة التقليدية، ظهرت تقنيات مبتكرة مثل التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة الذي يعد نقلة نوعية في هذا المجال. أما التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة فهو نمط علاجي يعتمد على تقنية غير جراحية وآمنة، حيث يتم استخدام جهاز متخصص لإرسال نبضات مغناطيسية خفيفة تستهدف المناطق المصابة في الدماغ. وهذه النبضات تعمل على تنشيط الخلايا العصبية وتحسين وظائفها، دون أي ألم أو حاجة للتخدير. وتستغرق كل جلسة علاجية ما بين 20 و40 دقيقة. دمج التحفيز المغناطيسي يُحدث فرقا شملت الدراسة 44 مشاركا ممن أصيبوا بسكتة دماغية قبل أكثر من 6 أشهر، وأدت إلى إصابتهم بالحبسة الكلامية، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين عشوائيا، وتلقت كلتا المجموعتين أسبوعين من علاج النطق المكثف، لكن مجموعة واحدة فقط تلقت علاج التحفيز المغناطيسي. أما أفراد المجموعة الثانية فقد سلط جهاز على أدمغتهم يشبه تماما جهاز التحفيز لكنه لا يعمل (علاج وهمي). إعلان وشمل العلاج المكثف للنطق أكثر من 3 ساعات يوميا من التمارين المتكررة الشاملة، والتي تتضمن القراءة والكتابة والرسم إلى جانب مهام النطق. واعتمد هذا البرنامج على منهجية "علاج الحبسة متعدد الوسائط" وأشرف على هذه الجلسات فريق متخصص في علاج النطق واللغة. وقد أظهرت النتائج تفوقا واضحا للمجموعة التي تلقت التحفيز المغناطيسي مقارنة بتلك التي تلقت التحفيز الوهمي، حيث ظهر ذلك جليا في سهولة استرجاع الكلمات، وزيادة طول واكتمال الجمل المُشكَّلة، بالإضافة إلى نقص ملحوظ في فترات التوقف أثناء الكلام.

5 أدوية تساعد على الوقاية من الخرف
5 أدوية تساعد على الوقاية من الخرف

الجزيرة

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجزيرة

5 أدوية تساعد على الوقاية من الخرف

يعاني مرضى الخرف من تدهور في نوعية الحياة يؤثر سلبا عليهم وعلى عائلاتهم، ويشمل الخرف أمراضا عدة تؤثر على الذاكرة والتفكير، مما ينتج عنها صعوبة في ممارسة الأنشطة اليومية، وفي حين يستمر البحث عن أدوية تعالج هذه المشكلة تتوفر بعض الأدوية التي توفر حماية من هذا المرض. ونشر موقع صحيفة التلغراف البريطانية تقريرا يتحدث عن 5 أدوية تقلل خطر الإصابة بأمراض الخرف نتعرف عليها في هذا التقرير: مطعوم الحزام الناري (الهربس النطاقي) أجرى باحثون من جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة دراسة نشرت بمجلة نيتشر في أبريل/نيسان 2025 أوضحت أن تناول مطعوم الحزام الناري (الهربس النطاقي) في فترة منتصف العمر وما بعدها لا يحمي من الطفح الجلدي المؤلم الذي يسببه الفيروس فحسب، بل يزيد احتمالية الوقاية من الخرف أيضا. وبينت الدراسة أنه يمكن للقاح وقاية شخص من بين 5 أشخاص من الإصابة بالخرف خلال 7 سنوات. وصرح الدكتور باسكال غيلدسيتزير عالم الأوبئة في جامعة ستانفورد وأحد الباحثين في الدراسة أن هذه النتائج شجعته على السعي إلى البحث عن تمويل لإجراء أبحاث موسعة لاختبار ما إذا كان مطعوم الحزام الناري يقي من تدهور الوظائف الإدراكية. وظهرت في السنوات الأخيرة نظريات تفسر ذلك بأن مرض ألزهايمر قد يكون في الأصل بسبب عدوى. وقال الدكتور غيلدسيتزير إن الفيروس النطاقي الحماقي (Varicella zoster virus) -والذي يصيب الأطفال بجدري الماء- قد يبقى خاملا داخل الجهاز العصبي لعقود ثم يظهر على شكل الحزام الناري. ومع التقدم في العمر تضعف مناعة الجسم وينشط الفيروس الذي بدوره يسبب عواقب مدمرة على الدماغ. الأدوية المخفضة للدهنيات ويرى بعض من يتناول أدوية الدهنيات الشهيرة من عائلة الستاتينات أن لها آثارا جانبية مزعجة وتسبب ألما في المفاصل والعضلات. لكن في دراسة جديدة قام بها باحثون من جامعات ومراكز ومستشفيات عدة في كوريا الجنوبية وحللوا فيها البيانات الصحية لأكثر من 570 ألف شخص وجدوا تأثيرا جانبيا ملفتا للستاتينات في الوقاية من الخرف. ونشرت هذه الدراسة في الأول من أبريل/نيسان 2025 في مجلة "علم الأعصاب.. جراحة الأعصاب والطب النفسي"، وأظهرت أن تناول الأدوية المخفضة للكوليسترول يقلل خطر الإصابة بالخرف بنسبة 13%. هذا التأثير الوقائي يستفيد منه أيضا الأشخاص الذين لا يعانون من ارتفاع في البروتين الدهني منخفض الكثافة (إل دي إل) أو ما يعرف بالكوليسترول الضار. وأشار الدكتور فرانسيسكو تاماغنيني المتخصص في دراسة الخرف بجامعة ريدنغ البريطانية إلى ظهور نظرية تسمى "نموذج غزو الدهون"، والتي تربط ظهور مرض ألزهايمر أحد أشهر أشكال الخرف بالدهون. وفسر ذلك بأن طبقة الخلايا التي تعزل الدماغ عن الدورة الدموية تصبح أكثر نفاذية مع التقدم بالعمر، وقد يكون ذلك نتيجة الإسراف في شرب الخمر أو التعرض لضربات عديدة من حوادث أو إصابات رياضية. وقد تؤدي زيادة نفاذية هذا الحاجز بين الدماغ والدم إلى مرور الكوليسترول الضار ودخوله للدماغ، والذي قد يحدث أضرارا في الوظائف العصبية، وبالتالي فإن أدوية خفض الكوليسترول الضار مثل الستاتينات تساهم في الحد من خطر الإصابة بألزهايمر. أثبتت دراسة أجراها باحثون من جامعات ومراكز بحثية عدة في المملكة المتحدة -من ضمنها جامعة أكسفورد- وصدرت في يونيو/حزيران 2024 بمجلة "سيركيوليشن ريسيرتش" قدرة السيلدانيفيل المعروف بالاسم التجاري " فياغرا" على زيادة تدفق الدم للأوعية الدموية الكبيرة والصغيرة في الدماغ. وبينت الدراسة على أن الفياغرا خفّض مقاومة الأوعية الدموية، والتي تؤدي إلى تطور الخرف الناتج عن ضعف تدفق الدم إلى الدماغ، وذلك طبقا لصور أجهزة الموجات فوق الصوتية (ultrasound) والرنين المغناطيسي (Magnetic Resonance Imaging). وقال الدكتور ألاستير ويب استشاري الأعصاب في هيئة الخدمات الصحية بالمملكة المتحدة إن عقار الفياغرا قد يعالج الخرف الوعائي الناتج عن خلل في وظائف الأوعية الدموية، وإضافة إلى ذلك فإنه يوسع الأوعية الدموية الصغيرة، وبذلك يخفف الضغط على الأوعية الدموية الكبيرة، ويقلل تصلبها الناتج عن تقدم العمر. وقال الدكتور تاماغنيني إن عقار الفياغرا يزيد إنتاج غاز أكسيد النيتريك داخل الجسم، هذا الغاز مهم جدا في عملية "ترسيخ الذكريات"، وهي عملية تحويل الذكريات القصيرة إلى ذكريات طويلة الأمد. سيماغلوتيد اشتهر عقار سيماغلوتيد بقدرته على إنزال الوزن، وقد تكون له فوائد أخرى في مواجهة الخرف. ويعد عقار سماغلوتيد المعروف بالاسمين التجاريين "أوزمبيك" و"ويجوفي" أحد أنواع العقاقير التي تحاكي هرمون الببتيد الشبيه بالغلوكاغون- 1 (جي إل بي-1)، والتي تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول. وأجرى باحثون من جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة دراسة على المصابين بالسكري من النوع الثاني، ووجدوا أن العقاقير التي تحاكي هرمون "جي إل بي-1" تقلل خطر الإصابة بألزهايمر وأمراض الخرف الأخرى مقارنة بتناول سيتاغليبتين (جانوفيا)، وهو دواء يعمل على خفض مستوى السكر في الدم، ونشرت هذه الدراسة في مجلة "إي كلينيكال ميديسن" في 2024. وأظهرت دراسة أخرى أجريت في جامعة كلية إمبريال لندن بالمملكة المتحدة على مرضى مصابين بمرحلة مبكرة من ألزهايمر أن تناول ليراغلوتايد أحد الأدوية التي تحاكي هرمون "جي إل بي-1" لمدة عام أبطأ معدل انكماش الدماغ لديهم بنسبة 50% مقارنة بمن تناولوا الدواء الوهمي (Placebo)، ونشرت هذه الدراسة في مجلة ألزهايمر والخرف في يناير/كانون الثاني 2025. وبحسب أستاذ علم الأعصاب في جامعة كلية إمبريال لندن البروفيسور بول أديسون، فإن العقاقير التي تحاكي هرمون "جي إل بي-1" تمكنت من الارتباط بعدد من أنواع خلايا الدماغ، بالإضافة إلى أنه بعد دراسة هذه العقاقير على الحيوانات تبين أنها استطاعت إزالة البروتينات السامة وتحفيز عملية إصلاح الخلايا العصبية لنفسها. ويعتقد الدكتور أديسون أن هذه العقاقير تحمي الخلايا العصبية من التلف، كما أنها تنشط سلاسل إنزيمات مختلف، والتي بدورها تقلل الالتهاب وتحسن الذاكرة. مطعوم السل قد لا يكون مطعوم الحزام الناري وحده من يقي من الخرف، فقد درس باحثون البيانات الصحية لأكثر من 130 مليون شخص للبحث عن أدوية تحمي من الخرف. ويعتقد الباحثون أن هناك احتمالا على قدرة مطعوم السل على الوقاية من الانحدار في القدرات الإدراكية التي يسببها التقدم بالعمر. وأجرى الدراسة باحثون من جامعات عدة حول العالم، ونشرت في مجلة ألزهايمر والخرف في يناير/كانون الثاني 2025. ويشير الدكتور بن إندروود أحد الباحثين في الدراسة والباحث في طب نفس المسنين بجامعة كامبردج إلى أنه قد لا يكون لمطعوم السل تأثير مباشر للوقاية من الخرف، وعلى الرغم من ذلك فإن فعاليته قد تكمن في تحسين الجهاز المناعي عموما، وبالتالي الوقاية من الخرف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store